مشاكل النوم: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
أُنشئَت بترجمة الصفحة "Sleep debt"
سطر 1: سطر 1:
[[ملف:Effects_of_sleep_deprivation.svg|تصغير|300x300بك|الآثار الصحية الرئيسية للحرمان من النوم،<ref>Reference list is found on image page in Commons: [[c:File:Effects of sleep deprivation.svg#References|Commons:File:Effects of sleep deprivation.svg#References]]</ref> مما يدل على ضعف في الصيانة العادية عن طريق النوم.]]
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=ديسمبر 2017}}
'''الحرمان من النوم''' أو '''العجز عن النوم''' هو التأثير التراكمي لعدم الحصول على قسط كاف من [[النوم]]. قد يؤدي الحرمان من النوم المتكرر إلى تعب النفسي أو [[إعياء]] بدني.
{{يتيمة|تاريخ=ديسمبر 2017}}

[[ملف:Effects_of_sleep_deprivation.svg|تصغير|300x300بك|الآثار الصحية الرئيسية للحرمان من النوم،<ref>Reference list is found on image page in Commons: [[c:File:Effects of sleep deprivation.svg#References|Commons:File:Effects of sleep deprivation.svg#References]]</ref> مما يدل على ضعف في الصيانة العادية عن طريق النوم ]]
هناك نوعان من حرمان النوم: نتائج الحرمان من النوم الجزئي والحرمان من النوم الكلي. يحدث الحرمان من النوم الجزئي عندما ينام شخص أو [[تجارب على الحيوان|حيوان مختبر]] قليلا جدا لعدة أيام أو أسابيع. مجموع الحرمان من النوم يعني أن تبقى مستيقظا لمدة 24 ساعة على الأقل. هناك نقاش في الأوساط العلمية حول تفاصيل الحرمان من النوم، ولا يعتبر أنه اضطراب.
'''قلة النوم''' هو التأثير التراكمي لعدم الحصول على قسط كاف من [[النوم]]. قد يؤدي عجز النوم إلى [[إعياء|التعب]] النفسي أو البدني. 
{{citation needed|date=May 2016}}


هناك نوعان من قلة النوم: نتائج الحرمان من [[اضطراب النوم|النوم الجزئي]] والحرمان من النوم الكلي. يحدث الحرمان من النوم الجزئي عندما ينام شخص أو [[تجارب على الحيوان|حيوان مختبر]] قليلا جدا لعدة أيام أو أسابيع. مجموع الحرمان من النوم يعني أن تبقى مستيقظا لمدة 24 ساعة على الأقل. هناك نقاش في الأوساط العلمية حول تفاصيل عدم النوم، ولا يعتبر أنه اضطراب. 
== النقاش العلمي ==
== النقاش العلمي ==
هناك نقاش بين الباحثين حول ما إذا كان مفهوم قلة النوم يصف ظاهرة قابلة للقياس. يحتوي العدد الصادر في سبتمبر / أيلول 2004 من مجلة سليب على افتتاحية مبارزة من اثنين من الباحثين البارزين في النوم هما ديفيد ف. دينجيس<ref>{{Cite journal|العنوان=Sleep debt and scientific evidence.|التاريخ=September 2004|journal=Sleep|issue=6|volume=27|الصفحات=1050–2|PMID=15532196|الأخير=Dinges|الأول=DF}}</ref> وجيم هورن.<ref>{{Cite journal|العنوان=Is there a sleep debt?|التاريخ=September 2004|journal=Sleep|issue=6|volume=27|الصفحات=1047–9|PMID=15532195|الأخير=Horne|الأول=Jim}}</ref> وقد أشارت تجربة أجريت عام 1997 أجراها أطباء نفسيون في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا إلى أن قلة النوم الليلية التراكمية تؤثر على النعاس أثناء النهار، ولا سيما في الأيام الأولى والثانية والسادسة والسابعة من النوم.<ref>{{Cite journal|العنوان=Cumulative sleepiness, mood disturbance, and psychomotor vigilance performance decrements during a week of sleep restricted to 4–5 hours per night|التاريخ=April 1997|journal=Sleep|issue=4|volume=20|الصفحات=267–77|PMID=9231952}}</ref> 
هناك جدل بين الباحثين حول ما إذا كان مفهوم الحرمان من النوم يصف ظاهرة قابلة للقياس. يحتوي العدد الصادر في سبتمبر / أيلول 2004 من مجلة "سليب" على افتتاحية مبارزة من اثنين من الباحثين البارزين في النوم، هما ديفيد دينجيس<ref>{{cite journal|title=Sleep debt and scientific evidence.|date=September 2004|journal=Sleep|issue=6|volume=27|pages=1050–2|first1=DF|last1=Dinges|authorlink1=David F. Dinges|pmid=15532196}}</ref> وجيم هورن.<ref>{{cite journal|title=Is there a sleep debt?|date=September 2004|journal=Sleep|issue=6|volume=27|pages=1047–9|first1=Jim|last1=Horne|pmid=15532195}}</ref> وقد أشارت تجربة أجريت عام 1997 أجراها أطباء نفسيون في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا إلى أن الحرمان من النوم الليلي التراكمي تؤثر على النعاس أثناء النهار، ولا سيما في الأيام الأولى والثانية والسادسة والسابعة من النوم.<ref>{{cite journal|title=Cumulative sleepiness, mood disturbance, and psychomotor vigilance performance decrements during a week of sleep restricted to 4–5 hours per night|date=April 1997|journal=Sleep|issue=4|volume=20|pages=267–77|vauthors=Dinges DF, Pack F, Williams K, etal|pmid=9231952}}</ref>


في إحدى الدراسات، تم اختبار المواد باستخدام مهمة اليقظة الحركية. تم اختبار مجموعات مختلفة من الناس مع أوقات النوم المختلفة لمدة أسبوعين: 8 ساعات، 6 ساعات، 4 ساعات، والحرمان من النوم الكلي. كل يوم تم اختبارها لعدد من الهفوات. وأظهرت النتائج أنه مع مرور الوقت، ساء أداء كل مجموعة، مع عدم وجود علامة على أي نقطة توقف. تم العثور على الحرمان من النوم المعتدل لتكون ضارة. كان الناس الذين ينامون 6 ساعات في الليل لمدة 10 أيام نتائج مماثلة لأولئك الذين كانوا ينامون تماما محرومين لمدة يوم واحد.<ref>Walker, M.P. (2009, October 21). *Sleep Deprivation III: Brain consequences – Attention, concentration and real life.* Lecture given in Psychology 133 at the University of California, Berkeley, CA.</ref><ref>{{Cite journal|العنوان=The metabolic consequences of sleep deprivation|التاريخ=June 2007|journal=Sleep Medicine Reviews|issue=3|DOI=10.1016/j.smrv.2007.01.002|volume=11|الصفحات=163–178|PMID=17442599|الأخير=Knutson|الأول=Kristen L.|الأول2=Karine|الأخير2=Spiegel|الأول3=Plamen|الأخير3=Penev|الأول4=Eve|الأخير4=Van Cauter|تاريخ الوصول=19 October 2015}}<code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#x7C;access-date=</code> بحاجة لـ <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#x7C;url=</code> ([[مساعدة:CS1 errors#accessdate missing url|مساعدة]])
في إحدى الدراسات، تم اختبار المواد باستخدام مهمة اليقظة الحركية. تم اختبار مجموعات مختلفة من الناس مع أوقات نومهم المختلفة لمدة أسبوعين: 8 ساعات، 6 ساعات، 4 ساعات، وحرمانهم من النوم الكلي. كل يوم تم اختبارهم لعدد من الهفوات. وأظهرت النتائج أنه مع مرور الوقت، ساء أداء كل مجموعة، مع عدم وجود علامة على أي نقطة توقف. تم العثور على حرمان من نوم معتدل ليكون ضار. حيث كان للناس الذين ينامون 6 ساعات في الليل لمدة 10 أيام نتائج مماثلة لأولئك الذين كانوا ينامون تماما محرومين لمدة يوم واحد.<ref>Walker, M.P. (2009, October 21). *Sleep Deprivation III: Brain consequences – Attention, concentration and real life.* Lecture given in Psychology 133 at the University of California, Berkeley, CA.</ref><ref>{{cite journal|title=The metabolic consequences of sleep deprivation|date=June 2007|journal=Sleep Medicine Reviews|issue=3|volume=11|pages=163–178|first1=Kristen L.|first2=Karine|last2=Spiegel|first3=Plamen|last3=Penev|first4=Eve|last4=Van Cauter|accessdate=19 October 2015|last1=Knutson|doi=10.1016/j.smrv.2007.01.002|pmid=17442599|pmc=1991337}}</ref>
</ref> 


== تقييم ==
== التقييم ==
تم اختبار قلة النوم في عدد من الدراسات من خلال استخدام النوم اختبار الكمون بداية.<ref>{{Cite journal|العنوان=Interindividual variation in sleep duration and its association with sleep debt in young adults|التاريخ=October 2005|journal=Sleep|issue=10|volume=28|الصفحات=1253–9|PMID=16295210}}</ref> يحاول هذا الاختبار قياس مدى سهولة الشخص في النوم. عندما يتم هذا الاختبار عدة مرات خلال يوم، ويسمى اختبار الكمون النوم متعددة. ويقال هذا الموضوع للذهاب إلى النوم واستيقظ بعد تحديد مقدار الوقت الذي استغرقه لتغفو. مقياس النوم إبوورث، وهو ثمانية استبيانات مع عشرات تتراوح من 0 إلى 24، هو أداة أخرى تستخدم للكشف عن قلة النوم المحتمله. 
قد تم اختبار حرمان النوم في عدد من الدراسات.<ref>{{cite journal|title=Interindividual variation in sleep duration and its association with sleep debt in young adults|date=October 2005|journal=Sleep|issue=10|volume=28|pages=1253–9|vauthors=Klerman EB, Dijk DJ|pmid=16295210|pmc=1351048}}</ref> يحاول اختبار معين قياس مدى السهولة للغرق في النوم. عندما يتم هذا الاختبار عدة مرات خلال يوم، ويقول هذا الموضوع أن الذهاب إلى النوم والاستيقاظ يحدث بعد تحديد مقدار الوقت الذي استغرقه لتغفو.


تشير دراسة أجريت في يناير / كانون الثاني 2007 من [[جامعة واشنطن في سانت لويس]] إلى أن اختبارات اللعاب من إنزيم [[أميلاز|الأميليز]] يمكن أن تستخدم للإشارة إلى قلة النوم، لأن الإنزيم يزيد من نشاطه في الارتباط مع طول الوقت الذي حرم فيه الشخص من النوم.<ref>{{مرجع ويب
تشير دراسة أجريت في يناير / كانون الثاني 2007 من [[جامعة واشنطن في سانت لويس]] إلى أن اختبارات اللعاب من [[أميلاز|إنزيم الأميلاز]] يمكن أن تستخدم للإشارة إلى حرمان النوم، لأن الإنزيم يزيد من نشاطه في الارتباط مع طول الوقت الذي حرم فيه الشخص من النوم.<ref>{{cite web|last1=Fisher|first1=Mark|title=Sleeping well isn't easy, but it doesn't have to be hard either.|url=https://www.supplementyoursleep.com|publisher=supplementyoursleep.com|accessdate=19 October 2015}}</ref><ref>[http://record.wustl.edu/news/page/normal/8539.html "First Biomarker for Human Sleepiness Identified"], ''Record'' of [//en.wikipedia.org/wiki/Washington_University_in_St._Louis Washington University in St. Louis], January 25, 2007</ref>
| المسار = https://www.supplementyoursleep.com
| العنوان = Sleeping well isn't easy, but it doesn't have to be hard either.
| الناشر = supplementyoursleep.com
| تاريخ الوصول = 19 October 2015
| الأخير = Fisher
| الأول = Mark
}}</ref><ref>[http://record.wustl.edu/news/page/normal/8539.html "First Biomarker for Human Sleepiness Identified"], ''Record'' of [//en.wikipedia.org/wiki/Washington_University_in_St._Louis Washington University in St. Louis], January 25, 2007</ref> 


تبينت مؤخرا أن عملية السيطرة على اليقظة تتأثر بشدة من قبل بروتين [[أوركسين]]
قد تبين مؤخرا أن السيطرة على اليقظة تتأثر بشدة من قبل بروتين <nowiki/>[[أوركسين|أوريكسين]] المكتشف مؤخرا. وقد أضاءت دراسة أجريت عام 2009 من جامعة واشنطن في سانت لويس صلات هامة بين قلة النوم، والأوريكسين، و[[نشواني بيتا|بيتا اميلويد]]، مع اقتراح بأن تطور مرض [[الزهايمر]] يمكن أن يكون افتراضيا نتيجة لقلة النوم المزمنه أو الفترات الزائدة من اليقظة.<ref name="kang">{{Cite journal|العنوان=Amyloid-<nowiki></span>{beta} Dynamics Are Regulated by Orexin and the Sleep-Wake Cycle|journal=Science|issue=5955|DOI=10.1126/science.1180962|السنة=2009|volume=326|الصفحات=1005–7|PMID=19779148|الأخير=J.E. Kang, M.M. Lim, R.J. Bateman, J.J. Lee, L.P. Smyth, J.R. Cirrito, N. Fujiki, S. Nishino and D.M. Holtzman}} صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون ([[:تصنيف:صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون|link]])
المكتشفة مؤخرا. وقد أضاءت دراسة أجريت عام 2009 من جامعة واشنطن في سانت لويس صلات هامة بين الحرمان من النوم وبروتين الأوريكسين [[نشواني بيتا|وبيتا النشوانية]]، مع اقتراح بأن تطور [[مرض ألزهايمر|مرض الزهايمر]] يمكن أن يكون افتراضيا نتيجة حرمان مزمن من النوم أو فترات مفرطة من اليقظة.<ref name="kang">{{cite journal|title=Amyloid-<nowiki/>{beta} Dynamics Are Regulated by Orexin and the Sleep-Wake Cycle|journal=Science|issue=5955|year=2009|volume=326|pages=1005–7|author=J.E. Kang, M.M. Lim, R.J. Bateman, J.J. Lee, L.P. Smyth, J.R. Cirrito, N. Fujiki, S. Nishino and D.M. Holtzman|doi=10.1126/science.1180962|pmid=19779148|pmc=2789838}}</ref>
</ref> 


== عبر المجتمع ==
== عبر المجتمع ==
وقد ذكرت [[مجلة ناشيونال جيوغرافيك]] أن متطلبات العمل، والأنشطة الاجتماعية، وتوافر الترفيه المنزلي على مدار 24 ساعة والوصول إلى الإنترنت تسببت في جعل النوم الآن أقل مما كان عليه في العصور القديمة.<ref>[http://news.nationalgeographic.com/news/2005/02/0224_050224_sleep.html "U.S. Racking Up Huge "Sleep Debt""], ''[//en.wikipedia.org/wiki/National_Geographic_Magazine National Geographic Magazine]'', February 24, 2005</ref> ذكرت [[يو إس إيه توداي]] في عام 2007 أن معظم البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية يحصلون على حوالي ساعة أقل من متوسط وقت النوم قبل 40 عاما.<ref>{{استشهاد بخبر
ذكرت [[مجلة ناشيونال جيوغرافيك]] أن متطلبات العمل والأنشطة الاجتماعية وتوافر الترفيه المنزلي على مدار 24 ساعة والوصول إلى الإنترنت من المسببات في الحرمان من النوم في الوقت الحالي.<ref>[http://news.nationalgeographic.com/news/2005/02/0224_050224_sleep.html "U.S. Racking Up Huge "Sleep Debt""], ''[//en.wikipedia.org/wiki/National_Geographic_Magazine National Geographic Magazine]'', February 24, 2005</ref> ذكرت [[يو إس إيه توداي]] في عام 2007 أن معظم البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية يحصلون على حوالي ساعة أقل من متوسط وقت النوم قبل 40 عاما.<ref>{{cite news|url=https://www.usatoday.com/news/health/2007-11-25-sleep-deficit_N.htm|work=USA Today|first=Kathleen|last=Fackelmann|title=Study: Sleep deficit may be impossible to make up|date=November 25, 2007}}</ref>
| المسار = https://www.usatoday.com/news/health/2007-11-25-sleep-deficit_N.htm
| العنوان = Study: Sleep deficit may be impossible to make up
| التاريخ = November 25, 2007
| العمل = USA Today
| الأخير = Fackelmann
| الأول = Kathleen
}}</ref> 


وقد شكك باحثون آخرون في هذه الادعاءات. وذكرت افتتاحية عام 2004 في مجلة سليب أنه وفقا للبيانات المتاحة، فإن متوسط عدد ساعات النوم في فترة 24 ساعة لم يتغير بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة بين البالغين. وعلاوة على ذلك، فإن الافتتاحية تشير إلى أن هناك مجموعة من وقت النوم الطبيعي المطلوب من قبل البالغين الأصحاء، والعديد من المؤشرات المستخدمة لاقتراح النعاس المزمن بين السكان ككل لا تقف أمام التدقيق العلمي. 
شكك باحثون آخرون في هذه الادعاءات. وذكرت افتتاحية عام 2004 في مجلة "سليب" أنه وفقا للبيانات المتاحة، فإن متوسط عدد ساعات النوم في فترة 24 ساعة لم يتغير بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة بين البالغين. وعلاوة على ذلك، فإن الافتتاحية تشير إلى أن هناك مجموعة ساعات من وقت النوم الطبيعي المطلوب من قبل البالغين الأصحاء، والعديد من المؤشرات المستخدمة لاقتراح النعاس المزمن بين السكان ككل لا تقف أمام التدقيق العلمي.<ref>{{Cite journal|title=Is there a sleep debt?|date=September 2004|journal=Sleep|issue=6|volume=27|pages=1047–9|last=Horne|first=Jim|pmid=15532195}}</ref>


واستخدمت مقارنة البيانات التي تم جمعها من "[[مكتب إحصاءات العمل]] الأمريكي" من مكتب إحصاءات العمل من 1965-1985 و 1998-2001 لإظهار أن متوسط كمية النوم، القيلولة، والاستراحة التي قام بها الأمريكي الكبار الكبار قد تغيرت أقل من 0،7 في المائة، من متوسط قدره 482 دقيقة يوميا من عام 1965 حتى عام 1985 إلى 479 دقيقة يوميا من عام 1998 حتى عام 2001.<ref>{{مرجع ويب
استخدمت مقارنة البيانات التي تم جمعها من "[[مكتب إحصاءات العمل|مكتب إحصاءات العمل الأمريكي]]"  من 1965 إلى 1985 و1998 إلى 2001 لإظهار أن متوسط كمية النوم أو القيلولة أو الاستراحة التي قام بها الأمريكي البالغ قد تغيرت أقل من 0،7 من متوسط قدره 482 دقيقة يوميا من عام 1965 حتى عام 1985 إلى 479 دقيقة يوميا من عام 1998 حتى عام 2001.<ref>{{cite web|url=http://www.popcenter.umd.edu/sdaweb/glaser/Doc/GLAS.htm|title=National Time Use Studies (1965–1985)|work=umd.edu}}</ref><ref>{{cite web|url=http://www.popcenter.umd.edu/sdaweb/diary9801/Doc/Diar.htm|title=National Time Use Studies (1998 - 2001)|work=umd.edu}}</ref>
| المسار = http://www.popcenter.umd.edu/sdaweb/glaser/Doc/GLAS.htm
| العنوان = National Time Use Studies (1965–1985)
| الموقع = umd.edu
}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| المسار = http://www.popcenter.umd.edu/sdaweb/diary9801/Doc/Diar.htm
| العنوان = National Time Use Studies (1998 - 2001)
| الموقع = umd.edu
}}</ref> 


== انظر ايضا ==
== See also ==
[[اضطراب النوم]] 
* [[اضطراب النوم]] 
*


== مراجع ==
== مراجع ==
{{مراجع|30em}}
{{Reflist|30em}}


== روابط خارجيه ==
== روابط خارجية ==
* [http://www.harvardmagazine.com/on-line/070587.html ''Harvard Magazine'' article, "Deep into Sleep"]
* [http://www.harvardmagazine.com/on-line/070587.html ''Harvard Magazine'' article, "Deep into Sleep"]
* [http://www.livescience.com/health/lost-sleep-catch-up-100113.html Lost Sleep Can't Be Made Up, Study Suggests] – LiveScience
* [http://www.livescience.com/health/lost-sleep-catch-up-100113.html Lost Sleep Can't Be Made Up, Study Suggests] – LiveScience
سطر 62: سطر 38:
== قراءة متعمقة ==
== قراءة متعمقة ==
* Dement, William C., MD, PhD "The Promise of Sleep.", Delacorte Press, Random House Inc., New York, 1999.
* Dement, William C., MD, PhD "The Promise of Sleep.", Delacorte Press, Random House Inc., New York, 1999.

{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}

[[تصنيف:اضطرابات النوم]]
[[تصنيف:اضطرابات النوم]]
[[تصنيف:جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر]]
[[تصنيف:صفحات تحتوي مراجع ويب بتاريخ وصول وبدون رابط تشعبي]]
[[تصنيف:صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون]]
[[تصنيف:مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ مايو 2016]]

نسخة 13:42، 29 ديسمبر 2017

الآثار الصحية الرئيسية للحرمان من النوم،[1] مما يدل على ضعف في الصيانة العادية عن طريق النوم.

الحرمان من النوم أو العجز عن النوم هو التأثير التراكمي لعدم الحصول على قسط كاف من النوم. قد يؤدي الحرمان من النوم المتكرر إلى تعب النفسي أو إعياء بدني.

هناك نوعان من حرمان النوم: نتائج الحرمان من النوم الجزئي والحرمان من النوم الكلي. يحدث الحرمان من النوم الجزئي عندما ينام شخص أو حيوان مختبر قليلا جدا لعدة أيام أو أسابيع. مجموع الحرمان من النوم يعني أن تبقى مستيقظا لمدة 24 ساعة على الأقل. هناك نقاش في الأوساط العلمية حول تفاصيل الحرمان من النوم، ولا يعتبر أنه اضطراب.[بحاجة لمصدر]

النقاش العلمي

هناك جدل بين الباحثين حول ما إذا كان مفهوم الحرمان من النوم يصف ظاهرة قابلة للقياس. يحتوي العدد الصادر في سبتمبر / أيلول 2004 من مجلة "سليب" على افتتاحية مبارزة من اثنين من الباحثين البارزين في النوم، هما ديفيد دينجيس[2] وجيم هورن.[3] وقد أشارت تجربة أجريت عام 1997 أجراها أطباء نفسيون في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا إلى أن الحرمان من النوم الليلي التراكمي تؤثر على النعاس أثناء النهار، ولا سيما في الأيام الأولى والثانية والسادسة والسابعة من النوم.[4]

في إحدى الدراسات، تم اختبار المواد باستخدام مهمة اليقظة الحركية. تم اختبار مجموعات مختلفة من الناس مع أوقات نومهم المختلفة لمدة أسبوعين: 8 ساعات، 6 ساعات، 4 ساعات، وحرمانهم من النوم الكلي. كل يوم تم اختبارهم لعدد من الهفوات. وأظهرت النتائج أنه مع مرور الوقت، ساء أداء كل مجموعة، مع عدم وجود علامة على أي نقطة توقف. تم العثور على حرمان من نوم معتدل ليكون ضار. حيث كان للناس الذين ينامون 6 ساعات في الليل لمدة 10 أيام نتائج مماثلة لأولئك الذين كانوا ينامون تماما محرومين لمدة يوم واحد.[5][6]

التقييم

قد تم اختبار حرمان النوم في عدد من الدراسات.[7] يحاول اختبار معين قياس مدى السهولة للغرق في النوم. عندما يتم هذا الاختبار عدة مرات خلال يوم، ويقول هذا الموضوع أن الذهاب إلى النوم والاستيقاظ يحدث بعد تحديد مقدار الوقت الذي استغرقه لتغفو.

تشير دراسة أجريت في يناير / كانون الثاني 2007 من جامعة واشنطن في سانت لويس إلى أن اختبارات اللعاب من إنزيم الأميلاز يمكن أن تستخدم للإشارة إلى حرمان النوم، لأن الإنزيم يزيد من نشاطه في الارتباط مع طول الوقت الذي حرم فيه الشخص من النوم.[8][9]

تبينت مؤخرا أن عملية السيطرة على اليقظة تتأثر بشدة من قبل بروتين أوركسين المكتشفة مؤخرا. وقد أضاءت دراسة أجريت عام 2009 من جامعة واشنطن في سانت لويس صلات هامة بين الحرمان من النوم وبروتين الأوريكسين وبيتا النشوانية، مع اقتراح بأن تطور مرض الزهايمر يمكن أن يكون افتراضيا نتيجة حرمان مزمن من النوم أو فترات مفرطة من اليقظة.[10]

عبر المجتمع

ذكرت مجلة ناشيونال جيوغرافيك أن متطلبات العمل والأنشطة الاجتماعية وتوافر الترفيه المنزلي على مدار 24 ساعة والوصول إلى الإنترنت من المسببات في الحرمان من النوم في الوقت الحالي.[11] ذكرت يو إس إيه توداي في عام 2007 أن معظم البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية يحصلون على حوالي ساعة أقل من متوسط وقت النوم قبل 40 عاما.[12]

شكك باحثون آخرون في هذه الادعاءات. وذكرت افتتاحية عام 2004 في مجلة "سليب" أنه وفقا للبيانات المتاحة، فإن متوسط عدد ساعات النوم في فترة 24 ساعة لم يتغير بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة بين البالغين. وعلاوة على ذلك، فإن الافتتاحية تشير إلى أن هناك مجموعة ساعات من وقت النوم الطبيعي المطلوب من قبل البالغين الأصحاء، والعديد من المؤشرات المستخدمة لاقتراح النعاس المزمن بين السكان ككل لا تقف أمام التدقيق العلمي.[13]

استخدمت مقارنة البيانات التي تم جمعها من "مكتب إحصاءات العمل الأمريكي"  من 1965 إلى 1985 و1998 إلى 2001 لإظهار أن متوسط كمية النوم أو القيلولة أو الاستراحة التي قام بها الأمريكي البالغ قد تغيرت أقل من 0،7%، من متوسط قدره 482 دقيقة يوميا من عام 1965 حتى عام 1985 إلى 479 دقيقة يوميا من عام 1998 حتى عام 2001.[14][15]

See also

مراجع

  1. ^ Reference list is found on image page in Commons: Commons:File:Effects of sleep deprivation.svg#References
  2. ^ Dinges، DF (سبتمبر 2004). "Sleep debt and scientific evidence". Sleep. ج. 27 ع. 6: 1050–2. PMID:15532196.
  3. ^ Horne، Jim (سبتمبر 2004). "Is there a sleep debt?". Sleep. ج. 27 ع. 6: 1047–9. PMID:15532195.
  4. ^ Dinges DF، Pack F، Williams K، وآخرون (أبريل 1997). "Cumulative sleepiness, mood disturbance, and psychomotor vigilance performance decrements during a week of sleep restricted to 4–5 hours per night". Sleep. ج. 20 ع. 4: 267–77. PMID:9231952.
  5. ^ Walker, M.P. (2009, October 21). *Sleep Deprivation III: Brain consequences – Attention, concentration and real life.* Lecture given in Psychology 133 at the University of California, Berkeley, CA.
  6. ^ Knutson، Kristen L.؛ Spiegel، Karine؛ Penev، Plamen؛ Van Cauter، Eve (يونيو 2007). "The metabolic consequences of sleep deprivation". Sleep Medicine Reviews. ج. 11 ع. 3: 163–178. DOI:10.1016/j.smrv.2007.01.002. PMC:1991337. PMID:17442599. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |accessdate بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
  7. ^ Klerman EB، Dijk DJ (أكتوبر 2005). "Interindividual variation in sleep duration and its association with sleep debt in young adults". Sleep. ج. 28 ع. 10: 1253–9. PMC:1351048. PMID:16295210.
  8. ^ Fisher، Mark. "Sleeping well isn't easy, but it doesn't have to be hard either". supplementyoursleep.com. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-19.
  9. ^ "First Biomarker for Human Sleepiness Identified", Record of Washington University in St. Louis, January 25, 2007
  10. ^ J.E. Kang, M.M. Lim, R.J. Bateman, J.J. Lee, L.P. Smyth, J.R. Cirrito, N. Fujiki, S. Nishino and D.M. Holtzman (2009). "Amyloid-{beta} Dynamics Are Regulated by Orexin and the Sleep-Wake Cycle". Science. ج. 326 ع. 5955: 1005–7. DOI:10.1126/science.1180962. PMC:2789838. PMID:19779148.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  11. ^ "U.S. Racking Up Huge "Sleep Debt"", National Geographic Magazine, February 24, 2005
  12. ^ Fackelmann، Kathleen (25 نوفمبر 2007). "Study: Sleep deficit may be impossible to make up". USA Today.
  13. ^ Horne، Jim (سبتمبر 2004). "Is there a sleep debt?". Sleep. ج. 27 ع. 6: 1047–9. PMID:15532195.
  14. ^ "National Time Use Studies (1965–1985)". umd.edu.
  15. ^ "National Time Use Studies (1998 - 2001)". umd.edu.

روابط خارجية

قراءة متعمقة

  • Dement, William C., MD, PhD "The Promise of Sleep.", Delacorte Press, Random House Inc., New York, 1999.