محمد أفندى خريج كلية الزراعة ومتمسك بالتقاليد ، ويعمل ناظر عزبة جابر باشا ، وأخته مديحة محامية وترفض الحياة بالريف والزواج بابن عمها وتقرر الهرب مع ابن جابر باشا، لولا وقوف الأهالي ضد ذلك الفعل ، فيواجه محمد أفندى الباشا بمفاسد ابنه وبعد صراع يتزوج محمد أفندى من ابنة الباشا وتعود مديحة إلى صوابها.