خلال سبع ساعات من القتال، عانت المدفعية المغربية لسلا والتي تدعمها مدفعية الرباط ويقودها الباشا عبد الهادي زنيبر من أضرار كبيرة. فقد استمر قصف الأسطول الفرنسي بقيادة العقيد البحري لويس دوبورديو طيلة الليل محدثا بذلك دمارا كبيرا بالبنية التحتية للمدينة، بما في ذلك المسجد الأعظم، والذي تضرر بشكل كبير.