انتقل إلى المحتوى

بريان

مفحوصة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بريان
خريطة البلدية
خريطة
الإحداثيات 32°50′00″N 3°46′00″E / 32.833333333333°N 3.7666666666667°E / 32.833333333333; 3.7666666666667   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
 البلد  الجزائر
 ولاية ولاية غرداية
 دائرة دائرة بريان
خصائص جغرافية
 المساحة 2.25 كيلومتر مربع  تعديل قيمة خاصية (P2046) في ويكي بيانات
ارتفاع 539 متر  تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
عدد السكان (2008[1])
 المجموع 30٬200
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+01:00  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
47003
رمز جيونيمز 2504110  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات
الموقع الرسمي شمال ولاية غرداية

بريان إحدى بلديات ولاية غرداية. تقع في الطريق الوطني الجزائري رقم 1، وتبعد عن الجزائر العاصمة بـ: 550 كلم، وعن مقر ولاية غرداية 43 كلم، وعن مدينة القرارة 73 كلم.

أصل التسمية

[عدل]

هناك حكايتان شهيرتان لأصل التسمية فالأولى عربية والثانية أمازيغية :

  1. العربية نسبة لبئر ريان وريان هو من زناخرة من سكان المدية و هم موجودون الآن في الأغواط سكنوا بريان وتم تسمية المنطقة باسم البئر الذي بناه.
  2. الأمازيغية نسبة لآت إبرقان وسميت بهذا الاسم نسبة إلى سكانها الأوائل الذين عملو في صناعة البرانس الوبرية أو ما يطلق عليها باللغة المحلية المزابية إبرق جمع إبرقان فأطلق على المدينة اسم آت إبرقان . و معنى آت في اللغة الأمازيغية يعني أهل أو أصحاب . تغيرت التسمية بعد ذلك إلى برقان ثم بريان لسهولة النطق .

تاريخ

[عدل]

يبقى الاختلاف في تاريخ التأسيس وحول أول من سكن بريان حسب روايتين :

  1. لعفافرة وأولاد نوح ( أولاد بناصر وأولاد عابو .. ) ومن معهم من سكّان المبرتخ عندما تمّ تخريب قصرهم، انتقلوا إلى الموقع الحالي لبريان، على ملتقى وادي السودان ووادي بالُّوحْ ( بربورة ). لوحظ أنّ مئدنة بريان نقش عليها تاريخ بنائها عام 1101 هـ.
  2. أنشئت سنة : 1060هـ - 1690 م عدة قصص تحكي عن أول من عمر بريان والتي أصل تسميتها تعود ل بئر ريان وهو اسم سيد البئر [2] لكن أشهرها ما يلي : أول من سكن بريان هم عرش اولاد يحي ثم انضمَّ إلى المؤسسين لبريان عرش أولاد يحي الذين كان يسكن فريق منهم مدينة العطف وعرش مخاليف الصحراء الذين يٌطلق عليهم المخاليف الجرب ( نظرا لاصابة ابلهم بداء الجرب )، وقد ساعد الاستعمار الفرنسي في نشر هذه التسمية، نظرا لمواقف أبناء هذا العرش المناهضة للاستعمار، الذين كانوا يسكنون بادية بريان، و اشتهروا بالصيد والفروسية.[3] ثمّ انتقل إليها مؤخرا عرش آل دْبَادْبة الذين كانوا ضاربين خيامهم في واحة بني يزڤـن، بموضع يسمّى أَجُّوجَنْ. كلّ من أولاد يحي وآل دبدابة،

إن المحيطات الأثرية الموجودة في بريان والتي اكتشفت من طرف علماء الآثار والباحثين تشهد علي وجود الإنسان منذ عصور ما قبل التاريخ بالمعنى المعماري أسست في حوالي 1678م كما تعد من أحد القصور السبعة لوادي ميزاب. وقد اشتهر سكانها بالصناعات التقليدية والفلاحة منذ القدم إسنادا إلى ما كتبه المؤرخ الإنجليزي شوٍ SHAW سنة 1730 الذي مر ببريان في طريقه إلى إفريقيا حيث كتب عن السكان وعاداتهم وتاريخهم وكذا استنادا إلى المؤرخ وليام هودسن.

الثورة التحريرية 1954-1962

[عدل]

شارك السكان كسائر الجزائريين في الثورة التحريرية وكان أن إستشهد منهم الكثير والموجودة رفاتهم في مقبرة الشهداء بالمدينة كما اشار إلى ذلك المجاهد اولاد الطاهر إبراهيم في كتابه «شاهد من بريان».

النشاط الاقتصادي

[عدل]

تمتاز عن سائر قرى مزاب بشيئين: جودة نسيجها وفلاحتها. تمتاز منسوجاتها الصوفية البيضاء عن منسوجات غيرها من مدن مزاب امتيازا محسوسا مرغوبا فيه. ولأهل بريان عناية خاصة بالفلاحة، ساعدهم عليها موقعها الطبيعي الخصب. يسقي واحة بريان كلّ من أودية بَالُّوحْ والسودان والزَرْڤـي والمداغ. كما تشتهر مياهها المعدنية بكونها صحية وغنية[4]

الفلاحة ( لاروي وبالوح والبساتين المحيطة بالمدينة ) ، الصناعة ( المنطقة الصناعية وادي السودان، باسة، منطقة طريق غرداية )، التجارة، الحرف، البناء ( تشهد بريان وتيرة سريعة في التطور العمراني )

المصادر

[عدل]
  1. ^ "Wilaya de Ghardaia : répartition de la population résidente des ménages ordinaires et collectifs, selon la commune de résidence et la dispersion" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-05-26.. Données du recensement général de la population et de l'habitat de 2008 sur le site de l'Office national des statistiques.
  2. ^ تاريخ مدينة بريان [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Carte de l'Algérie : divisée par tribus | Library of Congress نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ [- من كتاب تاريخ بني مزاب، للأستاذ: يوسف بن بكير الحاج سعيد، ص: 78.]