انتقل إلى المحتوى

معركة ثاج: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Siwbdg (نقاش | مساهمات)
إضافة بمصادر
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
Siwbdg (نقاش | مساهمات)
توسعة
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 24: سطر 24:


== المعركة ==
== المعركة ==
عندما علم [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|سعود الكبير]] بانسحاب القوات العثمانية الى العراق قرر ان يتعقبها، فسبقها ونزل في ثاج وبهذا قد يكون قد قطع الطريق على القوات العثمانية، وبعد ذلك ظن سعود ان القوات العثمانية رحلت عن ذلك الماء، ومن ثم زحفت القوات العثمانية من الخلف نحو سعود،<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=عثمان بن عبدالله بن بشر|عنوان=عنوان المجد في تاريخ نجد|المجلد=1|صفحات=254}}</ref> وعندما وصلت قوات [[علي باشا الكهية|علي باشا]] اشتبك الطرفين في معركة قوية استمرت أياما،<ref name=":1">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=خلف بن دبلان بن خضر الوثنياني|مسار=https://archive.org/details/olomnasb_ymail_20180312|عنوان=الأحساء في القرن الثاني عشر الهجري}}</ref> وانتهت بعقد اتفاق سلام بعد اكتشاف علي كخيا ان حملته غير مجدية وضعف موقفه.<ref name="مولد تلقائيا1" /><ref name=":1" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=عبد الله الصالح العثيمين|مسار=https://archive.org/details/azm101010_gmail_12_20180321_1901|عنوان=تاريخ المملكة العربية السعودية|المجلد=1}}</ref> ولولا المدافع العثمانية القوية لانتصر [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|سعود]].{{بحاجة لمصدر}}
عندما علم [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|سعود الكبير]] بانسحاب القوات العثمانية الى العراق قرر ان يتعقبها، فسبقها ونزل في ثاج وبهذا قد يكون قد قطع الطريق على القوات العثمانية، وبعد ذلك ظن سعود ان القوات العثمانية رحلت عن ذلك الماء، ومن ثم زحفت القوات العثمانية من الخلف نحو سعود،<ref name=":2">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=عثمان بن عبدالله بن بشر|مسار=https://archive.org/details/1_20200128_202001|عنوان=عنوان المجد في تاريخ نجد|المجلد=1|صفحات=254}}</ref> وعندما وصلت قوات [[علي باشا الكهية|علي باشا]] اشتبك الطرفين في معركة قوية استمرت أياما،<ref name=":1">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=خلف بن دبلان بن خضر الوثنياني|مسار=https://archive.org/details/olomnasb_ymail_20180312|عنوان=الأحساء في القرن الثاني عشر الهجري}}</ref> وانتهت بعقد اتفاق سلام بعد اكتشاف علي كخيا ان حملته غير مجدية وضعف موقفه.<ref name="مولد تلقائيا1" /><ref name=":2" /><ref name=":1" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=عبد الله الصالح العثيمين|مسار=https://archive.org/details/azm101010_gmail_12_20180321_1901|عنوان=تاريخ المملكة العربية السعودية|المجلد=1}}</ref> ووصف المؤرخ عثمان بن عبد الله ابن بشر الأحداث بقوله:«وكان سعود قد ظن أنهم رحلوا عن ذلك الماء ، فثبت الله المسلمين وألقى عليهم السكينة والأمن ووطنوا أنفسهم على الثبات تثم زحفت تلك العساكر والجموع من الشباك ونزلوا على سعود في تاج فتبايع المسلمون على الموت وهم يظنون أن تلك العساكر والجموع تناجزهم ، وجرى بينهم محاولة خيل وطراد وأقاموا على ذلك أياماً ، ثم ألتي في قلب الكيخيا وجنوده الرعب ووقع فيهم الفشل وطلبوا الصلح والمكافة وان كلاً من الفريقين يرحل على عافية وحقن دماء . وصالحهم سعود على ذلك وارتحلوا إلى أوطانهم.».<ref name=":2" /> ولولا المدافع العثمانية القوية لانتصر [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|سعود]].{{بحاجة لمصدر}}


== بعد المعركة ==
== بعد المعركة ==

نسخة 01:38، 21 أبريل 2024

معركة ثاج
جزء من حملة علي الكهية
معلومات عامة
التاريخ 1799
الموقع ثاج، السعودية
النتيجة اتفاقية سلام بين الطرفين [1]
المتحاربون
مماليك العراق

إمارة المنتفق

السعودية الدولة السعودية الاولى
القادة
علي باشا الكهية

حمود بن ثامر السعدون

خالد بن ثامر السعدون

السعودية سعود الكبير
القوة
12,000 جندي مملوكي غير معروف من الفرسان العرب
الخسائر
غير معروف غير معروف


وقعة ثاج (1799) هي معركة حدثت بين قوات الدولة السعودية الأولى وقوات علي باشا الكهية في ثاج وانتهت باتفاقية سلام.[2][3]

المعركة

عندما علم سعود الكبير بانسحاب القوات العثمانية الى العراق قرر ان يتعقبها، فسبقها ونزل في ثاج وبهذا قد يكون قد قطع الطريق على القوات العثمانية، وبعد ذلك ظن سعود ان القوات العثمانية رحلت عن ذلك الماء، ومن ثم زحفت القوات العثمانية من الخلف نحو سعود،[4] وعندما وصلت قوات علي باشا اشتبك الطرفين في معركة قوية استمرت أياما،[5] وانتهت بعقد اتفاق سلام بعد اكتشاف علي كخيا ان حملته غير مجدية وضعف موقفه.[1][4][5][6] ووصف المؤرخ عثمان بن عبد الله ابن بشر الأحداث بقوله:«وكان سعود قد ظن أنهم رحلوا عن ذلك الماء ، فثبت الله المسلمين وألقى عليهم السكينة والأمن ووطنوا أنفسهم على الثبات تثم زحفت تلك العساكر والجموع من الشباك ونزلوا على سعود في تاج فتبايع المسلمون على الموت وهم يظنون أن تلك العساكر والجموع تناجزهم ، وجرى بينهم محاولة خيل وطراد وأقاموا على ذلك أياماً ، ثم ألتي في قلب الكيخيا وجنوده الرعب ووقع فيهم الفشل وطلبوا الصلح والمكافة وان كلاً من الفريقين يرحل على عافية وحقن دماء . وصالحهم سعود على ذلك وارتحلوا إلى أوطانهم.».[4] ولولا المدافع العثمانية القوية لانتصر سعود.[بحاجة لمصدر]

بعد المعركة

كانت مطاليب علي باشا اخلاء الاحساء و معاملة الحجاج العراقيين و ارجاع المدافع التي استولى عليها السعوديون والغرامة،فلم يطلع سعود سيد دبلوماسية الصحراء المتصل سراً بعشائر الجيش العراقي، رفض هذه الشروط اللا بالصورة الغامضة[7]، وقد وافق سعود على اخلاء الاحساء وقال انها قرية خارج حكم الترك ولا تساوي التعب[8] .وعادت القوات السعودية[9][10]، وعادت القوات العراقية الى البصرة موفورة ووصلت الى بغداد في تموز 1799.[11]

مراجع

  1. ^ ا ب عثمان بن عبد الله بن بشر. عنوان المجد في تاريخ نجد (1-2).
  2. ^ رسول حاوي الكركوكلي دوحة الوزراء في تأريخ وقائع بغداد الزوراء. توفي 1827. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  3. ^ =عثمان بن عبد الله بن بشر. عنوان المجد في تاريخ نجد (1-2).
  4. ^ ا ب ج عثمان بن عبدالله بن بشر. عنوان المجد في تاريخ نجد. ج. 1. ص. 254.
  5. ^ ا ب خلف بن دبلان بن خضر الوثنياني. الأحساء في القرن الثاني عشر الهجري.
  6. ^ عبد الله الصالح العثيمين. تاريخ المملكة العربية السعودية. ج. 1.
  7. ^ ستيفن هيمسلي لونكريك (2004). اربعة قرون من تاريخ العراق الحديث. ص. 259.
  8. ^ لونكريك 2004، صفحة 259.
  9. ^ عثمان بن عبدالله بن بشر. عنوان المجد في تاريخ نجد. ج. 1. ص. 255.
  10. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع :0
  11. ^ ستيفن هيمسلي لونكريك (2004). اربعة قرون من تاريخ العراق الحديث. ص. 259.