فرج عمارة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة وتنسيق
سطر 13: سطر 13:
* [[أعيان الزمان وجيران النعمان]] في [[مقبرة الخيزران]] - [[وليد الأعظمي]] - [[بغداد]] - مكتبة الرقيم - 2001م - صفحة 183.
* [[أعيان الزمان وجيران النعمان]] في [[مقبرة الخيزران]] - [[وليد الأعظمي]] - [[بغداد]] - مكتبة الرقيم - 2001م - صفحة 183.
* [[تاريخ]] القوات ال[[عراق]]ية المسلحة - تأليف لجنة عسكرية في وزارة الدفاع - [[بغداد]] - الدار العربية للطباعة [[1986]] - 1/167 و 2/228.
* [[تاريخ]] القوات ال[[عراق]]ية المسلحة - تأليف لجنة عسكرية في وزارة الدفاع - [[بغداد]] - الدار العربية للطباعة [[1986]] - 1/167 و 2/228.
* تاريخ [[جامع الإمام الأعظم]] - هاشم محمود الأعظمي - [[بغداد]] - مطبعة العاني 1946م - 1/126.
* [[الأعظمية]] والأعظميون - هاشم مصطفى الدباغ - [[بغداد]] - مطبعة دار الجاحظ 1984م - صفحة 214.
* [[تاريخ]] [[الأعظمية]] - تأليف [[وليد الأعظمي]] - [[بيروت]] 1999م - صفحة 91.


{{بذرة أعلام العراق}}
{{بذرة أعلام العراق}}

نسخة 20:38، 2 أكتوبر 2008

وهو الزعيم فرج بن حسين القاضي، كان والدهُ قاضي عشائر الجاف، ولد عام 1305هـ/1887م، وتعلم القرآن في صغرهِ ثم أكمل دراستهِ العسكرية وسافر إلى إستانبول، وتخرج ضابطاً خيالاً، وحضر مؤتمر سوريا، وعين حاكماً عسكرياً في حلب في عهد الملك فيصل الأول، ثم عاد إلى العراق، وعين في حامية العمارة، (وهي محافظة ميسان حالياً)، وكان رجلاً وديعاً كريم النفس، أحبه الجنود والضباط، ولقبوه بلقب (فرج عمارة)، وكانت هوايته الفروسية، وركوب الخيل ولعبة (البولو) وله فيها جوائز وكؤوس.

وفي عام 1924م نال رتبة (نقيب)، وعين آمر مستودع لتدريب الخيالة ، وفي عام 1936م، عين آمرا لمعسكر الغزلاني في الموصل، وفي عام 1941م كان رئيسا للمجلس العرفي العسكري في الموصل لمحاكمة الشباب الذين قتلوا القنصل البريطاني، وسعى لتبرئتهم على الرغم من مطالبة الإنكليز بهم لأعدامهم فأخروا ترفيعه العسكري لعدة سنوات، ثم عين مديراً عاماً للتجنيد في بغداد.

وكان رجلاً نزيهاً عفيفاً، عين في أواخر أيامهِ مديراً للحقل الحيواني في مزرعة (أبو غريب) فبقي مدة ثم ترك الوظيفة.

صلاته

كان له صلة مع الأمير زيد بن الحسين، وكذلك كانت له علاقة مع المجاهد الفلسطيني (فوزي القاوقجي)، وجماعة مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني، وله صلات وثيقة مع ثوار ثورة مايس عام 1941م، وثورة 14 يوليو / تموز 1958م، في العراق، وكان رجلاً سياسيا وقائداً بارعاً.

وفاته

توفي فرج عمارة بعد أصابته بمرض السكر حيث ذهب للتداوي في لندن، ثم رجع إلى بغداد، وتوفي يوم 1 مارس 1960م، في شهر رمضان من عام 1379هـ، وشيع بموكب عسكري حضرهُ أعلام البلد وقادة الجيش، وصلوا عليهِ صلاة الجنازة في جامع الإمام الأعظم ودفن في مقبرة الخيزران في الأعظمية.

مصادر