سماعة أرضية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط clean up، الأخطاء المصححة: أخري ← أخرى، إتجاه ← اتجاه (2)، إستخدام ← استخدام (9)، إحتمال ← احتمال، الأن ← الآن، أسم ← اسم باستخدام أوب
سطر 1: سطر 1:
[[File:Geophone SM-24.jpg|thumb|140px|جيوفون طراز (SM-24) سعته من ( 10 _ 240 ) [[هرتز]] , مقاومته 375 [[أوم]] ]]
[[File:Geophone SM-24.jpg|thumb|140px|جيوفون طراز (SM-24) سعته من ( 10 _ 240 ) [[هرتز]] , مقاومته 375 [[أوم]] ]]
'''الجيوفون''' هو جهاز يستخدم لتحويل [[الحركة]] على الأرض ( [[السرعة]] ) إلي [[جهد]] . ويستطيع تسجيل البيانات في مركز التسجيل بداخله ليتم تحليلها فيما بعد وإستخدامها . ويستخدم هذا الجهاز في [[علم الزلازل]] . بحيث إذا إختلفت قيمة الجهد المسجلة عن قيمة الجهد القياسي يشير هذا إلي إحتمال وجود [[زلزال]] .
'''الجيوفون''' هو جهاز يستخدم لتحويل [[الحركة]] على الأرض ( [[السرعة]] ) إلي [[جهد]] . ويستطيع تسجيل البيانات في مركز التسجيل بداخله ليتم تحليلها فيما بعد واستخدامها . ويستخدم هذا الجهاز في [[علم الزلازل]] . بحيث إذا اختلفت قيمة الجهد المسجلة عن قيمة الجهد القياسي يشير هذا إلي احتمال وجود [[زلزال]] .
== [[إتيمولوجيا]] الأسم ==
== [[إتيمولوجيا]] الأسم ==
كلمة جيوفون هي كلمة [[يونانية]] مكونة مقطعين .الأول هو جيو "(γῆ (ge " بمعني [[الأرض]] , والثاني هو فون بمعني [[الصوت]] .
كلمة جيوفون هي كلمة [[يونانية]] مكونة مقطعين .الأول هو جيو "(γῆ (ge " بمعني [[الأرض]] , والثاني هو فون بمعني [[الصوت]] .
== التكوين ==
== التكوين ==
[[File:GeoPhone.JPG|thumb| جيوفون طراز MD-79 سعته 8 [[هرتز]] , مقاومته 335 [[أوم]] ]]
[[File:GeoPhone.JPG|thumb| جيوفون طراز MD-79 سعته 8 [[هرتز]] , مقاومته 335 [[أوم]] ]]
قديما كان جهاز الجيوفون جهاز [[إلكترونيات تناظرية|تناظري]] يتكون من قلب مغناطيسي حولة أسلاك نحاسية لتوليد الطاقة الكهربية .<ref name="Geophones and Accelerometers">{{مرجع كتاب | العنوان=An Introduction to Applied and Environmental Geophysics-second edition | الناشر=WILEY BLACKWELL | المؤلف=John M Reynolds | سنة=2011 | | الرقم المعياري=978-0-471-48535-3}}</ref> <br />
قديما كان جهاز الجيوفون جهاز [[إلكترونيات تناظرية|تناظري]] يتكون من قلب مغناطيسي حولة أسلاك نحاسية لتوليد الطاقة الكهربية .<ref name="Geophones and Accelerometers">{{مرجع كتاب | العنوان=An Introduction to Applied and Environmental Geophysics-second edition | الناشر=WILEY BLACKWELL | المؤلف=John M Reynolds | السنة=2011 | | الرقم المعياري=978-0-471-48535-3}}</ref> <br />
أما الأن فهو يصنع بإستخدام [[نظم كهروميكانيكية صغرى|النظم الكهروميكانيكية الصغرى]] أو ما يطلق عليه أسم '''ميمس''' . بحيث تستطيع توليد إستجابة كهربائية عن حركة الأرض بإستخدام شريحة صغيره من [[السليكون]] . هذة الإستجابة تتناسب مع [[ذروة التسارع الأرضي]] والتي تصف [[شدة الزلزال]] .
أما الآن فهو يصنع باستخدام [[نظم كهروميكانيكية صغرى|النظم الكهروميكانيكية الصغرى]] أو ما يطلق عليه اسم '''ميمس''' . بحيث تستطيع توليد إستجابة كهربائية عن حركة الأرض باستخدام شريحة صغيره من [[السليكون]] . هذة الإستجابة تتناسب مع [[ذروة التسارع الأرضي]] والتي تصف [[شدة الزلزال]] .


ولكن يعيب أجهزة الميمس ( [[نظم كهروميكانيكية صغرى|النظم الكهروميكانيكية الصغرى]] ) أنها تصدر قدر هائل من [[الضوضاء]] قد يصل إلي أعلى من 50 [[ديسيبل]] على عكس أجهزة الجيوفون , ولا يمكن إستخدامها إلا لقياس الحركات القوية والزلازل النشطه .
ولكن يعيب أجهزة الميمس ( [[نظم كهروميكانيكية صغرى|النظم الكهروميكانيكية الصغرى]] ) أنها تصدر قدر هائل من [[الضوضاء]] قد يصل إلي أعلى من 50 [[ديسيبل]] على عكس أجهزة الجيوفون , ولا يمكن استخدامها إلا لقياس الحركات القوية والزلازل النشطه .
== الاستجابة الترددية ==
== الاستجابة الترددية ==
[[File:Single End Spread & Split Stread.jpg|thumb|مخطط لكيفية عمل الجيوفون]]
[[File:Single End Spread & Split Stread.jpg|thumb|مخطط لكيفية عمل الجيوفون]]
سطر 15: سطر 15:
== الإستخدام ==
== الإستخدام ==
[[File:Man using a geophone.jpg|thumb|رجل يستخدم الجيوفون]]
[[File:Man using a geophone.jpg|thumb|رجل يستخدم الجيوفون]]
تستخدم الجيوفونات بكثرة في حالات [[المسح السيزمي]] حيث يتم توليد موجات مرنة تنتقل بسرعات مختلفة في الصخور الأرضية . ويتم توليد هذة الموجات عند نقطة معينة ثم قياس زمن وصول الطاقة المنكسرة أو المنعكسة بإستخدام '''الجيوفون''' عن أسطح الأجسام الموجودة بين التكوينات الصخرية والطبقات الأرضية لعدة نقاط أخرى .
تستخدم الجيوفونات بكثرة في حالات [[المسح السيزمي]] حيث يتم توليد موجات مرنة تنتقل بسرعات مختلفة في الصخور الأرضية . ويتم توليد هذة الموجات عند نقطة معينة ثم قياس زمن وصول الطاقة المنكسرة أو المنعكسة باستخدام '''الجيوفون''' عن أسطح الأجسام الموجودة بين التكوينات الصخرية والطبقات الأرضية لعدة نقاط أخرى .


في الحالات الأساسية تنعكس الموجات بإتجاه عمودي على سطح الأرض وبقوة . ولكن في بعض الحالات الأخري تنعكس الموجات بإتجاه أفقي وتكون إشارتها ضعيفة بحيث لا يمكن إستقبالها بسهولة . فيتم إستخدام صفائح لتقوية الموجات ذات الطول الموجي الضعيف .
في الحالات الأساسية تنعكس الموجات باتجاه عمودي على سطح الأرض وبقوة . ولكن في بعض الحالات الأخرى تنعكس الموجات باتجاه أفقي وتكون إشارتها ضعيفة بحيث لا يمكن إستقبالها بسهولة . فيتم استخدام صفائح لتقوية الموجات ذات الطول الموجي الضعيف .


وتتميز أجهزة الجيوفون [[إلكترونيات تناظرية|التناظريه]] [[كفاءة|بدقتها]] وحساسيتها الشديدة , وإستجابتها للهزات الأرضية البعيدة جدا . <br />
وتتميز أجهزة الجيوفون [[إلكترونيات تناظرية|التناظريه]] [[كفاءة|بدقتها]] وحساسيتها الشديدة , وإستجابتها للهزات الأرضية البعيدة جدا . <br />
وتبلغ حساسيتها جوالي 30 فولت / متر / الثانية . لذلك لا يتم إستخدام جهاز الجيوفون كبديل عن [[مقياس الزلازل|السيسموغراف]] ( مقياس الزلازل ) .
وتبلغ حساسيتها جوالي 30 فولت / متر / الثانية . لذلك لا يتم استخدام جهاز الجيوفون كبديل عن [[مقياس الزلازل|السيسموغراف]] ( مقياس الزلازل ) .


تم إستخدام جهاز الجيوفون على سطح القمر .<ref>[http://www.lpi.usra.edu/lunar/missions/apollo/apollo_16/experiments/as/ Apollo 16 Mission]</ref> وأظهرت النتائج أن سرعة الزلازل على سطح القمر تتراوح بين ( 0.1 - 0.3 ) كيلومتر لكل ثانية . وهي سرعات أقل بكثير من السرعات الأرضية .
تم استخدام جهاز الجيوفون على سطح القمر .<ref>[http://www.lpi.usra.edu/lunar/missions/apollo/apollo_16/experiments/as/ Apollo 16 Mission]</ref> وأظهرت النتائج أن سرعة الزلازل على سطح القمر تتراوح بين ( 0.1 - 0.3 ) كيلومتر لكل ثانية . وهي سرعات أقل بكثير من السرعات الأرضية .
== أنظر ايضا ==
== أنظر ايضا ==
* [[مقياس الزلازل]] .
* [[مقياس الزلازل]] .

نسخة 15:33، 19 فبراير 2017

جيوفون طراز (SM-24) سعته من ( 10 _ 240 ) هرتز , مقاومته 375 أوم

الجيوفون هو جهاز يستخدم لتحويل الحركة على الأرض ( السرعة ) إلي جهد . ويستطيع تسجيل البيانات في مركز التسجيل بداخله ليتم تحليلها فيما بعد واستخدامها . ويستخدم هذا الجهاز في علم الزلازل . بحيث إذا اختلفت قيمة الجهد المسجلة عن قيمة الجهد القياسي يشير هذا إلي احتمال وجود زلزال .

إتيمولوجيا الأسم

كلمة جيوفون هي كلمة يونانية مكونة مقطعين .الأول هو جيو "(γῆ (ge " بمعني الأرض , والثاني هو فون بمعني الصوت .

التكوين

جيوفون طراز MD-79 سعته 8 هرتز , مقاومته 335 أوم

قديما كان جهاز الجيوفون جهاز تناظري يتكون من قلب مغناطيسي حولة أسلاك نحاسية لتوليد الطاقة الكهربية .[1]
أما الآن فهو يصنع باستخدام النظم الكهروميكانيكية الصغرى أو ما يطلق عليه اسم ميمس . بحيث تستطيع توليد إستجابة كهربائية عن حركة الأرض باستخدام شريحة صغيره من السليكون . هذة الإستجابة تتناسب مع ذروة التسارع الأرضي والتي تصف شدة الزلزال .

ولكن يعيب أجهزة الميمس ( النظم الكهروميكانيكية الصغرى ) أنها تصدر قدر هائل من الضوضاء قد يصل إلي أعلى من 50 ديسيبل على عكس أجهزة الجيوفون , ولا يمكن استخدامها إلا لقياس الحركات القوية والزلازل النشطه .

الاستجابة الترددية

مخطط لكيفية عمل الجيوفون
مخطط لكيفية عمل الجيوفون

تأتي فكرة عمل الجيوفون من طريقة حركة الهزاز التوافقي .

الإستخدام

رجل يستخدم الجيوفون

تستخدم الجيوفونات بكثرة في حالات المسح السيزمي حيث يتم توليد موجات مرنة تنتقل بسرعات مختلفة في الصخور الأرضية . ويتم توليد هذة الموجات عند نقطة معينة ثم قياس زمن وصول الطاقة المنكسرة أو المنعكسة باستخدام الجيوفون عن أسطح الأجسام الموجودة بين التكوينات الصخرية والطبقات الأرضية لعدة نقاط أخرى .

في الحالات الأساسية تنعكس الموجات باتجاه عمودي على سطح الأرض وبقوة . ولكن في بعض الحالات الأخرى تنعكس الموجات باتجاه أفقي وتكون إشارتها ضعيفة بحيث لا يمكن إستقبالها بسهولة . فيتم استخدام صفائح لتقوية الموجات ذات الطول الموجي الضعيف .

وتتميز أجهزة الجيوفون التناظريه بدقتها وحساسيتها الشديدة , وإستجابتها للهزات الأرضية البعيدة جدا .
وتبلغ حساسيتها جوالي 30 فولت / متر / الثانية . لذلك لا يتم استخدام جهاز الجيوفون كبديل عن السيسموغراف ( مقياس الزلازل ) .

تم استخدام جهاز الجيوفون على سطح القمر .[2] وأظهرت النتائج أن سرعة الزلازل على سطح القمر تتراوح بين ( 0.1 - 0.3 ) كيلومتر لكل ثانية . وهي سرعات أقل بكثير من السرعات الأرضية .

أنظر ايضا

المصادر

  1. ^ John M Reynolds (2011). An Introduction to Applied and Environmental Geophysics-second edition. WILEY BLACKWELL. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |1= (مساعدة)
  2. ^ Apollo 16 Mission

وصلات خارجية