حقبة العمارنة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
ملف:Moyen Orient Amarna 1.svg|تصغير|Geopolitische Lage in der [[Levante]] während der [[Amarna-Zeit]]]]

''' حقبة العمارنة''' حقبة من [[تاريخ مصر القديمة|التاريخ المصري القديم]] خلال النصف الأخير من عصر [[أسرة مصرية ثامنة عشر|الأسرة الثامنة عشر]]، التي انتقل فيها المقر الملكي [[فرعون (لقب)|للفرعون]] وزوجته الملكة إلى أخيتاتون المعروفة الآن في العصر الحديث [[تل العمارنة|بتل العمارنة]].<ref>{{cite news|url=http://entertainment.timesonline.co.uk/tol/arts_and_entertainment/specials/tutankhamun/article4648589.ece|title=Bodies found in the tomb of 'boy king' Tutankhamun's tomb are twin daughters|date=2008-09-01|accessdate=2008-09-01|work=Times Online | location=London | first=Aditi | last=Khanna}}</ref> تميزت الفترة بين القرن 15 حتى نهاية القرن 13 قبل الميلاد برسائل وفيرة بين الملوك حكام دول الشرق الأوسط أنذاك ، بحيث يطلق المؤرخون على هذه الفترة "حقبة العمارنة " رغم أنها تنتهي تقريبا بعد [[توت عنخ آمون]] في [[مصر]]. تميزت تلك الحقبة بعهد الفرعون أمنحتب الرابع الذي غير اسمه إلى [[إخناتون]]، الذي دعا إلى توحيد الديانة المصرية القديمة لعبادة إله الشمس [[آتون]]. إلا أن خلفاء إخناتون أعادوا الديانة المصرية متعددة الآلهة والإلهات. كان من حكام تلك الحقبة، [[أمنحتب الثالث]] و[[سمنخ كا رع]] و[[توت عنخ آمون]] و[[خپر خپرو رع آي|آي]] و[[حورمحب]].
''' حقبة العمارنة''' حقبة من [[تاريخ مصر القديمة|التاريخ المصري القديم]] خلال النصف الأخير من عصر [[أسرة مصرية ثامنة عشر|الأسرة الثامنة عشر]]، التي انتقل فيها المقر الملكي [[فرعون (لقب)|للفرعون]] وزوجته الملكة إلى أخيتاتون المعروفة الآن في العصر الحديث [[تل العمارنة|بتل العمارنة]].<ref>{{cite news|url=http://entertainment.timesonline.co.uk/tol/arts_and_entertainment/specials/tutankhamun/article4648589.ece|title=Bodies found in the tomb of 'boy king' Tutankhamun's tomb are twin daughters|date=2008-09-01|accessdate=2008-09-01|work=Times Online | location=London | first=Aditi | last=Khanna}}</ref> تميزت الفترة بين القرن 15 حتى نهاية القرن 13 قبل الميلاد برسائل وفيرة بين الملوك حكام دول الشرق الأوسط أنذاك ، بحيث يطلق المؤرخون على هذه الفترة "حقبة العمارنة " رغم أنها تنتهي تقريبا بعد [[توت عنخ آمون]] في [[مصر]]. تميزت تلك الحقبة بعهد الفرعون أمنحتب الرابع الذي غير اسمه إلى [[إخناتون]]، الذي دعا إلى توحيد الديانة المصرية القديمة لعبادة إله الشمس [[آتون]]. إلا أن خلفاء إخناتون أعادوا الديانة المصرية متعددة الآلهة والإلهات. كان من حكام تلك الحقبة، [[أمنحتب الثالث]] و[[سمنخ كا رع]] و[[توت عنخ آمون]] و[[خپر خپرو رع آي|آي]] و[[حورمحب]].


في مجال الفن، تشكل حقبة العمارنة قطيعة مع الماضي، فالفن العمارني يتميز بتمثيل الشخصيات، خاصة العائلة الملكية. ويتناقض هذا الأداء مع التشكيل الدقيق للطبيعة، [[طبعانية (أدب)|طبعانية]] مليئة بالنباتات والزهور والحيوانات.
في مجال الفن، تشكل حقبة العمارنة قطيعة مع الماضي، فالفن العمارني يتميز بتمثيل الشخصيات، خاصة العائلة الملكية. ويتناقض هذا الأداء مع التشكيل الدقيق للطبيعة، [[طبعانية (أدب)|طبعانية]] مليئة بالنباتات والزهور والحيوانات.

== مراجع ==
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}

نسخة 15:26، 8 يناير 2018

ملف:Moyen Orient Amarna 1.svg|تصغير|Geopolitische Lage in der Levante während der Amarna-Zeit]]

حقبة العمارنة حقبة من التاريخ المصري القديم خلال النصف الأخير من عصر الأسرة الثامنة عشر، التي انتقل فيها المقر الملكي للفرعون وزوجته الملكة إلى أخيتاتون المعروفة الآن في العصر الحديث بتل العمارنة.[1] تميزت الفترة بين القرن 15 حتى نهاية القرن 13 قبل الميلاد برسائل وفيرة بين الملوك حكام دول الشرق الأوسط أنذاك ، بحيث يطلق المؤرخون على هذه الفترة "حقبة العمارنة " رغم أنها تنتهي تقريبا بعد توت عنخ آمون في مصر. تميزت تلك الحقبة بعهد الفرعون أمنحتب الرابع الذي غير اسمه إلى إخناتون، الذي دعا إلى توحيد الديانة المصرية القديمة لعبادة إله الشمس آتون. إلا أن خلفاء إخناتون أعادوا الديانة المصرية متعددة الآلهة والإلهات. كان من حكام تلك الحقبة، أمنحتب الثالث وسمنخ كا رع وتوت عنخ آمون وآي وحورمحب.

في مجال الفن، تشكل حقبة العمارنة قطيعة مع الماضي، فالفن العمارني يتميز بتمثيل الشخصيات، خاصة العائلة الملكية. ويتناقض هذا الأداء مع التشكيل الدقيق للطبيعة، طبعانية مليئة بالنباتات والزهور والحيوانات.

مراجع

  1. ^ Khanna، Aditi (1 سبتمبر 2008). "Bodies found in the tomb of 'boy king' Tutankhamun's tomb are twin daughters". Times Online. London. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-01.