شروقيون: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 9: سطر 9:
أصبح للشروقيين مؤخراً أهمية اجتماعية كبيرة إذ أنهم يؤلفون الأكثرية بين المهاجرين من الريف إلى المدن ويعزى هذا إلى ضعف نسبي للروابط القبلية في قبائل دجلة.<ref name="Wardi"/>
أصبح للشروقيين مؤخراً أهمية اجتماعية كبيرة إذ أنهم يؤلفون الأكثرية بين المهاجرين من الريف إلى المدن ويعزى هذا إلى ضعف نسبي للروابط القبلية في قبائل دجلة.<ref name="Wardi"/>


{{تعليق}} هذا وما زال أهل العراق يطلقون لفظة "شروك" و"شروكية" على جماعة من العرب هم من سكان "لواء العمارة" والأهوار في الغالب، وينظرون اليهم نظرة خاصة، ولا شك عندي ان لهذه التسمية علاقة بتلث التسمية القديمة. ويستعمل اهل العراق في الوقت الحاضر لفظة أخرى، هي "الشرجية"، أي "الشرقية"، ويقصدون بها جهة المشرق. وتقابل لفظة "بني قديم" في العبرانية، وهي من بقايا المصطلحات العراقية القديمة التي تعبر عن مصطلح "شركوني" و"بني قديم".<ref>المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام / د. جواد علي / الجزء الأول – الفصول 1-40 / لفظة العرب</ref>
هذا وما زال أهل العراق يطلقون لفظة "شروك" و"شروكية" على جماعة من العرب هم من سكان "لواء العمارة" والأهوار في الغالب، وينظرون اليهم نظرة خاصة، ولا شك عندي ان لهذه التسمية علاقة بتلث التسمية القديمة. ويستعمل اهل العراق في الوقت الحاضر لفظة أخرى، هي "الشرجية"، أي "الشرقية"، ويقصدون بها جهة المشرق. وتقابل لفظة "بني قديم" في العبرانية، وهي من بقايا المصطلحات العراقية القديمة التي تعبر عن مصطلح "شركوني" و"بني قديم".<ref>المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام / د. جواد علي / الجزء الأول – الفصول 1-40 / لفظة العرب</ref>


== مراجع ==
== مراجع ==

نسخة 12:04، 7 يناير 2012

الشروقيون أو (شروگيون أوالشروگ) كما تلفظ في اللهجة العراقية العامية هي كلمة تستعمل بالعراق تعني الشرقيين ترمز إلى فئة اجتماعية كانوا يسكنون في الصرائف والأكواخ الطينية العشوائية على أطراف بغداد الكبرى.

أصل التسمية

ترجع التسمية الشروقيين والمشتقة من كلمة الشروق أي جهة الشرق؛ وهذه التسمية أطلقتها قبائل الفرات الأوسط على قبائل شرق نهر دجلة حيث كانت قبائل الفرات تنظر إلى قبائل شرق دجلة نظرة لا تخلو من الدونية[1] حيث أن قبائل الفرات الأوسط تعتبر أن قبائل دجلة قد انحرفت عن سجاياها البدوية وتغيرت تقاليدهم وعاداتهم ويعود هذا التغير إلى أن قبائل دجلة قد انقطعت صلتها بالبداوة كما أنها أكثر اتصالاً بالحكومات المتعاقبة وإضافة إلى ترددها على المدن وامتزاجها مع الخليط [2].

يحتمل أن بؤس هذه الفئة وفقرها المدقع أحد أسباب حركة 14 تموز 1958 م. يقدر عددهم عام 1958م بحوالي 100 ألف نسمة هم في الأغلب من الشيعة هاجروا من ما كان يعرف بلواء العمارة العشائري [3]

أصبح للشروقيين مؤخراً أهمية اجتماعية كبيرة إذ أنهم يؤلفون الأكثرية بين المهاجرين من الريف إلى المدن ويعزى هذا إلى ضعف نسبي للروابط القبلية في قبائل دجلة.[1]

هذا وما زال أهل العراق يطلقون لفظة "شروك" و"شروكية" على جماعة من العرب هم من سكان "لواء العمارة" والأهوار في الغالب، وينظرون اليهم نظرة خاصة، ولا شك عندي ان لهذه التسمية علاقة بتلث التسمية القديمة. ويستعمل اهل العراق في الوقت الحاضر لفظة أخرى، هي "الشرجية"، أي "الشرقية"، ويقصدون بها جهة المشرق. وتقابل لفظة "بني قديم" في العبرانية، وهي من بقايا المصطلحات العراقية القديمة التي تعبر عن مصطلح "شركوني" و"بني قديم".[4]

مراجع

  1. ^ أ ب د.علي الوردي. دراسة في طبيعة المجتمع العراقي. ص 135-136.
  2. ^ فريق مزهر الفرعون (1920). الحقائق الناصعة في الثورة العراقية. ج 1، ص 22.
  3. ^ حنا بطاطو. العراق: الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية من العهد العثماني حتى قيام الجمهورية. المجلد الأول، ص 70.
  4. ^ المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام / د. جواد علي / الجزء الأول – الفصول 1-40 / لفظة العرب