انتقل إلى المحتوى

علم الفطريات

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بعض الفطريات

علم الفطريات[1][2] (بالإنجليزية: Mycology) هو فرع من فروع علم الأحياء يهتم بدراسة كل مايتعلق بالفطريات بما في ذلك تصنيفها وخصائصها الوراثية (الجينية) والكيميائية الحيوية، وكذلك استخدامها من قبل الإنسان. يمكن أن تكون الفطريات مصدرًا للوقود والغذاء والأدوية التقليدية، بالإضافة إلى كونها مواد روحانية، وسموم، ومسببات للعدوى. تُعد الخمائر من أكثر أعضاء مملكة الفطريات استخدامًا، وخاصة في صناعة الأغذية.[3][4][5]

أما دراسة ما سبق أن توصل إليه العلماء من معرفة في مجال الأمراض النباتية التي تصيب النباتات وخاصة المحاصيل الزراعية ومسببات تلك الأمراض (فطرية، بكتيرية، فيروسية ..إلخ) وطرق مقاومتها والحد من انتشارها فيسمى علم أمراض النبات.

فروع علم الفطريات

[عدل]

أخذ علم الفطريات في التقدم منذ بداية القرن الحالي وذلك بفضل التوسع في طرق البحث العلمي حيث تشعبت الدراسات في هذا العلم واتسعت آفاقها اتساعًا كبيرًا حتى صار من المتعذر أن يلمّ عالم واحد بجميع شعبها، ومن هنا بدأ التخصص فقسّم علم الفطريات إلى عدد من الفروع الرئيسية التي يكاد أن يصبح كلّ فرع منها علمًا مستقلّا بذاته ,شأنه في ذلك شأن بقية العلوم الأخرى، وأهمّ هذه الفروع:

  • علم بيئة الفطريات، وهو الدراسة العلمية للفطريات والنظام البيئي الذي تشكل جزءًا منه. يشمل هذا العلم تفاعلات الفطريات مع بيئتها ومع الكائنات الحية التي تشاركها هذه البيئة.[6]
  • علم وظائف اعضاء الفطريات، يشمل دراسة كيفية نمو الفطريات، وعملياتها الأيضية، وتكاثرها، وتفاعلها مع بيئتها. تتضمن الجوانب الرئيسية تغذيتها غيرية التنوع، حيث تمتص المغذيات عن طريق إفراز الإنزيمات لتفكيك المادة العضوية، وجدرانها الخلوية المقواة بمادة الكايتين.[7]
  • علم الوراثة الفطري يدرس الآليات الوراثية والتنوع الجيني داخل الفطريات، مستفيدًا من خصائصها البيولوجية الفريدة، مثل طبيعتها أحادية المجموعة الصبغية وسهولة زراعتها، لتكون بمثابة كائنات نموذجية حقيقية النواة قيمة للبحث العلمي.[8]
  • علم الفطريات الصناعي، وهو الاستخدام العلمي والتجاري للفطريات لإنتاج منتجات قيمة وتنفيذ عمليات عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الأغذية والمشروبات (مثل البيرة، النبيذ، الخبز، الجبن)، والطب (مثل البنسلين، السيكلوسبورين)، والزراعة (مثل المبيدات الحيوية، الأسمدة الحيوية)، والتكنولوجيا الحيوية (مثل الإنزيمات، البيوإيثانول).[9]
  • علم الفطريات الطبية.

نظرة عامة

[عدل]

تأتي كلمة "علم الفطريات" (mycology) من الكلمة اليونانية القديمة: "ميكيس" (μύκης) التي تعني "فطر" واللاحقة "لوجيا" (-λογία) التي تعني "دراسة".[10] من بين رواد علم الفطريات الأوائل فرايز إلياس ماغنوس، كريستيان هندريك بيرسون، هاينريش أنطون دي باري، إليزابيث إيتون مورس، ولويس ديفيد دي شفينيتز. كما قدمت بياتريس بوتر، مؤلفة كتاب "حكاية بيتر الأرنب"، إسهامات كبيرة في هذا المجال.[11]

طور بير أندريا ساكاردو نظامًا لتصنيف "الفطريات الناقصة" بناءً على لون وشكل أبواغها، والذي أصبح النظام الأساسي المستخدم قبل الاعتماد على تحليل الحمض النووي. يُعرف ساكاردو بشكل خاص بمؤلفه "سيلوج فنجوروم"، وهو قائمة شاملة بجميع الأسماء التي استُخدمت للفطر. ولا يزال "سيلوج" العمل الوحيد من نوعه الذي كان شاملًا لمملكة الفطريات النباتية وحديثًا إلى حد معقول.[12][13]

تُنتج العديد من الفطريات السموم والمضادات الحيوية وأيض ثانوي أخر. على سبيل المثال، درس أبراهام ز. جوفي بشكل مكثف جنس الفطر واسع الانتشار "فوزاريوم" (مغزلاوية) والسموم المرتبطة بتفشي داء ندرة الكريات البيض بالتسمم الغذائي[الإنجليزية] المميت لدى البشر.[14][15][16]

تعتبر الفطريات أساسية للحياة على الأرض من خلال أدوارها كـمتعايشات، مثل الفطريات الجذرية، والمتعايشات مع الحشرات، والأشنيات. تستطيع العديد من الفطريات تفكيك الجزيئات الحيوية العضوية المعقدة مثل الليغنين، وهو المكون الأكثر صلابة في الخشب، وكذلك الملوثات مثل الدخيل الحيوي، والنفط، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات. من خلال تحليل هذه الجزيئات، تلعب الفطريات دورًا حاسمًا في دورة الكربون العالمية.

غالبًا ما تكون الفطريات والكائنات الأخرى التي صُنِّفت تقليديًا كفطريات، مثل الطلائعيات البيضية والعفن الغروي، ذات أهمية اقتصادية واجتماعية، حيث تُسبب بعضها عدوى فطرية للحيوانات (بما في ذلك البشر) والنباتات.[17]بصرف النظر عن الفطريات المسببة للأمراض، فإن العديد من أنواع الفطريات مهمة جدًا في مكافحة أمراض النباتات التي تسببها مسببات الأمراض المختلفة. على سبيل المثال، تُعتبر أنواع من جنس شعريات الآدمة[الإنجليزية] "ترايكوديرما" من أهم عوامل المكافحة البيولوجية كبديل للمنتجات الكيميائية لإدارة أمراض المحاصيل بفعالية.[18]

تُعرف اللقاءات الميدانية للعثور على أنواع الفطريات المثيرة للاهتمام باسم "فوريس"، نسبة إلى أول اجتماع من هذا النوع نظمه "نادي وولهوب الطبيعي الميداني" عام 1868 بعنوان "غارة بين الفطريات".[19] قد تُسبب بعض الفطريات أمراضًا للإنسان والحيوانات الأخرى؛ ويُشار إلى دراسة الفطريات المسببة للأمراض التي تُصيب الحيوانات باسم "علم الفطريات الطبي".[20]

تاريخ علم الفطريات

[عدل]

يُعتقد أن البشر بدأوا بجمع الفطر كغذاء في عصور ما قبل التاريخ. أُشير إلى الفطر لأول مرة في كتابات يوربيديس (480-406 قبل الميلاد). ربما كان الفيلسوف اليوناني ثاوفرسطسمن إريسوس (371-288 قبل الميلاد) أول من حاول تصنيف النباتات بشكل منهجي؛ واعتبر أن الفطر نباتات تفتقر إلى بعض الأعضاء. لاحقاً، كتب بلينيوس الأكبر (23-79 ميلادي) عن الكمأة في موسوعته "التاريخ الطبيعي".[21]

"الفطريات والكمأة ليست أعشابًا، ولا جذورًا، ولا زهورًا، ولا بذورًا، بل هي مجرد رطوبة زائدة أو تراب من الأشجار، أو الخشب المتعفن، ومن أشياء أخرى متحللة. وهذا يتضح من حقيقة أن جميع الفطريات والكمأة، وخاصة تلك التي تُستخدم للأكل، تنمو بشكل شائع في الطقس الرعدي والممطر." جيروم بوك (هيرونيموس بوك)، 1552[22]

صورة جماعية التقطت في اجتماع الجمعية البريطانية لعلم الفطريات عام 1913

شهدت العصور الوسطى تقدمًا ضئيلًا في المعرفة حول الفطريات. ومع ذلك، سمح اختراع المطبعة للمؤلفين بتبديد الخرافات والمفاهيم الخاطئة عن الفطريات التي كان قد رسخها المؤلفون الكلاسيكيون. تبدأ الحقبة الحديثة من علم الفطريات بصدور منشور بيير أنطونيو ميكيلي عام 1737 بعنوان "نوفا بلانتاروم جينيرا". هذا العمل الرائد، الذي صدر في فلورنسا، وضع الأسس للتصنيف المنهجي للحشائش والحزازيات والفطريات. كما أنه أطلق أسماء الأجناس التي لا تزال سارية حتى اليوم مثل "بوليبوروس" (سمية) و"توبر" (عسقول)، وكلاهما يعود تاريخه إلى عام 1729 (على الرغم من أن أوصافها عُدِّلت لاحقًا باعتبارها غير صالحة بموجب القواعد الحديثة).

أدرج عالم التسميات المؤسس كارل لينيوس الفطريات في نظام التسمية الثنائية الخاص به في عام 1753، حيث يحصل كل نوع من الكائنات الحية على اسم من كلمتين يتكون من جنس ونوع (في حين كانت الكائنات قبل ذلك غالبًا ما تُسمى بعبارات لاتينية تحتوي على كلمات عديدة). وقد أطلق الأسماء العلمية للعديد من أصناف الفطر المعروفة، مثل "بوليتوس" (بوليط)[23] و"أغاريكوس" (غاريقون)[24]، والتي لا تزال قيد الاستخدام حتى اليوم. خلال هذه الفترة، استمر اعتبار الفطريات جزءًا من المملكة النباتية، ولذلك جرى تصنيفها في مؤلفه "أنواع النباتات". ومع ذلك، لم تكن تصنيفات لينيوس للفطريات شاملة مثل تصنيفات النباتات، حيث جمع جميع الفطريات ذات الخياشيم والساق في جنس "أغاريكوس".[25][26] يوجد الآلاف من الأنواع ذات الخياشيم التي جرى تقسيمها لاحقًا إلى عشرات الأجناس المتنوعة؛ ففي استخدامه الحديث، يشير جنس "أغاريكوس" فقط إلى الفطريات وثيقة الصلة بالفطر الشائع في المتاجر، "أغاريكوس بيسبوروس" (غاريقون ثنائي البوغ).[27] على سبيل المثال، أطلق لينيوس اسم "أغاريكوس ديليسيوسوس" على فطر زعفران حليبي الغطاء، لكن اسمه الحالي هو "لاكتاريوس ديليسيوسوس". من ناحية أخرى، احتفظ فطر الحقل "أغاريكوس كامبيستريس" (غاريقون حقلي) بنفس الاسم منذ نشر لينيوس. لا تزال الكلمة الإنجليزية "agaric" (غاريقون) تُستخدم لأي فطر ذي خياشيم، وهذا يتوافق مع استخدام لينيوس للكلمة.[28][29]

على الرغم من أن علم الفطريات كان يُعتبر تاريخيًا فرعًا من فروع علم النبات، فإن اكتشاف العلاقة التطورية الوثيقة للفطريات بالحيوانات في عام 1969 أدى إلى إعادة تصنيف هذا العلم كمجال مستقل.[30][31] يُنسب مصطلح "علم الفطريات" (mycology) والمصطلح المكمل له "عالم فطريات" (mycologist) تقليديًا إلى إم. جاي. بيركلي في عام 1836. ومع ذلك، ظهر مصطلح "عالم فطريات" في كتابات عالم النبات الإنجليزي روبرت كاي غريفيل في وقت مبكر من عام 1823 في إشارة إلى شفينيتز.[32]

النطاق والأهمية

[عدل]

الإنتاج، التجارة، وتصنيع الغذاء

[عدل]

تُعد منتجات الخشب المنشور عنصرًا أساسيًا في التجارة الدولية، حيث تُستخدم في كل شيء بدءًا من الهندسة المعمارية وحتى الحطب. يعتمد استزراع النظم البيئية الحرجية لإنتاج هذه الكمية من الخشب الصالح للاستخدام بشكل كبير على العلاقات التكافلية الفطرية الجذرية بين النباتات، وتحديدًا الأشجار، والفطريات. توفر الفطريات عددًا كبيرًا من الفوائد لشريكها النباتي التكافلي، مثل القدرة على تحمل الأمراض، وتحسين النمو والتغذية المعدنية، وتحمل الإجهاد، وحتى استخدام الأسمدة.[33][34]

شكلت الفطريات الصالحة للأكل والطبية مكونًا رئيسيًا آخر في التجارة الدولية خلال السنوات الأخيرة. في حين يمكن استزراع العديد من أنواع الفطريات في منشآت زراعية كبيرة، لم تُفهم بعد بشكل كامل عملية استزراع بعض الأنواع المرغوبة، مما يعني أن هناك العديد من الأنواع التي لا يمكن العثور عليها إلا بشكل طبيعي في البرية. وعلى الرغم من زيادة الطلب العالمي على أنواع الفطريات البرية في السنوات الأخيرة، لم يتغير ندرة هذه الأنواع. ومع ذلك، أصبح صيد الفطر عاملاً رئيسيًا في الاقتصادات المحلية.[35]

أدت المعرفة العلمية المتزايدة بالتنوع الفطري إلى تقدم التقانة الحيوية في تصنيع الغذاء. استغل البشر هذه المعرفة من خلال استزراع أنواع مختلفة من الفطريات، وخاصة الخمائر. هناك أكثر من 500 نوع من الخمائر جرى استزراعها لأغراض مختلفة، وأكثرها شيوعًا هو "سكاروميسيس سيرفيسياي" (سكيراء جعوية)، والمعروفة أيضًا باسم خميرة الخباز. وكما يشير اسمها الشائع، استُخدمت هذه الخميرة في صناعة النبيذ والخبز وتخمير المشروبات منذ العصور القديمة.[36]

يُعد التخمير أحد أقدم أشكال حفظ الأغذية، حيث يعود أقدم استخدام مسجل له إلى أكثر من 13,000 سنة مضت في فلسطين. استُخدم استزراع البكتيريا والفطريات، وخاصة الخمائر، لقرون لزيادة فترة التخزين للحوم والخضروات والحبوب والأطعمة الأخرى. يلعب التخمير أيضًا دورًا هامًا في إنتاج العديد من المنتجات الغذائية والمشروبات الكحولية مثل البيرة والنبيذ. يأتي حوالي 90% من إنتاج البيرة في العالم من بيرة الليجر و5% من بيرة مزر، بينما الباقي من التخمير التلقائي لمجموعة متنوعة من الخمائر والبكتيريا. يلعب إنتاج المشروبات الكحولية أدوارًا هامة في اقتصادات العديد من البلدان، وغالبًا ما تكون البيرة صادرات حاسمة.[37][38]

الفطريات المسببة لأمراض النباتات

[عدل]

تُشكل الفطريات المسببة لأمراض النباتات تهديدًا خطيرًا عندما يتعلق الأمر بتوافر المحاصيل والأمن الغذائي. يمكن لهذه الفطريات أن تتسلل إلى النباتات والمحاصيل الغذائية، مما قد يتسبب في مشكلات اقتصادية خطيرة للصناعات الزراعية في العديد من البلدان. يمكن لمسببات الأمراض النباتية المختلفة أن تجعل المحاصيل النقدية غير صالحة للأكل وغير مجدية فعليًا للمزارع الذي يزرعها. ازدادت هذه المشكلة على مر السنين مع انتشار استخدام الزراعات الأحادية: فالتنوع المحدود من النباتات في منطقة واحدة يمكن أن يؤدي إلى الانتشار السريع لمسببات أمراض معينة.[39] "بوكسينيا غرامينيس" هو نوع من صدأ الساق الذي يستهدف محاصيل القمح في جميع أنحاء العالم من إفريقيا إلى أوروبا.[40][41] وهناك مسبب أمراض فطري آخر مدمر هو "ساروكلايديوم أوريزاي"، وهو نوع من فطر عفن الغمد السائد في الهند ويشكل تهديدًا كبيرًا لزراعة الأرز[الإنجليزية]. تاريخيًا، كانت واحدة من أشهر حالات الأوبئة الفطرية النباتية هي آفة البطاطس في أيرلندا، والتي سببها الطلائعيات البيضيةالمعروف باسم "فيثوفثورا إنفستانس" (لفحة متأخرة). يُعرف هذا الحدث باسم "المجاعة الكبرى في أيرلندا".[42][43]

علم الفطريات واكتشاف الأدوية

[عدل]

على مدار قرون، جرى توثيق استخدام أنواع معينة من الفطر كجزء من الطب الشعبي في الصين، واليابان، وروسيا. على الرغم من أن استخدام الفطر في الطب الشعبي يتركز بشكل كبير في القارة الآسيوية، فقد جرى توثيق استخدام الفطر لأغراض طبية لدى شعوب في أجزاء أخرى من العالم مثل الشرق الأوسط، وبولندا، وبيلاروس.[44] تنتج الفطريات كميات كبيرة من فيتامين د عند تعرضها للضوء فوق البنفسجي. يُعد كل من البنسلين، والسيكلوسبورين، والغريسيوفولفين، والسيفالوسبورين، والسيلوسيبين أمثلة على أدوية جرى عزلها من العفن أو من فطريات أخرى.[45]

انظر أيضًا

[عدل]

وصلات خارجية

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، قائمة إصدارات سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 245، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  2. ^ قاموس مصطلحات الفلاحة (بالعربية والفرنسية). الجزائر العاصمة: المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر. 2018. ص. 193. ISBN:978-9931-681-42-7. OCLC:1100055505. QID:Q121071043.
  3. ^ Ruano-Rosa, David; Prieto, Pilar; Rincón, Ana María; Gómez-Rodríguez, María Victoria; Valderrama, Raquel; Barroso, Juan Bautista; Mercado-Blanco, Jesús (7 Nov 2015). "Fate of Trichoderma harzianum in the olive rhizosphere: time course of the root colonization process and interaction with the fungal pathogen Verticillium dahliae". BioControl (بالإنجليزية). 61 (3): 269–282. DOI:10.1007/s10526-015-9706-z. ISSN:1386-6141. Archived from the original on 2018-06-18.
  4. ^ Di Rado، Alicia (يوليو 2008). "A salad fixin' with medical benefits?". EHope. City of Hope National Medical Center. ج. 7 ع. 7. مؤرشف من الأصل في 2013-05-25. نسخة محفوظة 25 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Deng G، Lin H، Seidman A (سبتمبر 2009). "A phase I/II trial of a polysaccharide extract from Grifola frondosa (Maitake mushroom) in breast cancer patients: immunological effects". Journal of Cancer Research and Clinical Oncology. ج. 135 ع. 9: 1215–21. DOI:10.1007/s00432-009-0562-z. PMC:3751581. PMID:19253021.
  6. ^ "Fungal ecology - Latest research and news | Nature". www.nature.com. مؤرشف من الأصل في 2024-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2025-09-25.
  7. ^ Griffin, David H. (22 Jun 1996). Fungal Physiology (بالإنجليزية). John Wiley & Sons. ISBN:978-0-471-16615-3.
  8. ^ "Fungal genetics - Latest research and news | Nature". www.nature.com. مؤرشف من الأصل في 2022-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2025-09-25.
  9. ^ An, Zhiqiang (30 Aug 2004). Handbook of Industrial Mycology (بالإنجليزية). CRC Press. ISBN:978-1-135-52697-9.
  10. ^ Henry، Alexander (1861). A Glossary of Scientific Terms for General Use. ص. 113. ISBN:9781164123880.
  11. ^ Casadevall A, Kontoyiannis DP, Robert V (Jul 2019). "On the Emergence of Candida auris: Climate Change, Azoles, Swamps, and Birds". mBio (بالإنجليزية الأمريكية). 10 (4): 1786–1787. DOI:10.3201/eid2509.ac2509. PMC:6711238. PMID:31337723.
  12. ^ Saccardo، P. A.؛ Traverso، G. B.؛ Trotter، A. (1882). Sylloge fungorum omnium hucusque cognitorum. DOI:10.5962/bhl.title.5371. مؤرشف من الأصل في 2024-11-13.[بحاجة لرقم الصفحة]
  13. ^ Bolman، Brad (سبتمبر 2023). "What mysteries lay in spore: taxonomy, data, and the internationalization of mycology in Saccardo's Sylloge Fungorum". The British Journal for the History of Science. ج. 56 ع. 3: 369–390. DOI:10.1017/S0007087423000158. PMID:37248705.
  14. ^ Wilson BJ (1971). Microbial Toxins. New York: Academic Press. ج. 6: Fungal Toxins. ص. 251.
  15. ^ Brian، P. W. (يونيو 1951). "Antibiotics produced by fungi". The Botanical Review. ج. 17 ع. 6: 357–430. Bibcode:1951BotRv..17..357B. DOI:10.1007/BF02879038.
  16. ^ Joffe، Abraham Z.؛ Yagen، Boris (يناير 1978). "Intoxication produced by toxic fungi Fusarium poae and F. sporotrichioides on chicks". Toxicon. ج. 16 ع. 3: 263–273. Bibcode:1978Txcn...16..263J. DOI:10.1016/0041-0101(78)90087-9. PMID:653754.
  17. ^ De Lucca AJ (مارس 2007). "Harmful fungi in both agriculture and medicine". Revista Iberoamericana de Micologia. ج. 24 ع. 1: 3–13. PMID:17592884.
  18. ^ Ruano-Rosa، David؛ Prieto، Pilar؛ Rincón، Ana María؛ Gómez-Rodríguez، María Victoria؛ Valderrama، Raquel؛ Barroso، Juan Bautista؛ Mercado-Blanco، Jesús (يونيو 2016). "Fate of Trichoderma harzianum in the olive rhizosphere: time course of the root colonization process and interaction with the fungal pathogen Verticillium dahliae". BioControl. ج. 61 ع. 3: 269–282. Bibcode:2016BioCo..61..269R. DOI:10.1007/s10526-015-9706-z. hdl:10261/157852.
  19. ^ Anon (1868). "A foray among the funguses". Transactions of the Woolhope Naturalists' Field Club. Woolhope Naturalists' Field Club. ج. 1868: 184–192. مؤرشف من الأصل في 2018-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-14.
  20. ^ San-Blas، Gioconda؛ Calderone، Richard A. (2008). Pathogenic Fungi: Insights in Molecular Biology. Caister Academic Press. ISBN:978-1-913652-13-5.[بحاجة لرقم الصفحة]
  21. ^ Pliny the Elder. "Book 19, Chapter 11" [Natural History]. www.perseus.tufts.edu. مؤرشف من الأصل في 2022-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-28.
  22. ^ Ainsworth, G. C. (21 Oct 1976). Introduction to the History of Mycology (بالإنجليزية). Cambridge University Press. ISBN:978-0-521-21013-3.
  23. ^ "the Boletus L. page". www.indexfungorum.org. مؤرشف من الأصل في 2023-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-12.
  24. ^ "the Agaricus L. page". www.indexfungorum.org. مؤرشف من الأصل في 2025-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-12.
  25. ^ "Home". fmhibd.library.cmu.edu. مؤرشف من الأصل في 2018-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-12.
  26. ^ Linné، Carl von؛ Linné، Carl von؛ Salvius، Lars (1753). Caroli Linnaei ... Species plantarum :exhibentes plantas rite cognitas, ad genera relatas, cum differentiis specificis, nominibus trivialibus, synonymis selectis, locis natalibus, secundum systema sexuale digestas... (ط. 1st). Holmiae: Impensis Laurentii Salvii. ج. 2. ص. 1171. مؤرشف من الأصل في 2020-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-16.
  27. ^ Læssøe، Thomas؛ Petersen، Jens Henrik (2019). Fungi of Temperate Europe. Princeton University Press. ص. 8, 500. ISBN:978-0-691-18037-3.
  28. ^ "the Agaricus deliciosus L. page". www.speciesfungorum.org. مؤرشف من الأصل في 2023-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-12.
  29. ^ "the Agaricus campestris L. page". www.speciesfungorum.org. مؤرشف من الأصل في 2023-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-12.
  30. ^ Whittaker RH (10 يناير 1969). "New concepts of kingdoms of organisms: evolutionary relations are better represented by new classifications than by the traditional two kingdoms". Science. ج. 163 ع. 3863: 150–160. DOI:10.1126/science.163.3863.150. PMID:5762760.
  31. ^ Woese, Carl; Kandler, Otto; Wheelis, M. L. (Jun 1990). "Towards a natural system of organisms: proposal for the domains Archaea, Bacteria, and Eucarya". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America (بالإنجليزية). 87 (12): 4576–4579. Bibcode:1990PNAS...87.4576W. DOI:10.1073/pnas.87.12.4576. ISSN:0027-8424. PMC:54159. PMID:2112744.
  32. ^ Greville، Robert Kaye (أبريل 1823). "Observations on a New Genus of Plants, belonging to the Natural Order Gastromyci". The Edinburgh Philosophical Journal. ج. 8 ع. 16: 257.
  33. ^ Rai، Mahendra؛ Bridge، P. D.، المحررون (2009). Applied mycology. Wallingford, UK; Cambridge, Massachusetts: CABI. ISBN:978-1-84593-534-4. OCLC:298613581.
  34. ^ Fulton، Susanne M. (2011). Mycorrhizal Fungi: Soil, Agriculture and Environmental Implications. Air, Water and Soil Pollution Science and Technology. Hauppauge: Nova Science Publishers, Incorporated. ISBN:978-1-61122-659-1.
  35. ^ de Frutos، Pablo (1 مارس 2020). "Changes in world patterns of wild edible mushrooms use measured through international trade flows". Forest Policy and Economics. ج. 112 102093. Bibcode:2020ForPE.11202093D. DOI:10.1016/j.forpol.2020.102093. ISSN:1389-9341. مؤرشف من الأصل في 2025-07-23.
  36. ^ Arora، Dilip K.؛ Khachatourians، George G. (2001). Agriculture and Food Production (ط. 1st). Amsterdam New York: Elsevier. ISBN:978-0-444-50657-3.
  37. ^ Liu، Li؛ Wang، Jiajing؛ Rosenburg، Danny؛ Zhao، Hao؛ Lengyel، Gyorgy؛ Nadel، Dani (8 سبتمبر 2018). "Fermented beverage and food storage in 13,000 y-old stone mortars at Raqefet Cave Israel: Investigating Natufian ritual feasting". Journal of Archaeological Science: Reports. ج. 21: 783–793. Bibcode:2018JArSR..21..783L. DOI:10.1016/j.jasrep.2018.08.008 – عبر Science Direct.
  38. ^ Teng، Ting Shien؛ Chin، Yi Ling؛ Chai، Kong Fei؛ Chen، Wei Ning (5 مايو 2021). "Fermentation for future food systems: Precision fermentation can complement the scope and applications of traditional fermentation". EMBO Reports. ج. 22 ع. 5: e52680. DOI:10.15252/embr.202152680. PMC:8097352. PMID:33908143.
  39. ^ Madsen، Marianne Moss، المحرر (2019). Encyclopedia of global resources (ط. 3rd). Ipswich, Massachusetts : Amenia, New York: Salem Press, a division of EBSCO Information Services, Inc.; Grey House Publishing. ISBN:978-1-64265-056-3. OCLC:1101967096.
  40. ^ Patpour، M.؛ Hovmøller، M. S.؛ Justesen، A. F.؛ Newcomb، M.؛ Olivera، P.؛ Jin، Y.؛ Szabo، L. J.؛ Hodson، D.؛ Shahin، A. A.؛ Wanyera، R.؛ Habarurema، I.؛ Wobibi، S. (فبراير 2016). "Emergence of Virulence to SrTmp in the Ug99 Race Group of Wheat Stem Rust, Puccinia graminis f. sp. tritici, in Africa". Plant Disease. ج. 100 ع. 2: 522. Bibcode:2016PlDis.100..522P. DOI:10.1094/PDIS-06-15-0668-PDN. ISSN:0191-2917.
  41. ^ Olivera Firpo, P. D.; Newcomb, M.; Flath, K.; Sommerfeldt-Impe, N.; Szabo, L. J.; Carter, M.; Luster, D. G.; Jin, Y. (2017). "Characterization of Puccinia graminis f. sp. tritici isolates derived from an unusual wheat stem rust outbreak in Germany in 2013". Plant Pathology (بالإنجليزية). 66 (8): 1258–1266. Bibcode:2017PPath..66.1258O. DOI:10.1111/ppa.12674. ISSN:1365-3059. Archived from the original on 2025-07-06.
  42. ^ Mehta, Amritpal; Singh, S. K.; Wani, Owais Ali; Ahanger, Shafat Ahmad; Basu, Umer; Vaid, Amrish; Sharma, Sonali; Basandrai, Ashwani Kumar (Mar 2023). "Effect of abiotic factors on progress and severity of sheath rot ( Sarocladium oryzae ) in rice". Journal of Phytopathology (بالإنجليزية). 171 (7–8): 300–319. Bibcode:2023JPhyt.171..300M. DOI:10.1111/jph.13183. ISSN:0931-1785. Archived from the original on 2024-12-07.
  43. ^ Goss, Erica M.; Cardenas, Martha E.; Myers, Kevin; Forbes, Gregory A.; Fry, William E.; Restrepo, Silvia; Grünwald, Niklaus J. (16 Sep 2011). Allodi, Silvana (ed.). "The Plant Pathogen Phytophthora andina Emerged via Hybridization of an Unknown Phytophthora Species and the Irish Potato Famine Pathogen, P. infestans". PLOS ONE (بالإنجليزية). 6 (9): e24543. Bibcode:2011PLoSO...624543G. DOI:10.1371/journal.pone.0024543. ISSN:1932-6203. PMC:3174952. PMID:21949727.
  44. ^ Shashkina, M. Ya.; Shashkin, P. N.; Sergeev, A. V. (1 Oct 2006). "Chemical and medicobiological properties of chaga (review)". Pharmaceutical Chemistry Journal (بالإنجليزية). 40 (10): 560–568. DOI:10.1007/s11094-006-0194-4. ISSN:1573-9031.
  45. ^ Hyde, Kevin D.; Baldrian, Petr; Chen, Yanpeng; Thilini Chethana, K. W.; De Hoog, Sybren; Doilom, Mingkwan; de Farias, Antonio R. Gomes; Gonçalves, Micael F. M.; Gonkhom, Didsanutda (1 Mar 2024). "Current trends, limitations and future research in the fungi?". Fungal Diversity (بالإنجليزية). 125 (1): 1–71. DOI:10.1007/s13225-023-00532-5. ISSN:1878-9129.