مستخدم:ايهم الحوسني/ملعب
المدرسة وعناصر المدرسة:
المدرسة هي مؤسسة تم إنشاؤها بهدف تعليم الأطفال ؛ بالإضافة لكل الالتحاق بها يمنح الطالب أفضل بداية ممكنة لحياته و يؤهله لمستقبل جيد و مثمر ؛ و إن للتعليم في المدارس عناصر أساسية من الصعب أن تنجح و تكتمل العملية الدراسية دونها ؛ و هذه العناصر هي :
-الطفل :حيث يجب التركيز بشكل كبير على الطفل ؛ و دعم احتياجاته التي تجعله أكثر فعالية ؛ و تجعل عملية الدراسة غنية و مثربة له .
-القيمة و الجودة : يجب أن تضمن المدارس لطلاب بأن يحصلوا على خدمات ذات قيمة وجودة عالية ؛ لجعلهم أهدافا في حياتهم من خلال التعلم ؛و يسعون لوصول إليها .
-الأسرة و المجتمع : تسعى المدارس الناجحة لعمل بشكل فعال ؛و لإشراك التعلم ؛ و يسعون لوصول إليها .
- القيادة الناجحة : يتم توزيع المهام المختلفة في المدارس على المدراء ؛ و المدرسين ؛ و مستشاري التدريس ؛ و أعضاء المجتمع و غيرهم ؛ و ذلك ليتخذوا القرارت المناسبة و التي تصب في مصلحة الطلاب .
-البيئة المحيطة : من المهم أن تخلق المدارس الناجحة ثقافة تعاونية بين الموظفين ؛ و الطلاب ؛ و العائلات ؛ و و ذلك لبناء علاقات صحية داعمة لطلاب و المجتمع و لخلق بيئة أكثر راحة لهم .
أهمية المدرسة :
للمدرسة العديد من المنافع و الفوائد التي تعود على الطالب ؛ حيث يتعلم المواد المختلفة ؛ بالإضافة لتعلم المهارات الجديد بما فيها المهارات الاجتماعية التي تؤهله لتعامل مع الناس و البيئة المحيطة به ؛ و تساعد المعرفة التي يكتسبها الإنسان من المدرسة في حياته الشخصية و العملية ؛ حيث ييدي أصحاب العمل ثقة أكبر بالأشخاص المتعلمين .
العلاقات الاجتماعية :
من أهم المهارات التي يكتسبها الطلاب في المدارس هي تعلم إنشاء علاقات اجتماعية مع الآخرين ؛ حيث ذكر أن الأطفال الذين يتعلمون في المنزل يخوضون تجربة تعليم مختلفة تماما عن تلك المتواجدة في المدارس ؛ حيث إن من يتعلمون في المدارس يفعلون ذلك من خلال العلاقات الاجتماعية ؛ و هذا يعتبر أكثر تأثيرا على الطفل ؛ بالإضافة لأن الأطفال يستمعون إلى وجهات نظر و آراء الشخصية ؛ مما يجعلهم يكونون قيما و مبادىء و أفكارا خاصة بهم .
دور المدرسة في الصحة النفسية لطلبة :
تعد المدرسة البناء التربوي و الاجتماعي السليم للأبناء ؛ و الذي يحتل المرتبة الثانية بعد الأسرة ؛ لما تقدمه من بيئة تساهم في دعم الصحة النفسية و الاجتماعية لطلاب ؛ فهي لها أهمية كبيرة في توفير الرعاية لهم ؛ خاصة أن دور الأسرة هذه الأيام لم يعد كما كان سابقا ؛ نظرا لكثرة الانشغال بالأعمال ؛ و ضيق الوقت ؛ وعظم المسؤوليات التي يتولاها المربون ؛أما سابقا فقد كانت الحياة تتميز بالسهولة و اليسر ؛ و فيها شيء من البساطة ؛ و متطلبات الحياة محدودة ؛ من هنا جاءت أهمية المدرسة ؛ و الدور الذي تؤديه في رعاية الأبناء و تنشئتهم ؛ فهم يمضون فيها أغلب يومهم ؛ و بذلك فإن دور المدرسة لم يعد مقتصرا على التعليم الأكاديمي ؛ و وسطا لتلقي المعلومات العلمية ؛ و المهارات المختلفة ؛ بل أصبح المجتمع الصغير الآمن الذي يتفاعل فيه الأعضاء مع بعضهم ؛ و تتكون فيه شخصية الطالب نتيجة تأثره بالأخرين من حوله ؛ فهو يجد الرعاية و العناية البدنية ؛ و العقلية ؛ و النفسية ؛ و الاجتماعية ؛ في وقت واحد . ففي المدرسة يكتسب الطالب المهارات العديدة ؛ كمهاراة التفكير التي تتول نتيجة العمل الاجتماعي بين التلاميذ ؛ و تكوين الصداقات ؛ و القيام بالعديد من الأنشطة المختلفة داخل المدرسة ؛ كل ذلك يعمل على صقل شخصية الطالب ؛ و ينمي من قدرته على حل المشكلات التي تواجهه ؛ و تحمل المسؤولية التي تقع على عاتقه ؛ فالمدرسة يأتي دورها مكملا لدور البيئة الأولى لطالب و هي الأسرة ؛ فهي تهدف لتربية جيل قوي سليم ؛ تعلم كيف يسعى لنجاح ؛ و كيف يقابل الفشل الذي يعترض طريقه ؛ و كيفية التوافق النفسي مع الظروف ؛ فيقبل علي الحياة بكل أمل و تفاؤل و حماس .
التأهيل لوظيفة :
وفقا لمعلومات تم نشرها من قبل لجنة التعليم في الولايات المتحدة ؛ إن غالبية أرباب العمل يفضلون توظيف أشخاص قد تعلموا في المدرسة الثانوية ؛ بالإضافة لأنها ذكرت أن الشباب الحاصلين على تعليم في المدرسة الثانوية يكتسبون المال أكثر من غيرهم و تقل احتمالات لجوثهم للمساعدات العامة أو حتى التوجه للجرائم و الأفعال اللا أخلاقية .
عمل الطالب : أيهم عبدالله احمد الحوسني .- المدرسة : ابن سينا بولاية الخابورة (سلطنة عمان ) .