مستخدم:جائزة القراءة/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

جـائـزة القـراءة مشروع * جائزة القراءة * والذي يعني في ابسط أبجدياته الترغيب للقراءة بمفهومها العام وكل تداعيات ذلك بالنسبة للفرد والمحيط ، ومن جهة أخرى الترهيب من ترك القراءة كسبيل لأي تطور أو تنمية كانت نود الوصول إليها. دون أن ننسى ما أصبح عليه مستوى الأفراد وبخاصة نظرة الناظرين مهما علوا أو نزلوا، كبارا وصغارا، ذكورنا وإناثا حتى أصبح الطفل ينازل أمه وأبيه بالحجة والدليل، ماذا أفعل بالقراءة ؟ وإن زدت بالضغط أو التوجيه وجدته ينطق بـحجة أقوى وماذا فعل من تعلم وقرأ ؟

 يقينا ثابتا عند من ألقى السمع والبصر أننا نتوجه إلى مرحلة الجهل والأمية الحقيقية رغم ما نراه من تنامي مظاهر التطور على جميع  المستويات والسياسات التي تبقى بعيدة عن كل دور محرك للهمم ، والطاقات الحية بنية تحويل وإحداث نقاط انعطاف تغير نظرتنا  وأهدافنا من وراء ما نريده رغم كل ما يحصل لنا من تحولات نحسبها تطور وهي في حقيقتها تقلبات لا فائدة ترجى من وراءها ،وهي تحصيل   لمقدمات نابعة من نظم وبدايات وخلفيات مبرمجة ضد مجتمعنا كأمة يراد إزالتها من هذا الوجود . وإحساسا منا واستشرافا لما تكون عليه حالتنا بعد هذه المرحلة المميعة والقاتلة وهذا بالنظر للمقدمات والمظاهر الشاهدة التي بدأت  تطفوا في حياتنا الاجتماعية ولا سبيل لذكرها وعليه فإننا نهيب بكل الخيرين من هذا البلد لنتعاون كل في مكانه ومحل نزله ، لتغيير مجرى السيل وقوفا أمام الرياح العاتية التي هبت وقد بلغت منا العظم ، وهذا ما يجعل منا سدا منيعا ونقطة للتحول نحو إبرام عهد مع زمننا  نحن كعرب مسلمون نحو عالم القراءة كي نصنع مستقبلنا بأيدينا لا أن يصنع في أماكن بعيدة عنا فكريا وثقافيا ونحن نطبقها أملا في اللحاق والتقدم هذا محال ، وما يخطط لنا عبر وسائل الاتصال والإعلام وكل الممكنات الهدامة وغيرها لا يخفى علينا ، من المكرهات الجالبة للتحرك فإننا نهمز في  أذن كل فرد حي بين جنبات مجتمعنا أن تأخذه الرأفة بمستقبل أجيالنا الحاضرة والآتية إن شاء الله ، فما علينا إلا أن نخلص النيات ونسدد الضربات ضد الصدمات التي تتلقاها أمتنا جراء وهننا وتهاوننا ، إنها ضربات بحجم وتركيز قوي ،تذهبنا على المدى المتوسط إلى صفحات الكتب التاريخية وفي المتوسط البعيد إلى كان يا مكان في قديم الزمان.