مستخدم:جمال لطفى/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

First, all the thanks and respect for every American citizen pays taxes because I was one of the people subjected to many surgeries and was safely and at the end of the craft and remind medical care and easy access to medicines despite the high price, although I did not pay much to obtain these privileges and finally God saves America with all the righteous on its land .

أولا كل الشكر والإحترام لكل مواطن أمريكي يدفع الضرائب لأني واحد من الناس تعرض للعديد من العمليات الجراحية وتمت بسلام وبمنتهي الحرفية وأذكر الرعاية الطبية وسهولة الحصول علي الأدوية رغم ثمنها الباهظ ورغم اني لم ادفع الكثير للحصول علي هذة الإمتيازات وأخيرا الله يحفظ أمريكا مع كل الصالحين علي أرضها .

المغامرة الكبرى وسبب وجودي في أمريكا :

في السابع من سبتمبر عام 2001 نزلت بالطائرة علي أرض نييورك كسائح وبعد اربعة أيام شاء القدر انا أري بعيني ءانهيار البرجين وءاستمرت الحياة تعارف وحفلات خاصة مع معظم الجاليات العربية وبعد شهر سقطت من الدور الثاني كانك رميت كرة علي سلالم حديد بسبب تلامس يدي لأ فتح باب خلفي للمبني مكهرب وكان باب المكتب لواحد مصري أراد مقابلتي ونسي أن يفصل الكهرباء عن الباب ولم أدري بنفسي ءالا وانا علي سرير المستشفى والبوليس يسألني وأنا لا أدري شيئا وبعد ساعات قالوا يمكنك ان تعود للمنزل ورجعت البيت وانا مهدود بكثرة الكدمات في وجهي وكل جسمي وعدت علي خير وتواصلت حفلاتي وقابلت أرقي المستويات من الأطباء المصريين والعرب وتوسعت المعارف وأحببت العيشة ونسيت تماما اني تركت مصر لأسباب آذتني ولاتليق بفنان موهوب مثلي خدم جيشة وبلدة بكل حب وءاخلاص ولا داعي لذكرها الآن وطار الوقت والزمن دون أن أشعر بة حتي 2006 تعرفت علي سوزان وهي مديرة لأهم محلات الموسيقي في نييورك وحاصالة علي ماچيستير في الموسيقة والكمياء وطلبت مني ان أعطيها دروس علي آلة الناي وهي أساسا من المتفوقات في العزف علي آلة الفلوت وفجأة وانا راجع لمنزلي سقطت في الشارع منقطع الأنفاس وسرعان ماطلبوا الإسعاف ونقلتني الي مستشفي الجامعة لإجراء جراحة تغيير أربعة شرايين القلب ( بسبب التدخين ) وسلمت أمري الي الله وبدون خوف مددت يدي للتخدير وبدأت الجراحة علي يد طبيب لة شهرة واسعة وشاهد الجراحة علي الشاشة حوالي خمس مائة طالب وطالبة ولم أدري بنفسي ءالا مرة واحدة رأيت فيها نور الله في عيني يوقذني ويتركني مرة أخري لإرتاح ولا أريد ان ازعجكم عن شدة الألآم في صدري بعد التخلص من التخدير ولكن هناك ملائكة الرحمة من الممرضات تتابعني لحظة بلحظة وتحقني بالمهدئات وبعد سبعة أيام سألوني من سيأخذك الي البيت ءاتصلت بصديقة لي وزوجها وهي المطربة الرائعة ليلي علي المغربية وزوجها د. سمير السوري وجائوا وءاستلموني وخرجت معهما لأري نفسي في بكاء عجيب وكانت السماء تمطر بكائا معي * حمدا لله لقد عدت للحياة واسترحت أيام قليلة ونزلت الي شوارع نييورك لأمشي كثيرا كما هو المطلوب بعد الجراحة وذهبت لأري سوزان لأنها لم تكن تعلم ماذا جري بي ودخلت عليها في المحل فأسرعت تسألني انت فين كنت فين باتصل بيك وبابعت لك ايميلات مش بترد لية ففتحت صدري لها لكي تري خيوط الجراحة فصرخت وبكت واخذتني الي صدرها واهتمت بي وبحياتي وتزوجنا واحنا عمرنا زي بعض في الخمسينات واهتميت بيها وبابنها واحبوني كل عائلتها وحتي أبو ابنها احبني تماما لأني اهتميت بابنة وبعد سنتين حصلت عل الجنسية الأمريكية وبدأت أتحرك لأعمال ءاضافية بجانب الحفلات وكنت في غاية السعادة بسوزان وبعملي كموسيقي وعاشق للسواقة وامتلك سيارتي الليموزين ليركب معي الشباب االمثقف الجميل * رايح جاي علي نهر هادسون وكأن الله يعوضني عن شط اسكندرية ونيل القاهرة وفي 2013 كنا بننتقل من منزل الي منزل شلت شنطة وزنها حوالي مائة وخمسون كيلو وطلعت بيها دور واحد بس وفي الحال طقت معظم عروق العمود الفقري من أعلي وأسفل وبدأت رحلة الألآم المتلازمة معي وتلتها جراحة في اسفل الفقرات وتركت نييورك الي لاس فيجاس في 2015 هروبا من قسوة البرد .