مستخدم:خالد الجبسي/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أهمية العلم[عدل]


العلم معرفة الشيء على حقيقته، ولا يكون العلم إلا بعد جهد تدرك به هذه المعرفة.[عدل]

ويطلق العلم على معان كثيرة كالعلم بالعقائد، وعلم اللغات، والتراجم، والأنساب، وعلوم الطبيعة كالرياضيات والكيمياء والفيزياء أو العلوم الحديثة كالحاسب الآلي والإنترنت، وأي علم آخر يجتهد الإنسان لمعرفته.[عدل]


- العلم في الاسلام :[عدل]

لقد اهتم ديننا الحنيف بالعلم أعظم اهتمام، يقول الله عز وجل في أول ما نزل: ( اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم) ففي هذه الآيات المحكمات أمر للنبي صلى الله عليه وسلم ولكل فرد من أمته أن يقرأ ويتعلم أي علم يكون له ولغيره نفع في دينه ودنياه.[عدل]

وقد رافق هذا الأمر بيان سماوي آخر عن مكانة العلماء، ومآثرهم في مواضيع عديدة من القرآن الكريم ومنها قوله سبحانه في سورة آل عمران: (شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ) وقوله عز وجل: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وقوله عزّ من قائل: ( يرفع الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات). ففي الآيات إشارة واضحة بأنّ الذين يشهدون بالوحدانية المطلقة هو الله عز وجل وملائكته وأولو العلم وفيها دلالة بأنَّ العلماء يتميّزون بعلومهم ومعارفهم ،وبإدراكهم عن الذين لا يعلمون.[عدل]

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :( إنّ الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر يصلون على معلم الناس الخير) (الترمذي) ويقول: ( من يرد الله به خيراً يفقّه في الدين) (البخاري). ويقول صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً ، سهّل الله له به طريقاً إلى الجنّة) (مسلم).[عدل]

وهذه الفضيلة لا تختص بطلب العلم الشرعي - لمكانة هذا العلم وكونه أول العلوم التي يجب أن يعرفها المسلم لمناطه بأمر دينه- فحسب، بل إنَّ هذه الفضيلة تمتدُّ إلى كل علم يكون للمسلم ولغيره فيه نفع في معيشته وحياته اليومية ما لم يتعارض مع مقاصد الشريعة الإسلامية، إنَّ العلوم الدنيوية ضرورة لتنمية معاش المسلمين يقول الله عز وجل: ( هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها) ويقول  : (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله ) ويقول سبحانه: (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه). وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في تأبير النخل: ( أنتم أعلم بشؤون دنياكم).[عدل]

وعمار الأرض لا يكون إلاَّ عن علمٍ راسخ بمعرفة علوم الصناعة والزراعة وعلم راسخ في الاقتصاد والتجارة وطرق تنميتها واستثمار الوسائل العصرية الحديثة في خدمة الإسلام والدفاع عن حياض الأمة ، فالأمم التي تقدمت في ميادين العلم المختلفة لم تصل إلى ما وصلت إليه إلا بعد نجاحها في إدارة مؤسساتها وانضباط سلوك العاملين فيها. والشعوب التي فشلت في ميادين التنمية ما كانت لتصل إلى هذا الفشل إلا بعد فشلها في إدارة دوائرها ومؤسساتها التنموية وعدم استثمار الوسائل بطريقة مثلى.[عدل]

- فوائد العلم :[عدل]

يكتسب العلم أهميةً كبيرةً من خلال الفوائد التي يقدمها، ونذكر منها: الاختراعات المختلفة التي سهلت حياة الناس،


- فوفرت عليهم الوقت والجهد المبذول قبلها، وتشمل السفن والقطارات والأجهزة الكهربائية والتلفزيونات والحواسيب والأجهزة الذكية المختلفة والسيارات والإلكترونيات وغيرها الكثير.

- النظر بإيجابية إلى الأمور، بشكلٍ يختلف عن النظرات السابقة السلبية، حيث ينير العلم العقل. يرفع العلم الإنسان ويوسع آفاقه ويوسع مداركه، فيتغيّر تفكيره وبالتالي حياته.

- المساهمة في قوة المجتمع وتطوره وتقدمه، الأمر الذي يميزه عن غيره من المجتمعات الأخرى المتخلفة عن ركب الحضارة.

- الشفاء من الأمراض المستعصية من خلال اختراع الأدوية والأجهزة المتطوّرة من خلال العلم، مثل المضادات الحيوية التي قللت من تأثيرات الأمراض السلبية، وخطر الموت وتفاقم الحالات.

- تحسين المحاصيل والمنتجات الزراعية من خلال تطوير الأسمدة والمبيدات الحشرية، الأمر الذي يحسن من جودتها ويقيها من الأمراض والحشرات وغيرهما.

- زيادة إنتاج الغذاء الذي يكفي تزايد الكثافة السكانية الهائلة في وقتنا الحاضر.

- تهذيب الأخلاق وتقويم سلوكيات الإنسان.

- البناء من خلال علوم الهندسة المختلفة، كالهندسة المعمارية التي تتطوّر أدواتها، ومعداتها، وأساليبها مع تقدم الزمن والتطور في كل نواحي الحياة.

المصادر :[عدل]

https://www.islamweb.net