مستخدم:ريهام اكرام رامز/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نص غليظنشأة الارهاب في مصر

حسن البنا مؤسس حركة الاخوان المسلمين


حسن البنا واسمه بالكامل حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتي هو مؤسس حركة الإخوان المسلمين سنة 1928 في مصر والمرشد الأول لها ورئيس تحرير أول جريدة أصدرتها الجماعة سنة 1933، نشأ في أسرة متعلمة مهتمة بالإسلام كمنهج حياة حيث كان والده عالماً ومحققاً في علم الحديث، تأثر بالتصوف عن طريق احتكاكه بالشيخ عبد الوهّاب الحصافي شيخ الطريقة الحصافية الشاذلية في عام 1923 وكان له أثر كبير في تكوين شخصيته، كما تأثر بعدد من الشيوخ منهم والده الشيخ أحمد والشيخ محمد زهران - صاحب مجلة الإسعاد وصاحب مدرسة الرشاد التي التحق بها لفترة وجيزة بالمحمودية - ومنهم أيضًا الشيخ طنطاوي جوهري صاحب تفسير القرآن الجواهر. تخرج من دار العلوم عام 1927 ثم عين مدرساً في مدينة الإسماعيلية في نفس العام ونقل إلي مدينة قنا بقرار إداري عام 1941 ثم ترك مهنة التدريس في عام 1946 ليتفرغ لإدارة جريدة الشهاب.  


أسس في عام 1928 جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة سياسية إسلامية تهدف إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الحياة اليومية وإعادة الحكم الإسلامي مستنداً إلى آرائه وأطروحاته لفهم الإسلام المعاصر حيث قال:«إن الإسلام عقيدة وعبادة ووطن وجنسية ودين ودولة وروحانية ومصحف وسيف.» في ظل تشتت الأمة الإسلامية ووقوعها تحت الاستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي والغزو الفكري الأوروبي للوطن العربي أخذ يدعو الناس إلى العودة إلى السلام ونشر مبادىء الإسلام في جميع المدن المصرية والريف.


له نتاج أدبي ومؤلفات منها رسائل الإمام الشهيد حسن البنا وتعتبر مرجعًا أساسيًّا للتعرُّف على فكر ومنهج جماعة الإخوان بصفة عامة، ومذكرات مطبوعة عدة طبعات أيضًا بعنوان مذكرات الدعوة والداعية ولكنها لا تغطِّي كل مراحل حياته وتتوقف عند سنة 1942. وله عدد كبير من المقالات والبحوث القصيرة جميعها منشورة في صحف ومجالات الإخوان المسلمين التي كانت تصدر في الثلاثينيات والأربعينيات،أوّل مقال نشره كان سنة 1928 في جريدة الفتح تحت عنوان الدعوة إلى الله وآخر مقال نشره قبل إغتياله كان بين المنعة والمحنة ونشر في كانون أول عام 1948 في جريدة الإخوان اليومية قبيل صدور قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين في نفس الشهر.


الاخوان المسلمون في مصر


نشأت جماعة الإخوان المسلمين في الإسماعيلية برئاسة الشيخ حسن البنا عام 1928م، كجمعية دينية تهدف إلى التمسك بالدين وأخلاقياته وفى عام 1932م، وأنتقل نشاط الجماعة إلى مدينة القاهرة ولم يبدأ نشاط الجماعة السياسى إلا في عام 1938م. ولقد عرضت الجماعة حلا إسلاميا لكافة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تعانى منها البلاد في ذلك الوقت واتفقت مع مصر الفتاة في رفض الدستور والنظام النيابى على أساس أن دستور الأمة هو القران كما أبرزت الجماعة مفهوم القومية الإسلامية كبديل للقومية المصرية. ولقد حددت الجماعة أهدافها السياسية في الآتى:

أن يتحرر الوطن الإسلامي من كل سلطان أجنبى وذلك حق طبيعى لا ينكره إلا ظالم جائر ومستبد قاهر. أن تقوم في هذا الوطن الحر دولة إسلامية حرة تعمل بأحكام الإسلام وتطبق نظامه الاجتماعى وتعلن دعوته الحكيمة للناس.


وقد رفع حسن البنا خطابا موجزا لملوك وأمراء ورجال حكومات البلدان الإسلامية وأعضاء الهيئات التشريعية والجماعات الإسلامية وأهل الرأي والغيرة في العالم الإسلامي. وقد جاء في آخر هذا الخطاب بيان خمسين مطلباً من المطالب العملية التي تنبني على تمسك المسلمين بإسلامهم وعودتهم إليه في شأنهم وعرفت هذه المطالب بالمطالب الخمسينوقد أوردها البنا في رسالته إلى حكام المسلمين رسالة نحو النور.


وقد رفض البنا الحزبية رفضا باتا وأعلن عدائه للأحزاب السياسية إذ اعتبرها نتاجاً لأنظمة مستوردة ولا تتوافق مع البيئة المصرية ووصفت جريدة (النذير) الأحزاب المصرية بأنها أحزاب الشيطان مؤكدة على أنه لا حزبية في الإسلام في حين أعلنوا ولاءهم وأملهم في "ملك مصر المسلم" ونجح علي ماهر باشا والشيخ المراغي في توطيد العلاقة بين القصر والجماعة التي استمرت حتى نهاية الحرب العالمية الثانية عندما بدأ الملك يخشى من سطوة الجماعة نتيجة للأعداد الكبيرة التي أنضمت إليها والتي أصبحت بها تنافس شعبية الوفد وقوة الأسلحة التي استخدمتها الجماعة أثناء حرب فلسطين مما أقلق الملك فاروق لذا أيد سياسة النقراشى الرامية إلى حل الجماعة كما أعرب عن ارتياحه لاغتيال حسن البنا. وكان السبب في إقدام النقراشى على حل الجماعة اعتقاده بأن حوادث القنابل والمتفجرات يرتكبها شبان من المنتمين إلى الاخوان. وعادت الجماعة إلى مزاولة نشاطها عام 1951م نتيجة صدور قرار من مجلس الدولة بعدم مشروعية قرار حل الجماعة ومصادرة ممتلكاتها.


سنة 1943 شكلت الجماعة الاسلامية التى تسمي الإخوان المسلمين "جهاز سرى" على شكل منظمة مستقلة للنشاط شبه العسكرى تحت السلطة المباشرة لرئيس الإخوان المسلمين الشيخ حسن البنا  ،  وفي سنة 1948 قتل فريق من الجهاز السرى قاضى الاستئناف أحمد الخازندار انتقاما منه حينما  أصدر "حكم قاسى" ضد عضو من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين. أحمد الخازندار كان موالس مع الحكومات التى كان يعينها الاحتلال الانجليزي والذي كان يجن من الأخوان و نشاطاتهم الفدائية ضد جنود بريطانيا فى قناة السويس. وقد كان حسن البنا متشددا في مهاجمة الصهاينة بعد حصار فلسطين عام 1948. وبعد وفاته تم دفنه سرا.


في عهد جمال عبد الناصر


وفي بداية ثورة 23 يوليو ساند الإخوان الثورة التي قام بها تنظيم الضباط الأحرار في مصر وكانوا الهيئة المدنية الوحيدة التي كانت تعلم بموعد قيام الثورة وكانت القوة الشعبية الوحيدة التي كان يعتمد عليها ضباط الجيش لتأمين الدولة ومواجهة الإنجليز وكان التنظيم يضم عدد كبير من الضباط المنتمين للإخوان حيث كان تنظيم الضباط الأحرار يضم جميع الاتجاهات والأفكار السياسية من ضباط الجيش المصري في وقتها، كما أن مجلس قيادة الثورة قد أصدر قراراً بحل جميع الأحزاب السياسية في البلاد مستثنياً جماعة الإخوان المسلمين لكونها كانت تقدم نفسها "كجماعة دينية دعوية" حسب رأي الكاتب اليمني أحمد الحبيشي أن الأخطار الذي قام المرشد العام وقتها حسن الهضيبي بتقديمه لوزير الداخلية سليمان حافظ شخصياً تضمن: «أن الاخوان جمعية دينية دعوية، وأن أعضاءها وتكويناتها وأنصارها لا يعملون في المجال السياسي، ولا يسعون لتحقيق أهدافهم عن طريق أسباب الحكم كالانتخابات.»


وفي يناير 1953 بعد صدور قانون حل الأحزاب في مصر حضر لمجلس قيادة الثورة وفد من الإخوان المسلمين ضم الصاغ صلاح شادي والمحامي منير الدولة ليقولا لعبد الناصر "..الآن وبعد حل الأحزاب لم يبق من مؤيد للثورة إلا جماعة الإخوان ولهذا فانهم يجب أن يكونوا في وضع يليق بدورهم وبحاجة الثورة لهم." ليرفض عبد الناصر المطلب بدعوى أن الثورة ليست في محنة أو أزمة لكنه سألهما عن المطلوب لاستمرار تأييدهم للثورة، فأجابا: «اننا نطالب بعرض كافة القوانين والقرارات التي سيتخذها مجلس قيادة الثورة قبل صدورها على مكتب الإرشاد لمراجعتها من ناحية مدى تطابقها مع شرع الله والموافقة عليها.. وهذا هو سبيلنا لتأييدكم إذا أردتم التأييد.» وقام جمال عبد الناصر برفض الأمر قائلا: «لقد قلت للمرشد في وقت سابق إن الثورة لا تقبل أي وصاية من الكنيسة أو ما شابهها.. وانني أكررها اليوم مرة أخرى.»


اصطدم جمال عبد الناصر بالإخوان صداما شديدا نتيجة لمطالبة الإخوان لضباط الثورة العودة للثكنات وإعادة الحياة النيابية للبلاد ، مما أدى إلى اعتقال عدد كبير منهم بعد محاولة أ، وهي الحملات التي يصفها الاعلام الرسمي بأنها ضربات إجهاضية الإسكندرية في 26 أكتوبر 1954، ما أدى لإصابة بعض الحضور بينهم وزير سوداني وتعتبر جماعة الإخوان المسلمين محظورة منذ ذاك العام، إلا أن السلطات تتسامح مع نشاط لها "في حدود".. ويعتبر الإخوان أن هذه الحادثة كانت مسرحية من قبل عبد الناصر للقضاء على آخر معارضيه وهم الإخوان وتم اعدام عدد من قيادات الجماعة المؤثرة مثل الدكتور عبد القادر عودة وهو فقيه دستوري واستاذ جامعي. كما تم إعدام الشيخ محمد فرغلي وهو من علماء الأزهر وقد رشح ليكون شيخاً للأزهر في فترة حكم جمال عبد الناصر ولكنه رفض . ووفقاً للأرقام الرسمية فإن 55 من الاخوان المسلمين لقو حتفهم في تلك الاعتقالات غير المفقودين.


وفي 1964، قام جمال عبدالناصر باعتقال من تم الإفراج عنهم من الإخوان مرة أخرى، وبالأخص سيد قطب وغيرهم من قيادات الإخوان، بدعوي اكتشاف مؤامرتهم لاغتياله وأعدم سيد قطب مفكر الجماعة في عام 1966 ومعه خمسة من قيادات الإخوان وذاق الاخوان خلال تلك الفترة أنواع من التنكيل والتعذيب داخل السجون مما أدى إلى مقتل ما يقرب من 3500 إخواني جراء التعذيب. وكانت مصر تخضع للحكم الشمولي وقتها.

في عهد أنور السادات


وبعد أن خلف الرئيس السادات جمال عبدالناصر رئاسة الجمهورية، وعد السادات بتبني سياسة مصالحة مع القوى السياسية المصرية فتم إغلاق السجون والمعتقلات التي انشأت في عهد جمال عبد الناصر واجراء إصلاحات سياسية مما بعث بالطمأنينة في نفوس الاخوان وغيرهم من القوى السياسية المصرية وتعززت هذه الطمانينة بعد حرب أكتوبر 1973 حيث أعطى لهم السادات مساحة من الحرية لم تستمر طويلاً ولاسيما بعد تبنيه سياسات الانفتاح الاقتصادي،

أحداث الخانكة 1972


بدأت أبرز أحداث العنف الطائفي ضد الأقباط عام 1972، في حي الخانكة بمحافظة القليوبية، شمال العاصمة القاهرة. قام بعض الأشخاص بإحراق وإزالة مبنى تابع لجمعية مسيحية كان يجري العمل لتشييده كنيسة. وتبع ذلك أحداث أخرى، جرى احتواءها وقتها، خاصة في محافظة أسيوط، جنوبي مصر.


وبعد إبرامه معاهدة السلام مع إسرائيل في عام 1977، شهدت مصر في تلك الفترة حركات معارضة شديدة لسياسات السادات حتى تم اعتقال عدد كبير من الإخوان والقوى السياسية الآخرى فيما سمي إجراءات التحفظ في سبتمبر 1981.


سنة 1981 ، وافق الشيخ عمر عبد الرحمن إنه يكون مفتى تنظيم الجهاد  والتى كانت أصل حركة الجهاد الاسلامى المصرية و تنظيم القاعدة . و أصدر فتوى بتشجع سرقة و قتل الأقباط علشان تمويل و تقوية الجهاد. وبعدها هرب امريكا و عاش هناك لكن بعد فتره اتقبض عليه و اتسجن هناك بعد محاولة تدبير تفجيرات فى امريكا. 


حادثة المنصة 


هى عملية قتل الرئيس المصرى محمد انور السادات فى وسط العرض العسكرى يوم 6 اكتوبر سنة 1981 فى احتفالات النصرحرب اكتوبر .بعد الاغتيال حصلت محاولة قلب نظام الحكم على ايد الجماعات الاسلاميه المتطرفه و دخلت مصر فى مرحلة حروب مع التنظيمات دى و حصلت عمليات ارهابية و اغتيالات سياسيه فضلت موجوده لحد نص التسعينات.حادثة المنصة او عملية اغتيال السادات حصلت فى 400 ثانية بس و اتصورت اجزاء منها على التلفيزيون. ومن الشخصيات التي تنتمي لجماعة الاخوان المسلمين واللذين اشتركوا في اغتيال الرئيس السادات :

خالد الإسلامبولى: المخطط الرئيسى و احد المنفذين لعملية الاغتيال والمتهم الرئيسى فى محاكمة قتلة السادات. نزل من العربية فى وسط العرض , بعد ما اجبر السائق ان يقف اثناء مرورهم من امام المنصة و اتجه ناحية المنصة حيث يجلس الرئيس السادات واخذ يضرب الرصاص و استطاع تصويب الهدف نحوه .ولم تكن نيته قلب نظام الحكم, بعكس اخرين مشاركين و مؤيدين فى عملية الاغتيال, و كان كل اهتمامه و تركيزه ان يقتل السادات فقط و اثبت ذلك عندما رفض اطلاق الرصاص على وزير الدفاع المشير محمد ابو غزالة و نائب الرئيس وقتها حسنى مبارك و قال له "انا مش عايزك انتا...انا عايز فرعون [بيقصد السادات]". وقد قبض عليه و اتحكم عليه بالاعدام رميا بالرصاص. حسين عباس: كان احد القناصة بالقوات المسلحة المصرية, و كان وفوق عربة العساكر التى خطفوها و كان عليها بقية المنفذين و ضرب رصاصة واحدة المقصود بها رقبة السادات و لكنه اخطأ و أصاب عظمة الترقوة, ثم نزل من العربه و ذهب الي المنصة و اطلق الرصاص ثم مشى كجندي عادى و لم يقبض عليه الا بعد ثلاثة ايام من تنفيذ العملية بعد اعتراف زمايله عليه تحت الاكراه. عبود الزمر: شارك فى التخطيط و التنفيذ في عملية الاغتيال وهو من اقترح فكرة الهجوم بشكل مباشرعلى المنصة و الغيت بقية الافكار لاغتيال السادات و منها الهجوم على استراحة السادات .وصدر ضده حكمين بالسجن فى قضية اغتيال السادات و اخد 25 سنة سجن و 15 سنة اخري لانضمامه لتنظيم الجهاد.اتسجن لكن افرج عنه فى فبراير 2011 بعد زوال حكم حسني مبارك. عطا طايل: شارك فى عملية اغتيال الرئيس المصرى انور السادات. اتعدم شنقا فى سجن الاستئناف يوم 15 ابريل سنة 1982. عبد الحميد عبد السلام: شارك فى عملية اغتيال الرئيس المصرى انور السادات. عبد السلام فرج: قيادى فى الجماعات الاسلامية, وافق على خطة خالد الاسلامبولى و ساعده وامده بالمال والناس الذين ساعدوا فى اغتيال السادات و كان ممن فكروا و حاولوا قلب نظام الحكم بعد عملية الاغتيال. عمر عبد الرحمن: شيخ سلفى متطرف اصدر فتوى بتحليل دم السادات, و اعطي شرعية لخالد الاسلامبولى و اللذين معه كي ينفذوا عملية الاغتيال. مجموعة من الشيوخ السلفيين المتطرفين


الزاوية الحمراء 1981


يعتبر الكثيرون أحداث الزاوية الحمراء، عام 1981، في العاصمة المصرية القاهرة، أحد أكبر الأحداث الطائفية، والتي شهدت سقوط قتلى. كان الرئيس المصري الأسبق، محمد أنور السادات، قد رفض وصف هذه الأحداث بأنها "فتنة طائفية"، وقال إنها خلافات بين جيران مسلمين ومسيحيين. لكن روايات أخرى أشارت إلى أنها وقعت نتيجة رفض مسلمين بناء أقباط لكنيسة بدون ترخيص في المنطقة، وتطورت إلى اشتبكات بالأسلحة.

في عهد حسني مبارك


بعد اغتيال السادات في أكتوبر 1981 خلفه حسني مبارك والذي اتبع في بدايات حكمه سياسة المصالحة والمهادنة مع جميع القوى السياسية ومنهم الإخوان، وفي التسعينيات ظهرت حركات معارضة لحكم مبارك، ومعارضة لأعتراف حكومة مبارك مثل حكومة السادات بالصلح مع كل الدول مثل أمريكا وروسيا وإسرائيل. وقاموا بالعديد من الهجمات ضد الاسرائيليين.


فى 12 اكتوبر 1990 ،حاولت جماعة الجهاد الإسلامى المصريه اغتيال وزير الداخلية المصرى عبد الحليم موسى لكنهم اغتالوا رئيس مجلس الشعب المصرى رفعت المحجوب لاختلاط المواكب السياره فى نفس الوقت .


مدبحة الدير البحرى او مدبحة الاقصر


,هى عملية ارهابية فى 17 نوفمبر 1997 بالدير البحرى فى مصر.العملية ادت الي قتل زوار كثيرين للدير البحرى وادت الي ضرب السياحة فى مصر لفترة ليست قليلة و اثرت بشكل سلبى على الاقتصاد المصرى.كما اثرت على العلاقة بين مصر و سويسرا حيث كان اغلب القتلى و المصابين من مواطنيها, بسبب رفض مصر مطالب سويسرا بصرف تعويضات كبيرة للضحايا.


بدأت العملية حوالى الساعة 8:45 صباحا يوم 17 نوفمبر 1997, وقتما هاجم 6 مسلحين برشاشات و سكاكين ,متنكرين و لابسين لبس الامن, و قتلوا 62 زائر و اصابوا اكتر من 26 واحد و كل دا حصل فى 45 دقيقة.و بعد كدا استولوا على اتوبيس و حصل اشتباك منهم و بين البوليس المصرى و لقوهم فى كهف بعد ما انتحروا كلهم بعد ما يئسوا من المقاومة. الاتهمات اتوجهت للجماعة الاسلامية على مسئوليتها عن العملية و دا اكده تصريح احد قادتها رفاعى طه مسؤليته عن العملية , بس بعد ها قام قيادىي اخر و نفى مسؤلية الجماعة الاسلامية بالحادثة وصل عدد القتلى ل 62 زائر منهم 4 مصريين و 58 سائح اجنبى (36 سويسرى , 10 يابانيين, 6 بريطانيين(منهم طفلة صغيرة عندها خمس سنين) و 4 المان و كولومبى و فرنساوى). و اتصاب فى الحادثة 9 مصريين و 12 سويسرى و 2 المان و فرنساوى.والرئيس المصري حسني مبارك حط جزء من اللوم عن الهجمات على بريطانيا العظمى علشان منحت اللجوء السياسي لقادة الجهاد المصريين.


شهدت قرية الكُشح في محافظة سوهاج، جنوبي مصر، أحد أعنف الأحداث طائفية بين مسلمين ومسيحيين في ديسمبر 1999. وقد تسببت في مقتل 21 شخصا وإصابة 33 آخرين، وجاءت نتيجة خلافات تجارية. ورغم محاولات احتواء الأزمة إلا أن الاشتباكات اندلعت مجددا عام 2000، قبل أن تسيطر قوات الأمن على الموقف.

تفجيرات سيناء سنة 2004


كانت تفجيرات استهدفت تلات هجمات بسيارات سياحية على فنادق فى شبه جزيرة سيناء ، مصر ، يوم 7 اكتوبر 2004. وقتلت الهجمات 34 شخص و اتصاب 171 . الانفجارات حصلت فى هيلتون طابا فى طابا و المعسكرات اللى بيستخدمها الاسرائيليىن فى راس شيطان .


فى هجوم طابا ساق الإرهابى لورى فى بهو فندق هيلتون طابا وانفجر فإتقتل 31 شخص و اتصاب حوالى 159 و انهار عشر ادوار من الفندق بعد الانفجار.

هجمات إرهابية فى القاهرة ابريل 2005


هجمات ابريل 2005 كانت تلات حوادث متصلة فى القاهرة يوم 7 ابريل و 30 ابريل 2005.

هجمات شرم الشيخ 2005


هجمات شرم الشيخ كانت سلسلة من الهجمات بالقنابل يوم 23 يوليه 2005 ، واستهدفت منتجع شرم الشيخ ، فى الطرف الجنوبي من شبه جزيرة سيناء . إتقتل تمانية وثمانين شخص و اصيب أكتر من 150 بسبب إلانفجارات.


ويذكر أن الاخوان المسلمين خاضوا الانتخابات البرلمانية الأخيرة في مصر عام 2005، وقاموا بالحصول على 88 مقعدا في البرلمان رغم اتهامهم الموجه إلى الحكومة "بأن الانتخابات شهدت تزويرا " مثل بعض اتهاماتهم الأخرى في الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجلس الشورى.

المسرحية المسيئة 2006


تسبب عرض مسرحي داخل كنيسة في مدينة الأسكندرية، شمالي مصر، إلى اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين سقط خلالها قتلى وجرحى، بعد أن روج البعض أن هذا العرض المسرحي يحمل إساءة للمسلمين.


وحينها قال عصام العريان أحد قادة الجماعة أنه في حال حكم الإخوان مصر "فانه سيتم تعزيز الحريات العامة بمختلف أشكالها، وتحقيق أكبر قدر من التماسك والتضامن الاجتماعي" كما ذكر أنه سيتم الحرص على تقوية ماسماها "الوحدة الوطنية ونزع فتيل التوترات الطبقية والحفاظ على المساواة الكاملة وتكافؤ الفرص بين الجميع على قاعدة المواطنة الكاملة والوقوف بكل قوة ضد ماوصفها بالليبرالية المتوحشة" كما أشار إلى حماية من سماهم "الضعفاء اجتماعياً" خاصة المرأة والأقباط والأطفال وغيرهم على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات أمام الدستور والقانون.


تقوم أجهزة الامن المصرية من آن لآخر بالقبض على مجموعات وأفراد من الإخوان المسلمين ومصادرة أموال وأجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم وغلق شركات ومحال تجارية المملوكة لمنتمين للجماعة ووضعهم تحت الحبس الاحتياطي أو رهن الاعتقال وذلك وفقاً لقانون الطوارئ الذي تم العمل به منذ تولي مبارك السلطة في 1981، والذي يتيح للأمن المصري متابعة المشكوك بهم ووضعهم تحت المراقبة الي الوصول للجاني الحقيقي. تعرض الأخوان لحملات اعتقال موسمية ومنتظمة من قبل أجهزة وزارة الداخلية في مصر، وهي الحملات التي يصفها الاعلام الرسمي بأنها ضربات إجهاضية.


جدد الإخوان المسلمون رفض تولي المرأة والأقباط للرئاسة في عام 2010 وفي 28 فبراير 2008 قال قياديون في الجماعة أنهم لن يخوضوا الانتخابات الرئاسية المصرية في عام 2011 حتى لو حصلوا على الشروط القانونية أو دعم أي من المرشحيين حتى تمكن الاطباء من اجراء انتخابات لهم لأول مرة في اكتوبر 2013 ، واسقاط المرشحين خصوصا من مرشحي الجماعة وهو الأمر الذي شهدت به منظمات المجتمع المدني والهيئات القضائية المشرفة على الانتخابات وهذا بعد حيازتهم للمقاعد لفترة طويلة . وجدير بالذكر أن هذا الرقم يعادل 5 أضعاف العدد الذي حصلوا عليه في برلمان عام 2000م، إلا أنه في الوقت نفسه يعادل أكثر من 6 أضعاف الفائزين من كل أحزاب المعارضة في نفس الانتخابات ليصبحوا بذلك أكبر قوة معارضة في البلاد للحزب الحاكم بنسبة 20% من مقاعد البرلمان. ومن المثير أن الاخوان لم يرشحوا أعضاء لهم في كل الدوائر بل أكتفوا ب 150 مرشحا إلا أنهم حصدوا 35% من إجمالي الأصوات في البلاد، ونجح بهذا أكثر من نصف قائمتهم. والجدير بالذكر أنهم دخلوا هذه الانتخابات دونما تحالف مع أي من الأحزاب تحت لواء جماعة الأخوان المسلمون صراحة وشعار الإسلام هو الحل، وهو ما أثار جدلا واسعا في الشارع السياسي المصري خصوصا بين نخبة المثقفين.


وكأحد صور المشاركة السياسية اللا حزبية ترشح الإخوان لنيل عضوية مجالس النقابات المهنية في مصر رافعين شعار الإسلام هو الحل وقد اكتسحوا نقابات المحامين والمهندسين والأطباء والصيادلة والعلميين إلا أن الدولة جمدت معظم أنشطة هذه النقابات ووضعتها تحت الحراسة أو منعت فيها الانتخابات مما أدى إلى استمرار مجالسها النقابية بلا تغيير مثلما حدث في نقابة الأطباء والتي يديرها الآن مجلس توفي نصف أعضائه تقريبا بسبب تهديد الدولة بوضع النقابة تحت الحراسة ان أجرى مجلسها أي انتخابات فيها على أي مستوي.حتى تمكن الاطباء من اجراء انتخابات لهم لاول مرة في اكتوبر 2013.

مذبحة نجع حمادى


وكانت ليلة 7 يناير 2010 بجوار مطرانية نجع حمادى فى محافظة قنا و راح ضحيتها ستة من المصريين المسيحيين و حارس مسلم غير عدد من الجرحى بعد ما انفتحت عليهم النيران بشكل عشوائى و مكثف من سيارة اثناء خروجهم من قداس الاحتفال بعيد ميلاد المسيح. و نجي الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادى بعد ما رمى نفسه ع الارض وقت اطلاق النار. صرحت المصادر إن اللى ارتكبو الجريمه ثلاث اشخاص هم : محمد احمد حسين و هنداوى محمد و قرشى ابو الحجاج.


أصدر الأنبا كيرلس قرار بإلغاء الاحتفالات وإعلان الحداد فى المدينه ، وقال لـجورنال «المصرى اليوم» إنه كان المستهدف شخصياً من الجناه، لرفضه الصلح فى أحداث فرشوط الاخيره، ومطالبته بتعويض المسيحيين المتضررين من الحادث.


اتشيعت جنازة اللى اتقتلو من كنيسة القديس ماريو حنا حبيب فى نجع حمادى و حصلت احتجاجات من المسيحيين و طالبو بإقالة محافظ قنا مجدى ايوب المحافظ المسيحى الوحيد فى مصر و اتدخل البوليس و اتجرح خمستاشر من المتظاهرين.


يوم 8 يناير أعلن البوليس انه تم القبض على المجرمين التلاته بعد ما استسلمو للقوات اللى حاصرتهم و ضيقت عليهم الخناق. و ذكرت المصادر ان التلاته مجرمين سوابق. جاءت هذه الأحداث بعد احتجاجات كبيرة فى محافظة قنا من المسلمين لاغتصاب فتاة مسلمة على يد احد المسيحيين المتطرفين.


ثم انتقل الاحتقان بين المسلمين والمسيحيين إلى محافظة مرسى مطروح، شمال غربي مصر، والتي شهدت اشتباكات وصفت بالطائفية أصيب خلالها 30 شخصا، بينهم 7 من رجال الأمن.  وقد تسبب رفض بناء كنيسة في منطقة العمرانية، بمحافظة الجيزة، إلى اندلاع اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين مما أوقع جرحى. وألقت السلطات القبض على عشرات الأشخاص. 


احداث كنيسة القديسين بالاسكندرية:


فى يوم 1 يناير 2011 وبعد حلول العام الجديد بعشرين دقيقه تعرضت الكنيسه لهجوم  ارهابي تفجيري  قتل فيه 21 شهيد و جرح العشرات من زائري الكنيسه و من الناس التى كانت تسير فى الشارع. وتلك النوع من العمليات الارهابية  لم يسبق له نظير في تاريخ مصر.وقد سبق حدوثها بعض التهديدات ضد الاقباط داخل مصر وخارجها علي مواقع التواصل الاجتماعي في نوفمبر 2010 بعد الاعتداء على كنيسة " سيدة النجاة " فى بغداد ، و سبقها حالة احتقان  ما بين المتعصبين المسلمين و المتعصبين المسيحيين فى مصر والتى كانت من ضمن  اسبابه انتشار ظاهرة التعصب الدينى و فتاوى التكفير ضد الكتاب و المفكرين  و التحريض على مسيحيين مصر.


فى تطورات لاحقه وضحت اجهزه اعلاميه غير مصرية إن منظمة القاعده عن طريق " دولة العراق الاسلامية " امرت بضرب كنيسة القديسين قبل العمليه بإسبوعين كما ظهر على موقع تابع للتنظيم.


فى 23 يناير 2011 اعلنت سلطات التحقيق المصريه إن من دبر تلك العمليه الارهابيه هى منظمة جيش الاسلام الفلسطينى و هى منظمه فلسطينيه من غزه ، و ان الارهابى الذى دبر العمليه فى مصر هو مصرى متطرف اسمه " احمد لطفى ابراهيم " من مواليد 1984 فى اسكندريه مرتبط بالتنظيم الفلسطينى و كان قد تسلل فى سنة 2008 لغزه بعد ما اقتنع بفكرها عن طريق مواقع على الانترنت و اقنعوه بإن الاعتداء على كنايس و معابد المسيحيين و اليهود جهاد ، و لما عاد الي مصر استمر يتواصل مع التنظيم الفلسطينى و كلف سنة 2010 برصد دور العباده المسيحيه و اليهوديه كتمهيد لتنفيذ عمليه ارهابيه ضدها. فى اكتوبر 2011 ابلغ التنظيم عن طريق الانترنت ان فيه امكانيه لتنفيذ عمليه ضد كنيسة القديسين او كنيسة مكسيموس فى حى سيدى بشر فى اسكندريه جنب البيت اللى بيسكن فيه و كمان معبد يهودى فى المنشيه و عمل صور لكنيسة القديسين وارسلها للتنظيم ، فكلفه التنظيم بإن يحاول ايجاد شقه يسكن فيها من سيقوموا بالعمليه و كذلك سيارة لاستخدامها فى عملية التفجير ، لكنه اقترح عليهم تنفيذ العمليه بالاسلوب الانتحارى ثم خرج من مصر لعمل عمليه جراحيه فى اذنه. فى ديسمبر 2011 ابلغه التنظيم انهم دفعوا بعناصر لتنفيذ العمليه و بعد ما تمت العمليه و استشهد عشرات من الأبرياء فى الكنيسه هناه مسئول من تنظيم جيش الاسلام الفلسطينى بنجاح العمليه و شكروه على دوره. تنظيم جيش الاسلام الفلسطينى اتهم قبل كده بمشاركته فى التفجيرات الارهابيه فى سينا سنة 2006 و 2007. بعد ثورة 25 يناير أثبتت التحقيقات أن وزير الداخلية حبيب العادلي كان وراء تفجير كنيسة القديسين. وأن كل ما تم نشره كان مجموعة من التضليلات لزيادة احتقان الشارع المصري.


بعد ثورة 25 يناير 2011


 تاريخ مرتبط في أذهان المصرين بالثورة المصرية التي اطاحت بالرئيس الاسبق محمد حسني مبارك، وتسلسلت الاحداث وتطورت عقب ثورة يناير وشهدت البلاد انفلاتاً امنياً، في جميع شوارع البلاد، بعد انسحاب قوات الشرطة .وقامت قوات الجيش بعدها بتسلم المهام الامنية في البلاد وانتشارها في جميع المحافظات في محاولة لفرض الامن علي الشارع المصري، وفي هذه الاثناء تسللت بعض العناصر الإجرامية والمتطرفة والخارجة عن القانون إلي المناطق الجبلية والصحراوية وكانت سيناء هي الارض الخصبة لنشاطهم الإجرامي .وتسلل في هذه الاثناء عناصر من دول مجاورة وقاموا بتكوين تشكيلات مسلحة، تحت قيادات متشددة تستهدف رجال الشرطة والجيش، البنية التحتية للبلاد . 


أطفيح 2011


استمر الاحتقان بين المسلمين والمسيحيين في مصر بعد ثورة 25 يناير، وبدأت أولى الأحداث بعد الثورة في مارس 2011 بمدينة أطفيح، بالعاصمة القاهرة، على خلفية علاقة بين رجل مسيحي وامرأة مسلمة. وأدى الأمر إلى اندلاع اشتباكات، أصيب فيها عدد من الأشخاص.


إمبابة 2011


اندلعت أعمال عنف طائفي في عام 2011 بمنطقة إمبابة، التابعة لمحافظة القاهرة، أودت بحياة 13 شخصًا.واندلعت الاشتباكات بعد حصار عشرات الإسلاميين المتشددين لكنيسة هناك مطالبين باستعادة فتاة زعموا أنها كانت مسيحية وأسلمت وأنها مسجونة في الكنيسة.


ماسبيرو 2011


من أشهر الأزمات بعد ثورة يناير، ما عرف إعلاميا بـ"أحداث ماسبيرو"، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى.ووقعت الأحداث بعد تظاهرة للأقباط، احتجاجا على هدم مبنى اعتبره الأقباط كنيسة في محافظة أسوان، جنوبي مصر. واتجه المحتجون إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون المصري "ماسبيرو" لتندلع اشتباكات تدخلت فيها قوات الجيش والشرطة.


عهد المجلس العسكري


قامت الجماعات المتطرفة بتنفيذ عدد من الهجمات الارهابية استهدفت قوات الجيش والشرطة في ظل حكم المجلس العسكري للبلاد، وكانت أبرز أعمالهم هي تفجير خطوط الغاز التي وصلت حتي الان إلي 27 تفجيراً .وقامت ايضاً الجماعات بتنظيم عدد من الهجمات استهدفت كمائن شرطية، وفي 2011 قامت بتنفيذ ثلاث هجمات بمدينة أبو زنيمه، حي الاحراش، إدارة الأمن بالعريش، نتج عنها اصابة جندي، ومقتل ضابط بإدارة الأمن المركزي بالعريش، تفجير قطاع الأمن المركزي بحي الأحراش في مدينة رفح بقذائف "أر بي جي" .


عهد الرئيس محمد مرسي


أستمرت سلسلة استهداف قوات الشرطة والجيش بسيناء، في السنة التي تولي فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، وكان اضخمها حادث رفح والذي وقع في 17 رمضان من عام 2012، بعد استهداف كمين أمني، واسفر الهجوم عن مقتل 16 جندياً وضابط .وتوالت الهجمات علي كمائن ومقرات أمنية بسيناء أسفر عن مقتل 8 أفراد من قوات الامن حتي نهاية عام 2012، وقبل عزل مرسي بشهرين وتحديداً في مايو 2013 قامت جماعة مسلحة باختطاف 7 جنود، وتم تحريرهم بعد مفاوضات.


عهد الرئيس عدلي منصور عقب عزل الرئيس محمد مرسي


اعتبر عهد الرئيس مرسى المعزول عهد الأستشهاد الثالث عند الأقباط وغياب «الرئاسة» عن حفل تنصيب البابا كان أول فراق بين المعزول والكنيسة.. و«التأسيسية» عمَّقته.. والهجوم على الكاتدرائية


عصور وأعاصير، مرت بها الكنيسة المصرية، على مر تاريخها المديد، كانت وما زالت، كوقائع تاريخية، شاهدة على تمسك الكنيسة الأرثوذكسية بمعتقداتها، فى مواجهة الأضتهاد.


وقد أضاف التاريخ فترة حكم الإخوان المسلمين إلى فترات عدة عانت فيها الكنيسة من صراع الحكام على السلطة وتمسكهم بسلطانهم.. وفى سعيهم لهذا، كانوا يتكئون على الكنيسة ويصورون للشعب أن هناك عدوا يتربص بهم داخل أسوار الكنائس العالية وتحت الأديرة المترامية فى الصحراء.


لقد مرعاما أسود، مر على الكنيسة فى عهد المعزول محمد مرسى.. والأمر هنا لا علاقة له بالدين.. فقد عاشت الكنيسة أزمنة فى حضن الدولة الإسلامية وفى عهد سلاطين حافظوا على أقباط مصر وكنائسها وأديرتها، دون أن يشعر الأقباط يوما أنهم غرباء فى وطنهم.


بدأ عهد الإخوان بمأساة رحيل البابا شنودة الثالث.. وانتهى بوقوف البابا تواضروس جنبا إلى جنب وكتفا فى كتف مع القوات المسلحة وشيخ الأزهر، تلبية لإرادة الشعب المرابط فى الميادين اعتراضا على حكم مرسى.


وما بين البداية والرحيل.. دارت فى العقول والعلاقة والشوارع والميادين والكنائس والمساجد ومكتب الإرشاد أمور عديدة.. كلها كانت تتجه نحو نتيجة واحدة، مفادها أنه لا يمكن للكنيسة أن تعيش فى كنف حاكم عاش وحكم من أجل جماعته وبث الفتنة فى القلوب والتفرقة بين النفوس.


هكذا صارت حقبة الإخوان.. التى سوف تدوّنها كتب التاريخ جنبا إلى جنب، مع فترات مماثلة عاشتها الكنيسة خلال الحكم الرومانى لمصر (31 ق. م–395 م) وأيام الحاكم بأمر الله (996-1020م).. كان الرومان يرون فى المسيحية دينا جديدا على خلاف الوثنية دين آبائهم وأجدادهم.. تماما كما نظر كفار قريش إلى دين الإسلام ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.


حارب المستعمر الرومانى أنصار الدين الجديد بمباركة من الشعب، ليأخذ الاضطهاد صورة منظمة فى عهد الإمبراطور سفروس (193–211م)، ثم بلغ ذروته القصوى فى حكم الإمبراطور دقالديانوس (284–305م).


كان الرومان يتفننون فى عذاب المسيحيين، فيلقون بهم للوحوش الضارية وينشرونهم بالمناشير داخل السجون، حتى سميت تلك الفترة بعصر «الاستشهاد»، وتقدر بعض كتب التاريخ شهداء تلك الفترة بنحو 800 ألف شهيد.


لم تهدأ حروب الاضطهاد للمسيحية إلا مع وصول الإمبراطور قسطنطين الأول للحكم (306- 337م)، الذى اعتنق المسيحية واعترف بها دينا مسموحا به فى الدولة كبقية الأديان الأخرى. ثم جاء الأمير تيودوسيوس الأول (378–395م) وأصدر فى سنة 381م مرسوما بجعل المسيحية دين الدولة الرسمى الوحيد فى جميع أنحاء الإمبراطورية.


لكن تلك الفترة العصيبة عاشتها الكنيسة من جديد، فى عهد الحاكم بأمر الله. فكان عصر الاستشهاد الثانى، فقد منعهم من ارتداء الثياب الزاهية أو الناعمة وأرغمهم على أن يقتصر رداؤهم على الثياب السوداء فقط، ومنع تشغيل أى مسلم فى بيت مسيحى، وألزم كل مسيحى بتعليق صليب من خشب وزنه خمسة أرطال.


أذكر هذا، وقد تكون فترة حكم الإخوان ليست بالسوء والقهر والفجاجة الواردة فى الحالتين السابقتين، لكن الحقيقة، أن كثيرا من المسيحيين استعادوا هاتين الحقبتين من التاريخ السحيق، مع إعلان اللجنة العليا للانتخابات فى 24 يونيو 2012 فوز محمد مرسى برئاسة الجمهورية، وظنوا أنهم مقبلون على حقبة استشهاد ثالثة.


ومع دخول مرسى قصر الرئاسة، كانت الكنيسة مشغولة بقضيتها الكبرى، وهى اختيار الراعى الصالح الذى سيقودها بعد نياحة البابا شنودة الثالث، وكانت السلطة فى الكنيسة برئاسة الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك، مشتتة بين عدة أمور، داخلية وخارجية.


انشغلت الكنيسة بمواجهة التطرف الذى ولده الصراع بين التيار الإسلامى الحاكم، والتيار المدنى الذى يتحرك فى الشارع، فى محاولة لزعزعة حكم الإخوان، وكانت الورقة القبطية حاضرة فى هذا المشهد.


لم تمر إلا أيام قليلة وجاءت أول حادث فتنة طائفية، وقعت فى دهشور فى 27 يوليو 2012، وأسفرت عن إصابة ضابطين و13 مجندا وتحطم 4 محلات مملوكة لمسيحيين ومصرع شاب، وقتها صمتت الكنيسة واكتفت بالشجب والتنديد.


ووسط حالة من الترقب بين التيار الإسلامى، بوجه خاص وجموع المصريين بوجه عام، جاءت القرعة الهيكلية فى 4 نوفمبر 2012 باختيار الأنبا تواضروس، ليكون البابا رقم 118 على كرسى مار مرقس، وفى 15 من نفس الشهر، وقبل حفل تجليس البابا الجديد، اجتمع الأنبا باخوميوس مع عدد كبير من الشخصيات العامة على الساحة القبطية، واتخذوا قرارا بانسحاب ممثلى الكنائس الثلاثة من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.


تحمل الأنبا باخوميوس خطورة اتخاذ هذا القرار، حتى لا يصدر قرار بهذه الخطورة من البابا الجديد، وهو تلميذه وابنه الروحى فى الخدمة، فيكون من تبعاته أن يخلق صداما بين البابا الجديد فى مستهل رئاسته للكنيسة مع رأس الدولة.. وكان من ضمن القرار أن يكون الانسحاب من الجمعية التأسيسية انسحابا منفردا، بعيدا عن اتجاه بدا فى الأفق، وقتها، بانسحاب ممثلى الأحزاب المدنية من التأسيسية.. وكان هدف باخوميوس من ذلك أن لا يوصم القرار بالطائفية، فيضر الكنيسة ويضر الأحزاب السياسية معا.


فى 18 نوفمبر كان حفل تجليس البابا تواضروس الثانى.


وفى 21 من ذات الشهر كان الإعلان الدستورى الشهير لمحمد مرسى، لتبدأ مرحلة الصراع بين أضهاد الفكر والمنهج، فى وطن لم تهداء فيه ثورة الشعب على الاخوان كان الوطن يغلى رفضا للجماعة ورئيسها العنصرى المتعصب الفكر المناهض هو وجماعته لاصحاب الاديان الاخرى والمعادى لكافة قوانين الحريات وحقوق الإنسان والمرأة والطفل .


كانت الكنيسة تعلن للجميع أن غياب الرئيس عن الأحداث التاريخية التى تمر بها الكنيسة أمر طبيعى، وأنه لم يسبق أن حضر أى من الرؤساء حفل اختيار أو تنصيب بطريرك من بطاركة الكنيسة السابقين، لكن حقيقة الأمر كانت غير ذلك.


شعرت الكنيسة أن غياب الرئيس ورئيس الوزراء الإخوانى، عن الاحتفال التاريخى للكنيسة، وهو حفل تنصيب البابا الجديد، ومن بعده احتفال عيد الميلاد المجيد، إنما يمثل جرحا عميقا يضاف إلى تاريخ طويل، تملأ بحوره مياه عكرة، بين أفكار التيار الإسلامى والفكر الكنسى.


الأخطر فى الأمر كان الشعور الدفين، الذى يدعمها العديد من الشواهد، منها المعلن وغير المعلن، أن عدم الحضور قائم على أبعاد دينية خالصة، أعلن عنها التيار السلفى فى تحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، وهو أمر زاد من حالة الاحتقان لدى الأقباط، الذين أيقنوا أن الإخوان المسلمين ليسوا كما يصورون أنفسهم للشعب على أنهم تيار معتدل وأصحاب فكر مستنير وذوو رؤية منفتحة، فقد حادوا عن كل هذا، كى لا يخسروا حليفهم السلفى فى الشارع، وأن لا يكون ذلك محل مزايدة عليهم فى التدين.


فى تلك الأثناء، ونتيجة لحالة الاحتقان وتزايد وتيرة التوتر وغياب التوافق، أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية، ومعها الكنيستان الكاثوليكية والإنجيلية، فى 16 نوفمير 2012، انسحابهم من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، ليكون هذا القرار أول مسمار فى نعش حكم الإخوان وخنجرا فى ظهر الدستور الذى لم تكن اللجنة قد انتهت منه بعد.


فى 5 أبريل 2013 كانت حادثة مدينة الخصوص التى بدأت بين شخصين، ثم تحولت إلى مواجهة بين المسلمين والمسيحيين فى المنطقة، وأسفرت عن مقتل 6 وإصابة عدد آخر من الطرفين.


وفى جنازة ضحايا الخصوص، من داخل الكاتدرائية الكبرى بالعباسية، فى 7 أبريل 2013، وقعت الحادثة الأخطر فى تاريخ الكنيسة القبطية، ما سمى بـ«حادث الكاتدرائية»، بأن اعتلى عدد من المجهولين أسطح بعض المبانى بالقرب من الكاتدرائية، وقاموا بإطلاق الزجاجات الفارغة والحجارة باتجاهها، وأسفرت الاشتباكات عن وفاة شخصين وإصابة 84 آخرين.


هنا كان أول هتاف للأقباط من داخل صحن الكاتدرائية وساحتها الكبرى «يسقط يسقط حكم المرشد»، ليعلنها الأقباط مدوية للجميع، أنهم فى طريقهم يد بيد مع أخوانهم من المسلمين أصحاب الإعتدال الفكرى لإسقاط النظام مهما كلفهم ذلك من الدماء.. كانت هذه الحادثة النقطة الفاصلة فى العلاقة بين رأس الدولة ورأس الكنيسة، وحاول رأس الدولة تضميد الجراح، بأن أرسل عددا من مندوبيه إلى الكنيسة، لكن الجرح كان أعمق وأشد مما تخيل رأس الدولة.


جاءت حادثة الكاتدرائية، لتضيف إلى قوى التيار المدنى المتحركة فى الشارع قوة شعبية، طالما حاولت الابتعاد عن الساحة خوفا من طائفية المشهد، لكنها انضمت بذكاء شديد، فى شكل حركات قبطية، للقوى السياسية اللاعبة على الساحة.


وفى 30 يونيو، نزل الأقباط إلى الشارع تحت راية الوطن مصر الغالية ، مدافعين عن مستقبل بلادهم وخوفا من الدخول إلى عصر استشهاد جديد، كانت بوادره قد بدأت، من قتل وتدمير للكنائس وفتنة باتت فى النفوس وطائفية فى الشارع بمباركة رأس الدولة.


فى 3 يوليو وقف البابا فى مشهد تاريخى، لم يكن فى حاجة ولا هناك وقت، إلى أن يفكر فى الموافقة على قرار رحيل مرسى، فما عاشه الأقباط، من انحسار نفسى وطائفية، خلال العام، كان كفيلا بأن يوافق على القرار مهما كلفه ذلك من تخريب وتدمير للكنائس، وصلت بعد 30 يونيو إلى قرابة 80 كنيسة دمرت على يد جماعة الأخوان الإرهابية .


قرار البابا كان نابعا من شعوره بنبض الشارع القبطى وإحساس المواطن المسيحى الذى يبوح به، فقط داخل أسوار الكنائس، بينما عجز رأس الدولة عن استشعار مطالب شعبه التى وصلت إليه فى قصر الاتحادية، فكان عزله.. هو الحق.


كما شهد 2013 هجمات استهدفت مقرات أمنية بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، خلفت 55 قتيلاً حتي نهاية عام 2013 وكان أكثر هذه العمليات الدموية، عملية رفح الثانية والتي وصل عدد الضحايا فيها إلي 25 قتيل بعد نصب كمين للحافلة التي كانت تقلهم. وكان 2013 شاهداً علي عدد من العمليات التي أستخدم فيها العناصر الاجرامية سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، والتي خلفت 10 قتلي من رجال الجيش والشرطة .واستمرت العمليات في 2013، ووصلت عدد الهجمات إلي 12 هجمة متنوعة أستخدم فيها المسلحون الاسلحة الخفيفة، والثقيلة، تسببت في مقتل 20 أخريين من قوات الشرطة، والجيش واصابة العشرات.


وفي يوليو 2013


تعرضت بعض الكنائس القبطية إلى اعتداءات وتدمير بعد يوليو 2013، وعزل الرئيس السابق محمد مرسي، وكذلك فض السلطات المصرية اعتصامات أنصار جماعة الإخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية وميدان نهضة مصر في أغسطس من ذلك العام. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن حوالي 42 كنيسة وممتلكات مسيحية تعرضت للنهب والسلب في أنحاء البلاد، وأن أربعة أشخاص بينهم مسلمون قتلوا وأصيب عشرات. وحملت المنظمة تيارات إسلامية متطرفة مسؤولية ما حدث. ومنها حريق بكنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس بقرية الديبية بمركز الواسطي بمحافظة بني سويف حيث والتي هاجمها المئات من مسلمي قرية الديبية والقرى المجاورة لها دون أي سبب ودون أن يكون لها علاقة بأي احدث داخل القرية واتت النيران علي كامل محتويات الكنيسة حيث تم حرق الكنيسة بالكامل وحرق الهيكل وبيت لحم وجرن المعمودية والكتب المقدسة وكانتين الكنيسة مولد الكهرباء الكنيسة وكل ما هو موجود بالكنيسة وتمزيق كافة الكتب والصور الدينية وحرقها في يوم الثلاثاء 13اغسطس 2013


ولم تخلو 2014، من الهجمات التي طالت قوات الامن، واستمرت العمليات في النصف الاول من العام حتي تسليم الرئيس السابق عدلي منصور البلاد رسمياً إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن الملاحظ امتداد الاعمال التخريبية ووصولها إلي العمق المصري، ووصل اعداد القتلى من قوات الامن إلي 26 قتيل، وكان أبرز الهجمات في النصف الاول من عام 2014 تفجير مديرية أمن القاهرة والذي تسبب في مقتل 4 افراد، مقتل 5 أفراد من قوات الامن بمحافظة بني سويف، مقتل 3 أفراد أمن علي يد مسلحين بالإسماعيلية، مقتل اربعة جنود في هجوم مسلح علي حافلة بسيناء، مقتل عميد شرطة بالجيزة.


عهد الرئيس السيسي


شهد النصف الثاني من 2014 عمليات منظمة استهدفت رجال الامن بعدد من المحافظات، واحتلت سيناء النصيب الاكبر في عدد القتلى من رجال الشرطة والذي راح ضحاياها 35فرد أمن ، بالإضافة إلي مقتل 43 أخرين في حوادث متفرقة .وكان أبرز هذه الهجمات كرم القواديس، والتي تم تنفيذها بمدينة الشيخ زويد، والتي أسفرت عن مقتل 28 مجنداً، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، هجوم الفرافرة، والذي تسبب في مقتل 20 من قوات الجيش، بنقطة تفتيش بمحافظة الوادي الجديد.وتنوعت الهجمات الأخرى في عمليات شبه فردية، أقل تنظيماً والتي تم تنفيذها بمحافظات القاهرة والدقهلية، وخلفت 23 قتيلاً بالإضافة إلي عشرات المصابين .ومع بداية 2015، وتحديداً في 29 يناير، شهدت سيناء عملية استهداف فندق القوات المسلحة بالعريش، بقذيفتي هاون، وفندق ضباط الشرطة بالعريش بقذائف هاون، كما تعرضت بعض الكمائن بمدينة الشيخ زويد لإطلاق النيران، وهجوم على أحد المقرات العسكرية، كمين الماسورة على إطلاق نيران كثيف، خلفت 25 قتيلًا، و45 مصابًا إثر استهداف كتيبة 101 حرس الحدود وحدها، بالإضافة إلى 15 مصابًا من المدنيين، 9 بالعريش و6 مدنيين برفح.


ديسمبر 2016 وقع انفجار في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية في وسط القاهرة يسفر عن مقتل 29 شخصا وإصابة 49 آخرين في ديسمبر 2016. ويُعتقد أن الكثير من الضحايا كانوا من النساء والأطفال. وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حينها الحداد العام في البلاد لمدة ثلاثة أيام، حدادا على ضحايا الحادث.


فبراير 2017 مقتل سبعة أقباط في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء إثر سلسلة اعتداءات استهدفتهم في هذه المنطقة التي ينشط فيها تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الإسلامية. وأدت هذه العمليات إلى فرار عشرات الأسر المسيحية من المدينة خوفا على أرواحهم.أبرز أحداث العنف ضد المسيحيين في مصر


إبريل 2017 وقع هجومان أثناء قداس "أحد السعف" أو "الشعانين"، وكان أولهما في كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية، وبعد ساعات، وقع الانفجار الثاني بمحيط الكاتدرائية المرقسية بمدينة الاسكندرية، عندما حاول شرطي التصدي لانتحاري ففجر الانتحاري نفسه. أودى التفجير الأول بحياة نحو ثلاثين شخصا وأصيب أكثر من سبعين آخرين بجروح معظم من رواد الكنيسة. وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يترأس قداسا أثناء الهجوم الثاني، ولكنه لم يصب بأذى. وأقر مجلس النواب الثلاثاء فرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من 10 أبريل .


مايو 2017 هجوم دام على حافلة تقل مسيحيين في المنيا وسط مصر بطريقهم الي دير الانبا صموئيل المعترف أودى بحياة 29 شخصا على الأقل.


في 29 ديسمبر 2017 استهدف هجوم إرهابي كنيسة مارمينا في منطقة حلوان، في الساعات الأولى من صباح ذلك اليوم، وتحديدا في تمام الساعة الحادية عشر. وذلك إنَّ إرهابيًا يحمل سلاحًا آليًا حاول اقتحام كنيسة «مار مينا» في منطقة حلوان، لافتًا إلى أنَّ قوات الأمن تصدت للإرهابي وقتلته. وقد اسفر الحادث عن استشهاد ضابط ومجندين في هجوم إرهابي على كنيسة بحلوان، وإغلاق مداخل ومخارج القاهرة، لملاحقة منفذ الهجوم، مقتل إرهابي وهروب آخر في الهجوم. وأسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة والمواطنين، ويشار إلى أن الإرهابي كان قد أطلق عدد من الأعيرة النارية تجاه أحد المحال التجارية بمنطقة مساكن أطلس قبل إقدامه على إرتكاب الواقعة مما أسفر عن إستشهاد مواطنين كانا داخل المحل، وأسماء الشهداء هي "عماد عبد الشهيد 45 عاما، صفاء عبد الشهيد 43 عاما، وديع القمص مرقس 65 عاما، إيفلين شكر الله 52 عاما، وجيه إسحق 90 عاما، رضا عبدالرحمن 45 عاما، من القوة الأمنية، وروماني شاكر، وعاطف شاكر".


إنَّ خمسة مواطنين أصيبوا جرّاء الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مارمينا" في منطقة حلوان، من بينهم فرد من أمن حراسة الكنيسة، وأنَّه تمَّ إغلاق محيط الكنيسة والطرق المؤدية إليها، لحين انتهاء معاينة النيابة.


وذكرت كان يستهدف إختراق النطاق الأمني من خلال إطلاق أعيرة نارية ثم تفجير العبوة الناسفة بالقرب من الكنيسة بهدف إحداث أكبر قدر من الوفيات والمصابين لولا أن خبراء المفرقعات في القاهرة، تمكنوا من تفكيك "حزام ناسف" كان يرتديه الإرهابي المقتول أمام كنيسة حلوان، ولا تزال قوات الأمن تواصل جهودها لضبط الإرهابيين.


وكان هناك 5 إرهابيين هاجموا كنيسة حلوان، كان من بينهم إرهابي يرتدي حزاما ناسفا، تمكنت قوات تأمين الكنيسة من قتله، كما قُتل إرهابيان، واستشهد ضابط ومجندين في الهجوم،


أن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية أحبطت الهجوم الإرهابي على كنيسة مارمنيا بحلوان، الذي كان يستهدف تفجير الكنيسة بالكامل، من خلال 5 عناصر إرهابية أحدهم مفخخ وآخرين مدججين بالأسلحة النارية، 


وفي اغسطس 2018 إن عنصرا إرهابيا حاول تفجير نفسه أمام كنيسة العذراء بمسطرد ، ونتيجة التشديدات الأمنية أخفق في الاقتراب من الكنيسة مما دفعه إلى تفجير نفسه أعلى جسر مسطرد


نوفمبر 2018


قتل 8 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون في هجوم شنه مسلحون على حافلة تقل أقباطا كانوا في زيارة لدير الأنبا صموئيل في محافظة المنيا بصعيد مصر.  : مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 13 في استهداف حافلة تقل أقباطا في المنيا في طريقهم لدير الانبا صموئيل المعترف  فقد ارتفع عدد الضحايا بعد وفاة أحد المصابين متأثرا بجراحه في المستشفى. وأقامت كنيسة الأمير تادرس في المنيا قداسا للحداد على أرواح الضحايا صباح اليوم جنوب مصر. وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد تبنى الهجوم الذي أسفر عن سقوط نحو عشرين مصابا فضلا عن القتلى. وقال قاسم حسين محافظ المنيا إن مجهولين استهدفوا حافلة رحلات في طريق عودتها من دير الأنبا صموئيل بمركز العدوة.وقد قامت قوات الامن بالثأر  لشهداء حادث دير الأنبا صموئيل.. الأمن الوطنى كشف اختبائهم بصحراء المنيا.. والقوات تداهم أوكارهم.. المواجهات تسفر عن مقتل 19 إرهابيا وضبط 13 سلاح نارى وذخيرة وأوراق تنظيمية


وفي 28 ديسمير 2019 وقوع انفجار عبوة ناسفة باتوبيس يقل مجموعة من السائحين الاجانب بمنطقة الهرم وفي 18 فبراير 2019


انفجار الدرب الاحمر ” فى إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعه إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قوي أمني أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق ١٥ فبراير الجاري فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجدة بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.. حيث قامت قوات الأمن بمحاصرته وحال ضبطه والسيطرة علية انفجرت أحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الإرهابى ويدعي حسن عبدالله ويبلغ من العمر 37 عام واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطني وأمين شرطة من مباحث القاهرة وإصابة اثنين ضباط أحدهم من الأمن الوطنى والأخر من مباحث القاهرة وأحد ضباط الامن العام