مستخدم:سعيد سالم العمري/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إن إدخال التكنولوجيا الجديدة لعملية التعليم والتعلم هي التي قدمت التعلم المدمج للأضواء ومصطلح التعلم المدمج استخدم كرد فعل ضد الافراط غير الملائم أحيانا في استخدام التكنولوجيا، ويعتبر الدمج شكلا من أشكال الفنون التي يلجأ إليها المعلم للجمع بين المصادر والأنشطة المختلفة في نطاق بيئات التعلم التي تمكن المتعلم من التفاعل وبناء الأفكار (


التعلم المدمج على أنه مصطلح لوصف الحل الذي يجمع بين عدة طرق تقديم مثل التعلم التعاوني ومقررات عبر الويب ونظم دعم الأداء الإلكترونية وممارسات إدارة المعرفة مع قاعات الدروس وجها لوجه والتعلم الإلكتروني الحي.



أيضا

التعلم المدمج على أنه “مزج من التدريب التقليدي الموجه بالمعلم والمؤتمرات المتزامنة على الإنترنت والدراسة ذات الخطو الذاتي غير المتزامنة”.


لماذا برز الاهتمام به؟

أ في العديد من الدراسات إلى أهمية التعلم المدمج وفاعليته بالنسبة للطالب وللمعلم وهذا ما يدفعنا لمعرفة لماذا برز الاهتمام به على هذا النحو. إن أثر التعلم المتماذج على التحصيل له تأثير فعال، فالطلبة الذين قاموا بالتعلم من خلال أسلوب التعلم المتماذج كان تحصيلهم أعلى من الطلبة الذين تعلموا بواسطة التعلم التقليدي (وجهًا لوجه) والتعلم الإلكتروني الكامل. أيضا له أثر على زيادة نسبة الاحتفاظ بالتعلم لدى الطلبة عن التعلم التقليدي (وجهًا لوجه) والتعلم الإلكتروني الكامل.


أهداف التعلم المدمج

هناك نوعين من الأهداف التابعة للتعلم المدمج:

أولا: الأهداف الرئيسية العامة للتعلم المدمج:

  • تحسين جودة التعليم )




  • ثانيا: أهداف تفصيلية إجرائية للتعلم المدمج:



مثل:

  • تدعيم أداء الطلاب بتوظيف مستحدثات تكنولوجية
  • زيادة التفاعل المباشر والغير مباشر مع المعلمين ومع المحتوى التعليمي
  • تقليل النفقات
  • تنمية الجانب المعرفي والادائي للطلاب
  • تحقيق الديمقراطية في التعليم والتعلم الذاتي



فوائد ومميزات التعلم المدمج:


  • إمكانية تغيير اتجاهاتنا ليس فقط تجاه مكان وزمان ممارسة التعلم ولكن تجاه المصادر والأدوات التي تدعم التعلم.
  • تقليل نفقات التعلم مقارنة بالتعلم الإلكتروني وتوفير جهد ووقت المتعلم.
  • يوفر المرونة في زمن التعلم ووقت الالتحاق ببرامجه.
  • يوفر فرص التفاعل المتزامن جنبا إلى جنب مع فرص التنسيق والتعاون غير المتزامن.
  • مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين بحيث يمكن لكل متعلم السير في التعلم حسب حاجاته وقدراته.
  • اتساع رقعة التعلم لتشمل العالم وعدم الاقتصار على الغرفة الصفية.
  • يسمح للطالب بالتعلم في الوقت نفسه الذي يتعلم فيه زملاؤه دون أن يتأخر عنهم


سلبيات التعلم المدمج

  • اعتماد التعلم المدمج على تقنيات ما تزال غير معتمد عليها، فما زال الإنترنت غير فعال في بعض الأماكن من العالم خاصة الأماكن الريفية أو الأماكن النائية.
  • استخدامه بشكل فعال يتطلب من الطالب الإلمام باستعمال التكنولوجيا بشكل جيد.
  • اعتماد التعلم المدمج على الأجهزة الحاسوبية والتي تكلف الكثير من الأموال ومن أعمال الصيانة والتركيب.
  • تدني مستوى المشاركة الفعلية للمتخصصين في المناهج في صناعة المقررات الإلكترونية المدمجة.
  • التركيز على الجوانب المعرفية والمهارية لدى الطلاب أكثر من الجوانب الوجدانية.
  • التغذية الراجعة والحوافز التشجيعية والتعويضية قد لا تتوافر أحيانا.
  • تدني مستوى فاعلية نظام الرقابة والتقويم والتصحيح والحضور والغياب لدى الطلبة.



التحديات التي تواجه التعلم المدمج



  • تحديات بشرية: عدم الرغبة في التغيير والتمسك بالتعليم التقليدي بالنسبة للمعلم وعدم توافر العديد من المهارات لدى المتعلم مثل المشاركة والتفاعل والتعلم الذاتي ومهارة استخدام الكمبيوتر.
  • تحديات تقنية: توفير نظام
  • تحديات إدارية: انخفاض الوعي والتخطيط للتعلم المدمج.
  • تحديات اجتماعية واقتصادية: تتمثل في انخفاض الوعي بالتعلم المدمج وارتفاع تكلفة الأجهزة.