مستخدم:عبادة الخطيب/ملعب
-نعتذر يارسول الله- عذرا يارسول الله نحن الآن في شهر أشرقت فيه شمس العالمين ،شهر ولد فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم والذي ينبغي فيه أن تولع قلوب المحبين بذكر صاحبه وتتحرق القلوب شوقا إليه لكن العالم الديني الذي لايحمل هما ، أن عينه قد تكون بصيرة ولكنها جافة لا تدمع فما أفقر العالم الإسلامي الذي يحمل علما جما ، لكنه لا يحمل دمعة في عينه ولا لوعة في قلبه فما لهذه الأمة لا تعرف الإخلاص ل اتعرف المحبة لا تعرف السلام لا تعرف سوى المادة عذرا يارسول الله عذرا على زهدنا في العلم الذي حملته والرحمة والاخلاق التي علمتنا وأمرتنا بها عذرا يانبي الرحمة أرسلك الله رحمة للعالمين لكل مخلوق .. للإنسان للحيوان للنبات للجماد حتى للجن والشياطين لكننا شوهنا هذا الدين بعقولنا الجامدة وبقلوبنا المتحجرة الجافة فصار دين الرحمة دين الحب دين السلام صار بمنظور العالم دين قتل دين كره دين لايعرف الرحمة فإذا نظرنا إلى واقعنا نرى فيه ما يخجل كل مسلم نرى فيه مالا يتفق مع الرسالة المحمدية وتعاليمها ونرى فيه مايتندى له الجبين فقد أوصيتنا يوم حجة الوداع مخاطبنا أمتك إلى يوم الدين قلت : ( أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه ، تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم ، وأن المسلمين إخوة ، فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه ، فلا تظلمن أنفسكم ، اللهم هل بلغت ؟ وستلقون ربكم فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ، ألا ليبلغ الشاهد الغائب ، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه .) عذرا يارسول الله صلى الله عليه وسلم نحن تركنا الأخوة في الإسلام ونسيناها وضربنا وقتلنا بعضنا وفي مساجد الله ونسينا الرحمة نسينا الاخوة والمحبة نسينا الأخلاق نسينا ماهو الإسلام ؟ [ إن جملة القول -ماكنا جديرين بك يارسول الله -صلى الله عليه وسلم ] لكن ياأمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم إن الله يعلم بحال المسلمين ويعلم أيضا أن هؤلاء يحملون القلوب ولا يعرفون المحبوب وهي حياة من رزق القلب وحرم الحب ، أنها لاشك حياة عذاب وشقاء وحيرة وضلال رسول الله صلى الله عليه وسلم شفيع المذنبين جائتنا نورا مبينا تغرس الإيمان فينا أحرص الناس علينا وأقرب الناس إلينا
نبهتنا لعلمك اننا سنقع وتركت لنا هديك وحبك لنسلك بهما طريقك
فبمحبته نرتقي ومن شروط المحبة الإتباع و(المرئ مع من أحب) و ( النفس التي تعيش بالحب أكثر أتساعا من السماء )
- فأعلنوا الحب