مستخدم:علي سالم الغيلاني/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

آثار تلوث الماء[عدل]

تتعرض البيئة من حولنا لمختلف أنواع التلوث الضارة ومنها تلوث المياه الذي يعد من أخطرها لما يسببه من أمراض تهدد وتدمر صحة الإنسان، مثل: الكوليرا و الملاريا، والتيفود، والبلهارسيا، إضافة إلى أمراض الكبد المزمنة كمرض الكبد الوبائي، وحالات التسمم بكافة أنواعها مثل الدوسنتاريا. ويحدث تلوث المياه غالبًا من خلال نوعين من المسببات؛ إما مسببات طبيعية أو كيميائية، وبناءً على ذلك يمكننا القول بأنّ تلوث الماء هو أي نوع من أنواع التغيير التي تحدث لجزيئات المياه سواء أكان فيزيائيًا أو كيميائيًا، ويمكن أن يكون هذا التغير مباشرًا أو غير مباشر، وعلى أي حال فإن التغير الطبيعي في الماء يأتي من خلال تغير بعض العوامل كاختلاف درجة حرارة الماء أو ازدياد ملوحتها أو زيادة ملحوظة في نسبة المواد العالقة فيها والتي تؤدي جميعها إلى تلوث الماء. ولا شك أن لتلوث المياه تأثيرًا كبيرًا على الفرد الواحد وبالتالي المجتمع ككل، وذلك بسبب عدم استصلاح المياه وتنقيتها للاستعمالات الشخصية التي لا بديل للإنسان عن الماء فيها، ومن أهمها الشرب والري والسقاية، ولا يقتصر ضرر الملوثات على الإنسان فقط بل إنه يهدد الكائنات الحية أجمع التي ستصبح مهددة بالانقراض في حال بقيت هذه المياه ملوثة أو ازداد إهمالها.

تلوث الماء [1][عدل]

تنبه العالم إلى خطر تلوث الماء في وقت متأخر، وذلك بعد أن تحول لون الأنهار والبحيرات إلى لون داكن بفعل المخلفات الضارة، وقل معدل المياه الجوفية التي يعتمد عليها الإنسان اعتمادًا رئيسيًا في الشرب، وهو ما جعل العديد من الجمعيات والمنظمات المعنية بالحفاظ على البيئة تدق ناقوس الخطر وتعلن حالة الطوارئ على الكوكب الأخضر، وكي يعّي كل فرد عِظم الظاهرة وعواقبها فإن عليه التعرف على الآثار التي يسببها، وهو ما سنتطرق إليه في السطور التالية:

الحياة البحرية [1][2][عدل]

يرتفع ضرر تلوث الماء وتأثيره على حياة الكائنات البحرية إذ سيؤدي إلى تسممها ومن ثم موتها جميعًا، وبالتالي يفقد العالم أهم ثرواته ألا وهي الثروة السمكية، إضافة إلى الإخلال بمعدل وجود تلك الكائنات البحرية نوعيًا، والتناقص المستمر في عددها بسبب تضاؤل حجم وكمية الهواء المُذاب في المياه؛ إذ إن زيادة كمية الطحالب والنباتات المائية في مياه البحيرات تعد من أهم مسببات تناقص الأكسجين المذاب فيها.

الأمراض [3][عدل]

يوجد العديد من الأمراض التي يسببها التلوث الحاصل في الماء ومن أهمها حساسية الصدر وعدم القدرة على التنفس والشعور بالاختناق والربو، إضافة إلى الأمراض الجلدية كالسرطان والالتهابات والحكة والاحمرار، والأمراض التي تصيب العيون مثل الرمد والتهاب الشبكية، كما أنها تؤدي إلى خلل في المعدة وتضخم في الكبد، وبعض الأمراض العقلية مثل نقص التركيز وفقدان الذاكرة والشعور بالكسل والخمول والتعب والإرهاق، والإصابة بالإسهال والجفاف، وكذلك ظهور العديد من التشوهات الخَلقية لدى الأطفال حديثي الولادة والتي يُعزى سببها إلى تدمير الخلايا الوراثية، كما أن بعض العناصر كالكلور والحديد والزرنيخ ستعرض الدم والمخ والعظام للعديد من الأمراض المميتة.

تلوث الماء
  1. ^ Khadraa، Mohammad (12 يناير 2020). "آثار تلوث الماء - المؤسسة الخضراء | The Green Establishment تتعرض البيئة من حولنا لمخ". المؤسسة الخضراء | The Green Establishment. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-20.
  2. ^ Khadraa، Mohammad (12 يناير 2020). "آثار تلوث الماء - المؤسسة الخضراء | The Green Establishment تتعرض البيئة من حولنا لمخ". المؤسسة الخضراء | The Green Establishment. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-20.
  3. ^ Khadraa، Mohammad (12 يناير 2020). "آثار تلوث الماء - المؤسسة الخضراء | The Green Establishment تتعرض البيئة من حولنا لمخ". المؤسسة الخضراء | The Green Establishment. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-20.