مستخدم:غادة أحمد الغانم/حركة تحرير المرأة (1)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تنظم حركة تحرير المرأة نشاطات سياسية كمسيرة المطالبة بالمساواة الشرعية للمرأة في الولايات المتحدة. ( ٢٦ اغسطس ١٩٧٠)

ظهرت حركة تحرير المرأة women's liberation movement (WLM)  كتنظيم سياسي للمرأة و المفكرات النسويات في أواخر ستينات القرن العشرين و استمرت حتى الثمانينات من ذلك القرن في الدول المتقدمة في العالم الغربي بشكل أساسي، محدثة تغييرات واسعة على الصعيد السياسي و الفكري و الثقافي حول العالم.حركة تحرير المرأة المتفرعة من النسوية الراديكالية مبنية على الفلسفة المعاصرة، تضم النساء على مختلف خلفياتهن الاجتماعية و العرقية، اللواتي يعتبرن الحرية الاجتماعية و النفسية و الاقتصادية مطلب للمرأة، لترفع نفسها عن رتبة المواطن ذي الدرجة الثانية في مجمعاتهن.

و لتحقيق المساواة المنشودة للمرأة، أخذت هذه الحركة تستفهم الدور الشرعي و الثقافي للسلطة الذكورية ، و الدور العملي للرتب الجنسية و الاجتماعية الموضوعة للحد من الاستقلال الشرعي و الجسدي للمرأة في المجتمع و السيطرة عليه.و باعتبار مناصرات التحرير، فان التمييز الجنسي - التفرقة الجنسية بتشريع رسمي أو غيره و المبنية على التفسيرات أو المفاهيم الاجتماعية للجنسين- كان المشكلة السياسية الأساسية المفعمة بالطاقة في مجتمعاتهن.و عموما، اقترحت هذه الحركة تغييرا اجتماعيا و اقتصاديا من اليسار السياسي، رافضة الفكرة بأن المساواة المتأتية تدريجيا داخل طبقات المجتمع و المبنية عليها، ستنهي التمييز الجنسي ضد المرأة، و ستعزز المبادئ الإنسانية خصوصا احترام حقوق الإنسان لجميع البشر. و في العقود التي ازدهرت فيها حركة تحرير المرأة ، تمكنت مناصرات التحرير من تغيير النظرة للمرأة في مجتمعاتهن ، و أعدن تشكيل الدور الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي للمرأة في المجتمع ، و غيّرن المجتمع السائد. 

خلفية الحركة[عدل]

تنص نظرية الموجة للتنمية الاجتماعية على أن الأزمان الحافلة بالنشاطات الاجتماعية ملحوقة دائما بفترات سكون يجد فيها الناشطون المنخرطون بالتنظيم أنفسهم مهمشين و معزولين.   و بعد الزمن المثقل بالصراع لنيل حق المرأة بالتصويت ، فإن المصلحة المشتركة التي كانت توحد النسويات الدوليات غادرت الحركة النسوية فلم يعد هناك أي هدف يتفق عليه الجميع. أدت الأيديولوجيات المختلفة بين الراديكاليين -أو المتطرفين- و المعتدلين إلى انشقاق و إلى فترة من المناصحة للراديكاليين، مع الجماعة الكبرى من الناشطات النسويات المتزعمات لحركات تهدف الى تثقيف النساء بمسؤولياتهن الجديدة كناخبات. دعمت بعض المنظمات - كرابطة نساء المؤتمر الوطني الافريقي و الرابطة الايرلندية لربات البيوت و رابطة النساء الناخبات و نقابات تاونزومن و معاهد النساء - النساء و حاولت تثقيفهن عن كيفية استعمال حقوقهن الجديدة ليدمجن أنفسهن مع النظام السياسي القائم.الا ان بعض المظمات الأخرى -التي ساهمت في الحركة الجماهيرية للمرأة تجاه القوة العاملة خلال الحرب العالمية الأولى و الحرب العالمية الثانية و خروجهن اللاحق في نهاية الحرب مع الجهود الرسمية المنظمة لإرجاعهن لعالم الأسرة- حولت جهودها لقضايا العمل.و كانت جمعية الشابات المسيحية العالمية و نادي زونتا الدولي قوادا لتلك الجهود، يحشدون النساء لجمع معلومات عن أوضاع المرأة العاملة و ينظمون برامج مساندة.و بشكل متزايد، صارت بعض المنظمات الراديكالية، كالحزب الوطني للمرأة الأمريكية، مهمشة مهملة اعلاميا، و قد  وصف الاعلام الحركة النسوية و أنصارها "بمرضى عصاب مسؤلون عن قضايا المجتمع".أولئك النسوة اللاتي بقين على المفهوم الراديكالي للمساواة كن عازبات موظفات ذوات حظوظ اجتماعية و اقتصادية و يعتبرهن المجتمع منحرفات.

و في دول افريقية و آسيوية و دول في البحر الكاريبي و الشرق الاوسط و جنوب أمريكيا، فان الجهود المبذولة لانهاء الاستعمار و استبدال الانظمة الاستبدادية، و التي بدات بشكل واسع في خمسينات القرن العشرين و امتدت حتى الثمانينات، بدأت ترى ان الدولة تبالغ بلعب دور النسويات الراديكاليات. و على سبيسل المثال، فان الدستور المصري عام ١٩٥٦ ألغى الحواجز الجنسية للعمل و لدخول العالم السياسي و التعليم بأحكام تنص على المساواة بين الجنسين. و قد عملت المرأة في الارجتنين و البرازيل و تتشيل و كوبا و نيكاراغوا و دول أخري في أمريكا اللاتينية، على انهاء الحكم الدكتاتوري في بلدانهن.

References[عدل]

Citations[عدل]

[[تصنيف:تأسيسات عقد 1960]] [[تصنيف:نسوية]] [[تصنيف:حركات وأيديولوجيات نسوية]] [[تصنيف:نسوية راديكالية]]