مستخدم:كوكب الاسد/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تتحدث عن الليمون
هذة الصورة ليمون

الليمون يعتبر الليمون، والذي يحمل الاسم العلميّ (Citrus limon) أحد أنواع الفاكهة الحمضيّة، وهو يعتبر ثالث أهم محصول من الحمضيات بعد البرتقال واليوسفي. وقد عملت العديد من الأبحاث العلميّة على دراسة تأثيراته الصحيّة، والذي وُجد أنّه يعتبر غنيّاً بالمركبات الفينوليّة (Phenolic compounds) والفيتامينات والمعادن والألياف الغذائيّة والزيوت الأساسيّة والكاروتينات، [١] وبالتالي فهو يعتبر من ثمار الفاكهة الهامّة لصحة الإنسان. [٢] وسنتعرّف في هذا المقال على أهم فوائد الليمون لصحة الإنسان.[عدل]

فوائد الليمون يحتوي الليمون على العديد من المركبات الهامّة والمفيدة لصحة الإنسان، مثل المركبات الفينوليّة (Phenolic compounds) وخاصة مركبات الفلافونويد (Flavonoids)، هذا بالإضافة إلى احتوائه على الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائيّة والزيوت الأساسيّة والكاروتينات، حيث ترتبط فوائد الليمون الصحيّة بمحتواه من هذه المواد، وخاصة الفيتامين ج ومركبات الفلافونويد؛ وذلك بسبب تأثيراتها المضادة للأكسدة. [١] وبشكل عام تشمل فوائد الليمون ما يأتي: تلعب مركبات الفلافونويد الموجودة في الفواكه الحمضية دوراً في محاربة السرطان، وقد وُجد لبعض المركبات الموجودة في الليمون دوراً في تحفيز موت الخلايا السرطانيّة ومنع تكاثرها، هذا بالإضافة إلى زيوته الأساسيّة التي تلعب دوراً أيضاً في كبح السرطان. [١] وُجد لبعض مركبات الفلافونويد الموجودة في الليمون تأثيرات خافضة لكوليسترول وليبيدات (دهون) الدم الأخرى في الجرذان المصابة بارتفاع الكوليسترول المحفز بالحمية. [١] يمكن أن يلعب حمض الستريك وبعض المواد الأخرى الموجودة في الليمون على رفع معدل الحرق في الجسم، وخفض خطر الإصابة بالسمنة، [١] كما أنّ البكتين الموجود في قشور الحمضيات، والذي يتم عزله من قشور الليمون، [٤] يرفع من الشعور بالشبع ويقلل من كميات الطعام والسعرات الحرارية المتناولة، مما يساهم في محاربة السمنة وزيادة الوزن. [٥] يعمل البكتين الموجود في الليمون على تحفيز تكاثر خلايا الأمعاء، وتحفيز عمل إنزيماتها، وزيادة إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في المستقيم. [١] يساهم شرب عصير الليمون في العلاج التغذوي لمرضى التحصي البولي بالكالسيوم (Calcium urolethiasis) عن طريق زيادة حجم البول، مما يقلل من تركيز أملاح الكالسيوم وغيرها فيه، كما أنّه يمكن أن يرفع من طرح السترات، ويساهم تناول المشروبات ذات المحتوى العالي من حمض الستريك، مثل عصير الليمون، على خفض الشعور بالإرهاق، كما ويساهم حمض الستريك أيضاً في علاج تحصي البول بالكالسيوم؛ نظراً لأنّه يعمل كمانع طبيعي للتبلور في البول، [١] وبشكل عام يرتبط انخفاض مستوى السترات في البول بارتفاع خطر تكوّن حصوات الكلى، وتشير بعض الدلائل العلميّة إلى أنّ شرب لترين من عصير الليمون على مدار اليوم يمكن أن يرفع من مستوى السترات في البول بشكل ملحوظ، مما يمكن أن يخفض من خطر تكون حصوات الكلى في هؤلاء الأشخاص. [٦] يحمل عصير الليمون صفات مضادة للبكتيريا.[عدل]