مستخدم:3maria 223

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الريبورت[عدل]

تعريف الريبوت:

يُستخدم الروبوت  لوصف آلة محوسبة، تم تصميمه للمدخلات، أو التفاعل مع البيئة المحيطة بها، وظهر هذا المصطلح لأول مرة في عام 1921م على يد كاريل كابيك (Karel Capek)، واليوم تُستخدم الروبوتات  لأداء المهام المتكررة والصعبة؛ مثل بناء السيارات، أو أجهزة الكمبيوتر، بالإضافة إلى دمجها مع خصائص وهو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها. من أهم هذه الخاصيات القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة  الآلة هي جهاز يستعمل الطاقة ليؤدي عملا ما. فالمصانع تستخدم آلات الثقب الكبيرة، والمخارط، والمكابس لتصنيع المنتجات التي نستخدمها. وتعتمد الأعمال على الآلات الكاتبة، والحواسيب، وآلات أخرى متعددة.. إلاّ أنَّ هذا المصطلح جدلي نظراً لعدم توفر تعريف محدد للذكاء.  لتصبح قادرة على التفكير، والتصرف بشكل يُشبه البشر.

صناعة الريبوت :

قوانين صناعة الروبوت لصناعة الروبوتات قوانين تحكم كيفية تطويرها، وتسمّى بقوانين أسيموف التي أنشأها إسحاق أسيموف، وفيما يأتي ذكر لهذه القوانين: القانون الأول: لا يجب أن يتسبب الروبوت للإنسان بالأذى أو الضرر.

القانون الثاني: يجب أن يطيع الروبوت أوامر البشر؛ إلا إذا كانت هذه الأوامر تتعارض مع القانون الأول. 

القانون الثالث: يجب على الروبوت حماية وجوده، بشكل لا يتعارض مع القانون الأول أو الثاني.

مجالات استخدام الريبوت:

مجالات استخدام الروبوت تُستخدم الروبوتات في مجالات متنوّعة ومختلفة، منها ما يأتي:

المجالات الصناعيّة: يتمثّل استخدام الروبوتات في عملية صناعة السيارات؛ حيث تُستخدم لحمل الأجزاء الساخنة من معادن السيارات، والتي تعتبر مهمة خطرة على البشر. 

المجالات الطبيّة: يتمثّل عمل الروبوتات في إجراء العمليات الجراحيّة، أو المساعدة على إعادة تأهيل المرضى، أو تعقيم غرف الجراحة في المستشفيات. مجالات الخدمة المنزليّة: يتمثّل عمل الروبوتات في تنظيف الأرضيات وجزّ العشب وغيرها.

علم تصميم الريبوت :

يُعدّ علم تصميم الروبوتات المعروف باسم الروبوتكس (Robotics)، أحد فروع الهندسة التي تعتمد على الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر، بهدف تصميم وبناء الروبوتات،ويشهد هذا المجال تطوّراً هائلاً مع الثورة التكنولوجيّة الحديثة، التي ساهمت بدورها في بناء روبوتات معقّدة أكثر ذكاءً وفاعليّةً، من خلال إدخال البرمجة في النظم الآلية، واستخدام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى أنواع جديدة من أجهزة الاستشعار لرصد المؤثرات البيئية مثل درجة الحرارة، وضغط الهواء، والضوء، والحركة وغيرها

المصادر: https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%AA