مستخدم:913M9061/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

"أخلاقيات الذكاء الاصطناعي"[عدل]

التطوّر السريع وفرص الابتكار التي تشهدها تقنية الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات مشوّقة. ورغم ذلك إلا أن المؤسسات التي تستخدم هذه التقنية لم تناقش بعد بشكل عميق وتفصيلي شامل المبادئ والأخلاقيات التي يجب مراعاتها أثناء استخدام الذكاء الاصطناعي، والعالم يحتاج هذه المبادئ والأخلاقيات بصفة عاجلة.

ولذلك أوجدنا منظومة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي هذه لتكون دعماً عملياً عند تبني الذكاء الاصطناعي عبر منظومة المدن. وهي توفر لخبراء التقنية والمهتمين من الأكاديميين والأفراد دليلاً لكيفية استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول. وهذه المنظومة تتضمن مبادئ وإرشادات وأداة تقييم ذاتي تتيح للمطورين تقييم أنظمة الذكاء الاصطناعي التي يطورونها.

يتمثل هدفنا الرئيسي في تقديم توجيه موحّد يجري تنقيحه وتحسينه باستمرار في إطار التعاون مع مجتمعاتنا. والهدف الأسمى لنا هو التوصل إلى اتفاق واسع النطاق وتبني سياسات متفق عليها لدعم وتمكين الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي ليس في دبي فحسب، بل في جميع أنحاء العالم.

سلبيات وايجابيات الذكاء الاصطناعي[عدل]

إيجابيات الذكاء الاصطناعي[عدل]

  • تقليل نسب الخطأ: قد يكون البشر أكثر دقة في تحليل البيانات من الآلات التي تعمد على برمجيات بها بعض الأخطاء في قواعد التحليل، ولكن عوامل مثل السهو ليست موجودة في الذكاء الاصطناعي، فالأجهزة قادرة على تحليل مليارات البيانات دون خطأ ودون تعب أو ملل.
  • السرعة: كما ذكرنا فإن الآلة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي كالحاسب قد تملك القدرة على تحليل ملايين البيانات وإنتاج المعلومات في عدة ثواني أو دقائق على الأكثر، بينما الأمر ذاته بصورة يدوية أو بشرية قد يستغرق عدة أيام أو أسابيع أو سنين بشخص واحد أو قد يحتاج لعشرات الأشخاص لإنجازه في أقل وقت ممكن.
  • عدم الاستراحة: يحتاج الإنسان الموظف أو العامل إلى وقت للاستراحة من ضغوط العمل والنوم وما إلى ذلك، لكن الأجهزة والآلات قد تظل تعمل على مدار اليوم بلا كلل أو تعب بما يزيد من الإنتاجية النهائية.
  • المساعدة في اتخاذ القرار: يساعد الذكاء الاصطناعي فيما يسمى “التنقيب في البيانات”، حيث يقوم بتحليل البيانات المختلفة لاستنتاج معلومات مفيدة فيما يتعلق باتخاذ القرارات، على سبيل المثال بدأت بعض سلاسل التجارة الشهيرة في استخدام برمجيات لتحليل فواتير المستهلكين للحصول على المعلومات منها بتحليل سلوك المستهلكين إحصائياً، أفادت هذه العملية في الربط بين منتجات مختلفة وبعضها البعض من خلال ملاحظة تكرار شراء هذه المنتجات معاً في نفس العملية، وعلى ذلك تم وضع هذه المنتجات بالقرب من بعضها لتسهيل التسوق على العميل.
  • التحليل المنطقي: يعتمد الذكاء الاصطناعي على التحليل المنطقي للبيانات بالطريقة الإحصائية، ويكون مجرداً من العواطف بصورة تامة فلا يحابي أحداً أو يظلم أحداً، على عكس العامل البشري في تحليل البيانات المماثلة فإنه قد تؤثر عليه عواطفه بما يؤثر على المعلومات النهائية الناتجة عن تحليل البيانات.
  • سهولة التعامل مع البيانات: يسهل الذكاء الاصطناعي التعامل مع البيانات والمعلومات وتخزينها استرجاعها، بل إنه قد يساعد في التخلص من البيانات غير الضرورية باستخلاص المعلومات الهامة منها والتخلص مما ليس له أهمية.

سلبيات الذكاء الاصطناعي[عدل]

  • زيادة الكسل: يزيد اعتماد البشر على الآلات من الكسل خاصة الكسل العقلي، فإذا وجد الإنسان من يفكر عنه في أمر معين سيتوقف بمرور الوقت عن التفكير فيه، وهو ما جعل البعض يفترضون بأن متوسط معدلات الذكاء البشري قد تنخفض عن المتوسطات الحالية مستقبلاً بسبب تطور ونهمو الذكاء الاصطناعي.
  • زيادة نسب البطالة: تقوم بعض الآلات بوظائف بعض البشر بصورة أسرع وبإنتاجية أكبر بكثير من الإنتاج البشري، وهو ما يسبب اتجاه الشركات وأصحاب الأعمال للاستغناء عن العنصر البشري قدر الإمكان واستبداله بالآلات حيث تزيد من الإنتاجية بنسبة كبيرة، وبرغم تكلفتها المرتفعة في البداية فإنها على المدى الطويل أل تكلفة من رواتب الموظفين.
  • التكلفة المرتفعة: تتكلف الآلات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي الكثير من الأموال خاصة في بداية ظهورها أو طرحها للاستخدام، وهو ما يجعل الوصول إليها صعباً ويجعلها غير مناسبة للأعمال الناشئة وتقتصر فقط على الشركات العملاقة وهو ما يزيد من أرباحها ويصعب المنافسة على صغار المنتجين.

تقليل الحلول الإبداعية: تعمل الآلات والذكاء الاصطناعي بصورة نظامية روتينية لا مجال فيها للابتكار والإبداع، فالآلة تطبق الخطوات المحددة في كل موقف دون تغيير، بينما العقل البشري لديه مساحة للإبداع وابتكار طرق جديدة لحل المشكلات والتعامل معها.

إهمال العواطف: لا يعترف الذكاء الاصطناعي بالعواطف ولا يتم وضعها في اعتبارات تحليل البيانات، وحيث يحلل البيانات بطريقة إحصائية بحتة ولا يقوم بتحليل ما وراء هذه الأرقام من دوافع أو حالات خاصة، وهو ما قد يسبب بعض المشكلات نتيجة تحليل بيانات الموارد البشرية بهذه الطريقة دون مراعاة العواطف والظروف الخاصة.