مستخدم:Abdelaziz.Laala/ملعب
عبد العزيز الأعلى حياته ومؤلفاته
عبد العزيز الأعلى : كاتب و مترجم و مؤرخ من مواليد 20/02/1958 .
بـ وادي العثمانية ولاية قسنطينة الجمهورية الجزائرية درس دراسته الابتدائية بقريته واد سقان و التحق بالثانوية العتيقة حيحي المكي بمدينة قسنطينة ثم تابع دراسته التقنية بمعهد الصيانة الصناعية جامعة الجزائر و التخصص وقتها لم يكن إلا باللسان الفرنسي زاول التعليم التقني بمتقنة عين سمارة قسنطينة ثم ما برح أن غادرها للعمل بميدانه بـ المركب الوطني المضاغط و المرصصات أين مكث به لمدة سنوات ومع التدهور الأمني والظروف التي مرت بها الجزائر أين تعطل الإنتاج الوطني و ضربت الأزمة بقوة فمست اقتصاد الدولة في كل دواليبها . آثر التوقف عن العمل و الاشتغال بميدانه على حسابه الخاص .
- وفي 2006 حلت به الفاجعة التي ألزمته الفراش لسنوات والتي أشرف فيها على الموت نتيجة صدمة نزيفية للأوعية الدماغية دخل فيها لغيبوبة ساعات و مع عودة الحياة به وجد نفسه مشلول النصف و قد بات محكوم عليه التنقل لكل العيادات تحدوه رغبة في الشفاء و إرادة فولاذية لينتصر على مرضه و أعراضه التي بقيت به و هو شغوف بالمطالعة التي لا يستبدلها بأي أمر .فما كان منه و رغم ظروف الحياة القاسية إلا البدء في كتابة مذكراته و بيد واحدة و هو هكذا عصامي قرر دخول عالم الكتابة من دون مساعدة أحد فكان
- كتابه الأول تحت عنوان لساننا وحالنا الذي نشره بموقع لولو للنشر .
- ثم جاء دور كتابه الثاني الفكري تحت عنوان برابرة و أعراب و الذي يتناول فيه قضايا اجتماعية بأسلوب ساخر و الذي نشره بنفس الموقع الأول و توالت كتاباته فأعطى لحقل الفكر.
- كتاب ثالث على جزأين تحت عنوان تعالوا نتحاور.. !!. ثم انبرى إلى عالم الترجمة ليترجم كتب تاريخية قيمة .كان أولها كتاب حصارا قسنطينة و الذي يأتي على ذكر الظروف و الحصار الذي عرفته المدينة التي كانت حاضرة الشرق الجزائري . فالكتاب الرائع للمؤرخ و السياسي و المستشرق الفرنسي ارنست مارسييه يأتي فيه على سرد كل التطورات التي عرفتها مقاطعة قسنطينة انطلاقا من العهد الفينيقي إلى الروماني إلى البيزنطي إلى العربي إلى التركي و أخيرا الفرنسي. و قد عالج فيه مواضيع جد هامة و ذلك بأسانيد فاقت المائتي سند و مرجع .
- كتاب سفرية أبواب الحديد الذي يروي فيه كاتبه شارل نودييه المصاحب لرحلة ولي العهد الفرنسي الانطلاقة من ميناء فوندر بجنوب فرنسا إلى مدينة المرسى ثم وهران فـ الجزائر فمدينة قسنطينة ثم العودة إلى العاصمة في ارسالية خادعة أوهم فيها الرأي العام الفرنسي أن الجزائر بات تحت وطأة فرنسا و الكتاب تحفة في الأدب و الوصف و الخيال لصاحبه الذي كان يشغل كاتب البلاط و الذي ألف 42 كتاب منها كتابه عن حياة النمل.
- كتاب آخر ذو صيغة وصفية لأحد مآثر قسنطينة و الذي هو قصر الباي و الذي لا يزال يعطي السائح جرعة من بديع الفن المعماري و فسيفساه ونمنماته يتناول فيه كاتبه ظروف وملابساته بنائه وتشييده و التطرق إلى وصف حدائقه وحجراته و حريمه و حماماته وغيرها و الكتاب دليل سياحي في حد ذاته للكاتب الجنرال شارل لويس فيرو .
- كتاب آخر ترجمه لما يحتوي على فن الترافع القضائي و الذي هو عبارة عن تقرير مطول عن ظروف وملابسات مذبحة وقعت بين عشائر تونسية و أخرى جزائرية كان هدفها سياسي أكثر منه ثأري .
- كتاب آخر للجنرال المترجم للجيش الفرنسي شارل لويس فيرو عن قبيلة كبيرة كان لها تاريخ طويل أبان الحكم التركي و الفرنسي تحت عنوان الحنانشة أسياد الأحرار .
- كتاب آخر تحت عنوان قسنطينة آثار و سياحة يصف فيه كاتبه المواقع السياحية للمنطقة انطلاقا من مدينة قسنطينة الى مدينة جميلة الرومانية ثم مدينة تيمقاد الرومانية و غيرها من المواقع الأثرية .
- كتاب آخر يتناول وصف حالة مدينة الجزائر العاصمة أبان القرن السابع عشر ميلادي يتناول فيه الكاتب الشهير القس فراي ديغو دي هايدو الذي كان سجينا بمعتقلاتها و قد صادف وجوده الالتقاء بالكاتب الاسباني الشهير ميغال سارفانتيس و الكتاب قمة في الوصف و المعلومة ساعد فرنسا في معرفة عقلية الحضر و البدو وغيرها من المعلومات التي كانت بحق جديرة بالمطالعة و المعرفة لمن أراد تواجد على هذه الأرض .
- كتاب آخر تحت عنوان تاريخ ملوك الجزائر يتناول فيه نفس الكاتب بداية التواجد العثماني و الملوك أو الباشاوات الذين حكموا الجزائر انطلاقا من الأخوين بربروس إلى باشاوات آخرين منهم الباشا الأميرال تكريلي و لمن يريد معرفة قيام الدولة الجزائرية ننصحه بقراءته لأن به أشياء لم يتطرق لها مؤرخون آخرون .
- كتاب آخر من تأليفه تحت عنوان ما هي الترجمة ؟؟ و كيف نجعل منها رصيدا معرفيا ؟؟ يتناول فيه تعريف الترجمة بعمومها مع المرور إلى أساليبها .
و تبقى هناك كتابات أخرى محورها التكثيف على الفكر الإنساني و الدفع به إلى التقدم المعرفي و البحث عن سبل وغايات الكلمة و الحرف لتحريك سكون فكر له تسجيلات إذاعية تخص إنتاجي و حصص أخرى سجلها خصيصا لملتقى الثقافة العربية التي هي اليوم بـ قسنطينة عاصمة لها تحت عنوان كرونولوجيا تاريخ قسنطينة و كتبه بين تأليف و ترجمة فاقت العشرين كتاب و كل أمله أن يراها يوما كلها بين أيادي القراء يكتب حاليا بـ منظمة صوت العقل و نون بوست و أكسيمتي .