انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Ahmed Adel Arabi/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

آراء حول فرعون المذكور في القرآن الكريم[عدل]

يُلفتُ أولا إلى عدم ذكر اسم فرعون في القرآن كما هو موضح في كتاب فرعون ذو الاوتاد وكتاب فرعون من قوم موسى من سور العنكبوت والاعراف والإسراء والقصص وغافر [1] يُعتقد أن اسم فرعون هو مشتق من اللفظ( بر _ عا)، حيث كان هو الأقرب لاسم فرعون. كلمة "فرعون" منقولة أيضا من التوراة التي أطلقت هذا الاسم على حاكم مصر آنذاك. تم سحب هذا الاسم وإطلاقه على كل حاكم لمصر مقترنا بالكفر، إلى غطت التوراة بالكفر شعب البلد (مصر) بجانب حاكميها الفراعنة. ما لم يُحدد هو إن كان فرعون هو اسم حقيقي أم لقب تفخيم لأحد حكام مصر آنذاك. أخذت أغلب التفاسير بما يوافق النصوص التوراتية التي رأت في فرعون كل حاكم لبلادء وادي النيل وأسقطت حكم الكفر والعلو عليه وعلى الشعب الذي يحكمه أيضا. في كتابه "فرعون وموسى" يطرح الكاتب عاطف عزت رأيه الذي يدل حسب وصفه على أن فرعون ليس لقباً بل اسم علم لشخص محدد:[1]

  • كلمه (فرعون) اسم علم رجل وهذا الاسم (فرعون) لا يمت بصلة لاسماء وألقاب لملوك وادي النيل. كما لم ياتي اسم فرعون جمعا في القران الكريم فلم ترد في القرآن كلمه فراعين لان أسماء الأعلام لا تجمع.
  • جاء اسم فرعون ملازما لاسمين لشخصين من الأعلام مره قبلها ومره بينهما فلا بد لغويا من ان تكون كلمه فرعون اسماً لشخص ما مثل قبلها و بعدها كما في الآيات القرآنية:
    • (ولقد ارسلنا موسى بآياتنا وسلطن مبين إلى فرعون وهمن وقرون) ٢٣غافر
    • وقرون وفرعون وهمن ولقد جاءهم موسى بالبينات) ٣٩ العنكبوت.
  • جاء الاسم مصحوبا بياء النداء وهي تاتي للاسماء الاعلام (وقال موسى يفرعون) ١٠٤ الأعراف. بذلك يكون فرعون اسم علم لرجل وليس لقبا والا كانت جاءت: يا ايها الفرعون. بل عندما يُقرأ الحوار الذي قام بين موسى و فرعون يتحدث كل منهما لاخر بدون تكليف قال فرعون (أني لأظنك مسحورا) ١٠١ الأسراء، ورد موسى (وإني لأظنك يفرعون مثبورا) ١٠٢ الاسراء.
  • لم تات كلمه فرعون في القران الكريم معرفه مثل الملك او الامبراطور بل دائما تاتي في صوره مجرده هكذا فرعون ما يدل على أنه أسم علم وليس صفه أو منصبا.
  • قال أصحاب النصوص التوراتية بأن بر_عا رغم أنها تعني البيت الكبير فانها تشير إلى ساكنه أي الحاكم كما تشير قصر الاليزيه الي حاكم فرنسا والبيت الابيض الي حاكم أمريكا وهو ما ساد.
  • يتسائل الكاتب بعدها إن كان من المنطق أن يتحدث الله تعالي عن فرعون بذكر البيت الكبير مجازاً كأنه يجله ويعظمه. ينادي نبيه باسمه المجرد موسى و ينادي عدوها بتعبير مجازي يوحي بالتفخيم.

وعد أبراهيم و رؤيا فرعون وبداية الاضطهاد[عدل]

روي عن ابن عباس: تذكر فرعون وجلساؤه ما كان الله وعد به إبراهيم عليه السلام أن يجعل ذريته أنبياء وملوكا فاكانوا يظنون أنه يوسف ابن يعقوب. فلما هلك قالوا ليس هذا وعد ابراهيم. فقال فرعون: فكيف ترون؟ فأتمروا وأجمعوا علي أن يبعث رجلا معهم الشفار ويطوفون ببني اسرائيل فلا يجدون مولودا ذكرإلا ذبحوه ففعلوا ذلك. فلما راؤا أن كبار السن من بني اسرائيل يموتون، قالوا: أوشك بني اسرائيل علي أن يفوا فودعوا عاما لا يقتل فيه احدا. فولد هارون فأعلنت أمه وهي سعيده ولم تقلق. و في العام الآخر كانت حاملة بموسى فوقع الحزن علي قلبها. أوحي الله الي أم موسى أن لا تخاف ولا تحزن وأنه سوف يرجع اليها ويصبح من المرسلين فأمرها أن ترضعه وتضعه في تابوت وتلقيه في اليم الذي لم يكن إلا وحيا من الله "وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ" [2].

اليم المذكور في القرآن الكريم[عدل]

وردت كلمة اليم في مواضع عدة في القرآن الكريم:

  1. (أن أقذفيه في التابوت فأقذفيه في اليم) ٣٩طه
  2. ( فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له) ٣٩طه
  3. ( فاذا خفت عليه فألقيه في اليم) ٧ طه
  4. ( لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا) ٩٧طه
  5. ( فأخذنه وجنوده فنبذنهم في اليم) ٤٠ القصص
  6. ( فاخذنه وجنوده فنبذنهم في اليم وهو مليم) ٤٠ الذريات  
  7. ( فأنتقمنا منهم فأغرقنهم في اليم) ١٣٦ الاعراف
  8. ( فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيعهم) ٧٨ طه 

يرى الكاتب أحمد عبد الحميد يوسف بأنه قد وقع معظم المفسرون القران في خطا  ظنوا بسببه أن القران قد خلط في هذه القصه بين النيل والبحر المرة وسمي كل منهما يم. فحسب القصه المعتادة في الآيات الثلاث الأولى بمفهوم النيل حيث أُلقيَ موسى وجاءت الآيات الخمس الأخرى بمفهوم البحر حيث غرق فرعون ويتسائل الكاتب إن كان هناك فعلا خلطاً مقصوداً في القرآن الكريم بهذا الخصوص.       

يتابع الكاتب بأنه عندما قصد النهر قال نهرا في٥٣ موضعا في القرآن الكريم وأطلق علي البحر بحرا في٤٠ موضعا. توجه أغلب المفسرين إلى أخذ القصة التوراتية المتعلقة باليم وبأن موسى أُلقي في النيل في عاصمه مصر حيث يعيش فرعون، بينما غرق فرعون في البحر (بينما القران الكريم حدد مكان واحد وهو اليم الذي ولد بجواره موسى وفيه أُلقي ومنه أنقذ وتربي بجواره وعاش مع قومه مع ملكهم فرعون الذي كانت نهايته في نفس اليم). كانت معيشه فرعون وقومه في حيز كبير يسمس الارض (أرض جوشن) وعاصمتها هواره وبالغه القرانيه المدينه وكان يوجد بها خليج ماء كبير يسمى يم سوف ومعناها خليج البوص وهو نفس المعنى والنطق بالمصريه والعبرية وهنا يضع القران وصطلح جديد اليم.   يخلص الكاتب إلى أن اليم ليس بحرا وليس نهرا بل هو خليج  به مياه مالحه تاتيه من البحرالأحمرومياه عذبه تاتي من أحدى قنوات النهر من الجهة الأخرى وهو ما ذُكر باسمه في عبر كلمة (ه_يم) والتي تعني اليم  وذكرت في التوراه السامريه بمعني الخليج  وظلت كلمه خليج تتردد من بدايه القصه الي النهايه وبهذا يكون هذا الخليج الذي هو المقصود وليس نهر النيل.[3]

التقاط آل فرعون لموسى وتحريم المراضع[عدل]

التقطه ال فرعون من اليم وقالت أمرأة فرعون لفرعون أجعله يبقي قرة عينا لي ولك و وافق فرعون ثم جائت بالمراضع لكن موسى أبي أن يرضع من أي منها حتي جائت أخته وقالت لامراة فرعون: هل أدلكم علي مرضعه؟ فطلبوا منها أن تسرع فجائت أم موسى الي بيت فرعون وأرضعت طفلها ووافق علي الرضاعه وأصبحت أم موسى هي مربية موسى. وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12) فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (13) [4].

كبر موسى وقتله رجلا من ال فرعون[عدل]

كبر موسى في بيت فرعون و عندما بلغ أشده وكان يسير في ناحيه المدينه أذ هو برجلين يتقتلان أحدهما فرعون واآاخر من بني إسرائيل فاستغاثه اللذي من قومه علي الفرعوني فغضب موسى فوكز الفرعوني فقتله ولا يراهما غير الله عز وجل والاسرائيلى. قال موسى حينما قتل الرجل: إن هذا من عمل الشيطان أنه مضل مبين، ربي أني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له (أن الله غفور رحيم) فأصبح في المدينه خائفا يترقب الاخبار، فدار حوار بينه وبين فرعوني الذي لامه علي ما فعله وقال له: اتريد يا موسى أن تقتلنى كما قتلت رجل بالأمس فسمعه فانطلق الفرعونى واخبرهم بما سمعه من الاسرائيلي من الخبر فخاف موسىى وهرب. فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ. [5]

هروب موسی والعيش في مدين[عدل]

هروب موسى من مصر و العيش في مدين خرج موسى متوجها الي مدين ولم يلق بلاء في ذلك ودعا ربه أنه عسى ربي أن يهديني سواء السبيل. ولما ورد ماء مدين رأي امراتين حاسبتين غنمهما فقال لهما: ما خطبكما معتزلين لا تسقيان مع الناس؟ قالتا: ليس لدينا قوة نتزاحم، فسقي لهما ثم أستظل بشجره فأخبرت المرأتان أبوهما بما صنعه موسى وجاءت أحدهما لكي تقول له أن أبوها يريده فقال لها أمشى خلفى وأنعتى الطريق. فقال أبوهما بما ذكر في القرآن الكريم قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ۖ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ ۖ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ۚ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ [6]

تلقي موسى رساله ورجوعه الي مصر[عدل]

ما إن وصل موسى منطقة جبل الطور ( إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى )سورة طه، الآية ١٠أي: من يدله على الطريق إلى مصر. فلما أتى موسى النار من جانب الشجرة المباركة، سمع نداء: ( إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى) سورة طه، الآيتين١٢-١٣.فأوحى الله له ما أوحى، وكلّفه أن يحمل الرسالة إلى الطاغى فرعون، وأعطاه الله الآيات، وقالَ :(رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ) سورة القصص، الآيتين٣٣-٣٤.فقال له الله عز وجل :( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآَيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ ) سورة القصص، الآية ٣٥.

فلما سار موسى بأهله كان من أمر العصا واليد و ما قص الله في القران فانطلق موسى بعصاه وهارون معه إلى فرعون فدخلاعلي بابه حينا لايوذن لهما ثم أذن لهما فقال موسى وهارون لفرعون :إنا رسولا ربك. فقال لهما :من ربكما.وأخبره: بالذي قص عليه القران. قال: فما تريدان؟ قال أريد أن تومن بالله وترسل معي بني اسرائيل فأبى عليه وقال إئت لي بآية إن كنت من الصادقين فاوحي الله له أن يلقي بالعصا فالقي العصا أذ هي بثعبان اذا بتفتح فامها ناحيه فرعون فأستغث بموسى أن يكفها ففعل ثم أخرج يده من جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء ثم ردها فعادت الي ما كانت عليه فاستشار الملا من فيما راي فقالوا له :أجمع السحره فأنهم بأرضك كتير حتي تغلب بسحرك سحرهما فأجمع السحره وأتفق معهم في يوم الزينه فوعدوا يوم الزينه وأن يحش الناس ضحى.

المواجهة مع السحرة[عدل]

الكل أجتمع ليروا المواجهة بين موسى والسحرة وظن الأغلبية بأن السحرة سيكونون هم الغالبون. فقالوا مستزئين بما ذُكر في القرآن الكريم: قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَىٰ (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَىٰ (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ. انتهت المواجهة بأن آمن السحرة أجمعين وفضلوا الموت على أن يتركوا الإيمان الذي وقر في قلوبهم لعلمهم بأن وراء موسى رباً لا مثيل له ولا علاقة لعصا موسى بالسحر والقدرة البشرية. ورد فرعون عليهم: الَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ ۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَىٰ (71) قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا. [7]

امرأة فرعون[عدل]

أنها أمراة الصالحه المؤمنه التي ضرب الله بها مثلا للتقوى والإيمان والصمود. يروى في الأحاديث بأن أسمها آسيا بنت مزاحم بن عبيد ابن الريان. ومن الآراء حول امرأة فرعون:

  1. أنها أسيا بنت مزاحم بن عبيد الذي كان فرعون مصر في زمن يوسف [8]
  2. ويقول الطبري:كانت أمراه فرعون مصر أسيا بنت مزاحم أبن عبيد أبن الريان فرعون يوسف
  3. ويحكي السهيلي ويؤكد: أنها كانت من بني اسرائيل من سبط موسى بل وكانت عمته

ويذكر عبد الحميد جوده قال المفسرون أن أمراة فرعون التي التقطت موسى من اليم هي أسيا بنت مزاحم، ولقد احتار المؤرخون في اسم آسيا علي اعتبار أنه أسم عربي فكيف تتزوج من فرعون؟ ويرى أن حيرنهم كانت نابعة من جهلهم بان فرعون لم يكن مصريا أو أعجميا كما ظنوا أنه عمليقي من الهكسوس الذين يعدون من العرب البائده ومعرفه ذلك تزيل كل لبس حسب رأي الكاتب.

بعد إيمان آسيا أطلع فرعون قومه علي إيمان أمراته فخرج عليهم قائلا: ما تعلمون من أسيه بنت مزاحم؟ فأثنوا عليها. فقال لهم: أنها تعبد ربا غيري! فقالوا :أقتلها فاوتد لها أوتادا شديده وشد رجليها

فقالت: رب أبني لي عندك بيت في الجنة.

ومن الأحاديث حول امرأة فرعون ما روى البخاري في صحيحه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ.

وجاء ذكر إسمها وإسم أبيها في سنن الإمام النسائي الكبرى فقال: أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : كَمُلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ.

وفي مسند أحمد أنها من أفضل أربعة نساء يدخلون الجنة فقال: - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يونس ثنا داود بن أبى الفرات عن علباء عن عكرمة عن بن عباس قال خط رسول الله صلى الله عليه و سلم في الأرض أربعة خطوط قال تدرون ما هذا فقالوا الله ورسوله أعلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ومريم ابنة عمران رضي الله عنهن أجمعين.

الآيات التسع التي أصابت فرعون وقومه بعد مواجهة السحرة[عدل]

عندما طال مكث موسى بمواعيد فرعون الكاذبه كلما جاء بآيه وعده عندها أن يرسل معه بني أسرائيل فاذا مضت أخلف موعده قال :أريني أن كان ربك يسطيع أن يفعل غير ذلك فارسل الله علي قومه الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ونقص الغذاء سنوات القحط اليد البيضاء ومعجزه العصا.

الاذن بالخروج من مصر وانشقاق البحر لموسى وقومه وحياتهم بعد الخروج[عدل]

أمر الله موسى بالخروج بقومه فخرج بهم ليلا فلما أصبح فرعون ورأى أنهم قد مضوا أرسل في المدائن حاشرين فتبعه بجنود عظيمه كثيره وأوحي الله إلى البحر اذا ضربك عبدي موسى بعصاه فانفلق أثنتي عشره فرقه حتي يجوز موسى ومن معه ثم التق علي من بقي بعد من فرعون وكذلك كان. قال تعالى: وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ. [9]

تكفير بني أسرائيل بذنبهم بقتلهم أنفسهم [عدل]

قالوا لموسى أجعل ربك يفتح لنا باب التوبه فنكفر عما فعلناه فاختار موسى ٧٠ من خيره قومه لا يالوا الخير وهم خيار بنى أسرائيل وممن لم يشرك بالعجل. فانطلق بهم يسال التوبه فرجفت بهم الأرض فاستحيا نبي الله من قومه ومن وفده حين فعل بهم ما فعل فقال رب لو شئت أهلكتهم من قبل أياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا وفيهم من كان أطلع الله منه علي ما شرب قلبه من حب العجل وايمان به فلذلك رجفت بهم الارض. قال: رحمتي وسعت كل شي فاسكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاه والذين هم بأيأتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه عندهم في التوراه والانجيل.

قال: يارب سالتك التوبه لقومي فقلت أن رحمتي كتبتها لقوم غير قومي فليتك أخرتني حتي تخرجني في أمه ذلك الرجل المرحومة. [بحاجة لمصدر]

المراجع[عدل]

  1. ^ ا ب عاطف عزت (2003). فرعون من قوم موسى (ط. الرابعة عشر). دار عاطف عزت للنشر. ص. 136..
  2. ^ القرآن الكريم - سورة القصص - الآية 7
  3. ^ أحمد عبد الحميد يوسف. مصر في القرآن والسنة، دار الشروق، 1999
  4. ^ القرآن الكريم، سورة القصص، الآيات 12 و 13
  5. ^ القرآن الكريم، سورة القصص، الآية 12.
  6. ^ قرآن الكريم، سورة القصص، الآية 27.
  7. ^ القرآن الكريم، سورة طه.
  8. ^ ابن كثير، قصص الأنبياء
  9. ^ القرآن الكريم، يونس الآية 90.