مستخدم:Al Rakha Al kasbi/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الكواكب

الكواكب[عدل]

الكواكب هي جرم سماوي يدور حول نجم أو بقايا نجم في السماء، والكوكب كبير الحجم بحيث يكون شكله مستديرًا؛ وذلك بفعل قوة جاذبيته.فالأرض التي نعيش عليها هي جزء من نظام ضخم في الفضاءيسمى النظام الشمسي، الذي يتكون من الشمس مركزًا لهذا النظام وعدد من الكواكب عددها تسعة كواكب من بينها الأرض.

ليست الكواكب الأجسام الوحيدة التي تتواجد في النظام الشمسي، ولكن هناك أجسام أخرى غيرها؛ من كويكبات صغيرة الحجم و نيازك ومذنبات أو ما نسميه بـ (الأجرام السماوية).

كل كوكب من الكواكب التسعة يدور حوله أقمار، قذ يدور حول الكوكب قمر أو أكثر وتصل في بعض الكواكب مثل كوكب المشترى يدور حوله ٦٧ قمرًا، بالنسبة للأرض يدور حولها قمر واحد فقط نستطيع رؤيته في السماء بوضوح كل ليلة.

اسماء الكواكب[عدل]

تحتوي المجموعة الشمسية على ثمانية كواكب تدور حول الشمس: عطارد ، الزهرة ، الأرض ، المريخ ، المشتري ، زحل ، أورانوس ، و نبتون. عدد المجرات غير معروف للبشر. في الواقع، يتكهن العلماء بأنه قد يكون هناك عدد غير نهائي من المجرات.

أقسام الكواكب[عدل]
يبلغ عدد كواكب المجموعة الشمسية ثمانية كواكب يمكن تقسيمها إلى قسمين:[عدل]
كواكب صخرية داخليةهي عطارد الزهرة والأرض والمريخ، وتتميز بأنها تتكون من الحديد والصخور، وتتشابه في التركيب والحجم.[عدل]
كواكب خارجية، وهي تتضمن الكواكب العملاقة، وهما المشترى وزحل، والكواكب العملاقة الجليدية وهما نبتون وأورانوس، وهي كواكب تتكون حولها طبقات سميكة من الغازات ونتيجة لذلك فهي لا تمتك سطحًا صلبًا أسفل هذه الطبقة، وتحيط بها حلقات من الصخور والجليد والغبار مثل كوكب زحل المشهور بشكله المميز بتلك الحلقات.[عدل]
الخلفية التاريخية[عدل]

تطورت فكرة الكواكب من قديم الأزل؛ حيث كانت تعد في الماضي نجوماً سيّارة مقدسة حتى أصبحنا نمتلك الآن صورة علمية مفصلة عنها. وقد اتسع مفهومها حاليا لتشمل مئات الكواكب خارج المجموعة الشمسية. وقد أسهم غموض التعريف الخاص بالكواكب في زيادة الجدل والنقاش العلمي حول الموضوع.

عُرفت الكواكب الكلاسيكية الخمسة، التي كانت مرئية للعين المجردة، منذ العصور القديمة وكان لها تأثير كبير على الأساطيروعلم الكونيات الديني وعلم الفلك القديم. في العصور القديمة لاحظ علماء الفلك كيف تحركت بعض الأضواء عبر السماء، غير «النجوم الثابتة»، والتي حافظت على وضع نسبي ثابت في السماء.

في العصور القديمة، لاحظ علماء الفلك كيف أن أضواءً معينة تسري في السماء في اتجاه نجوم بعينها. وقد أطلق قدماء الإغريق على تلك الأضواء (planetes) (بمعنى النجوم السيّارة) ومنه اشتقت كلمة «كواكب» الحالية. وكان هذا الاعتقاد سائدًا لأن النجوم والكواكب كانت تبدو لسكان كوكب الأرض كما لو كانت تحوم يوميا حول الأرض، وكان المفهوم الفطري هو أن كوكب الأرض ثابت ومستقر وغير متحرك.

وبحلول مارس 2009 بلغ عدد الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية 344 كوكبًا وتختلف في حجمها وطبيعتها من الكواكب الغازية العملاقة إلى الكواكب الصغيرة ذات الطبيعة الصخرية. الكواكب عندما نراها ليلا تظهر انها تبعث النور بل تعكس نور الشمس وتظهر انها مضيئة.

تم اكتشاف عدة آلاف من الكواكب حول النجوم الأخرى («الكواكب خارج المجموعة الشمسية» أو «الكواكب الخارجية») في درب التبانة.

في 20 ديسمبر 2011، أبلغ فريق تلسكوب كبلر الفضائي عن اكتشاف أول كواكب خارج المجموعة الشمسية بحجم الأرض، كيبلر 20 إي وكيبلر 20 إف، تدور حول نجم يشبه الشمس، كيبلر 20. تشير دراسة أجريت عام 2012 إلى تحليل بيانات الاستدلال الميكروي للجاذبية، بمتوسط لا يقل عن 1.6 كواكب مرتبطة بنجم في درب التبانة. يعتقد أن حوالي واحد من كل خمسة نجوم تشبه الشمس لديها كوكب بحجم الأرض في منطقته صالحة للحياة.

اعتبارًا من 1 يونيو 2019، تم اكتشاف 4,071 كوكب خارج المجموعة الشمسية في 3,043 نظام كوكبي (بما في ذلك 659 نظام كوكبي متعدد)، يتراوح حجمها من حجم القمر إلى عملاق غازي بحوالي ضعف حجم كوكب المشتري، اكتشف منها أكثر من 100 كوكب لها نفس حجم الأرض، تسعة منها على نفس المسافة النسبية عن نجمها مثل الأرض من الشمس، أي في المنطقة الصالحة للسكن.