مستخدم:Amanyhussain98/ملعب

بابكر بدري

كان "بابكر بدري" محاربًا مهديًا أصبح فيما بعد ناشطًا إجتماعيًا له الفضل في وضع أسس تعليم المرأة في السودان. ( تم تغيير كتابة إسمه بالحروف اللاتينية إلى بابكير بدري، وهكذا.)

بدأ "بدري" فكرته بمدرسة صغيرة أنشأها من أجل بناتِه، وبمرور الوقت، إنتقلت المدرسة إلى العاصمة السودانية حيثُ شكَلت الأساس الذي أُقيمت عليه -اليوم- جامعة الأحفاد للبنات.

ما بعد النسوية

يُستَخدم مصطلح ما بعد النسوية لوصف ردود الأفعال المُتخذة ضد تناقضات وغياب النسوية, خاصًة الموجتين الثانية و الثالثة للنسوية. يتم الخلط أحيانًا بين مفهوم ما بعد النسوية, و الموجات التالية من النسوية كالموجة الرابعة, و"نساء النسوية الملونة". (أمثال بيل هوكس 1996, و جياتري سبيفاك 1999).

قد تُعرف الأيدلوجية ما بعد النسوية بأنها تناقض أيدلوجية النسوية السابقة عليها أو تلك السائدة. إذ تسعى بعض أشكال ما بعد النسوية إلى مرحلة جديدة من مراحل التطور المبني على الجنس, ومثل ذلك يتم إعتباره في معظم الأوقات في صالح مجتمع لم يعد يُحدد على أساس النوع الإجتماعي ودوره أو الثنائية الجنسية. إن الداعم لفكرة ما بعد النسوية هو شخص يؤمن, يشحع و يحاول تجسيد أي أيدلوجية من الأيدلوجيات المتعددة التي تنبثق عن الفكر النسوي خلال سبعينات القرن الماضي سواء كانت تلك الأيدلوجيات داعمة أو مناهضة للفكر النسوي الكلاسيكي (القديم).

يمكن إعتبار الفكر ما بعد النسوي طريقة نقدية لفهم العلاقات المتغيرة فيما بين النسوية والثقافة العامة إلى جانب مفهوم الأنوثة. يمكن أن تقدم أيدولجية ما بعد النسوية نقدًا للموجة الثانية أو الموجة الثالثة للنسوية ذلك عن طريق التساؤلات التي تطرحها فيما يخص ثنائيات التفكير والأساسيات التي تستند إليها, رؤيتها الخاصة عن الجنس, و وجهة نظرها المتعلقة بالعلاقة ما بين النسوية و مفهوم الأنوثة. ذلك بالإضافة إلى أنه قد يعقد أو حتى ينكر كليًة ضرورة أو إحتمالية تحقق المساواة الجنسية واقعيًا.

تُنتقد الموجة الثانية للنسوية غالبًا بإعتبارها شديدة الحياد أو شديدة الإستقامة كما يتم وصفها بأنها ليبرالية أكثر من اللازم, الأمر الذي يؤدي إلى تجاهل إحتياجات النساء من الفئات المُهمشة بشكل عام. وعلى الرغم من أن النسوية المتقاطعة (وهي إتجاه فكري نسوي) ناتجة عن الموجة الثالثة, إلا أن المصادر التي تشير إلى مفاهيم كمفهوم ما بعد النسوية, تعتبر هي الأقرب للتحدي والأكثر تعبيرًا عن مفهوم النسوية.

تعليم الإناث

إن مصطلح تعليم الإناث هو مصطلح شامل لمجموعة معقدة من القضايا والجدليات التي تتعلق بالتعليم الإبتدائي و الثانوي والعالي بالإضافة إلى التعليم الصحي على وجه الخصوص للفتيات والنساء.

يشمل هذا المصطلح جوانب تتعلق بالمساوة بين الجنسين والحصول على التعليم, وما يتعلق بالقضاء على الفقر.

كما يشتمل أيضًا على جوانب تتعلق بفكرة التعليم المنفصل والتعليم القائم على أساس ديني, حيث أن ذلك التقسيم مازال مؤثرًا ومهيمنًا ذلك بالإضافة إلى تصدر تلك الفكرة المناقشات العالمية فيما يتعلق بتعليم الإناث.

بالنظر في مجالات مثل دراسة العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات, نجد أن نسبة الفتيات اللاتي يتلقين تعليمهن في مثل هذه المجالات هي نسبة قليلة جدًا وإن مثل هذه النسبة المنخفضة لها أسباب وجذور عميقة.

النساء والتدخين

بالنظر إلى تطور مجال التسويق المبني على النوع الإجتماعي, وزيادة ظهور فكرة المرأة المُدخنة في الأفلام والبرامج التلفزيونية الشهيرة, إستطاعت صناعة التبغ (السجائر) أن تُزيد بالتبعية, حجم النساء اللواتي يُدخنَ.

في ثمانينات القرن الماضي, أصبحت صناعة السجائر معنية بوضع إرشادات وتحذيرات طبية عامة على كافة منتجات هذه الصناعة. وعلى الرغم من أن تلك الآلية أدت في البداية إلى إنخفاض نسبة النساء المُدخنات, إلا أن النسبة عادت وإرتفعت من جديد في ظل موجة الإعلانات التي أصبحت أكثر جذبًا للشباب من الأجيال الجديدة.

من ثم أصبح تدخين السجائر في الأماكن العامة أمرًا محظورًا بشكل رسمي الأمر الذي ساعد على تخفيض نسبة ومعدلات التدخين على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية. يتضمن التدخين مشاكل صحية خطيرة لا يُستهان بها.

يشير المقال إلى الآثار التي يحدثها التدخين على مستوى الصحة العامة وآثاره على النساء بشكل خاص حيث يشير إلى احصائيات تناولت هذا الموضوع بالنظر إلى المرأة تحديدًا وبشكل عام.

وبشكل عام تنخفض نسبة المُدخنين في الدول المتقدمة في حين تتزايد في نقيضتها من الدول المتأخرة أو النامية.

الشهر الوطني لمكافحة التنمر

يُعد الشهر الوطني لمكافحة التنمر حملة تمت بالأساس في الولايات المتحدة الأمركية حيث تم انشائها عام 2006 من خلال المركز الوطني لمحاربة التنمر.

تُقام الحملة في شهر أكتوبر من كل عام وتهدف بالأساس إلى توحيد المجتمعات المختلفة في أنحاء العالم لزيادة الوعي بمحاربة التنمر. كان يتم إقامة فعاليات الحملة  في الإسبوع الأول من كل أكتوبر, ثم بعد ذلك امتدت الفعاليات والأنشطة لتُقام طوال الشهر بأكمله.

إن الحملة القومية لمواجهة التنمر قد أصبحت معروفة على مستوى كافة الولايات داخل الولايات المتحدة, إذ أصبح العديد من المدارس والمنظمات شركاء فعالين في هذه الحملة. كما دعم أطفال المنصات الإلكترونية كفيسبوك, ياهو, السي ان ان الحملة وذلك عن طريق النشر والتواصل من خلال وسائل الإعلام والتعريف بالحملة وأهدافها.

جريس هوبر

قبل إنضمامها الى البحرية الأمريكية حصلت على درجة الدكتوراة من جامعة ييل كما كانت أستاذة للرياضيات في جامعة فاسار. حاولت الإنضمام الى صفوف القوات البحرية أثناء الحرب العالمية الثانية ولكن تم رفضها لكونها ذات 34 عامًا, فإنضمت الى الصفوف الإحتياط. بدأت هوبر حياتها المهنية في مجال الكمبيوتر في عام 1944 عندما عملت في فريق هارفارد مارك الأول بقيادة هوارد إتش أيكن. وفي عام 1949 إنضمت الى شركة ايكرت ماوتشلي للكمبيوتر, وكانت عضوًا في الفريق الذي قام بتطوير كمبيوتر طراز يونيفاك. ثم عملت على تطوير لغة البرمجة فكانت تؤمن بأن الإنجليزية يمكن تحويلها الى لغة برمجة وقد نجحت في تحويل الحروف الإنجليزية الى اكواد للكمبيوتر. بحلول عام 1952 ، أنهت هوبر رابط برنامجها (الذي كان يسمى في الأصل مترجم) ، والذي تم كتابته لنظام معين تم استخدامه أثناء خدمتها في زمن الحرب ، كما شاركت في تأليف ثلاث ورقات بناءً على عملها في هارفرد مارك.

في عام 1954 ، اختارت اكريت ماوتشلي هوبر لقيادة قسم البرمجة التلقائية ، وقادت إصدار بعض اللغات المترجمة.

في عام 1959 ، شاركت في مؤتمر لنظم البيانات والحوسبة ، الذي استشار هوبر لتوجيههم في إنشاء لغة برمجة مستقلة عن الآلة. وأدى ذلك إلى تطويرها للغة كوبول ، التي كانت مستوحاة من فكرتها عن لغة تستند إلى الكلمات الإنجليزية.

في عام 1966 تقاعدت من صفوف الإحتياط البحري ، ولكن في عام 1967 استدعتها البحرية للخدمة الفعلية.

تقاعدت من القوات البحرية عام 1986 ووجدت عمل كمستشار لشركة Digital Equipment) Corporation) حيث شاركت بخبراتها في مجال الحوسبة.

مرحلة التقاعد

وفقًا لقواعد التقاعد في البحرية الأمريكية تقاعدت هوبر في سن الستين مع رتبة القائد. تم استدعاءها إلى الخدمة الفعلية في أغسطس 1967 لمدة ستة أشهر تحولت إلى مهمة غير محددة. تقاعدت مرة أخرى في عام 1971 ولكن طُلب منها مرة أخرى العودة إلى الخدمة الفعلية في عام 1972. تمت ترقيتها إلى نقيب في عام 1973.

في مارس عام 1983 رآها النائب الجمهوري فيليب كرين وأعجب بشدة بإنجازاتها وقرر مجلس النواب ترقيتها في 15 ديسمبر عام 1983 برتبة من قبل الرئيس الأمريكي أنذاك رونالد ريغان. بقيت في الخدمة الفعلية لعدة سنوات بعد التقاعد الإلزامي بموافقة خاصة من الكونجرس. كما  حصلت هوبر على ميدالية الخدمة المتميزة للدفاع ، وهي أعلى وسام غير قتالي منحته وزارة الدفاع.

في وقت تقاعدها ، كانت أقدم ضابط في الخدمة الفعلية في البحرية الأمريكية بواقع 79 سنة وثمانية أشهر وخمسة أيام. كان هناك فقط عدد قليل جدًا من الظباط المتقاعدين الذين خدموا في سن كبير مثل هوبر, وهم دي ليهي, شيستر نيميتز, تشارلز ستيوارت. خدم ليهي ونيميتز في الخدمة الفعلية مدى الحياة بسبب الترقيات المتعددة التي حصلوا عليها.

مرحلة ما بعد التقاعد:

بعد تقاعدها من القوات البحرية ، تم تعيينها كمستشارة أولى لشركة المعدات الرقمية (DEC). في البداية عرض على هوبر منصب من قبل ريتا يافينسكي مباشرة ولكنها اصرت على القيام بعملية المقابلة الشخصية بالكامل. وبعد ان تم تعينها كمستشارة أولى في هذه الشركة الكبيرة قامت بتمثيلها في العديد من المنتديات الصناعية والمؤتمرات. وقد استمرت في هذه الوظيفة حتى توفت عام 1992 عن عمر يناهز 85.

حصلت من خلال هذا المنصب على لقب سفيرة للنوايا الحسنة و زارت معظم المنشآت الهندسية الرقمية  وكانت تلقي محاضرات متعددة فيما يتعلق بالحوسبة والعالم الرقمي وكيف يطور مقدمو الخدمات الالكترونية من انفسهم حتى يلبوا احتياجات الجمهور المستخدم.

من أشهر مقولات هوبر هو أنها تعد أكبر إنجاز قامت به في حياتها هو تدريب الشباب بخلاف ابتكارها للغة البرمجة السابق ذكرها. فهي تحب أن ترى الشباب يحاولون و كيف أنهم سينجحوا في تحقيق ما يريدون فالمهم هو عدم إضاعة الفرصة.