مستخدم:Anood98/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ولد احمد شوقي في القاهرة في سنة 1866.وقد اتصل (محمد علي الكبير)، فارتقى في مناصب الحكومة. فهو كما ترجم لنفسه عربي كردي تركي يوناني جركسي دفعه اهله الى كتاب وهو لم يتجاوز الرابعة من عمره، ودرس الدروس الثانوية، وتخرج في العربية بالشيخ حسين المرصفي، ثم التحق بدراسة الحقوق، ودرس فن الترجمة، وأحرز شهادتها، وفي مدرسة الحقوق تكشفت قريحته لأستاذ الادب الشيخ محمد البسيوني البيباني. وكان الشيخ يدفع اليه شعره ليصححه، وذكر للخديوي توفيق ان في ثوب شوقي نابغة في الشعر. ولما عاد الى مصر عين رئيسا للقم في ديوان الخديوي عباس، وظل في هذا المنصب حتى نشوب الحرب العالمية اجبر شوقي على خروج من مصر فاختار المقام في اسبانيا، وقضى في الاندلس اربع سنين(1915-1919) نشا شوقي كما ينشا الشعراء عادة، يبداون بالمديح و الهجاء، و بالطبع بدأ بمدح الخديوي توفيق، ثم مدح الخديوي عباس طوال مده اتصاله بخدمته واعتذار عن نظم المديح فقال: انه لم يجد امامه لأول نشأته غير دواوين للموتى، لا مظهر فيها للشعر و قصائد للأحياء يحذون فيها حذو القدماء، و القوم في مصر لا يعرفون من الشعر الا ما كان مدحا في مقام عال، ولا يرون غير شاعر الخديوي صاحب الى ما أراد. مدح شوقي كثيرين من العظماء والنبلاء والأصدقاء، وبالغ في مدح عبد الحميد الثاني سلطان العثمانيين، ومدح سعد زغلول ومصطفى كامل ومحمد فريد وعبد الخالق ثروة، ومدح مصطفى كمال، وكان معجبا بفاروق.