انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Aya Magdy Mahmoud/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

سينما الإكوادور [عدل]

على امتداد القرن العشرين هناك تاريخ طويل من الإنتاج السينمائى فى الإكوادور، و الذى يشتمل على الأفلام القصيرة و الأفلام الروائية، وكذلك الأفلام الوثائقية. و لقد وجدت الإكوادور بصورة بارزة من قبل صناع سينما أمريكا اللاتينية، الذين قاموا بوضع قواعد أساسية و تاريخ و نمط السينما الإكوادورية، التى قد أعطت خطوات كبيرة خاصة فى العقد الماضى. فى الوقت الحالى، نظم و دعم المجلس القومى للتصوير السينمائى بالإكوادور ( CNCINE) السينما فى دول أمريكا الجنوبية، على أساس القانون السينمائى الصالح حتى عام 2006.

تاريخ السينما [عدل]

يمكننا التأكيد على أن الإنتاج السينمائى الإكوادورى بدأ فى عام 1920، مع إنتاج الفيلم الروائى الجدلى الإكوادورى الأول من نوعه: كنز آتاهولبا، الذى تم إخراجه بواسطة الإكوادورى أجوستوسان ميغيل، بالإضافه إلى الإيطالى كارلوس كريسبى الذى أخرج الفيلم الوثائقى الهام "سواراس عالية الأمازون لا تقهر". بين عامين 1930 و 1931، ظهرت السينما الصوتية و التى توقفت مع التطور القومى للصناعة السينمائية، حيث حاول التعامل مع الأفلام الجديدة بواسطة "التجهير فى العيش"، و الذى ينص على أن تفسير النصوص و الأفلام يجب أن يكون فى آن واحد فى الفيلم، على الرغم من عدم نجاحها. بقرابة عقدين تفرغت السينما الوطنية للأفلام الوثائقية و الإخبارية و التحقيقات الصحفية السياسية الترويجية، وذلك بإستثناء اثنين من الأفلام الجدلية فى عام 1950. مع ذلك دعمت السينما الإكوادورية من قبل المثقفين، و من بينهم أوليسيس إستريا، و هو مدير السينما القومية، وذلك فى عام 1960. أثناء ذلك العصر ولد الإنتاج المشترك المكسيكي - الإكوادورى. خلال العقد التالى، تعزز النوع الوثائقى من الأفلام، و فى عام 1977 صادق عليه رابطة المؤلفين السينمائيين بالإكوادور. منذ عام 1980 حتى وقتنا هذا، عاد التصوير السينمائى الإكوادورى إلى إنتاج الأفلام الروائية، أمثلة فى هذا الإتجاه: إنشاء الأفلام و الأفلام الجدلية للمخرجين، مثل: خايمى كويستا (اثنين على الطريق 1981) و إدجار ثيبايوس (داكيليما 1981، عنكبوت فى الركن 1982، الحداد الأبدى 1982). فى عام 1989، أخرج كاميلو لوزويغا "النمر الأمريكي"، استناداً على العمل لخوسيه دى لا كوادرا ؛ استأنف المخرج نفسه التكييف السينمائى مع الفيلم "ما بين ماركس و إمرأة عارية" للكاتب خورخى انريكى اضوم، و فى عام 2004 نقل إلى السينما كتاب "1809_1810: فى حين يأتى اليوم" الذى يروى أحداث استقلال كيتو (كيتينيا). فى عام 1990 إخراج الفيلم الجدلى المكون من 30 دقيقة و هو "العودة بعد 500 سنة"، بقيادة الوثائقى (إيرنان كوييار ميديروس) الذى حصل على جائزة كاراكول، و التى قدمها الإتحاد الوطنى للكتاب و الفنانيين بكوبا (UNEAC) وذلك فى إطار المهرجان الثانى عشر للسينما و الفيديو فى هافانا (عاصمة كوبا). يحكى هذا الفيلم تاريخ شاب غادر أرضه و عائلته للعمل فى المدينة، ثم اضطر إلى العودة من جديد. منذ عام 1994 إلى عام 1998 تولى (إيرنان كوييار) الإتجاه ASOCINE و هو رابطة صناع السينما الإكوادورية. يأتى التحول الكبير للسينما الوطنى مع "جراذين، فئران، لصوص"

فى عام 1999 ل(سيباستيان كورديرو). يفوز الفيلم بأفضل نشر فى المهرجان الجديد لسينما أمريكا اللاتينية بهافانا، و شرفى فى مهرجان بوغاتا للسينما، كما سجل ترشيح (غويا) أفضل فيلم أجنبي بالإسبانى. حصل أيضاً فيلم "تواريخ"  هو الفيلم الثانى لكورديرو على تشجيع دولى فى عام 2004. الذى أنتجه ألفونسو كوارون و غييرمو دى تورو، قدم الشريط نظرة أكيدة فى مهرجان كان، كما رشح "للجائزة الكبرى لهيئة المحلفين" فى مهرجان صندانس السينمائى و مرشح لأفضل عنوان فى جوائز ارييل . استمر كورديرو فى هذا الإتجاه مع إنتاج فيلم "الغضب"، و فيلم "الصياد"، و الإنتاج المشترك بين كولومبيا و الإكوادور، الذى حصل على جوائز فى مهرجانات قرطاج و غوادالاخارا. هناك مخرجات إكوادوريات بارزات و هى [ تانيا هيرميدا ]. فى عام 2006 عرض "إلى أى مدى"، الشريط الذى يستحق زينيث الفضية فى مهرجان مونتريال السينمائى فى الظهور الأول له.يمتلك الفيلم حسن استقبال من الجمهور الإكوادورى، كما أصبح الفيلم ثانى أكثر الأفلام مبيعاً من السينما المحلية، خلف "لا تيغرا / النمر الأمريكى". شهد الإنتاج السينمائى القومى تقدماً ملحوظاً وذلك منذ إنشاء المجلس القومى للتصوير السينمائى بالإكوادور (CNCINE). تجاوزت البلد نحو تقديم فيلم كل أربع سنوات، بحد أدنى أربعة أفلام فى السنة. منذ عام 2007، يأتى كل سنة المتوسط بين 10 إلى 12 إنتاجات محلية إلى دور السينما فى الإكوادور. حققت إنتاجات أخرى نجاحها من خلال المهرجانات، بما فى ذلك الفيلم الوثائقى "اللجنة" لماثيو هيريرا، "عندما كنت اتصل بى" للمخرج (فيكتور أرر يغوى)، و الذى قدم فى مهرجان بياريتز لسينمات و ثقافات أمريكا اللاتينية، حيث حصل الممثل الأساسى (مانويل كاليستو) على جائزة التفسير الذكرية وذلك عن تفسيره للطب الشرعي ؛ "لم تكن هذه العقوبات" لأناهى سييسيتو ؛ "بلاك ماما (ماما السوداء)" لميغيل ألبير و باتريك اندرادى.

قانون السينما بالإكوادور [عدل]

قدم مشروع قانون تشريع الإنشاء السينمائى، و لكن دون جدوى وذلك فى عام 1960. مع ذلك، خلال 2006 أنتج تقدمات كبيرة حال التشريع الإكوادورى للسينما. فى شهر فبراير تم نشر القانون لتنمية السينما القومية، و فى 18 من أكتوبر لعام 2006، وقع رئيس الجمهورية (الفريدو بالاسيو) على المرسوم التنفيذى ن.1969، من خلال استقرار الأحوال للإنشاء و الإنتاج و التوزيع و التسويق و عرض الأفلام و أنشطة أخرى تبحث فى تعزيز تطوير صناعة السينما، الذى ألتفت إلى التكامل و تشجيع نفسه. بدون هذا النظام، لا تمتلك هذه الأداة القانونية الأداء الوظيفى و لا النتائج العملية. مع بداية حملة تنظيم عملية إنشاء المجلس القومى للسينما، و الذى أكمل بواسطة أربعة نواب من القطاع العام (رئاسة الجمهورية و المعهد الإكوادورى للملكية الفكرية و وزارة التجارة الخارجية و دار الثقافة الإكوادورى) ، بالإضافه إلى ثلاثة نواب من المنظمات المهنية لرجال السينما (واحداً من المخرجين و المؤلفين و واحداً من المنتجين و أيضاً واحداً من الممثلين و الفنيين). ستكون هذه المنظمة الوكيل الذى يدير عمق تنمية السينما القومية ؛ من أجل دعم الإنتاج بطريقة منظمة، لأنه حتى الآن، استقبلت جميع أنواع الرعاية بالإنتخابات القومية التى تم منحها من المؤسسات العامة التى تخضع لأية تنظيم و المخصصة بشكل تعسفى. تحدث الموافقة على هذا النظام بعد عملية طويلة، و التى كانت بقيادة جمعية برو لقانون السينما، و انضمت إليها جهود اسوثين و مؤسسة ثرو لاتيتود (Cero Latitud) و مؤسسة ثينميموريا و ايغيدا ( Egeda و cinememoria) الإكوادور، و أن يعتمد على إلتزام وزير التعليم و الثقافة، راؤول فاييخو، و رئيس الجمهورية. كما أنه من أجل تلبيه الفوائد التى تأتى بتفسها مع هذا القانون، ينبغى على كل فيلم أن يمر دائماً بتأهيل المجلس القومى للتصوير السينمائى و عندما توفى هذه المتطلبات المنصوص عليها فى المادة الثانية من قانون تنمية السينما القومية :-

        البند الثانى: لكى نجعل من محتوى   هذا القانون فوائد فعالة، ينبغى أن يصدر المجلس القومى للتصوير السينمائى الموافقة على نتائج الفيلم الوطنى، الأعمال السينمائية، التى يتم إنتاجها من قبل الأشخاص العاديين أو القانونيين مع إقامة قانونية فى الإكوادور، و قد جمع ذلك فيما لا يقل عن اثنين من الشروط التالية :
  • (أ) أن يكون المخرج مواطن إكوادورى أو أجنبى مقيم فى الإكوادور.
  • (ب) أن يكون واحد على الأقل من المؤلفين لديه الجنسية الإكوادورية أو أجنبى مقيم فى الإكوادور.
  • (ج) أن يمتلك الموضوع و الأهداف علاقة مع التعبيرات الثقافية أو التاريخية بالإكوادور.
  • (ء) و قد يتحقق ذلك مع فريق متكامل فى معظمه من الممثلين و الفنيين من قبل المواطنين الإكوادوريين أو الأجانب سكان الإكوادور.
  • (ر) القبض على الفاشل و المتهم فى الإكوادور.

الأفلام الأكثر مشاهدة فى سينما الإكوادور [عدل]

أثبت فيلم "لا تيغرا/النمر الأمريكى" لكاميلو لوثورياغا منذ حفلته الأولى فى عام 1990، أنه واحداً من الأشرطة الأكثر مشاهدة، مع 250 ألف متفرجاً. على الرغم من عدم وجود بيانات موثوق بها، و يقال أن فيلم "اثنين على الطريق"، الذى صدر فى عام 1981، و هو الفيلم صاحب أعلى الإيرادات فى تاريخ سينما الإكوادور، حيث شاهده نصف مليون مشاعداً.

  • اثنين على الطريق... 500 ألف متفرجاً
  • لا تيغرا/النمر الأمريكى... 250 ألف متفرجاً
  • إلى أى مدى... 220 ألف مشاهداً
  • جرد، فئران، لصوص... 180 ألف مشاهداً
  • مع قلبى فى بامبو... 150 ألف متفرجاً
  • وراء ظهرك... 120 ألف متفرجاً
  • صياد سمك... 105 ألف متفرجاً
  • عندما كنت اتصل بى...85 ألف مشاهداً
  • لم تكن هذه عقوبات... 30 ألف مشاهداً
  • قرد مع الدجاج... 23 ألف مشاهداً
  • يعيش الفارو اللعنة... 13 ألف متفرجاً
أفلام إكوادورية [عدل]

أنا لست نقى (2013)