مستخدم:Ayman 789455/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

السلطان علاء الدين السلجوقي[عدل]

الدول الإسلامية كانت الدولة الإسلامية في بداية حكم الدولة العباسية ما تزال في قوَّتها، ويغطِّي نفوذها معظم الأراضي التي سيطرَ عليها المسلمون، إلا أنَّه ومع بداية تمكُّن العباسيين من الحكم بدأت تظهر الدويلات المنشقَّة عن دولة الخلافة العظمى كما حدث في الأندلس أوَّل الأمر، ولكنَّ في البداية كان الأمر يقتصر على المناطق البعيدة عن مركز الخلافة، أما لاحقًا عندما بدأ الضعفُ يسري في أوصال الدولة انقسمت الدولة العباسية وظهرت الكثير من الدويلات التي حكمت لسنين طويلة وبقيَت الخلافة العباسية رمزية تحكم في بغداد فقط، ومن أهمّ الدول التي ظهرت في تلك الفترة الدولة السلجوقية، وفي هذا المقال سيدور الحديث حول الدولة السلجوقية والسلطان علاء الدين السلجوقي. أصل السلاجقة قبل الحديث عن السلطان علاء الدين السلجوقي لا بدَّ من الإشارة إلى أصل السلاجقة والدولة السلجوقية، حيثُ يعود أصل السلالة السلجوقية إلى إحدى القبائل التي كانت تمسك بزمام الزعامة لمجموعة قبائل الغز التركية، دخلت تلك القبيلة في الإسلام منذ عام 960م في فترة حكم زعيمها سلجوق، وقد كانت تعمل لصالح القراخانات أي القره خان وهم أسرة تركية أيضًا حكمت في بلاد ما وراء النهر، وفيما بعد اقتسم أحفاد سلجوق المملكة إلى قسمين، القسم الغربي وعاصمته أصفهان، القسم الشرقي وعاصمته مرو، وكانت الغلبة لصالح طغرل بك الذي وسَّع دولته باتجاه الغرب أكثر وضمَّ بلاد فارس عام 1042م بعد أن انتصرَ على الغزنويين. [١] الدولة السلجوقية الدولة السلجوقية أو دولة بني سلجوق، وهي إحدى الدول الإسلامية التي ظهرت في فترة الخلافة العباسية وبعدَ أن تحوَّلت الدولة العباسية إلى مجرد رمز ديني للسلطة في بغداد، وتعدُّ الدولة السلجوقية من أكبر وأشهر الدول في تاريخ المسلمين وفي منطقة وسط قارة آسيا، كان لها دورٌ عظيم في تاريخ الخلافة العباسية، كما كان لها دور هام جدًّا في الحروب الصليبية وصراع المسلمين مع البيزنطيين، تأسست الدولة السلجوقية في عام 1037م على يد السلاجقة الأتراك وتوسَّعت بعد ذلك شيئًا فشيئًا لتشملَ في أوجِ توسعها وذروة ازدهارها كل من أفغانستان وإيران ووسط آسيا إلى كاشغر شرقًا، كما ضمَّت بلاد الشام والعراق والأناضول إلى القسطنطيطنية في الغرب، وكانت أعظم فرصة لهم عندما استعان بهم السلطان العباسي على أحد الثوار الشيعة الذين عجز عنهم العباسيون وعندما هزمَه السلاجقة دخل طغرل بك إلى بغداد فاتحًا منتصرًا ويعد هذا اليوم بداية النفوذ الفعلي للسلاجقة [٢] ويعدُّ عام دخول مؤسسها طغرل بك إلى مدينة مرو هو العام الذي تأسست فيه الدولة السلجوقية في 1037م بعد أن اقتسمَ هو وأخوه المملكة التي تركها جدُّه سلجوق، وبقيَت الدولة السلجوقية حتى عام 1157م كدولة موحدة بعد مقتل السلطان أحمد سنجر، حيثُ تفككت الدولة بمقتله إلى عدة دويلات أصغر حكمَت تركةِ الدولة السلجوقية، وتعدُّ دولة سلاجقة الروم التي حكمها السلطان علاء الدين السلجوقي دولة سلجوقية أخرى، حيثُ حكمَ سلاجقة الروم وهم فرع من السلاجقة الأصليين بعد أن هُزم الروم في معركة ملاذكرد عام 1071م منطقة الأناضول، ويعدُّ مؤسس دولتهم قتلمش بن أرسلان وهو من أقرباء طغرل بك مؤسس دولة السلاجقة العظام. [٣] السلطان علاء الدين السلجوقي هو السلطان كيقباد الأول بن السلطان كيخسرو الأول، سلطان لسلاجقة الروم وهم فرع من السلاجقة العظام، حكمَ سلاجقة الروم منطقة الأناضول وتوسَّعوا فيما بعد، ولدَ السلطان علاء الدين السلجوقي عام 1188م، وقد تسلَّم مقاليد الحكم في سنٍّ مبكرة، فبعدَ موت والده كيخسرو الأول عام 1211م تنازع كيقباد الأول مع أخيه الأكبر كيكاوس الأول على الحكم وكان هو الولد الثاني لأبيه، وفي البداية حظيَ السلطان علاء الدين السلجوقي على دعم من الدول المجاورة مثل عمِّه طغرل شاه حاكم في أرضروم، ومن ليو الأول ملك أرمينيا، وأما كيكاوس فقد حصل على دعم معظم الأمراء السلاجقة، وكانت الكفة ترجح لصالحه فاضطرَّ إلى الفرار وتحصَّن في أنقرة، حتى أُلقيَ القبض عليه من قبل أخيه وبقيَ في السجن حتى وفاة أخيه عام 1220م. [٤] بعدَ أن توفي السلطان كيكاوس الأول خرجَ كيقباد من السجن ونجحَ في السيطرة على الحكم، واستطاع خلال سنوات قليلة أن يوسِّعَ دولة سلاجقة الروم على حساب الدول المجاورة، مثل الإيوبيين والمنكوجكيون وغيرهم، واستطاع أن يخضعَ لسلطانه شبه جزيرة القرم، ويمثِّل عصر السلطان علاء الدين السلجوقي عصر النفوذ والقوة لسلاجقة الروم في الأناضول، ويعدُّ من أهم وأشهر سلالة سلاجقة الروم على الإطلاق، وظلَّ الناس ينظرون إلى فترة حكمه بعد الغزو المغولي بمثابة العصر الذهبي للدولة، وقد استشعرَ بخطر المغول وازدياد قوتهم، فقام ببناء القلاع والحصون وتعزيز الدفاعات في جهة الشرق لكنَّ المنية عاجلته وتوفي قبل أن يبلغ الخمسين من عمره في عام 1237م، تاركًا خلفه حضارة وتراثًا يشهدُ على الازدهار الذي عاشته الدولة في حكمه. [٤] نهاية دولة سلاجقة الروم بعد وفاة السلطان علاء الدين السلجوقي استلمَ الحكم ولده كيخسرو الثاني الذي بدأ في عهده بمواجهة الكثير من الثورات التي أضعفت الجيش والدولة نتيجة الحروب المتكررة، وفي الوقت نفسه كان الخطر المغولي قد اقتربَ بالفعل، فاحتلَّ المغول أرضروم واستطاعوا أن يهزموا جيوش السلاجقة ليضطر كيخسرو الثاني أن يخضعَ لسلطة المغول، وبعدَ وفاته انقسمت الدولة لحكم ثلاثي ثمَّ لحكم ثنائي حتى عام 1260م، حيث انقسمت الدولة بين أبنائه الثلاثة، بعد ذلك بدأت الدولة تنقسم إلى إمارات أصغر وتنعزل عن سلطة المغول والسلاجقة، حتى عام 1277م عندما هاجم الظاهر بيبرس منطقة الأناضول وهزمَ المغول، وبسبب ضعف القبائل هناك وتفرقهم تركَ المنطقة وعاد إلى مصر تاركًا المنطقة لتعود تحت تحكُّم المغول، وبقيَت المنطقة في تخبُّط تحت حكم السلاجقة والمغول إلى أن ظهرَ العثمانيون وسيطروا على المنطقة بالكامل. [٥][عدل]

إقرأ المزيد على سطور.كوم: https://sotor.com/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%82%D9%8A[عدل]