مستخدم:Dalia Badawi/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يوم الإنسجام والتناغم يوم الإنسجام والتناغم في استراليا هو حدث سنوي يتم الاحتفال به في 21 اذار/مارس. بدأ الاحتفال بهذا اليوم في عام 1999، بالتزامن مع يوم الأمم المتحدة الدولي لمكافحة التمييز العنصري. وقد اطلقت حكومة هاورد فعالية هذا اليوم بهدف إعادة التركيز على مفهوم وحدة الاستراليين وتميزهم ضمن سياسة التعددية الثقافية[1]. وما يميز هذا الحدث السنوي بأن الناس يجتمعون ويشاركون في الأنشطة المحلية تحت شعار " الجميع ينتمي لهذا البلد". اضافة الى مشاركة المجتمعات ، يتم الاحتفال بالتعددية الثقافية والاحترام المتبادل والتنوع والانتماء . ويرمز االون البرتقالي لهذا الحدث الوطني. تقرركل جالية طريقة احتفالها بهذا الحدث ، فبعضهم ينظمون حفلات شاي الصباح، وبعضهم يقوم بتنظيم معرض ما،اما البعض الاخر فيحتفل بإرتداء الزي الوطني لبلدهم الام. ومنذ عام 1999، تم تنظيم اكثر من 55000 احتفالية من قبل العديد من المجموعات من ضمنها المنظمات الرياضية، والمجتمعات المحلية، والحكومة المحلية، والكنائس، والمدارس، والشركات ... المحتويات الاسباب التعددية انتقادات -تحويل التركيز عن مكافحة العنصرية -انتقاد التعددية الثقافية المراجع

الاسباب

كلف هوارد في  عام 1998  مؤسسة يوريكا للدراسات للقيام  بإجراء دراسة عن مكافحة العنصرية في استراليا  "لمعرفة  وفهم طبيعة  العنصرية واسبابها التي كانت موجودة في أواخر التسعينات وذلك بهدف  اطلاق  حملة تثقيفية  فعالة عبر وسائل الاعلام لمكافحة العنصرية". [2].

وقد توصلت الدراسة إلى استنتاجين رئيسيين: -أن هناك حاجة ملحة لحملة واضحة لمكافحة العنصرية، حيث صرح 85% من المشاركين في هذه الدراسة ان العنصرية منتشرة بكثرة في استراليا ومتعددة الأوجه. - أن يتم تعزيز التركيز على مفهوم "العيش في إنسجام". لكن هذه النتائج لم تتوافق مع آراء هوارد الذي كان يصرح بان الاستراليين ليسوا بعنصريين. كما عبر عن ذلك فيما بعد عندما علق على أعمال الشغب التي وقعت في كرونولا عام 2005 والتي كانت دوافعها عنصرية "لا أقبل بوجود عنصرية كامنة في هذا البلد".[3]. وبهدف تحويل التركيز عن مكافحة العنصرية قامت حكومته بتسليط الضوء على النتيجة الثانية في الدراسة واستحدثت يوم الإنسجام والتناغم. وقد تم حجب نتائج تقرير يوريكا عن عامة الناس حتى عام 2011.[4][5] التنوع ويتضمن برنامج التنوع والتماسك الاجتماعي عنصرين رئيسيين: المنح المجتمعية ويوم الإنسجام . يقوم برنامج التعددية والتماسك بتوفير التمويل والتعليم والمعلومات وذلك لمساعدة المنظمات على خلق روح الانتماء، وأيضاً يساعد على ترسيخ مفهوم معاملة جميع الاستراليين بعدل ومساواة بغض النظر عن خلفيتهم الثقافية أو ظروفهم. [6] الانتقادات طالت الانتقادات يوم الإنسجام كونه ركز على جانب التعددية الثقافية وأغفل جانب مكافحة العنصرية وكان البروفيسور الفخري أندرو جاكوبوفيتش قد انتقد الحكومة على اخفائها نتائج دراسة يوريكا الأصلية لمدة 13 عاماً، وما اعقبه من نقص في البحوث أو التركيز على محاولات القضاء على العنصرية. [7] وقد زعم لوك بيرسون، المدير التنفيذي المؤسس لشركة إنديجينوس اكس(IndigeousX)، إن إستحداث يوم الإنسجام والتناغم كان محاولة لإيجاد "طريقة دافئة وإيجابية لعدم القيام بأي خطوة عملية بشأن قضية التمييز العنصري في مجتمع متعدد الثقافات بشكل متزايد". [8] بالتزامن مع اطلاق فعالية يوم الإنسجام ، أكدت الجماعات المناهضة للعنصرية من خلال تغطية اعلامية بان الحكومة الاسترالية لم تقم بالدور المطلوب منها لمكافحة العنصرية [9][10]. وقد سألت مجموعة غير ربحية تدعى" الان كلنا معا" الحكومة عن الهدف من يوم الوئام إذا لم تكن هناك عنصرية في أستراليا، ووصفت المجموعة هذا اليوم بأنه "الأورويلية". (الأوريلية نسبة إلى الكاتب الإنكليزي جورج أورويل تعني وصف وضع أو فكرة أو موقف اجتماعي وسياسي يكون له وقع مخرب ومدمر على خير وصالح المجتمع المنفتح والحر).

المصادر 1-http://press-files.anu.edu.au/downloads/press/p14881/mobile/ch04s04.html 2 -https://andrewjakubowicz.com/publications/antiracism1998/ 3 -https://www.smh.com.au/national/australians-racist-no-way-says-howard-20051213- gdmmg5.html

4-https://andrewjakubowicz.com/publications/antiracism1998/

5 -https://alltogethernow.org.au/news/origins-harmony-day-may-surprise/ 6- "About – Harmony week" (https://www.harmony.gov.au/about/). www.harmony.gov.au. 7-https://andrewjakubowicz.com/publications/antiracism1998/ 8- https://www.sbs.com.au/nitv/article/2017/03/21/comment-harmony-day-perfect-day-water-downracial-discrimination-laws -9-https://alltogethernow.org.au/news/origins-harmony-day-may-surprise/ 10- https://junkee.com/real-story-behind-harmony-day-john-howard-depoliticised-anti-racism/98762