مستخدم:Ebthil2021/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تتميز عمان بعادات مميزه كثيره نتكلم عن بعضها.

عادات الاحتفالات بالمناسبات الدينية والإجتماعية

احتفالية ختم القرآن و مواكب (التومينة)

نظرا للوازع الديني لدى أبناء سلطنة عمان وحبهم للمعرفة والتعلم؛ فقد أخذ العمانيون يركزون على تعيلم القرآن الكريم حتى قبل النهضة المباركة حيث كان لا يوجد سوى مدرستين فقط في مسقط وصلالة وكانت مدارس القرآن أو ما يدعي بـ"الكتاتيب" سائدة في تلك الفترة حيث كانت تركز على تدريس القرآن و أساسيات القراءة والكتابة فقط للبنين والبنات الصغار في السن. وكانت التعليم تحت ظلال الشجر أو في السبل العامة أو ف بيوت المعلمين والمعلمات أنفسهم.وكان الأهالي يحرصون كل الحرص على أن يتعلم أبنائهم العلم النافع من خلال الكتاتيب. وكان يحرصون أشد الحرص على أن يختم أبنائهم القرآن حيث كان يعادل ذلك الحصول على أرفع شهادة. وكان الأهالي وسكان الحي يحتفلون بمناسبة تخرج أبنائهم ويفرحون ويبتهجون كثيرا بهذه المناسبة التي تدل على حرصهم على التعليم والمعرفة و وعيهم بأهميته في بناء الفرد والمجتمع. أما بالنسبة لمظاهر هذا الاحتفال أو التويمين؛ فقد كان خاتم القرآن يقف في يمين صف رفاقه من التلاميذ الذين يدرسون معه ويقرأ سورا من القرآن الكريم والأدعية الدينية ويردد رفاقه خلفه القراءة و الأدعية ثم يمضون في شوارع الحي ويتصدرهم الشيخ حيث يردد التومينة أو التأمينة أو الأومين عند البعض، ومن كلماتها:

"الحمدلله الذي هدانا.. آمين

للدين و الإسلام هدانا.. آمين                                                  

سبحانه من خالق سبحانا.. آمين

بفضله علمنا القرآن.. آمين"

عادة الإحتفاء بشهر رمضان المبارك

يحتفل أبناء السلطنة بهذه المناسبة الدينية العظيمة ويستبشرون بها كل الخير ويكثرون فيها من العبادات والتقرب إلى الله بشتى أنواع العبادات من تلاوة القرآن وحلقات الذكر وصلاة التراويح وقيام الليل والصدقات وغيرها من وسائل التقرب إلى الله حيث أن الحسنات تتضاعف في هذا الشهر الفضيل. ومن جوانب العادات العمانية انه في النهار يقمن ربات المنازل بإعداد مائدة الإفطارالتي تتألف غالبا من الأكلات الشعبية كالثريد والشوربة واللقيمات و الأرز بأنواعه والتمر والسمن وغيرها ويقمن بتبادل العطايا مع الجيران و الأقارب وبعض من هذه المأكولات تخصص للمساجد والسبل العامة أوالدواوين أو منازل المقتدرين حيث يتم فيها استقبال أي صائم مهما كان فصله أو نسبه لتناول الفطور. وغالبا ما تظر العادات العمانية في ليالي رمضان حيث التجمعات العائلية التي تمتد إلى قرب تناول السحور والإمساك و أما بالنسبة للأطفال فإنهم يتجمعوا للعب في زقاق الحي ويقوم بعض الشباب بالمسابقات الدينية والثقافية والرياضية في مقار الأندية والساحات العامة.

وهذه بعض العادات التي كانت تمارس ولا يزال بعضا يمارس مثل:

المسحراتي

هي عادة قديمة حيث يقوم فيها رجل معين بإيقاظ الناس للسحور حيث يدق الطبل أثناء تجواله في الحي ويردد:"سحور سحور قوموا صائمين" والهدف منها تنبيه الناس عن موعد السحور كي لا يفوتهم سهوا.

قرنقشوه

هي عادة عمانية لا تزال تمارس حتى الآن حيث يحتفل أطفال عمان بليلة النصف من رمضان حيث يننقلون من منزل إلى آخر وهم يرددون: "قرنقشوه يوه ناس عطونا شوية حلوى" ويستخدمون في ذلك أصداف البحر من أجل إصدار الصوت الناتج عن احتكاك سطحي الصدفتين ببعضهما الذي ينتج صوت شبيه بمنطوق قرنقشوه وبعد إعطائهم الحلوى يمدحون أهل البيت بشعر ويدعون لهم بالخير وإن لم يستجيبوا لهم هجوهم. هذه العادة في محافظة الداخلية تسمى "طوق طوق" حيث يستخدم الأطفال الحجر بدلا من أصداف البحر وينتج من تصادم الحجر صوت أشبه بمنطوق الطوق طوق. وتسمى في محافظة الظاهرة بـ "التلميس" لأن الأطفال يلتمسون الحلوى من البيوت التي يقفوا عندها .

عادة الاحتفال بالأعياد

يحتفل المجتمع الإسلامي بعيدي الفطر و الأضحى كل سنة وتتشابه النشاطات التي يمارسها العالم الإسلامي من مظاهر الاحتفالات والتجمعات ولكن هناك عادات خاصة نجدها في المجتمع العماني في عيدي الفطر و الاضحى مثل:

أسواق العيود

هي أسواق شعبية محلية تسمى بالهبطات حيث يقوم الباعة بعرض بضاعتهم المتنوعة على الأرض والتي تشمل الملابس و الألعاب والحلويات و الحيوانات كالأغنام و الأبقار والخرفان للأضاحي ويكون الباعة من المواطنين العمانيين وتستمر هذه الأسواق طول أيام العيد ويكون الإقبال عليها من أهالي المنطقة

الشواء العماني

يتم في اليوم الأول أو الثاني من العيد حيث تكون حفرة التنور مجهزة كاملا لرمي الشواء داخلها و يختلف حجمها من قرية لأخرى. ويقوم الأهالي في أول ايام العيد غالبا في معظم مناطق السلطنة بتبزير اللحم بالبهارات العمانية الرائعة ثم يقوموا بتغليفه جيدا في داخل الخيشة (الجونية) و تضع كل مجموعة علامة مخصصة على شوائها حتى يتم تمييزه عن المجموعات الأخرى وفي ذلك الوقت يشرف البعض علر حفرة التنور بوضع الحطب داخلها وغالبا ما يكون حطب السمر ويتم اشعاله وتركه حتى يصبح جمرا و بعدها يتم رمي الأكياس دفعة واحدة بعد سماع الإشارة ثم يقوموا بطمره جماعيا وتركه لمدة 6ساعات في الغالب ثم يتجمعون مرة أخرى في ثالث أيام العيد ليفتحوا التنور ويأخد كل المعنيين شواءه والفرحة تملأ وجوههم. ويأكل الشواء مع الأرز غالبا وبعضهم يأكله مع الخبز العماني