مستخدم:Ferdaws youssoufi/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

طه حسين هو طه حسين علي سلامة، والمعروف باسم ( طه حسين )، عميد الأدب العربي، ولد في 14 تشرين الثاني ( نوفمبر ) عام 1889م، وعاش طفولته في الصعيد المصري، في محافظة المنيا، وفقد بصره بعمر الثلاث سنوات بسبب عدم علاجه بطريقة جيدة، وتغلب على فقدان البصر من خلال اعتماده على الخيال في تكوين صور لوجوه أفراد عائلته، المكونة من والده، ووالدته، واثني عشر أخاً وأختاً، وقد عاش حالة من الانعزال، ولم يكن يلعب مع باقي الأطفال، وفي عام 1917م تزوج من سيدة فرنسية اسمها ( سوزان )، تعرف عليها أثناء دراسته الجامعية في فرنسا. تعليمه التحق في الدراسة بكُتاب القرية، وتميز كواحد من الطلاب الأذكياء في حفظ وفهم الدروس المختلفة، وحرص على الاستماع لقصص الأنبياء والفتوحات، واتقن تجويد القرآن الكريم، وحفظه كاملاً وهو بعمر السبع سنوات، وفي عمر الأربعة عشر عاماً غادر قريته، متوجهاً إلى القاهرة للدراسة في الأزهر، ولكنه لم يتعامل بأسلوب جيد مع شيوخ الأزهر، وكان ينتقد أغلبهم، مما تسبب في طرده. وفي العام الذي طرد فيه التحق طه حسين في الجامعة المصرية، ودرس فيها الحضارة الإسلامية، والمصرية، والفلسفة، والأدب، وعمل على إعداد رسالته في الدكتوراه، ليكون أول طالب يحصل على هذه الدرجة من الجامعة المصرية، وتقدم بطلب لإكمال دراساته العُليا في فرنسا، والتحق بجامعة مونبلييه ، ومن ثم أكمل دراسته في جامعة باريس، ليحصل على درجة ثانية من الدكتوراه. عمله بعد أن أنهى دراسته في فرنسا عاد إلى مصر، وعمل أستاذاً للأدب العربي في الجامعة المصرية، ومن ثم عُين عميداً لكلية الآداب فيها، ونتيجة لبعض المشكلات التي واجهها أُحيل للتقاعد، وعمل على تحرير جريدة ( الوادي )، ولكنه عاد مجدداً للعمل كعميد للكلية، وعمل في وزارة المعارف المصرية، ثم عُين رئيساً لجامعة الإسكندرية، وفي عام 1950م شغل منصب وزير المعارف في الحكومة المصرية، وكانت هذه آخر وظيفة يشغلها، ليتفرغ بعد ذلك للعمل الأدبي. مؤلفاته لطه حسين العديد من المؤلفات الأدبية، التي انتشرت في المكتبة العربية، ومنها مؤلَّفُه وعنوان رسالة الدكتوراه الأولى ( عن أبي العلاء المعري )، وأثيرت له العديد من المشكلات الكبيرة بين السياسيين والمثقفين، واستمرت الأزمات تلاحقه، وازدادت عند نشره كتاب ( في الشعر الجاهلي )، وفي خضم ذلك عمل طه حسين على تأليف كتاب اعتبر من أوائل الأعمال الأدبية التي تهتم بكتابة السيرة الذاتية، وكان هذا الكتاب ( الأيام ) والذي يعد عملاً إبداعياً، ولم ينشر في البداية ككتاب كامل، بل تم نشره على شكل أجزاء متتالية، في أعداد مجلة الهلال عام 1926م. وبدأ الكتابة عن طفولته كما عرفها، وفقدان بصره، وطريقته في تناول الطعام، وبدايته في التعليم، والحياة القاسية التي عاشها، ودراسته في فرنسا، وزواجه، وعودته إلى مصر، والعديد من الأحداث الأخرى التي حصلت في حياته، ليتمكن طه حسين من خلال هذا الكتاب بنقل صورة عنه للقراء، وتم جمع كتاب الأيام كاملاً، وتوزع على ثلاثة أجزاء. وفاته توفي طه حسين في القاهرة بمصر، في تاريخ: 28 تشرين الأول ( أكتوبر )، عام 1973م. طه حسين هو أديبٌ وناقدٌ مصري، واسمه طه حسين علي سلامة، لُقّب بعميد الأدب العربي، ويُحسب له تغيير شكل وأسلوب الرواية العربيّة، وقد حققت كتابته لسيرته الذاتيّة (الأيام) عام 1929م شُهرةً عريضةً، ما زالت مقترنةً به حتّى يومنا هذا، وهو من رواد الحركة الأدبيّة الحديثة في الوطن العربي، اتفق عليه الكثيرون، ووصفوه بداعية التنوير والتغيير، في المُقابل هاجمه البعض، متهمين إيّاه بصبغ المفاهيم العربية، بصبغةٍ غربيّة، بعيدةً كُل البعد عن جوهر الشرق. الولادة والنشأة ولد طه حسين في الخامس عشر، من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر لعام 1889م، في قرية الكيلو قُرب مدينة مغاغة، في محافظة المنيا بصعيد مصر، وهو الابن السابع في أخوته الثلاثة عشر، وحينما بلغ أربعة أعوام؛ أُصيبت عيناه بالرمد؛ حتى صار ضريراً بشكلٍ كامل، يُذكر أنّ والد الأديب العربي، كان موظفًا بسيطاً في إحدى شركات السكر، ورغم ذلك فقد اهتم بتعليمه؛ عبر إلحاقه بكُتّاب القرية، ليتعلم علوم اللغة العربيّة، والرياضيات، إلى جانب حفظ القرآن الكريم وتلاوته، وقد أبدى الطفل الضرير طه حسين، قُدرةً عالية على التعلم خلال فترةٍ قصيرة؛ أدهشت الجميع؛ ممّا دفع والده لحضور بعض حلقات العلم في الكُتّاب. التعليم التحق طه حسين بجامعة الأزهر عام 1902م، لتلقي العلوم الدينيّة وغيرها من العلوم، وحصل على شهادته بعد أربعة أعوام من الدراسة، لكنّه اشتكى من نمطيّة الدراسة، ومراوحة ثقافة وعلوم الأساتذة والشيوخ في الأزهر، في مكانها، ما دفعه للدراسة بعد ذلك في الجامعة المصرية، في بداية عهدها عام 1908م، واختار دراسة العلوم العصريّة، والحضارة الإسلاميّة، بالإضافةِ إلى التاريخ والجغرافيا، وبعض اللغات الشرقيّة؛ كاللغة السريانيّة، لكنّه لم يقطع حبل الود مع الأزهر، وحرص على حضور مُختلف الندوات فيه. حصل طه حسين في عام 1914م، على شهادة الدكتوراة، وأحدثت رسالته فيها لغطاً كبيراً، دفعت أحد نواب البرلمان في مصر، لاتهامه بمخالفة مبادئ الدين الإسلامي، والخروج عليها. ما كان من الأديب طه حسين، إلا مواصلة مسيرته التعليميّة؛ ففي عام نيله شهادة الدكتوراة، أرسلته الجامعة المصرية إلى مونبيلية في فرنسا؛ فدرس اللغة الفرنسيّة والأدب الفرنسي أيضاً، ثمّ عاد إلى مصر ثلاثة أشهر، بعدها ارتحل من جديد إلى فرنسا؛ لكن بالتحديد هذه المرة إلى العاصمة باريس؛ التي تلقى في جامعتها العديد من العلوم؛ كعلم الاجتماع، والتاريخ اليوناني والروماني، والتاريخ الحديث، وأنهى رسالة الدكتوراة حول (الفلسفة الاجتماعيّة لدى ابن خلدون). كما حصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني، بدرجة امتياز، و قد تزوّج طه حسين خلال سنوات دراسته في فرنسا، من سوزان بريسو، وهي من أصولٍ فرنسيّة سويسريّة، وأنجب منها أمينة ومؤنِس، توفي طه حسين في الثامن والعشرين، من تشرين أول/أكتوبر عام1973م، عن عمرِ أربعةٍ وثمانين عاماً. المؤلفات الفتنة الكبرى عثمان. الفتنة الكبرى علي وبنوه. في الشعر الجاهلي. الأيام. دعاء الكروان. شجرة البؤس. المعذبون في الأرض. على هامش السيرة. حديث الأربعاء. من حديث الشعر والنثر. مستقبل الثقافة في مصر. أديب. مرآة الإسلام. الشيخان. الوعد الحق. جنة الشوك. مع أبي العلاء في سجنه. في تجديد ذكرى أبي العلاء. في مرآة الصحفي. الحب الضائع.