مستخدم:From=to/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين والصلاة والسلام على امام النبيين سيدنا محمد الصادق الوعد الامين وعلى آلة وصحبة ومن تبعة باحسان إلى يوم وبعد من إلى هذا عنوان الحياة من العدم إلى الوجود من الجنين إلى الوليد من الرضيع إلى الطفل من اللاوعى إلى الوعى من الطفولة إلى الصبا ومنها إلى الشباب والرجولة والكهولة ومنهم إلى الشيخوخة إلى الموت ينقلنا من الدنيا إلى الاخرة ثم إلى الجنة او النار اللهم ارزقنا الجنة هو من أهم السنن الكونية قانون السريان the law of flow وفية امور اولا لحظة السكون ثانيا لحظة الانطلاق (وهى الأصعب ) ثالثا الجسر (ذروة الجهد والجهاد) بلوغ المرحلة الجديدة ثم عودة الكرة مرة اخرى (قانون الاعادة او الدوران) وهو قانون اخر يحكم نفسة وقوانين اخرى فكل قانون وسنة كونية تحكم نفسها وتحكم غيرها من القوانين فكل واحد يعمل طبق للاخرين يحكم فلكهم ويحكمون فلكة نتحدث عن فكرة من إلى اللى هى السريان اولا ثم نتحدث عن الترابط مع الباقى في البداية كل انسان اوجدة الله ممن العدم وصبغة بصبغة الوجود الاختبارى المؤقت ليعيش الابتلاء وينتقل من مرحلة إلى الاخرى ومن درجة إلى التى تليها ومن طريقة تفكير إلى أفضل منها ومن ادراك وتصور للامور إلى مدارك اوسع وتصور اشمل يفضى بة في النهاية إلى الوقوف بين يدى مولاة وتعرض علية اعمالة ويناقش الحساب . كل درجة لها حال وتوصيف ومهام واجراءات وهدف (الهدف الكلى هو طلب رضا الله والجنة) والهدف الفرعى الوصول إلى الجسر الذى يوصل إلى مرحلة التالية في طريق طلب الرضا من الخالق فلن تبلغ مرحلة حتى تنهى التى قبلها علما وعملا ولن يعلمك الله الثانية حتى تقوم بحق الاولى .

وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ- البقرة 124 لم يهيأ سيدنا إبراهيم للامامة الا بعد ان اتم الابتلاء والتمام هنا اى بلا نقص مائة بالمائة يعنى اذا وصل احدنا في مرحلة ما من حياتة (علمية\ عملية \ تعبدية \ قلبية \ ...... ) إلى 99 بالمائة لن ينتقل إلى المرحلة التى تليها ولكن نصيبة من هذا القدر ان تتحسن رؤيتة او تتحسن معرفتة وتتحسن حالة ولكن في نفس المقام بنفس المهام بنفس الهدف الكلى مع عدم بلوغ وتحقيق الهدف الجزئى فعلية الاستمرار ومعاودة الكرة ليبلغ التمام ثم يكمل ان شاء الله .

هذة السنن والقوانين التى نتحدث عنها هى فطرة الله التى فطر الناس عليها (قانون الفطرية) وهى داخل كل منا ننجذب اليها (قانون الجذب ) ثم مع العقيدة السليمة والعلم نعرف ضرورتها في حياتنا فتتولد لدينا الرغبة والارادة في تحصيلها فنطلبها ونسعى اليها ( قانون الطلب) في طلبنا هذا نحتاج إلى قصد نحققة (قانون النية ) والى طريق نسلكة هو طريق الحق الذى رسمة لنا الله سبحانة وتعالى وهذا الحق بطبيعتة واضح وظاهر على ما سواة (قانون الوضوح ) ولكن في هذا الطريق عقبات وموانع (قانون المقاومة ) ومع السير نستعين ببعض القوانين مثل الارتباط الاسقاط الانعكاس الانتباة واعلم انك بهذا تكت كتابك الذى ستراة منشورا يوم القيامة صوت وصورة واحاسيس فكما تفعل على الارض يكون موعدك في السماء (كما هو اسفل هو اعلى) وما في داخلك يكون واقع على الارض تعيشة وياتيك ويتيسر لك (كما بالداخل هو بالخارج) واحدة واحدة سيتضح لى ولكم معالم الطريق حتى نصل إلى الهدف مع كل خطوة سيتجلى لنا معلومات ومدركات وخواطر وقيم تتسع امامنا لتزيد بها مجال الفهم والؤية للهدف وطريقة تحقيقة ( قانون التجلى ) وتجد قدرتك على التحمل قد زادت وغبتك في المضى قويتك( قانون التوسع - التمدد) كان هذا ملخص مخل بالنسبة لى وقد يكون غير مخل لاخرين نستعين بالله ونبداء الرحلة من إلى من الباطل إلى الحق من التظاهر إلى التحقق من العادة إلى العبادة فالدين اسلوب للحياة ومقياس للامور ووسيلة للحكم والاحتكام