مستخدم:Haider al-Adli/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ما هوه كتاب عملية القلب الأسود؟ وما هوه سبب خوف الولايات المتحدة منه ؟ هاذه مختصر من التفاوضات بين وزارة الدفاع ودار النشر (سانت مارتن برس) --Haider al-Adli (نقاش) 14:28، 14 مارس 2014 (ت ع م) يبدو ان الحكومة الأمريكية، اصبحت تواجه ضغطا داخليا من خلال عملائها السابقين، حيث بدأ الضباط الأمريكيون بشحذ اقلامهم وكتابة مذكراتهم عن مرحلة، يصفها المراقبون، من اخطر المراحل التي دخلت فيها أمريكا في حربيها على أفغانستان والعراق. لقد حقّقت الكثير من كتب مذكرات الحرب على العراق وافغانستان اعلى المبيعات، مما دفع انطوني شافر، الكولونيل السابق في الجيش الأمريكي لكتابة مذكراته، لكنه يواجه حربا مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون). حيث ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) ان وزارة الدفاع تُجري مفاوضات مع دار النشر (سانت مارتن برس) لشراء واتلاف عشرة الاف نسخة هي الاولى من كتاب (اوبريشن دارك هارت) (عملية القلب الاسود) لانتوني شافر.

وتقول الصحيفة ان حلم اي مؤلف ان يرى نسخ كتابه تنفد من الاسواق ليدخل في قائمة الكتب الأفضل مبيعا.. ويبدو ان هذا الحلم سيتحقق لانتوني شافر، بفضل رغبة البنتاغون في شراء كل النسخ المطروحة من كتابه، وعددها 10 الاف نسخة. والسبب في ذلك ان الكتاب الذي الفّه شافير ربما سيمثل احراجا بالغا لوزارة الدفاع حيث يكشف مؤلفه عن العمليات السرية في أفغانستان وباكستان، وكيف ان كبار القادة في الجيش الأمريكي قد اضاعوا فرصة للفوز في الحرب على طالبان. وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى ان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) طلبت من دار النشر وقف اصدار المذكرات بحجة الحفاظ على اسرار دفاعية. ويعقد البنتاغون حاليا مفاوضات مع دار نشر الكتاب لشراء كل النسخ المطبوعة منه على اساس حماية الامن القومي. وقد ضمنت دار النشر بيع الكتاب، لكن الجانبين في نزاع كبير حول ما يجب ان يظهر في النسخة الخاضعة للرقابة، ومتى ينبغى نشرها. وقال الكولونيل ديفيد لابان، أحد الناطقين باسم وزارة الدفاع الأمريكية، ان سبب القلق وجود معلومات تُعَدّ سرية في هذا الكتاب. مضيفا (ان البنتاغون تعمل بشكل وثيق مع دار النشر واللفتنانت كولونيل شافر ومحاميه لحل المشكلة). وتقول دار النشر ان النسخة المنقحة جزئيا سيتم طرحها للبيع في الفترة القريبة المقبلة، سواء رضي البنتاغون بذلك ام لا، ولا يوجد شيء يمكن ان تفعله السلطات حيال ذلك.

علاقة الكتاب بـ11أيلول وما تعرّض له المؤلف ويؤكد الكتاب ان (الخطر الماثل) حدَّد محمد عطا زعيم خاطفي الطائرات التي استُخدمت في هجمات 11 ايلول/ سبتمر2001 كخطر على الولايات المتحدة قبل تلك الهجمات. وطالبت وكالة استخبارات الدفاع بإلغاء مراجع عن اجتماع عُقد في أفغانستان بين العقيد توني شافر، مؤلف الكتاب، والمدير التنفيذي للجنة 11 ايلول/ سبتمبر فيليب زيليكو. ويزعم شافر ان اللجنة ابلغت بالخطر الماثل وعن تحديد (عطا) قبل الهجمات. ولم يشر إلى هذا الامر في التقرير النهائي للجنة 11 ايلول/ سبتمبر. وقال شافر الذي كان يعمل بسرية في ذلك الوقت انه كان هناك: (صمت صاعق في الاجتماع) بعدما ابلغ المدير التنفيذي للجنة واخرين عن ان (عطا) حُدد منذ العام 2000 من قبل (الخطر الماثل). واضاف شافر (اقترب مني الدكتور زيليكو في زاوية الغرفة، وقال: ما قلته اليوم مهم جدا، واريد اللقاء بك بعدما تعود من مهمتك هنا في أفغانستان). واوضح شافر انه اتصل باللجنة بعد عودته إلى الولايات المتحدة، مبينا انه من دون تفسير لم تعد اللجنة مهتمة بالامر. ووجد تقرير لمفتش عام في وكالة استخبارات الدفاع انه لا يوجد دليل يدعم مزاعم شافر. وذكرت شبكة (فوكس نيوز) انها حصلت على نسخة من تقرير المفتش العام تتضمن أسماء الشهود الذين يدعمون ما جاء في قصة شافر. وتحدث شافر إلى (فوكس نيوز) بعدما طلب الجيش منه عدم مناقشة الكتاب، واكد وجود جهود لمنع الكتاب وتفاصيل اخرى. يُذكر ان شافر لفتنانت كولونيل الاحتياط في الجيش الأمريكي عمل في الماضي في الوكالة الأمريكية للاستخبارات العسكرية (دي.اي.ايه). --Haider al-Adli (نقاش) 14:28، 14 مارس 2014 (ت ع م)