مستخدم:Haiderfakhraddin/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

انشأ معمل عصير برتقال خضير في البصرة في منظقه القشلة في العشار سنة 1954 ويعتبر اول معمل عصير انشأ في العراق وكانت في بدايتة يتكون من مكائن بدائية يدوية وبطاقتة انتاجيه تكفي لمدينة البصرة انذاك وبعد ان اشتهر المنتوج واصبح مقبولا من قبل الناس انتقل المعمل الى بناية جديدة كبيرة في منظقة الطويسة في البصرة عام 1958 وكانت قفزه كبيره في الصناعة الوطنية العراقية ابان الحكم الملكي انذاك

وبعد سنتيين استورد المعمل مكائن اوتوماتيكية من بريطانيا عام 1960 وبدأ بتوسيع طاقتة الانتاجية ليغطي العراق

وبدأ المعمل بتصدير منتوجاتة الى الكويت في سنة 1962 وكان الوكيل الوحيد في الكويت عبداللطيف البيتاوي واستمر المعمل لتجهيز الكويت لغاية عام 1979

وكان المعمل لدية منتوجات متنوعة من المواد الغذائية منها الكاستر والجلي والتمور العراقية المكبوسة و العسل الصناعي و مجموعة متنوعة من العصائر والبرتقال الطبيعي

ولكن اقتصر منتوجاته في السبعينيات فقط على عصير البرتقال الطبيعي و شربت ليمتو بنكهة الفواكة

وكان المعمل لدية اسماء متعددة للمنتوجات العصائر مثلا للمنتوج البرتقال الطبيعي كان بعده اسماء منها فوستر , خضير و لبنان اما الماركة المشهورة لطعم الفاكهة كانت اسمها ليمتو وكانت رائجة في العراق والكويت

وفي عام 1979 اغلق المعمل في منطقة الطويسة وتم بناء معمل حديث في المنطقة الصناعية في حمدان في البصرة وتم اكماله في عام 1980 ولكن لم يكمل مشوارة العملي بسبب اندلاع الحرب العراقية الايرانية وكانت الضروف لم تسمح للعمل واضطر الى اغلاقة طيلة الحرب العراقية الايرانية

وقد عاد فتح المعمل في زمن الحصار سنه 1995 بعد ان تعرض القطاع الصناعي في فتره الحصار الى ضرر كبير لعدم توفر المواد الاولية وعدم استخدام السكر في فتره الحصار وقد حاول المعمل الى اعادة الصناعة كما في السابق في فتره الحصار عام 1995 حسب الطلب بمكوناته الاصلية

ولكن لم يستمر سوى سنتيين وتم غلق المعمل في نهاية سنه 1997 بسبب الحصار على العراق وتدهور السوق مما ادى الى غلق المعمل واضطر اصحاب المعمل الى مغادرة العراق بسبب الاوضاع السيئه التى مرت على العراق في فتره الحصار حتى عام 2014 حيث اجمتع اعضاء المعمل من جديد لدراسه امكانية اعادة فتح المعمل في وسط ازدحام تنوع المنتوجات

المستورده في السوق وها نحن اليوم عدنا من جديد بمنتوجات ذات كفاءه عالية لنعيد نكهة الماضي باحدث المكائن