مستخدم:Handouf/إرشاد رسولي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الإرشاد الرسوليّ، أسمها باللغة اللاتينية ADHORTATIO APOSTOLICA POSTSYNODALIS، وهو وثيقة مكتوبة من قبل بابا روما موجهة لفئة محددة من المؤمنين الكاثوليك وأحيانًا لغير الكاثوليك. وهي قريبة جدًّا من الرسائل البابوية.[عدل]

البابا فرنسيس


يُعتبر الإرشاد الرسولي بمثابة توصيات ينشرها البابا بعد مجمع أسقفي يجمع أساقفة من دول مختلفة أو من دولة معينة لمعالجة موضوع محدد. يترجم من خلاله استنتاجاته حول الموضوع المطروق.

على الرغم من أن الإرشاد الرسولي لا يحمل قيمة قانونية، إلا أن هذه الأعمال البابوية تُنشر بشكل منتظم وتحث المؤمنين وغير المؤمنين للسير وفق نمط روح المجمع الذي اجتمع الأساقفة والمؤمنون وغير المؤمنين من أجله.

غالبًا ما تبدأ الإرشادات الرسولية بجملة: " الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس"

أبرز الإرشادات البابوية:[عدل]

الأمازون الحبيب: Querida Amazonia. من البابا فرنسيس إلى شعب الله وإلى جميع الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة.  سنة 2020.

المسيح يحيا : CHRISTUS VIVIT. من قداسة البابا فرنسيس إلى الشبيبة وإلى كلّ شعب الله. 2019.

اِفَرحوا وابتَهِجوا، لقداسة البابا فرنسيس حول الدعوة إلى القداسة في العالم المعاصر. 2018.

فرح الحبّ، من البابا فرنسيس إلى الأساقفة والكهنة والشمامسة الإنجيليّين والمكرّسين وإلى الأزواج المسيحيّين وإلى جميع المؤمنين العلمانيّين حول الحبّ في العائلة. 2016.

فرح الإنجيل، من البابا فرنسيس إلى الأساقفة والكهنة والشمامسة والمكرسين وإلى جميع المؤمنين حول البشارة في عالم اليوم. 2013.

الكنيسةُ في الشَّرقِ الأوسط شَرِكة وشَهادة، للبابا بندكتُس السّادس عشر إلى البطاركةِ والأساقفةِ والإكليروسِ والأشخاصِ المكرَّسين والمؤمنين العَلمانيِّين حول الكنيسة في الشَّرق الأوسط. 2012.

من الإرشادات الرسولية:[عدل]

في منظور الحبّ، هناك فضيلة أخرى أيضًا، وهي أساسية في الاختبار المسيحيّ للزواج وللعائلة، وهي فضيلة مجهولة بعض الشيء في زمن العلاقات المسعورة والسطحيّة هذا: ألا وهي الحنان. (فرح الحبّ. 28)

"إنَّ الشَّرِكة، من منظار الإيمان المسيحيّ، هي "حياةُ الله نفسُها الَّذي يُعطيها لنا بالرّوح القدس بواسطة يسوع المسيح". إنَّها هبةٌ مِن عندِ الله الَّذي يَختبر حُرِّيَّتَنا وينتظر منَّا جواباً. إنَّ الشَّرِكةَ هي بطبيعتِها جامعة، لكونِ أصولِها إلهيّة. وإذا كانتْ ملزِمةً بالنّسبة للمسيحيِّين، بدافع إيمانِهم الرّسوليّ المشترك، فهي أيضاً منفتحةٌ على أشقَّائِنا اليهودِ والمسلمين وعلى جميع الأشخاص الَّذين ينتمون هم أيضاً، وبطرقٍ مختلفة، إلى شعبِّ الله. الكنيسة الكاثوليكيّة في الشَّرق الأوسط تعلم أنَّها لن تَتَمكّنَ من أن تُعبّر تعبيراً كاملاً عن هذه الشَّرِكة، على الصّعيدِ المسكونيِّ وفي مجالِ الحوارِ بين الأديان، إن لم تعملْ أوّلاً على تجديدِ هذه الشَّرِكةِ في داخلها، وعلى مستوى كلّ كنائِسها، ثمَّ لدى جميعِ أعضائِها: من بطاركةٍ وأساقفةٍ وكهنةٍ ورهبانٍ ومُكَرَّسين وعَلمانيِّين. إنَّ التّعمّق في حياةِ الإيمانِ الفرديِّةِ والتّجدّدِ الرّوحيّ داخلَ الكنيسةِ الكاثوليكيِّةِ سيسمحانِ ببلوغِ ملءِ حياةِ النِّعمةِ والثّيوسيس (التَّألُّه). هكذا تَكْتَسِّبُ الشَّهادة مصداقيّة." (الكنيسةُ في الشَّرقِ الأوسط شَرِكة وشَهادة. 3)

هناك، خلال الصيف الحارّ، عندما تنطوي آخر ريح من الرياح الشرقية، توقفها التيارات الثابتة، يُستَبدَل ميزان الحرارة بمقياس الرطوبة في تعريف المناخ. فالحياة تعتمد على تناوب مؤلم لارتفاع وانخفاض مستوى الأنهار الكبيرة. والطريقة التي يرتفع بها مستواهم هي دومًا مذهلة. يفيض نهر الأمازون متخطّيًا مجراه، ويرتفع مستوى مياهه في غضون بضعة أيام [...] وفيضان النهر هو بمثابة موت. وبما أن الإنسان هو سجين شبكة "ممرات الزوارق"، فهو ينتظر، بهدوء مميّز، إزاء الموت الحتمي، نهاية ذلك الشتاء المتناقض، ذات الحرارة المرتفعة. وانخفاض المياه يعني حلول فصل الصيف. ويعني عودة النشاط البدائي للذين يعملون هناك، ومعاودة الشكل الوحيد للحياة المتوافق مع الطبيعة التي تُفرِط إلى أقصى حدّ في تعابيرها المختلفة، وتجعل من المستحيل الاستمرار بأيّ جهد" (الأمازون الحبيب. 43)