مستخدم:Horiya khalfan alyahmadi/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أكبر الاسوار في العالم[عدل]

أولا : سور الصين العظيم[عدل]

سور الصين العظيم (بالصينية: 万里长城) وهو اكبر سور في العالم و يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين (جمهورية الصين الشعبية)، من تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي (البحر الأصفر) في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب. تم بناء سور آخر إلى الجنوب، وامتد من منطقة بكين إلى هاندن. وطول سور الصين العظيم هو 21 مليون و19618 متر ، وسور الصين العظيم هو أحد أهم مواقع التراث العالمي واختير واحدا من عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم في استطلاع للرأي الدولي عام 2007. أصبح سور الصين العظيم من أهم الأشياء التي لابد من رؤيتها بالنسبة للزوار والسائحين. حيث يتوافد إليه الناس من جميع أنحاء العالم كل عام.

خريطة سور الصين العظيم

ويعتبر سور الصين العظيم مشروعا دفاعيا عسكريا قديما بارزا ونادرا في التاريخ المعماري البشري. إنه رمز للأمة الصينية، ولم يظهر ذكاء أسلاف الصينيين فحسب، بل يجسد جهدا بذلوا فيه العرق والدماء. ويشتهر في العالم بتاريخه العريق وضخامة تحصيناته وعظمته وقوته. بدأ بناء سور الصين العظيم خلال عهد الربيع والخريف وعهد الممالك المتحاربة قبل أكثر من 2000 عام.

إن سور الصين العظيم هو مشروع دفاعي متكامل يتكون من الحيطان الدفاعية وأبراج المراقبة والممرات الاستراتيجية وثكنات الجنود وأبراج الإنذار وغيرها من المنشآت الدفاعية. ويسيطر على هذا المشروع الدفاعي نظام قيادي عسكري متكامل يتكون من مستويات مختلفة. فلنأخذ سور الصين في أسرة مينغ الملكية كمثال، كان هذا السور الذي يبدأ من نهر يالوه شرقا وينتهي عند ممر جيا يو قوان غربا بلغ إجمالي طوله 7000 كيلومتر ينقسم إلى تسع مناطق إدارية عسكرية، ولكل منطقة رئيس تنفيذي لإدارتها بصورة منفصلة ومسؤول عن إصلاح السور داخل المنطقة وترميمه وهو مسؤول أيضا عن الشؤون الدفاعية في المنطقة أو مساعدة المناطق العسكرية المجاورة على شؤونها الدفاعية وفقا لأمر وزارة الدفاع الوطنية. وكان عدد الجنود المرابطين على خط السور في عهد أسرة مينغ الملكية بلغ حوالي مليون جندي.

سور الصين العظيم
سور الصين العظيم

يمر سور الصين العظيم بتضاريس جغرافية مختلفة ومعقدة، حيث يعبر الجبال والأجرف ويخترق الصحراء ويجتاز المروج ويقطع الأنهار. لذلك إن الهياكل المعمارية للسور مختلفة وغريبة أيضا إذ بني السور في المناطق الصحراوية بمواد مكونة من الأحجار المحلية ونوع خاص من الصفصاف نظرا لشح الصخور والطوب. أما في مناطق هضبة التراب الأصفر شمال غربي الصين، فبني السور بالتراب المدكوك أو الطوب غير المحروق، لكنه متين وقوي لا يقل عن متانة السور المبني بالصخور والآجر. وبني السور في عهد أسرة مينغ الملكية غالبا من الطوب أو الصخور أو بخليط من الطوب والصخور. وتوجد قناة يصرف المياه على قمة السور لأجل صرف مياه الأمطار تلقائيا وحماية السور. وبالإضافة إلى دوره العسكري، أثر سور الصين العظيم على التنمية الاقتصادية الصينية أيضا. إن اتجاه سور الصين متطابق تقريبا مع الخط الفاصل بين المناخ شبه الرطب والمناخ الجاف في الصين، وأصبح في الواقع فاصلا بين المناطق الزراعية والمناطق البدوية.

ثانيا : سور بهلا[عدل]

وهو ثاني أكبر سور في العالم

واحة بهلاء، هي إحدى واحات محافظة الداخلية (سلطنة عمان) التي تتميز بأفلاجها وكثافة نخيلها، وهي مزيج من عناصر بيئية عديدة هيأت للإنسان العماني الظروف الملائمة لممارسة نشاطه بها، وهي واحة نخيل مسورة ومحصنة بسور دفاعي تتكون من عدد من الحارات ولكل من هذه الحارات أيضا مداخل خاصة بها تتحكم بالدخول والخروج منها، وتوجد داخل الواحة حوالي (18) حارة ونتيجة للتطورات المتلاحقة فقد تأثر عدد من تلك الحارات، وعلميا اشتهرت بهلا بتخريج العديد من العلماء الذين أثرو الساحة الفكرية في عمان، وتعدوها إلى ليبيا، تونس، الجزائر، وعدد من الدول، فقد استقطبت مدرسة محمد بن بركة قرابة أربعين أو خمسين طالباً من تلك البلدان.

تبرز القلعة الجامع القديم في ارتفاع تلة وسط الواحة المسورة فيما يقع سوق بهلا القديم إلى الغرب من القلعة مباشرةً، وتتوزع مصانع الفخار في الأجزاء الشمالية من الواحة.

كانت قلعة بهلا أول موقع بسلطنة عمان يضم قائمة التراث العالمي في عام 1987م وشمل ذلك واحة بهلا بأكملها أي كل ما أحاط به سور بهلا وما احتواه من معالم معمارية أو أثرية أو ثقافية مادية أو غير مادية وتحتوي واحة بهلا على العديد من العناصر منها قلعة بهلا والمسجد الجامع والسور مدارس القرآن الكريم والمساجد القديمة الأفلاج وبها سوق تقليدي وعدد من مراكز صناعة الفخار القديمة في عمان بل ان لها طرازا خاصا من الفخار عرف لدى علماء الآثار بطراز بهلا، صناعة النسيج من قطن وصوف وصباغة الملابس.

سور بهلا

وتأريخ مدينة بهلا ضارب في القدم ويصعب شرحه وفهمه دون النظر إلى محيطه، فهي مدينة انفردت عن غيرها من المدن العمانية بسورها الذي يطوقها وقلعتها التي أُرجع بناء أجزاء منها لفترات ما قبل الإسلام حتى اسمها اِختلف فيه الكثير من الباحثين في الأصل الذي اشتق منه وكتب حوله ما كتب من البحوث والمقالات وازدادت الآراء يوما بعد يوم، لذا لا نود الدخول هنا في تفاصيل حول تاريخ هذه المدينة ونكتفي بالملامح العامة. ويعتبر سور بهلاء ثاني أطول سور في العالم بعد صور الصين العظيم.