مستخدم:Karim123king/ملعب

فقر مدقع

الاتجاهات الحالية

وصولًا إلي الصفر

وباستخدام تعريف البنك الدولي البالغ 1.9 دولار في اليوم، اعتبارًا من عام 2016، ظل 766 مليون شخصتقريبًا في حالة فقر مدقع (أو حوالي 1 من كل 10 أشخاص). يعيش نصف هؤلاء تقريبًا في الهند والصين، حيث يعيش أكثر من 85٪ منهم في 20  دولة فقط. منذ منتصف التسعينات، كان هناك انخفاض مطرد في معدل الفقر على مستوى العالم والعدد الإجمالي للفقراء المدقعين. في عام 1990، بلغت نسبة السكان الذين يعيشون في فقر مدقع 43٪، ولكن في عام 2011 انخفضت هذه النسبة إلى 21٪.هذا الانخفاض في معدل الفقر المدقع يتماشى مع الهدف الإنمائي الأول للألفية (MDG1) الذي اقترحه الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، الذي دعا المجتمع الدولي في مطلع القرن إلى "وقف نسبة الناس الذين يعيشون في فقر مدقع ... بحلول عام 2015 ".

سكان العالم في الفقر المدقع

وقد حدث هذا الانخفاض في الفقر المدقع بشكل ملحوظ في الصين وإندونيسيا والهند وباكستان وفيتنام. هذه البلدان الخمسة تمثلت في التخفيف من عدد 715 مليون شخص من الفقر المدقع بين عامي 1990 و 2010 - أكثر من إجمالي صافي ما يقرب من 700 مليون. ويمكن تفسير هذه الغرابة الإحصائية بحقيقة أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع في إفريقيا جنوب الصحراء قد ارتفع من 290 مليون إلى 414 مليون خلال نفس الفترة. ومع ذلك، هناك العديد من الإشارات الإيجابية للحد من الفقر على المستوى العالمي. منذ عام 1999، انخفض العدد الإجمالي للفقراء المدقعين بمقدار 50 مليون في السنة، في المتوسط. علاوة على ذلك، في عام 2005، ولأول مرة في التاريخ المسجل، بدأت معدلات الفقر في الانخفاض في كل منطقة من مناطق العالم، بما في ذلك إفريقيا. على الرغم من أن هذا يرجع إلى حد كبير إلى تغيير في إعلان الأمم المتحدة للألفية 2000، حيث تم تمديد فترة الخطة إلى عام 1990، إلا أنه كان في السابق عام 1996. وقد استغل تغيير التاريخ النمو السكاني السريع والحد من الفقر بشكل كبير في الصين خلال التسعينات.

وكما ذُكر آنفا، فقد انخفض عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع من 1.9 بليون إلى 766 مليون على مدى العقود الماضية. إذا واصلنا مسيرتنا الحالية، يتوقع العديد من الاقتصاديين أن نصل إلى "الصفر" العالمي بحلول 2030-2035 ، وبالتالي "إنهاء" الفقر المدقع. يستلزم الصفر العالمي عالماً يعيش فيه أقل من 3٪ من سكان العالم في فقر مدقع (المتوقع في ظل أكثر السيناريوهات تفاؤلاً أن يكون أقل من 200 مليون شخص). تم تحديد هذا الرقم "صفر" بنسبة 3 ٪ اعترافًا بحقيقة أن بعض مقدار الفقر "الاحتكاكي" سيستمر، سواء كان بسبب نزاع سياسي أو تقلبات اقتصادية غير متوقعة، على الأقل في المستقبل المنظور. ومع ذلك، تشير مؤسسة بروكنجز إلى أن أي إسقاط عن الفقر أكثر من بضع سنوات في المستقبل ينطوي على خطر عدم اليقين الشديد. ويرجع ذلك إلى أن التغيرات في الاستهلاك والتوزيع في جميع أنحاء العالم النامي خلال العقدين المقبلين يمكن أن تؤدي إلى تحولات هائلة في الفقر العالمي، للأفضل أو الأسوأ.

وهناك آخرون أكثر تشاؤماً بشأن هذه الإمكانية، حيث يتوقع الكثيرون مجموعة من 193 إلى 660 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع بحلول عام 2035. وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد البعض أن معدل الحد من الفقر سيتباطأ في العالم النامي، خاصة في إفريقيا، هذا سوف يستغرق أكثر من خمسة عقود للوصول إلى "الصفر" العالمي. وعلى الرغم من هذه التحفظات، فإن العديد من المنظمات الدولية والوطنية البارزة، بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي والحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة (عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية)، قد حددت هدفًا للوصول إلى الصفر العالمي بحلول نهاية عام 2030.

عوامل تفاقم

هناك مجموعة متنوعة من العوامل التي قد تعزز أو تحرض على وجود الفقر المدقع ، مثل المؤسسات الضعيفة ودورات العنف وانخفاض مستوى النمو. تظهر الأبحاث الأخيرة للبنك الدولي أن بعض البلدان يمكن أن تقع في "فخ هشاشة" ، حيث تمنع العوامل المذكورة أعلاه أفقر الدول من الخروج من التوازن على مستوى منخفض في المدى الطويل. وعلاوة على ذلك ، فإن معظم الانخفاض في الفقر المدقع على مدى السنوات العشرين الماضية قد حدث في بلدان لم تشهد صراعًا مدنيًا أو كان لديها مؤسسات حاكمة تتمتع بقدرة قوية على الحكم الفعلي. وبالتالي، من أجل إنهاء الفقر المدقع، من المهم أيضاً التركيز على المشاكل المترابطة للهشاشة والصراع.

عرّفت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)  الهشاشة على أنها افتقار الحكومة إلى الشرعية (النظرة إلى الحكومة كافية للقيام بعملها) وفعاليتها (مدى حسن الحكومة في الحفاظ على القانون والنظام ، بطريقة عادلة). وبما أن الدول الهشة غير قادرة على القيام بوظائف الدولة بشكل منصف وفعال، فإن هذه الدول أكثر عرضة للاضطرابات العنيفة واللامساواة الجماعية.بالإضافة إلى ذلك، في البلدان ذات المستويات العالية من عدم المساواة (مشكلة شائعة في البلدان التي تفتقر إلى مؤسسات الحكم) ، هناك حاجة إلى معدلات نمو أعلى بكثير لتقليل معدل الفقر مقارنة بالدول الأخرى. ناهيك عن أنه بعد إزالة الصين والهند من المعادلة، فإن ما يصل إلى 70٪ من فقراء العالم يعيشون في دول هشة من خلال بعض التعاريف الخاصة بالهشاشة. وبالنظر إلى أبعد من ذلك، يتوقع بعض المحللين أن الفقر المدقع سوف يتركز بشكل متزايد في الدول الهشة ذات الدخل المنخفض مثل هايتي واليمن وجمهورية إفريقيا الوسطى خلال السنوات القادمة. ومع ذلك، يؤكد بعض الأكاديميين ، مثل آندي سومنر، أن الفقر المدقع سيزداد تركيزه في البلدان المتوسطة الدخل، مما يخلق "مفارقة الفقر" - حيث أن فقراء العالم لا يعيشون بالفعل في أفقر البلدان.

على الرغم من هذه المناقشة، لا يزال التصدي لمشكلة الهشاشة مسألة حقيقية للغاية. لمساعدة الدول ذات الدخل المتدني، تقوم الدول الهشة بالتحول نحو السلام والازدهار، وقد تم إنشاء "الاتفاق الجديد للمشاركة في الدول الهشة"، الذي أقرته أربعون دولة ومؤسسات متعددة الأطراف، في عام 2011. تمثل "الصفقة الجديدة" هذه خطوة مهمة معالجة مشكلة الهشاشة كما صاغتها في الأصل الدول الهشة التي حددت نفسها والتي دعت المجتمع الدولي ليس فقط إلى "القيام بالأشياء بشكل مختلف"، بل وأيضاً "للقيام بأشياء مختلفة".

من ناحية أخرى، لا يزال الصراع الأهلي سبباً رئيسياً في استمرار الفقر في جميع أنحاء العالم النامي. يمكن للصراع المسلح أن يكون له تأثيرات شديدة على النمو الاقتصادي لعدد كبير من الأسباب - إنه يدمر الأصول، ويخلق هجرة جماعية غير مرغوبة، ويدمر سبل العيش، ويحول الموارد العامة نحو القتال الحربي. ومما له دلالة، أن البلد الذي عانى من عنف كبير خلال الفترة 1981-2005 كان معدل الفقر المدقع 21 نقطة مئوية أعلى من بلد لا يعاني من العنف. في المتوسط، سيكلف الصراع الأهلي دولة ما يقرب من 30 سنة من نمو الناتج المحلي الإجمالي. ولذلك ، فإن الالتزام المتجدد من جانب المجتمع الدولي للتصدي للحالة المتدهورة في الدول شديدة الهشاشة أمر ضروري للحيلولة دون وقوع خسائر جماعية في الأرواح، ولكن أيضاً لمنع الحلقة المفرغة للفقر المدقع.

في عام 2013، كانت النتيجة السائدة في تقرير البنك الدولي أن الفقر المدقع هو الأكثر انتشارًا في البلدان التي تدعى فيها البلدان منخفضة الدخل. في هذه البلدان، وجد البنك الدولي أن التقدم في الحد من الفقر هو أبطأ، والفقراء يعيشون في ظروف رهيبة وأن أكثر الأشخاص تضررا هم الأطفال الذين يبلغون من العمر 12 سنة أو أقل.

دليل الطاقة

يوفر دليل الطاقة للمستهلكين في الولايات المتحدة معلومات حول استهلاك الطاقة والكفاءة وتكاليف التشغيل للأجهزة والمنتجات الاستهلاكية. غسالات الملابس وغسالات الصحون والثلاجات والمجمدات وأجهزة التلفزيون وسخانات المياه ومكيفات الهواء النافذة ومكيفات الهواء المنفصلة المصغرة ومكيفات الهواء المركزية والأفران والمراجل والمضخات الحرارية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية كلها مطلوبة لاستخدام تسميات دليل الطاقة. يجب أن تُظهر العلامة رقم الطراز والحجم والميزات الرئيسية وعرضها إلى حد كبير رسمًا بيانيًا يوضح تكلفة التشغيل السنوية في النطاق مع طرازات مماثلة، وتكلفة الطاقة السنوية المقدرة.

تم وضع علامة على تسمية الطاقة في الأجهزة من قبل قانون سياسة وحفظ الطاقة لعام 1975، والذي وجه لجنة التجارة الفيدرالية إلى "تطوير وإدارة برنامج تسمية الطاقة الإلزامي الذي يشمل الأجهزة والمعدات والإضاءة الرئيسية. " كانت أول قاعدة لوضع العلامات على الأجهزة أنشئت في عام 1979 وكانت جميع المنتجات المطلوبة لحمل العلامة ابتداء من عام 1980.

برنامج نجمة الطاقة هو برنامج مماثل لوضع العلامات ، ولكنه يتطلب معايير كفاءة أكثر صرامة لكي يصبح الجهاز مؤهلًا، وهو ليس برنامجًا إلزاميًا، ولكنه قائم على المبادرة التطوعية.

السعرات الحرارية الفارغة

التأثير على العناصر الغذائية الأخرى

السكر المحبب يوفر الطاقة ، ولكن لا يوجد تغذية بخلاف السعرات الحرارية

إن حجة "السعرات الفارغة" هي أن اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من السكر المقلل سيخفض من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على المغذيات الأساسية. ذكرت إحدى الدراسات أنه بالنسبة إلى الزيادات في استهلاك السكريات المضافة، كانت المغذيات الأكثر عرضة لعدم كفاية الفيتامينات هـ وأ وج، والمغنيسيوم. ولهذا، كان تناول المغذيات أقل مع كل زيادة 5 ٪ في تناول السكريات المضافة.

يمكن اتباع نظام غذائي غني بالكحول يكون له نفس التأثير. وفقًا لإحدى التعليقات، "نقص المغذيات الدقيقة تحدث في المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد الكحولية لأن نسبة كبيرة من السعرات الحرارية المتأتية من الكحول تفتقر إلى المعادن والفيتامينات. التركيز ضروري ضروري للالزنك، وفيتامين د، الثيامين، حمض الفوليك، السيانوكوبالامين، والسيلنيوم ". كما يظهر الأشخاص المصابون باضطراب هرمون النمو (ALD) نواقص العضلة - وهزال العضلات - ولكن ليس من الواضح ما إذا كان ذلك بسبب تناول البروتينات المزمنة المنخفضة أو المرض، المعروف بتثبيط تخليق البروتين العضلي.

الكمية المسموح بها دون التأثير على الصحة

يجب موازنة استهلاك الطاقة الغذائية مع النشاط للحفاظ على وزن الجسم السليم. قد يعاني الأفراد المستقرون وأولئك الذين يأكلون أقل لفقدان الوزن من سوء التغذية إذا كانوا يتناولون طعامًا يوفر لهم السعرات الحرارية الفارغة ولكن ليس لديهم ما يكفي من المغذيات.على النقيض من ذلك، يحتاج الأشخاص الذين ينخرطون في نشاط بدني كثيف إلى المزيد من الطاقة الغذائية كوقود، وبالتالي يمكن أن يكون لديهم كمية أكبر من السعرات الحرارية غني، الأطعمة الغذائية الأساسية الفقيرة. يحمي أخصائيو التغذية وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية سوء التغذية من خلال تصميم برامج تناول الطعام والتوصية بإجراء تعديلات على النظام الغذائي وفقًا لاحتياجات المريض.

تنصح وزارة الزراعة الأمريكية المستويات التالية من استهلاك السعرات الحرارية الفارغة كحد أقصى للأفراد الذين ينخرطون في 30 دقيقة أو أقل من التمارين اليومية المعتدلة.