انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Lily Lily 2018/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يوم المرأة العمانية[عدل]

تحتفل سلطنة عُمان، يوم 17 أكتوبر من كل عام، بالمرأة، وذلك تتويجاً لمساهمتها في النهضة والتنمية في السلطنة، إضافة إلى دورها الريادي في مؤسسات البلاد، ومساهمتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية.

ويعود تخصيص هذا اليوم إلى أمر أصدره السلطان الراحل قابوس بن سعيد، عام 2009، في ختام ندوة أقيمت بسيح المكارم  بولاية صحار، وذلك تكريماً منه للمرأة وتقديراً لدورها في السلطنة.

ومنذ ذلك اليوم باتت السلطنة تحتفل بتنظيم فعاليات وورش عمل تناقش دور المرأة في النهضة والتنمية، إضافة إلى العديد من القضايا المجتمعية التي تهمها، وأبرز المعيقات التي تواجهها في المجتمع.

وكان السلطان هيثم بن طارق أكد عقب توليه مقاليد الحكم العام الماضي على أهمية مشاركة المرأة في صناعة حاضر البلاد ومستقبلها، واصفاً الأمر بأنه دعامة أساسية من دعامات العمل الوطني.

وأكد السلطان حرصه على أن تتمتع فيه المرأة بحقوقها التي كفلها القانون، وأن تعمل مع الرجل جنباً إلى جنب في مختلف المجالات.

وتشير الإحصائيات إلى معدلات عالية حققتها الإناث في العديد من المجالات، ومن بينها تجاوز نسبتها لـ 33% من إجمالي عدد العُمانيين المشتغلين في القطاعين العام والخاص في بداية النصف الثاني من العام الماضي 2020.


هذا العمل أهمية متزايدة يوما بعد يوم، إذ يشكل دعما لجهود المؤسسات الحكومية في التنمية وشريكا لها.ومن المسلم به أن دور المرأة في السلطنة ومشاركتها في المؤسسات الاهلية التطوعية لا ينفصل عن وضعها في المجتمع بصورة عامة.حيث كانت السباقة في مجال العمل التطوعي تأسيسا وممارسة ،بإشهار أول جمعية للمرأة العمانية في مسقط عام 1972،بدأت مع بزوغ فجر النهضة المباركة على أرض عمان الحبيبة .ولتمتد آفاق عمل المرأة لتشمل العديد من المجالات والأنشطة في المجتمع .من خلال ستة وخمسين جمعية نسائية وثلاثة فروع من مختلف ولايات السلطنة تستهدف النهوض بقدرات المرأة والاهتمام بالبرامج الاجتماعية والصحية والثقافية الهادفة كما أنها تحظى بعضوية في اللجان التوعوية بالولايات ،بهدف المشاركة في اتخاذ القرارات التي تخدم المرأة بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة . وتقديرا لجهود المرأة وإسهاماتها في المجال التطوعي .

وقد حظيت المرأة العمانية منذ انطلاقة النهضة المباركة بعناية ورعاية فائقة، وتكريم متميز من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - طيب الله ثراه- ، إذ فتحت أمامها فرص كاملة للتعليم بكل مراحله ومستوياته والعمل في مختلف المجالات والمشاركة في مسيرة البناء الوطني، وقد تجسد ذلك على نحو واضح منذ تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس رحمه الله الحكم عام 1970م من خلال الرؤية الحضارية لباني نهضة عمان الحديثة التي ترتكز على الثقة الكاملة في قدرات المواطن العماني من ناحية والعمل على الاستفادة القصوى من الموارد البشرية العمانية من ناحية أخرى.

10/17 من كل عام في سلطنة عمان
مثال على المرأة العمانية

موقع الخليج اونلاين موقع وزارة التنمية الاجتماعية موقع وزارة الاعلام