مستخدم:MR.HJH/الكرة الشاملة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
خطة الكرة الشاملة.

خطه لعب هولندا

الكرة الشاملة (بالهولندية:totaalvoetbal) هي خطة لعب كرة قدم تكتيكية ابتكرها المدرب الهولندي ميشيل ميخلز مدرب منتخب الهولندي بمونديالي 1974 و 1978 وتلعب بتكتيك 4-3-3 وتعتمد هذه الطريقة على ان كل لاعب يلعب في جميع المراكز اي تبادل المراكز يكون دائم ومستمر بين اللاعبيين وتعتمد هذه الطريقة على الانتشار في كافة ارجاء الملعب يدافع اغلب الفريق حال وجود خطر يهدد المرمى ويهاجم اغلب اللاعبيين حال وجود هجمة ومن أهم مرتكزات هذه الخطة الإحتفاظ بالكرة لاطول فترة ممكنة وتمرير الكرة بشكل متواصل بين اللاعبين وخاصة بالخط الخلفي وتمتاز هذه الطريقة بالضغط على اللاعب حامل الكرة لاستعادتها باسرع وقت ممكن ومن مزايا الكرة الشاملة ايضا تنويع الهجمات ( تمريرات بينية سريعة، تمريرلت بينية بطيئة، الاختراق من العمق، الاختراق من الاجنحة، الرفعات الجانبية، التسديدات القوية من خارج منطقة الجزاء) وهناك عوامل هامة لننجاح تطبيق هذه الخطة الثقة، اللياقة العالية، التأقلم (اللعب في أكثر من موقع بان واحد) بالاضافة إلى التركيز العالي.

مراكز الكرة الشاملة[عدل]

الدفاع[عدل]

يتواجد اربع مدافعين في الخطة وهم (الظهيران وقلبي الدفاع) فالظهير يكون مكلف بالتغطية الدفاعية وبالدعم الهجوم ومساعدة الجناح في البناء الهجومي، كما ان الظهير يكون مكلف بالدعم الهجومي عن طريق رفع العرضيات لمهاجمي الفريق داخل المنطقة، ومن المهم أن يمتاز الظهير بالسرة وإجادة الرفع والتسديد ويجيد الارتداد للخلف بسرعة حتى يساعد في الواجبات الدفاعية من جديد، الدفاع في خطة 4-3-3 مشابه للدفاع في خطة 4-4-2 الاختلاف موجود في تشكيلة الوسط ومدى دعمهم وتغطيتهم للظهيران حين تقدمهم.

الوسط[عدل]

الوسط في خطة 4-3-3 يتكون من ثلاث لاعبين هم (لاعب ارتكاز+لاعب حر+لاعب خلف المهاجمين) فلاعب ارتكاز مكلف بقطع هجمات الخصم ومكلف بمراقبة صانعي العاب الفرق المنافسة ويتماز بالتمريرات القصيرة المحكمة حتى يستطيع ان يكون ثلاثي قوي مع اللاعبين الاخرين، ثلاثي خط الوسط هم المكلفين باسترجاع الكرات والضغط على الوسط للخصم المنافس كما انهم المكلفين بصنع الهجمات لمهاجمي الفريق، وكما نتابع في اغلب الفرق التي تعتمد على هذا التكتيك وهذه الخطة ان وسطها يكون مميز جدا في الاحتفاظ بالكرة والسيطرة عليها وامتلاك الكرة أطول فترة ممكنه وعدم السماح للخصم ببناء الهجومات كما يريد، السيطرة على الكرة وهو من أهم الاشياء المطلوبة في خط الوسط واي لاعب وسط اضاع الكرة يعني انه سيسبب في مشاكل للدفاع لان الدفاع غالبا يكون متقدم.

الهجوم[عدل]

الهجوم هو القوة الضاربة التي تفخر بها الخطة وهي اساس نجاحها وهو العمود الفقري بالنسبة لهذه الخطة بحيث ان الفكر الهولندي فلسفته خاصة وهي تختلف عن الفكر الايطالي في الامام وعن باقي المدارس الاخرى واللاعبين الذين يلعبون في خطة 4-3-3 ايضا، ويلعب في هذه الخطة ثلاث مهاجمين جناح أيمن وجناح ايسر ومهاجم صريح يسمى راس الحربة داخل المنطقة مهمتة انهاء الهجمات وتسجيل الأهداف وغالباً المهاجم الصريح هنا يكون متحرك ويجيد كسر التسلل، فقوة الهجوم تجبر الفريق المنافس باللعب بطريقة دفاعيه وطبعاً يجب ان يتميز الجناحين بالمهارات الفردية الكبيرة والمراوغة والتوغل مع الاحتفاظ بالكرة وقدرتهم على الاختراق من الاطراف بالاضافة إلى قدرتهم التهديفية وقدراتهم في انهاء الهجمات كما يجب.

شروط الكرة الشاملة[عدل]

تتطلب طريقة الكرة الشاملة عدة شروط من اللاعبين لتتمتها وتنفيذها بالطريقة المثالية وعدم توفر أو الإخلال بشرط واحد من هذه الشروط يقلل من كفاءة وقدرة هذه الطريقة المتكاملة.

التوقع للنتيجة يحدد الاختيار[عدل]

على جميع اللاعبين الأخذ بعين الاعتبار والإيمان بطريقة اللعب وذلك حسب الظروف المصاحبة للتوقع، مثلا إذا كان التوقع بأن تهزم الخصم برباعية نظيفة، فعليك القيام بكل ما يريدك الخصم أن تقوم به، والعكس في حال وجود خصم قوي نسبيا فيجب على الفريق ككل أن يؤمن بترسيخ وقت أكبر في عملية بناء الهجمات المرتدة السريعة وعدم التهاون في التمريرات في خط الوسط.

الثقة[عدل]

يجب على اللاعبين الثقة بقدرات زملائهم بالملعب في تأدية واجباتهم على أكمل وجه وهذا النوع من الثقة لا يتولد إلا عندما يلعب اللاعبون مع بعض فترة طويلة، لهذا يصعب إيجاد هذه السمة في أفرقة الناشئين. لهذه فالكرة الشاملة سلاح ذو حدين فيجب على اللاعبين عدم التفكير بأن الخطة ستفشل أيا ما كان في حال تطبيقها.

درجة عالية من اللياقة والتواصل داخل الملعب[عدل]

في حال مواجهة فريق ضعيف أو قوي، فاللياقة العالية مطلوبة في تطبيق طريقة الكرة الشاملة، فعلى اللاعبين تحريك الكرة بشكل متواصل طوال وقت المباراة وعدم إعطاء المجال للخصم للسيطرة على الكرة لفترة طويلة، والركض بشكل كبير في أرجاء الملعب خاصة من لاعبي الوسط والأجنحة، لهذا تجد أن نسبة الاستحواذ للكرة للفرق المطبقة للطريقة الشاملة دائما تتفوق بشكل ملحوظ على الفريق الخصم ولو كانت النتيجة ليست من صالحهم. إذا كان الخصم يتفوق في بعض النواحي الفنية، فعلى اللاعبين عدم الإفراط بالهجوم لكن عليه الإكثار من التمريرات والجري بالملعب حتى يتم إيجاد ثغرة بالفريق وبالتالي يقوم بعض اللاعبين بالتواصل مع بعضهم وتسريع وتيرة اللعب ببعض الحركات التي قد تنجم عن هدف، لهذا فالتواصل بين اللاعبين من الأمور المهمة جدا باللعب، وهدف هولندا على ايرلندا في ملحق تصفيات بطولة أوروبا عام 1996م هو مثال بسيط على تطبيق هذا الشرط، حيث سجل كلويفرت وقتها هدفا بعدما تناقل لاعبو هولندا الكرة بينهم 21 مرة قبل تسريع اللعب وتمرير الكرة إلى كلويفرت المنفرد.

التأقلم في عدة مراكز[عدل]

على اللاعبين بخطة الكرة الشاملة أن يكونوا متأقلمين باللعب في عدة مراكز، نظرا لأنهم قد يتبادلون مراكزهم في بعض أوقات المباراة، فالمدافع قد يهاجم والمهاجم قد يبادل مركزه مع اللاعب الجناح فعلى اللاعب في هذه الخطة أن يكون مستعدا لهذه الأمور في حلة الضغط

التركيز[عدل]

على كل لاعب التركيز بشكل كبير باللعب داخل الملعب وأي لاعب ضمن الأحد عشر لاعباً يفقد تركيزه قد يسبب كارثة للفريق المطبق للكرة الشاملة، وهذا عادة يحدث عند دخول لاعب بديل غير مهيأ وليس مركزاً لسرعة اللعب والطريقة المطبقة داخل الملعب.