مستخدم:Noor 2007/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
النسر ذي الانياب
صقر
الصقر محرم لان به انياب

الاطعمة المحرمة[عدل]

ان سلامة جسم الانسان مطلب من مطالب الشريعة الإسلامية ، و لذلك وجبت المحافظة على صحة الانسان بالابتعاد عن كل ما يضره و يؤذيه ، و من هذه الأمور المضرة الأطعمة المحرمة في القران و السنة النبوية و منها الواردة في قوله تعالى : ((  قل لا اجد في ما أوحى الى محرما على طاعم يطعمة الا ان يكون ميتة او دما مسفوحا او لحم خنزير فانه رجس او فسقا اهل لغير الله به فمن ضطر غير باغ و لا عاد فان ربك غفور رحيم )) .

الميتة :[عدل]

و هي ما مات حتف انفه سواء اكان موتا عاديا ام بمرض ام بالذبح دون الالتزام بالذكاة الشرعية منها :

  •   المنخنقة : وهي ما مات خنقا .
  •   الموقوذة : و هي التي تضرب حتى الموت .
  •  المتردية : و هي التي تسقط من على جبل او غيره فتموت .
  •  النطيحة : و هي التي تنطح فتموت .
  •  ما اكل السبع من الانعام .

ان الطبع السليم يعاف الميتة و يستقذرها لان ما مات حتف انفه يغلب ان يكون قد مات لعلة مزمنة او طارئة او اكل نباتا ساما و كل ذلك لا يؤمن ضرره .

الدم المسفوح :[عدل]

و هو الدم الذي سال من الذبيحة و غيرها  و يعد من افضل البيئات لنمو الجراثيم الضاره ، و لذالك فهو مستقذر يعافه الطبع الإنساني النظيف ، كما انه مظنة للضرر كالميتة ، و تناوله يؤدي الى بعض الامراض في دم الانسان ، الامر الذي يؤثر على المخ و يسبب الغيبوبة المفاجئة .

    لحم الخنزير :[عدل]

و التحريم في الشريعة الإسلامية لا يتعلق باكل اللحم فقط ، انما يشمل الشحم و العظم و كل المتعلقات بالخنزير .

    ما اهل لغير الله به :[عدل]

أي ما ذبح و ذكر عليه اسم غير الله تعالى ، كالاصنام فقد كان الوثنيون اذا ذبحوا ذكروا على ذبيحتهم أسماء اصنامهم كاللات و العزى فهذا تقرب لغير الله تعالى ، و تعبد بغير اسمه العظيم  ، و ذلك كما بفعل بعض الناس من التقرب الى العيون و القبور و الأشجار فيذبحون عندها و يتبركون بها ، و هذا كفر ياثم صاحبه ، فعلة التحريم هنا علة دينية لحماية التوحيد و تطهير العقائد ، و محاربة الشرك و مظاهر الوثنية ، حيث ان الله سخر هذه الانعام للإنسان يذبحها باذن الله ، فان ابطل هذا الاذن ، استحق ان يحرم من هذا الحيوان المذبوح .

السباع و الجوارح :[عدل]

ان مما حرمته السنة السباع من البهائم ، و السباع جمع سبع و هو الحيوان المفترس  ، كالذئب و الأسد و الكلب و الفهد و النمر و الهر ، فعن ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه و سلم انه قال : (( اكل كل ذي ناب من السباع حرام ) ).

و اما الجوارح فيقصد بها الطيور الجارحة التي تعدو بمخالبها على فريستها فتقطعها و تشقها ، مثل : الصقر و الشاهين و العقاب و النسر و نحو ذلك ، فعن ابن عباس رضي الله عنه انه قال :

(( نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، عن كل ذي ناب من السباع و كل ذي مخلب من الطير )) .

الحيوان المفترس
الطعام المحرم (السباع )
لحم الخنزير
الطعام المحرم ( لحم الخنزير )

فلحوم هذه الحيوانات تاباها النفس الإنسانية بسبب اكلها للجيف التي تضر بالإنسان ية و تجلب لها العديد من الامراض الفتاكة التي يصعب علاجها .