انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Omnia ameer/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عميدة النساء[عدل]

  Dean of women

عميدة النساء في الجامعات والكليات الأمريكية هي العميدة المسؤولة عن الشؤون الطلابية الخاصة بالطالبات الإناث، قديمًا كان هذا المنصب معروفًا بعدة مسمياتٍ أخرى من ضمنها الموجهة، حضرة الناظرة، ومستشارة المرأة[1].

كانت عميدات النساء منتشراتٍ في مؤسسات التعليم العالي الأمريكية منذ تسعينات القرن التاسع عشر وحتى ستينات القرن العشرين[2]، وكُنَّ أحيانًا يقترنَّ ب "عمداء الذكور"، وعادةَ ما يكُنَّ مسئولات بشكل مباشر أمام رئيس المؤسسة. ومع ذلك في أواخر القرن العشرين دُمجت معظم مناصب عميدة النساء مع منصب عميد الطلاب ليصبحوا منصبا واحدا.

تاريخيًا[عدل]

ترجع أصول منصب عميدة النساء إلى الشعور بالقلق لدى الأجيال الأولى من إداريين الجامعات المختلطة الذين تلقوا تعليمهم في مدارس الذكور مع واقع التعليم المختلط[3]. وكان منصب المراقبة العامة هو البداية الأولى وهي امرأة مسؤولة عن متابعة مهجع الإناث خلال الأعوام الأولى من التعليم المختلط في سبعينات القرن التاسع عشر والثمانينات من نفس القرن.[2] ونظرًا لارتفاع عدد النساء في التعليم العالي بشكل هائل في أواخر القرن التاسع عشر، أصبح هناك نداءً باستجابةٍ إداريةٍ أكثر شمولًا.[3] فعملت عميدات النساء على المحافظة على الفصل الآمن بين الطلبة الذكور والطالبات الإناث، وضمان الحفاظ على العروض الأكاديمية المقدمة للنساء والعمل الأكاديمي الذي تقوم به النساء على درجةٍ عاليةٍ بما فيه الكفاية.[3] ولم تكن التزامات عميدة المرأة محددة خلال الأعوام الأولى، لكن في مطلع القرن العشرين سرعان ما اتخذت نقوشًا مهنيةً واضحةً.[1]

عُقِد المؤتمر الاحترافي الأول لعميدات ومستشارات النساء في العام 1903، في العام 1915 تم نشر الكتاب الأول الخاص بالمنصب، الذي يحمل عنوان "عميدة المرأة" للويس روزنبيري. وفي العام 1916 تم تأسيس الرابطة الوطنية لعميدات النساء في كلية المعلمين وفي العام 1925 كان هناك ما لا يقل عن 302 من عميدات النساء في الكليات والجامعات الأمريكية.[2]

وأسست لوسي ديجز سلو منظمة مستقلة لعميدات النساء الأمريكيات ذوات الأصل الأفريقي تحت اسم رابطة عميدات النساء ومستشارات الفتيات في مدارس الزنوج في العام 1935 بدافع من عادة إقامة مؤتمرات في فنادق مقيدة عرقيًا.

وقد لوحِظَ لأول مرة الاتجاه نحو تقليل عمداء النساء والقضاء عليهن من قبل سارة بلاندينج عام 1946، التي لاحظت خضوع عميدات النساء للإداريين الذكور المسؤولين عن شؤون الطلاب العامة[1]. وبحلول العام 1962 أصبح هناك 30% فقط من عميدات النساء اللاتي كن مسؤولات بشكلٍ مباشر أمام رؤساء المؤسسات حيث يعملنَّ، وبحلول السبعينات أصبح المنصب نفسه نادرًا.

ولكون غالبية عميدات النساء من النساء، كان بالتالي لإلغاء عمادة النساء في أواخر القرن العشرين الأثر في خفض عدد النساء في المناصب الإدارية في التعليم العالي، نظرًا لكون معظم عمداء الطلبة الذين حلّوا محلهن من الذكور؛ ففي أواخر الثمانينات من القرن العشرين كان أقل من 20% من عمداء الطلبة من الإناث.

الرعاية الصحية غير الضرورية[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Unnecessary_health_care

إن الرعاية الصحية غير الضرورية (الاستخدام المفرط، زيادة الاستخدام، أو العلاج الزائد) عبارة عن الرعاية المُقدمة بحجمٍ أعلى أو بتكلفةٍ أعلى من اللازم[4].

في الولايات المتحدة حيث أعلى تكلفة رعاية صحية من حيث نسبة الناتج المحلى الإجمالي كان الاستخدام المفرط هو العامل المهيمن فيها، حيث كان يُمثل حوالي ثُلث إنفاقها على الرعاية الصحية (750 مليون دولار من إجمالي 2.6 تريليون دولار) في العام 2012.[5]

وتتضمن العوامل المؤدية إلى الاستخدام المُفرط دفع المزيد لأخصائيين الصحة لحثهم على بذل المزيد من الجهد (مقابل رسوم الخدمة)، علاج وقائي ضد التقاضي والعزل عن الحساسية السعرية في الحالات التي لا يكون فيها المُستهلك هو الدافع – يتلقى المريض البضائع والخدمات لكن يقوم التأمين بتسديد ثمنهم (سواء كان التأمين عامًا، خاصًا، أو كليهما)[6]. تترك عوامل كتلك ممثلين كُثُر في المنظومة (أطباء، مرضى، شركات دوائية، مُصنِّعي أجهزة) بدون حافز ملائم لتقييد أسعار الرعاية الصحية أو الافراط في استخدامها[4][7]؛ مما يدفع متحملي التكلفة مثل أنظمة التأمين الصحي الوطنية أو مراكز الولايات المتحدة للخدمات الطبية والرعاية الصحية للتركيز على الضرورة الطبية كشرط للدفع.

قد يُشير العلاج المًفرط بالمعنى الدقيق إلى تدخلات طبية غير ضرورية، من ضمنها علاج حالة محدودة ذاتيًا (تشخيص مُفرط) أو المبالغة في علاج حالة تستقضي علاجًا محدودًا فقط. ويرتبط هذا اقتصاديًا بالتطبيب المُفرط.

التعريف[عدل]

كان ما أطلق عليه جاك وينبرج التغيير الغير مبرر[8] هو الرائد لهذا المصطلح، معدلات مُختلفة للعلاج بناءً على مكان إقامة المرضى ومستواهم وليس حالتهم الصحية، وقد اكتشف أنه في دراساتٍ بدأت في عام 1967 ونُشِرت في السبعينات والثمانينات: "إن الفرضية الأساسية – أنه كان الطب يُقاد بالعلم وبأطباءٍ قادرين على اتخاذ قراراتٍ سريريةٍ بناءً على حقيقة ونظرية سليمة الأساس- كانت ببساطة لا تتماشى مع البيانات التي رأيناها. كان واضحًا على الفور أن الموردين كانوا أكثر أهميةً في زيادة الطلب مقارنةً بما تم تحقيقه سابقًا."[9]

في العام 2008 عرَّف أخصائي الأخلاقيات البيولوجية الأمريكية إيزيكيل ج. إيمانويل وأخصائي الصحة فيكتور ر. فوشز الرعاية الصحية غير الضرورية على أنها إفراط في استخدام الرعاية الصحية المُقدَّمة بحجم أو تكلفة أكبر من اللازم.[4] مؤخرًا سعى الاقتصاديون لفهم الرعاية الصحية الغير ضرورية من حيث سوء الاستهلاك بدلًا من الاستهلاك الزائد[10].

وفي العام 2009 كتب طبيبان أمريكيان في مقال افتتاحي أن الرعاية الصحية الغير ضرورية "تم تعريفها على أنها خدمات لا تُبدي أي فائدةً واضحةً للمرضى" وأنها قد تُمثل 30% من الرعاية الطبية الأمريكية[11]. وكانا قد استندا إلى دراسةٍ أُجريَت عام 2003 حول الاختلافات الإقليمية في الإنفاق على الرعاية الصحية، والتي وجدت أن " المسجلين في الرعاية الطبية في المناطق الأكثر إنفاقًا يتلقون رعايةً أكثر من أولئك في المناطق الأقل إنفاقًا، ولكن ليس لديهم نتائج صحية أفضل أو رضاءً أكبرعن الرعاية"[12].

وفي يناير من العام 2012 اقترحت الكلية الأمريكية للأطباء لجنة الأخلاقيات والمهنية وحقوق الإنسان أنه يُمكن فهم الافراط في العلاج على عكس "الرعاية الحريصة" والتي تُعرَّف على أنها "الرعاية الصحية التي تستخدم أكثر الوسائل فعاليةً لتشخيص الحالة وعلاج المريض."[13]

وفي أبريل من العام 2012 عرَّف بيرويك من معهد تطوير الرعاية الصحية، وأندرو هاكبارث من مؤسسة RAND الإفراط في العلاج على أنه إخضاع المرضى للرعاية وفقًا لاختياراتهم الشخصية حين لا يمكن بالضرورة مساعدتهم – فهي رعاية متأصلة في عاداتٍ باليةٍ وسلوكيات تقودها الدوافع وتجاهل للعلم. وتابعا أن محاولة فعل شيئًا ما (علاج أو فحص) لكل أولئك المرضى الذين قد يكونون في حاجة لذلك يستتبع حتميًا فعل نفس الشيء لبعض المرضى الذين قد لا يحتاجون لذلك؛ ففي حالاتٍ غير مؤَكَدةٍ كانت بعض "الرعاية الغير مفيدة" هي النتيجة الثانوية اللازمة لاتخاذ القرار السريري الأمثل[14].

وفي أكتوبر 2015 قال طبيبان أطفال أنه يمكن لاعتبار "العلاج المُفرط كتعدٍ أخلاقي" أن يساهم في رؤية الدوافع المتضاربة للرعاية الصحية للعاملين للعلاج من عدمه.[15]

اليوم العالمي للتصدي ضد التنمر[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/International_Stand_Up_to_Bullying_Day?fbclid=IwAR3OoJaBqV8gubSaCF1freXqxH2p4GbTf9-VlXVEPul3KLMLXpuna2IcK3g

اليوم العالمي للتصدي ضد التنمر هو حدثٌ نصف سنويٌ خاص حيث يوقع المشاركون ويرتدون "قميص تعهدٍ" ورديًا لاتخاذ موقفٍ مرئيٍ وعلنيٍ ضد التنمر. يُقام الحدث في المدارس ومقرات العمل والمؤسسات في 25 دولة حول العالم في الجمعة الثالثة من شهر نوفمبر ليتزامن مع أسبوع مكافحة التنمر، ومرةً أخرى في الجمعة الأخيرة من فبراير.

تاريخيًا[عدل]

أُقيم أول يوم عالمي للتصدي ضد التنمر في فبراير 2008؛ حيث سجل 236 مدرسة ومكان عمل ومنظمة ممثلةً أكثر من 125,000 طالبٍ وموظفٍ لعمل وقفةً ضد التنمر بالتوقيع وارتداء قميصِ تعهدٍ ورديٍ.[16]

المستضيف[عدل]

تستضيف كل مدرسةٍ أو مقر عملٍ أو منظمةٍ مُشارِكةٌ وقفتها بدعمٍ ممنوحٍ من مُنظمي الحدث، ومبادرات مساعدة ضحايا التنمر وهي منظمة كندية المنشأ ملتزمة بتطوير أُسسِ دعمٍ فعالةٍ لضحايا التنمر من خلال مبادرات متنوعة.

القمصان الوردية[عدل]

تكون المشاركةَ في الوقفة بالتوقيع وارتداء قميص تعهدٍ ورديًا خاصًا، ويحدد التوقيع وارتداء هذا القميص بنيةَ دعمٍ للضحايا ومضايقاتهم من قبل الأقران.

وكان اختيار اللون بناءً على حملة بدأها ترافيس برايس وديفيد شيبرد وهما طالبان اتخذا وقفةً من أجل زميلِ دراسةٍ لهما كان يتم التنمر عليه لارتدائه قميصًا ورديًا عند ذهابه إلى المدرسة.[17]

معاهدة نيمفايم (1214)[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Treaty_of_Nymphaeum_(1214)?fbclid=IwAR334nbGwRftuJFSrp_NXl3nn6DK7AZnf-gCAlNQttPr2m20Jpv_bnru7gs

معاهدة نيمفايم (باليونانية: Συνθήκη του Νυμφαίου) هي معاهدة سلام تم توقيعها في ديسمبر 1214 بين الإمبراطورية النيقية والولاية التالية للإمبراطورية البيزنطية والإمبراطورية اللاتينية، والتي تأسست في أعقاب الحملة الصليبية الرابعة في عام 1204.

نبذة تاريخية[عدل]

عقب الحملة الصليبية الرابعة اُنتخب بالدوين التاسع من فلاندرز إمبراطورًا للإمبراطورية اللاتينية، ولم يكن فقط معترفا له بسيادة جزء من القسطنطينية (أُعطيَ الجزء المتبقي منها للبندقيين)؛ بل أيضًا المنطقة الشمالية الغربية لآسيا الصغرى[18]، وعلى الرغم من أن كون الاعتراف بالسيادة لا يعني السيطرة الفعلية على الإقليم، فقد كانت ممارسة تلك السيطرة مسألة ترجع إلى الإمبراطور حتى إذا اقتضى الأمر قوة السلاح.

وبعد الحملة الصليبية الرابعة انشغل بالدوين بالأحداث الحاصلة في تراقيا واُتُخِذَ أسيرًا على يد البلغاريين في معركة أدريانوبل في أبريل 1205.[19] وكان هناك آنذاك تجاهلًا من الجانب اللاتيني تجاه آسيا الصغرى؛ مما أعطى بالتالي مساحة لثيودور لاسكاريس الذي أعلن نفسه إمبراطورًا مقره في نيقية ليُعززَ قوته و يُوَّجه تركيزه على سلطنة الروم.

خلال هذا الوقت استحوذ هنري -شقيق بالدوين- على الإمبراطورية اللاتينية وشرع في القيام بعمليات ضد الإمبراطورية النيقية في نهاية عام 1206، لكنها كانت تدخلات بسيطة حتى ركز هنري اهتماهه في عام 1211.[20]  وفي الخامس عشر من أكتوبر لتلك السنة، حقق هنري انتصارًا عظيمًا في نهر راينداكس ومضى قدمًا نحو برجامَم ونيمفايم، لكن حدَّت حرب العصابات من جانب ثيودور من أي تقدم إضافي لهنري. ونظرًا للإجهاد الذي أصاب الجانبين؛ تم توقيع معاهدة نيمفايم بين الإمبراطورين؛ مما أوقف التقدم اللاتيني نحو آسيا الصغرى فاقتصرت السيطرة اللاتينية على المنطقة الشمالية الغربية للأناضول، التي تضم سواحل بيتينيا ومعظم ميسيا.

ما بعد المعاهدة[عدل]

على الرغم من استمرار القتال بين الجانبين لسنوات أخرى، ألا أنه كانت هناك نتائج هامةً مترتبةً على اتفاقية السلام تلك، أولها أقرَّت المعاهدة بفعالية الجانبين حيث أن كليهما ليسا قويين بالقدر الكافي ليدمر أحدهما الآخر.

وكانت النتيجة الثانية المترتبة على المعاهدة أن ديفيد كومنينوس الذي كان تابعًا لهنري وكان يشن حربه الخاصة ضد نيقية بدعمٍ من الإمبراطورية اللاتينية قد فقد فعليًا ذلك الدعم؛ فأصبح ثيودور بناءً على ذلك قادرًا على أن يستولي على كل أراضي ديفيد غرب سينوب في أواخر 1214 مما سمح له باختراق البحر الأسود.

أمّا النتيجة الثالثة فقد كانت أن ثيودور أصبح حرًا لشنِّ حربٍ ضد السلاجقة دون تشتيت اللاتينيين آنذاك. فتمكنت نيقية من توطيد حدودها الشرقية لِما تبقى من القرن. واندلعت المُقاتَلات مرةً أخرى في 1224، وخَفَّض انتصارًا ساحقًا لنيقية في معركة بوِيمانينَم الثانية عدد الأقاليم اللاتينية في آسيا لتقتصر فقط على شبه جزيرة نيكوميديا.

وسمحت هذه المعاهدة للنيقيين بالاستمرار في الهجوم على أوروبا بعد سنواتٍ لاحقة، بلغ الهجوم ذروته في استعادة السيطرة على القسطنطينية عام 1261.[21]

رجل الحيض[عدل]

https://en.wikipedia.org/wiki/Menstrual_Man

رجل الحيض هو فيلم وثائقي لأميت فيرماني صدر عام 2013. يروي هذا الفيلم حكاية اروناتشالام موروجانانثام رائد أعمال اجتماعي ومخترع هندي، لديه ماكينات تتيح للريفيات تصنيع فوط صحية منخفضة التكلفة لمجتمعاتهن. تم عرضه لأول مرة في مهرجان الأفلام الوثائقية بشكل كامل في عام 2013 وتم التصويت له ليكون من أكثر عشرة أفلام مفضلة لدى الجمهور في مهرجاني Hot Docs وIDFA للسنة عينها[22][23]. رُشِح الفيلم كأفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز أفلام شاشة آسيا والمحيط الهادئ[24].

الإنتاج[عدل]

قرأ فيرماني لأول مرة عن موروجانانثام في ديسمبر 2011 وأصبح على التو منجذبًا لحكايته لأنها "سارت كأحداث فيلم بوليوودي[25]". تواصل مع موروجانانثام وبدأ التصوير في يناير 2012؛ حيث رافق المخترع حول الهند طوال الخمسة أشهر التالية. في يونيو 2012 أمَّن فيرماني ومنتجه المساعد سي كوي لوان تمويل تصوير إعادة التمثيل واستكمال مرحلة ما بعد الإنتاج للفيلم من هيئة تطوير الوسائط السنغافورية. استخرج أيضًا فيرماني ترخيصًا لاستخدام لقطات من أفلام بوليوود ليستخدمها في الفيلم.

الاستقبال[عدل]

تلقى "رجل الحيض" ملاحظاتٍ إيجابية. في كتابها NOW أشارت المؤلفة والناشطة النسوية الكندية سوزان ج. كول إلى الإعداد الذكي وراء الفيلم، مضيفة أنه "من المنطقي بالنهاية أن تكون قد توصلت إلى أن موروجانانثام والمعلمين الذكور الذين عَمِلَ معهم هم نسويون فخريون."[26]   

قَيِّم جون لوي من The Straits Times الفيلم بأربعة نجوم ونصف، مشيرًا إلى أن الفيلم يتجنب أن يكون "مواجهًا لليبرالية بكل جدية" باستخدامه لمقاطع بوليوودية قديمة وبفضل بطل عمله ذو الكاريزما.[27] أطلق توم روستون كاتب العمود في PBS POVعلى الفيلم أنه أعظم اكتشافاته في حفل Hot Docs عام 2013، واصفًا الفيلم بأنه "قصة جذابة ومرحة ومؤثرة عن مدى قوة ما يمكن لرجل عادي واحد تحقيقه."[28] على الرغم من ذلك شعر بأن عنوان الفيلم قد يُنَفِّر الجماهير من مشاهدته؛ وأن رفض فيرماني لتغيير عنوان الفيلم قد يحول دون نجاح الفيلم.[29] دافع فيرماني عن قراره، مُقِرًا أن خجل الناس من التحدث عن الحيض كان جزءًا كبيرًا من مشكلة نظافة النساء الشخصية في الريف الهندي. "إذا أنا قمت بتغيير العنوان لأنه من الممكن ألا يشاهد المتعلمون الفيلم، فأنا إذًا منافق.. أُصبح جزءًا من المشكلة."[30]

هيمنة بصيلات المبيض[عدل]

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هيمنة بصيلات المبيض هي العملية حيث يتم اختيار بصيلة واحدة أو أكثر للدورة الواحدة للإباضة.

في كل دورة إباضة لدى إناث الثدييات أو دورة طمث لدى البشر، يقوم عدد محدد من بصيلات المبيض بالإباضة، تطلق كل بصيلة بويضة يمكن تخصيبها. إذا أصبحت الأنثى حاملًا، يكون هذا هو عدد النسل الذي ستحصل عليه. تأتي البصيلات من مجموعة أكبر من البصيلات المتنامية. تَنتُج البصيلات المتنامية عن المنافسة بين البصيلات من هذه المجموعة المتنامية، حيث سيتم اختيار البعض فقط لمزيد من التطور. عادةً لدى البشر تكون هناك بصيلة واحدة مهيمنة للدورة الواحدة.[31] يتيح فهم هذا النظام للأطباء الممارسين التلاعب بهذه العملية لدى النساء في سبيل مساعدة اللواتي تعانين من تراجع الخصوبة برغم تقنيات المساعدة الإنجابية. هذه العلاجات قادرة على مساعدة النساء ذوات حالات كمتلازمة المبيض متعدد الكيسات اللواتي لديهن تراجع في الخصوبة أن تصبحن قادرات على الحمل. يمكن أيضًا لهذه التقنيات أن تُستخدم في بقاء الحيوانات والزراعة.

علم الأحياء الكامن[عدل]

المبيض:

المبيض هو عضو تناسل أنثوي يُنتج البويضات للتناسل وهورمونات أساسية لهذه العملية. داخل المبيض توجد بصيلات المبيض التي تحتوي على بويضات غير ناضجة.[32]

الإباضة:

الإباضة هي عملية تتمزق فيها بصيلات المبيض، مطلِقَةً بويضات يمكن تخصيبها. تنتج الهيمنة عن التسابق بين البصيلات، حيث يتم اختيار البعض فقط من أجل تطور أبعد، ما يُقال عنهم البصيلة\البصيلات المهيمنة. تكون بعض البصيلات خلال عملية التطور متقدمةً أكثر في التطور. سيكون هناك أوعيةً دمويةً أكثر في جراب البصيلة للبصيلات الأكثر تطورًا، أيّ أنها ستحصل على هرمونات أكثر متاحةً لتعبر من خلال بطانة الغشاء إلى البصيلة مثل FSH.لديهم أيضًا المزيد من مستقبلات FSH وتكون الخلايا الحبيبية الجدرية لديهم قد بدأت ف إظهار مستقبلات LH. تصبح البصيلات ذات هذه الخصائص مهيمنةً حينما تكون مستويات هرمون FSH في انخفاض. يتم اختيار البصيلة المهيمنة بواسطة تكاثر الخلايا (انتشار) وموت الخلايا (موت الخلايا المبرمج).[33] فقط أكبر بصيلات الأكثر تطوراً هي القادرة على الصمود في انخفاض الهرمونات، وبالتالي تبقى فقط البصيلات المحددة، والباقي يمر عبر رتق (موت البصيلة). لدى البشر، حينما تنضج البصيلات، عادةً ما تكون واحدةً فقط هي المهيمنة.[32] وحدها البصيلة\البصيلات المهيمنة تمر بالإباضة، بالتالي عادةً ما تكون هناك عملية إباضة واحدة لكل دورة طمث بشرية. يمكن للبصيلات الأكثر نضجًا والتي تكون أكثر حساسية للهرمون FSH، استخدامها لإنتاج إنفين وهرمون الاستروجين من خلال زيادة نشاط الأروماتيز. عندما تنخفض مستويات FSH المنتشرة استجابةً لمستويات هرمون الاستروجين، فإن بصيلات FSH الأكثر حساسية هي فقط القادرة على البقاء على هذه المستويات المنخفضة. عندما تنخفض مستويات هرمون FSH، يكون تحفيز الجريبات الأخرى منخفضًا جدًا، ثم يمر عبر رتق.[34]

حلقة رد الفعل[عدل]

يتحكم محور المهاد والغدة النخامية في تكاثر الإناث.[35] يحدث السقوط في هرمون FSH من خلال حلقة الغدد الصماء التي تسببها البصيلة المهيمنة.

الاضطرابات[عدل]

في متلازمة المبيض متعدد الكيسات، تختل عملية هيمنة البصيلات، وعدد كبير من البصيلات يستمر بالتطور كل دورة طمث.[36]

التطبيقات[عدل]

يتم في بعض الأحيان التلاعب بهيمنة البصيلات للسماح لبصيلات أكثر بالإباضة. يُعرف هذا التلاعب بتكنولوجيا المساعدة الإنجابية. هي مجموعة من التقنيات العلمية المُستخدمة لمساعدة الأزواج ضعيفي الخصوبة على التناسل.[37] يحدث هذا عن طريق الاخصاب داخل المختبر.

الاخصاب داخل المختبر هو عملية تلقيح بويضة بحيوان منوي خارج الجسم في مختبر حيث بعد ذلك سيتم زرعها في رحم الأم أو الأم البديلة. تتخلل خطوات عدة عملية الاخصاب داخل المختبر. الخطوة الأولى هي تجميع البويضات. يتم هذا من خلال تحفيز المبيض لإنتاج بصيلات مبيض عديدة تقوم بإطلاق بويضات في قناتي فالوب. يتم تجميع هذه البويضات عن طريق استرجاع البويضات عبر المهبل. تُجمع بعد ذلك البويضة مع الحيوانات المنوية الحية وتُخَّصَّب. في بعض الأحيان يحتاج السائل المنوي إلى أن يتم حقنه بشكل مباشر في البويضة عن طريق حقن الحيوانات المنوية داخل الحلق. تنمو الأجِنَّة في المعمل لمدة تتراوح بين يومين وخمسة أيام قبل زرعها داخل جدار الرحم.[38]

  1. ^ ا ب ج The dean of women. OCLC:2173804.
  2. ^ ا ب ج Nidiffer، K.E.؛ Dolan، D. (2005-09). "Evolving Distributed Project Management". IEEE Software. ج. 22 ع. 5: 63–72. DOI:10.1109/ms.2005.120. ISSN:0740-7459. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  3. ^ ا ب ج Schwartz، Doris R. (1997-03). "Doris Schwartz: A creative role for faculty in community health". Geriatric Nursing. ج. 18 ع. 2: 83–84. DOI:10.1016/s0197-4572(97)90063-x. ISSN:0197-4572. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  4. ^ ا ب ج Emanuel، Ezekiel J. (18 يونيو 2008). "The Perfect Storm of Overutilization". JAMA. ج. 299 ع. 23: 2789. DOI:10.1001/jama.299.23.2789. ISSN:0098-7484.
  5. ^ Kliff, Sarah. "We spend $750 billion on unnecessary health care. Two charts explain why". Washington Post (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-02.
  6. ^ Emanuel, Ezekiel J.; Fuchs, Victor R. (19 Nov 2008). "Health Care Overutilization in the United States—Reply". JAMA (بالإنجليزية). 300 (19): 2250–2251. DOI:10.1001/jama.2008.605. ISSN:0098-7484.
  7. ^ "JAMA (journal)". Wikipedia (بالإنجليزية). 21 Sep 2019.
  8. ^ "More Is Less". This American Life. 9 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-02.
  9. ^ "MHE Articles". Managed Healthcare Executive (بالإنجليزية). Retrieved 2019-11-02.
  10. ^ Hensher، Martin؛ Tisdell، John؛ Zimitat، Craig (1 مارس 2017). ""Too much medicine": Insights and explanations from economic theory and research". Social Science & Medicine. ج. 176: 77–84. DOI:10.1016/j.socscimed.2017.01.020. ISSN:0277-9536.
  11. ^ Reilly, Brendan M. (17 Feb 2009). "Much Ado About (Doing) Nothing". Annals of Internal Medicine (بالإنجليزية). 150 (4): 270. DOI:10.7326/0003-4819-150-4-200902170-00008. ISSN:0003-4819.
  12. ^ Fisher, Elliott S.; Wennberg, David E.; Stukel, Thrse A.; Gottlieb, Daniel J.; Lucas, F. L.; Pinder, Étoile L. (18 Feb 2003). "The Implications of Regional Variations in Medicare Spending. Part 2: Health Outcomes and Satisfaction with Care". Annals of Internal Medicine (بالإنجليزية). 138 (4): 288. DOI:10.7326/0003-4819-138-4-200302180-00007. ISSN:0003-4819.
  13. ^ Snyder, Lois (3 Jan 2012). "American College of Physicians Ethics Manual". Annals of Internal Medicine (بالإنجليزية). 156 (1_Part_2): 73. DOI:10.7326/0003-4819-156-1-201201031-00001. ISSN:0003-4819.
  14. ^ Berwick, Donald M.; Hackbarth, Andrew D. (11 Apr 2012). "Eliminating Waste in US Health Care". JAMA (بالإنجليزية). 307 (14): 1513–1516. DOI:10.1001/jama.2012.362. ISSN:0098-7484.
  15. ^ Ralston, Shawn L.; Schroeder, Alan R. (1 Dec 2015). "Doing More vs Doing Good: Aligning Our Ethical Principles From the Personal to the Societal". JAMA Pediatrics (بالإنجليزية). 169 (12): 1085–1086. DOI:10.1001/jamapediatrics.2015.2702. ISSN:2168-6203.
  16. ^ "International STAND UP to Bullying Day". web.archive.org. 24 يوليو 2008. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-02.
  17. ^ "Bullied student tickled pink by schoolmates' T-shirt campaign". web.archive.org. 19 ديسمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-02.
  18. ^ "NEWS". Weather. ج. 24 ع. 10: 425–425. 1969-10. DOI:10.1002/j.1477-8696.1969.tb03116.x. ISSN:0043-1656. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  19. ^ Edmonds، Chris (1969-10). "Audio‐visual review". Education + Training. ج. 11 ع. 10: 427–427. DOI:10.1108/eb016218. ISSN:0040-0912. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  20. ^ "Classified abstracts". Vacuum. ج. 19 ع. 9: 429–430. 1969-01. DOI:10.1016/s0042-207x(69)91687-x. ISSN:0042-207X. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  21. ^ "O'DONOHUE v COMPTROLLER OF STAMPS". Victorian Reports. [1969] VR: 431–444. 1969. DOI:10.25291/vr/1969-vr-431. ISSN:2208-4886.
  22. ^ "Public Broadcaster IDFA Audience Award | IDFA 2013". web.archive.org. 17 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-26.
  23. ^ "Hot Docs | Docignite : Project : 2013 Audience Award : Blog". web.archive.org. 6 يوليو 2013. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-26.
  24. ^ "News & Events". Asia Pacific Screen Awards (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-12-26.
  25. ^ "PCF | Eine andere WordPress-Site" (بde-DE). Retrieved 2019-12-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  26. ^ "NOW's Hot Docs 2013". web.archive.org. 19 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-26.
  27. ^ Black & White & Noir. New York Chichester, West Sussex: Columbia University Press. 31 يناير 2002. ISBN:978-0-231-50614-4.
  28. ^ Inc, POV | American Documentary. "Featured Event: 'QUEST' film screening with Company One and ZUMIX". POV's Documentary Blog (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-12-26. {{استشهاد ويب}}: |last= باسم عام (help)
  29. ^ Inc, POV | American Documentary. "Featured Event: 'QUEST' film screening with Company One and ZUMIX". POV's Documentary Blog (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-12-26. {{استشهاد ويب}}: |last= باسم عام (help)
  30. ^ migration (17 Aug 2013). "Meet the Menstrual Man". The Straits Times (بالإنجليزية). Retrieved 2019-12-26.
  31. ^ M. H; Everitt, Barry J (2007). Essential reproduction (بالإنجليزية). Malden, Mass.: Blackwell Pub. ISBN:978-1-4051-1866-8. OCLC:76074156.
  32. ^ ا ب Emily؛ Mahdy، Heba (2019). StatPearls. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing. PMID:31424771.
  33. ^ Liu، Yi-Xun؛ Zhang، Yan؛ Li، Yuan-Yuan؛ Liu، Xi-Ming؛ Wang، Xiu-Xia؛ Zhang، Cui-Lian؛ Hao، Cui-Fang؛ Deng، Shou-Long (03 01, 2019). "Regulation of follicular development and differentiation by intra-ovarian factors and endocrine hormones". Frontiers in Bioscience (Landmark Edition). ج. 24: 983–993. ISSN:1093-4715. PMID:30844725. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  34. ^ Casarini، Livio؛ Crépieux، Pascale (14 مايو 2019). "Molecular Mechanisms of Action of FSH". Frontiers in Endocrinology. ج. 10. DOI:10.3389/fendo.2019.00305. ISSN:1664-2392. PMID:31139153. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  35. ^ Mikhael، Sasha؛ Punjala-Patel، Advaita؛ Gavrilova-Jordan، Larisa (4 يناير 2019). "Hypothalamic-Pituitary-Ovarian Axis Disorders Impacting Female Fertility". Biomedicines. ج. 7 ع. 1. DOI:10.3390/biomedicines7010005. ISSN:2227-9059. PMID:30621143. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  36. ^ Jayasena، Channa N.؛ Franks، Stephen (2014-10). "The management of patients with polycystic ovary syndrome". Nature Reviews. Endocrinology. ج. 10 ع. 10: 624–636. DOI:10.1038/nrendo.2014.102. ISSN:1759-5037. PMID:25022814. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  37. ^ Farquhar، Cindy؛ Marjoribanks، Jane (17 أغسطس 2018). "Assisted reproductive technology: an overview of Cochrane Reviews". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 2018 ع. 8. DOI:10.1002/14651858.CD010537.pub5. ISSN:1469-493X. PMID:30117155. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  38. ^ Linda J; Schust, Danny J (2014). The Reproductive System at a Glance (بالإنجليزية). Hoboken: Wiley. ISBN:978-1-118-60701-5. OCLC:870950766.