انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Raedfares/ملعب16

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أنورالشقيري(1908-1939) كاتب وطبيب فلسطيني ولد في مدينة عكا، انهى دراسة الطب وتخرج من الجامعة الامريكية في بيروت عام 1933، وهو من الاطباء القلائل في تلك الفنرة عاد الى مدينته عكا وعمل طبيبا فيها، وكان يقوم بجولات طبية في القرى المحيطة بالمدينة لإعطاء اللقاحات الخاصة لمنع المرض.[1]

عائلته[عدل]

والده الشيخ أسعد الشقيري من مواليد مدينة عكا بفلسطين عام 1860، رحل إلى الأزهر عام 1875، وواظب على حلقات دروس الشيخ جمال الدين الافغاني عاد إلى عكا وعين قاضي المحكمة الشرعية في شفا عمرو. وفي سنة 1904 عُين مستنطقاً (قاضي تحقيق) في اللاذقية. وفي سنة 1905 انتقل الشقيري إلى الآستانة وبعد فترة عُين رئيساً لمحكمة الاستئناف الشرعية في مدينة أضنة،

وبعد إعلان الدستور العثماني سنة 1908، عاد بعائلته إلى عكا، ورشح نفسه لعضوية مجلس المبعوثان العثماني، فانتخب وأصبح ممثل عكا في المجلس، وفي استانبول جدد علاقاته برجال حزب الاتحاد والترقي أمثال أحمد جمال باشا وأنور باشا وطلعت باشا، فانضم إليهم وأصبح من أركان هذا الحزب، وساهم مع شكري الحسيني في فتح فرع للحزب في القدس ونشر الدعاية له في أنحاء فلسطين. على الرغم من علمه وثقافته، إستبعده الحاج أمين الحسيني، ولم يعطه مكاناً في الحركة الوطنية، فانضم إلى صفوف المعارضة. وقد كتب عدة مقالات في الصحف معارضاً القومية العربية وتنظيماتها، ومؤكداً أنه في ظل الدولة العثمانية كان للعرب حقوق المساواة التامة. فساهم في إقامة حزب الأحرارالمعارض سنة 1930. وعندما دعا الحاج أمين الحسيني إلى عقد المؤتمر الإسلامي العام في كانون الأول 1931 توحدت المعارضة مرة أخرى لمقاطعة المؤتمر ومحاربته. وبالتعاون مع الانجليز ودعا رجال المعارضة إلى مؤتمر آخر سموه (مؤتمر الأمة الإسلامية الفلسطينية) في أثناء انعقاد المؤتمر الإسلامي العام. وكان أسعد الشقيري وراغب النشاشيبي على رأس القيمين على هذا المؤتمر الذي أثار سخطاً عاماً لدى الجهات الوطنية داخل فلسطين وخارجها، وكان أبرز مقررات المؤتمر المعارض مقاومة المجلس الإسلامي ورئيسه الحاج أمين الحسيني. واشتد عود المعارضة في الثلاثينات، ودعا أقطابها إلى إقامة (حزب الدفاع الوطني) في كانون الأول 1934. وقد خطب الشيخ الشقيري في مؤتمر الحزب في يافا مهاجماً القيادة الوطنية.[2]

أخوه أحمد أسعد الشقيري، أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية. في عام 1927 عمل في جريدة "مرآة الشرق"، لصاحبها بولس شحادة، شغل عام 1951 منصب الأمين العام المساعد للجامعة العربية، المكلف بالشؤون الفلسطينية. وعمل رئيساً للوفد السوري والوفد السعودي إلى هيئة الأمم المتحدة مدة خمسة عشر عاماً. وعقب وفاة أحمد حلمي عبد الباقي عام 1963، ممثل فلسطين في الجامعة العربية، اختِير أحمد الشقيري خلفاً له؛ طبقاً لملحق ميثاق الجامعة العربية المتعلق بفلسطين، والذي ينص: "على أن يتولى مجلس الجامعة أمر اختيار مندوب عربي من فلسطين، للاشتراك في أعماله، إلى أن يتمكن الشعب الفلسطيني من اختيار ممثليه". وتضمنت الفترة الأولى من قرار مجلس الجامعة الرقم 1909 الصادر في 19/ سبتمبر 1963، اختيار أحمد الشقيري مندوباً لفلسطين في الجامعة العربية.

بعد هذا التكليف، تواصل مع الشعب الفلسطيني والدول العربية؛ من أجل التحضير للمؤتمر الفلسطيني الأول، الذي انبثقت عنه منظمة التحرير الفلسطينية ونظامها الأساسي وميثاقها. وانتُخب الشقيري رئيساً لها. ومنذئذٍ، أخذ يجوب بقاع الأرض، من أجل تعبئة الرأي العام لنصرة فلسطين؛ داعياً إلى وحدة الشعب الفلسطيني؛ فضلاً عن دعوته إلى الوحدة العربية التي رآها طريقاً إلى تحرير فلسطين.

. وتولّى تمثيل فلسطين في مؤتمرات القمة العربية، وفي المؤتمرات الدولية. وكان لا ينظر إلى المنظمة بصفتها عملاً فدائياً فقط؛ بل بادر إلى توجيه سياستها نحو بناء المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، بهدف تلبية حاجات الشعب الفلسطيني؛ بل جعل منها دولة توفّر جميع الخدمات للشعب الفلسطيني المشتت؛ وهو ما نصت عليه المادتان (11 و28) من ميثاقها القومي.[3]

مواقفه[عدل]

وطني يعتز بعروبته، معارضا لوجهة نظرورأي والده، وكان مطالبا بقطع العلاقة بالزمالة مع الاطباء اليهود وقد طالب زملاءه العرب بعقد هيئة تمهيدية صلاحيتها الدعوة لمؤتمرعام للاطباء العرب بدوره يتولى التنظيم وتحسين الحالة الصحية في البلاد لرفع مستوى مهنة الطبابة، وقد كتب بضعة مقالات في الصحف الفلسطينية تتعلق بتخصصه كطبيب، أهمها وأجرأها ما كتبه في جريدة الدفاع في 15/3/1936 (أي قبل بدء الاضراب الكبير بشهر) ضد الأطباء اليهود الذين يتظاهرون بالشعور الانساني واستغلال المرضى العرب.[4]

وفاته[عدل]

أغتيل في عام 1939 وتم قتل بضع عشرات من الفلسطينيين الأبرياء على يد المخابرات الصهيونية أو البريطانية من أجل ايقاع الشقاق وتعميق الخلافات بين الفلسطينيين وبالتالي اضعاف الثورة

وقد تكون أولى عمليات الاغتيال الداخلية التي شهدتها فلسطين، أبان الثورة الفلسطينية الكبرى (1936-1939)، حدثت بأوامر من القيادات الرسمية للحركة الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها الحاج امين الحسيني، المتنفذ وصاحب الشعبية الطاغية، ويرى كثير من الباحثين، ان استهداف خصوم الحسيني، من نخب متعلمة ومثقفة، وغيرهم، ساهم، ضمن عوامل اخرى، في اجهاض الثورة الكبرى. وفي ارساء تقاليد، في العمل السياسي والاجتماعي، ما زالت سائدة حتى الان، وإن كان اختفائها، لفترة من الزمن، لا يعني غيابها،

ولم تمرّ سنوات الحسم في نهاية الاربعينات، دون حدوث اغتيالات داخلية، في خضم الصراع الضاري، مع العصابات الصهيونية، التي نجحت في تأسيس دولة الكيان الإسرائيلي[5]

المراجع[عدل]

[[تصنيف:مواليد 1908]] [[تصنيف:خريجو الجامعة الأمريكية في بيروت]]

  1. ^ وزارةالثقافة الفلسطينية (2022). موسوعة الثقافة الفلسطينية قبل النكبة (ط. 1). شركة مطابع new print.
  2. ^ "مركز الشرق العربي ـ رجال الشرق ـ أسعد الشقيري". www.asharqalarabi.org.uk. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-04.
  3. ^ "احمد الشقيري". مركز المعلوات الوطني الفلسطيني- وفا. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-04.
  4. ^ "قضية اغتيال الدكتور أنور الشقيري عام 1939 محاولة اخفاء الحقائق بالتلفيق ... وتلويث الوطنية بالعمالة !". وكـالـة مـعـا الاخـبـارية. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-03.
  5. ^ "قضية اغتيال الدكتور أنور الشقيري عام 1939 محاولة اخفاء الحقائق بالتلفيق ... وتلويث الوطنية بالعمالة !". وكـالـة مـعـا الاخـبـارية. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-04.