مستخدم:Rakan alshammari/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الشيخ إبراهيم بن حسان[عدل]

هو الشيخ إبراهيم بن طلب بن حسان الأسلمي الشمري ، من شيوخ الأسلم الكبار من شمر.

و أسرة بن حسان من الأسر العريقة المتواجدة منذ أوائل القرن القرن السادس عشر في نجد وانتشرت لاحقاً في عدد من الدول العربية في الخليج العربي وعلى رأسها السعودية

ذكرت أسرة بن حسان في كثير من كتب المؤرخين لما عرفوا به من كرم وشجاعة وقوة بأس وصلابة في الحق فلم ينحنوا لحاكم ظالم أياً كان .

 من تلك المراجع كتاب (حديقة الزوراء في سيرة الوزراء) في حوادث سنة 1740 للمؤلف السويدي

وذكروا أيضاً في كتاب (مطالع السعود في أخبار الوزير داود) 1726

وكان أقدم ذكر لهم في كتاب (تاريخ سبعة وزراء) 1118هـ.

علاقتة الوثيقة مع الملك فيصل بن عبدالعزيز[عدل]

كان رحمه الله صديقاً مقرباً لملوك المملكة العربية السعودية  ، إلا أن الملك فيصل كان أشدهم قرباً له ، فقد ربطته علاقة وثيقة بملك العرب فيصل بن عبدالعزيز

فقد كان الشيخ إبراهيم من أشد الموالين لحكم آل سعود وعرف عنه بشهادة الجميع اخلاصه وتفانيه لهم ، فقد كان يردد بمجالسه لو لم يتبقى من سلالة ابن سعود الا امرأة بايعناها على السمع والطاعه.

كان الشيخ إبراهيم بن حسان على علاقة طيبة بأبناء الملك عبدالعزيز من الملوك والأمراء و كان الملك فهد رحمه الله اخر الملوك الذين عاصرهم الشيخ إبراهيم بن حسان ، وكان حريصاً على أن يكون الشيخ إبراهيم بن حسان متواجداً في مجالسه المفتوحة عادة.

موقفة مع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان[عدل]

فِي عام 1979 طلب الشيخ زايد آل نهيان بلقاء الشيخ إبراهيم بن حسان بعد إنهائه لفريضة الحج وعرض عليه الجنسية لأبنائه ولمن يرغب من عشيرته مقابل انتقالهم للإمارات لكن الشيخ إبراهيم بن حسان رفض عرض الشيخ زايد وقال له ( الدولة اللي فزعت لي مره أفزع لها طول عمري ، وابن سعود لو آخرهم حرمه ابقى تحت ظلهم).

حياته[عدل]

عرف عنه رحمه الله قوة شخصيته وثباته في الحق وصدق حديثه وكرمه المفرط حتى أن معظم شعراء شمر رثوه بقصائدهم ، كان يكره العنصرية والتفاخر وكان دائما يردد ( العمر قصير والأرض وحده فيها مكان للجميع ).

زوجاته :

١- نورة بن هدر الشمري (من شيوخ الأسلم)

٢- معيوفة بن عايش الشمري (من شيوخ التومان)

٣- تاضي الحسو ( من شيوخ طيء)

أبنائه[عدل]

(له 5 من الأبناء و 5 من الإناث )

أكبرهم هو (خليل) الذي توفي في سن مبكرة ثم يليه ابنه الأكاديمي المعروف والمستشار البروفيسور محمد بن إبراهيم الحسان .وهو على الصعيد الاخر مفكر وكاتب وصاحب أول كتاب يؤلف عن الوطنية و وجوب تدريسها والذي يحمل عنوان ( المواطنة وتطبيقاتها في المملكة) ويعد هذا الكتاب مرجع للباحثين الأكاديميين المهتمين في الشأن السعودي في تلك الحقبة .

وفاته[عدل]

توفي الشيخ إبراهيم بن حسان في مدينة الرياض عام 1993 م عن عمر ناهز الثمانين عام و دفن في الدرعية وقد رثاه معظم شعراء القبائل.