مستخدم:SajaOsama55/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

يستخدم جهاز تنقية الطحالب لترشيح المياه, ويجب عدم الخلط بينه وبين الوسادة المطاطية (الإسفنج) التي تستخدم لتنظيف الزجاج ,و يستخدم جهاز الضوء لزراعة الطحالب وفي هذه العملية تتم إزالة المواد غير المرغوب فيها من الماء ,و تتيح أجهزة تنقية الطحالب لمحبي المياه المالحة و المياه العذبة و البرك بتشغيل خزاناتهم باستخدام الترشيح الطبيعي الانتاج الاولي بشكل بسيط و تصبح المياه صافية مثل البحيرات و المحيطات

المفاهيم[عدل]

يقوم جهاز تنقية الطحالب بتحريك المياه بسرعة على سطح خشن , شديد الإضاءة حيث يؤدي إلى نمو الطحالب بكميات كبيرة ومع تزايد نموها تستهلك المغذيات الموجودة بالماء مثل النترات و الفوفسات و النتريت و الأمونيا و الأمونيوم و حتى المعادن مثل :النحاس ة يتعبر وجود المغذيات مشكلة في أحواض السمك و البرك؛ لأنها تسبب نمو الطحالب غير المرغوب بها و تسبب المرض أو تؤدي لمشاكل أخرى في أسماك الزينة و اللافقاريات و الشعاب المرجانية. و عموماً فإن استخدام جهاز تنقية الطحالب يسمح لنمو الطحالب ولكن داخل الفلتر وليس الحوض أو البركة , و الفلتر يزيل المواد الزائدة و يقلل من الطحالب غير المرغوبة في الحوض أو البركة ,و يجب الانتباه إلى عدم خلط الطحالب المرغوب بها مع الطحالب غير المرغوب بها وفي النهاية يمكن إزالة الطحالب التي تنمو في جهاز التنقية أو إعادتها إلى أنبوب الرغوة العائم . تعتير الأسمدة التي تحتوي على الحديد و المغذيات الموجودة في المحيط تعتبر تقنيات تعزز الإنتاج الأولي للجهاز في المحيط وهو يستهلك كميات كبيرة من العناصر الغذائية و ثاني أكسيد الكربون وهو نفس استهلاك المغذيات من قبل الطحالب سواء بحوض السمك أو البركة

لمحة تاريخية[عدل]

تم اختراع جهاز تنقية الطحال من قبل الدكتور (Walter Adey) و الذي بدء عمله في أواخر السبعينات من القرن الماضي ,بدء عمله مديراً لمختبر الأنظمة البحرية في متحف التاريخ الطبيعي في معهد ( smithosonian ) في مدينة واشنطن في العاصمة في الولايات المتحدة الأمريكية.

إن أبحاث الدكتور والتر (Walter) لأنواع مختلفة من الطحالب و خاصة في تأثيرها البيئي على الشعاب المرجانية أعتطه نظرة ثاقبة حول كيف تقوم الشعب المرجانية في المحيط بإعادة تدوير المغذيات و قام بتصميم و بناء أحواض مائية مختلفة تتراوح أحجامها حتى سعة 3 ألاف جالون و قام بتوفير بيئات مائية مختلفة مثل شعاب مرجانية استوائية و قام باستخدام جهاز غسل الطحالب , ثم دراسة جهاز غسل الطحالب من قبل فريق متعدد التخصصات من علماء أحياء وقد أظهروا تصنيفاً لمعدلات الشعاب المرجانية تتناسب بما نسبته 4% للشعب البحرية والتي تتضمن 543 نوعاً محدداً من المخلوقات من أصل 800 كائن حي مصنف.
 وصف الدكتور (adey) في الطبعات الثلاث من كتابه (Dynamic Aquaria) , وصف عمله بالتفصيل بطريقة عملية وأخذ بعين الاعتبار العوامل الفيزيائية و الكيميائية و البيولوجية لإنشاء نظام بيئي فعال داخل حاوية من حجم الحوض إلى صورة حوض يتسع ل (5000)جالون أو أقل , و قد أشار إلى أن إزالة العناصر الغذائية لم تكن عملية سهلة حيث أن تشغيل الجهاز في الليل كان يسعى للحفاظ علة نسبة الأكسجين و منع زيادة ثاني أكسيد الكربون حيث أن النباتات في الليل تمتص الأكسجين بدلاً من إنتاجه و كذلك ساعد الجهاز على تخزين  درجة الحموضة (pH) عن طريق منع المستويات العالمية من ثاني أكسيد الكرون بالتراكم , و لابد من توضيح عملية إعادة التدوير و انتقال العناصر الغذائية من النباتات إلى الحيوانات و العودة إلى النباتات مرة أخرى , جيث تستخدم النباتات ثاني أكسيد الكربون و تطلق الأكسجين و تقوم الحيوانات باستخدام هذا الأكسجين و تطلق ثاني أكسيد الكربون في المحيطات و البحيرات و تنتقل العناصر الغذائية من الطحالب إلى الحيوانات .
 قام الدكتور (Adey) بعمل عدة نماذج لجهاز تنقية الطحالب لأحواض السمك في معهد (Smithsonian) , ةقد أطلق عليها أجهزة الطحالب العشبية لأنه كان يعتقد في ذلك الوقت أن الطحالب العشبية كانت أفضل نوع من الطحالب التي تنمو في جهاز الغسيل .

وحصل الدكتور (Adey) على أول براءة اختراع أمريكية لغسيل طحالب (دلو الاغراق)الذي يشبه جهاز تفريغ معقد يصب الماء على سطح أفقي و بالتالي يحاكي الموجات في بيئة الشعاب المرجانية أول تطبيق لتقنية غسيل الطحالب على أنظمة الأحواض الكبيرة الحجم باستخدام طرق تنقية المياه التقليدية وعلى سبيل المثال تحتوي الفلاتر البكتيرية بشكل عام على مستويات المغذيات في أجزاء لكل مليون ولكن أجهزة تنقية الطحالب حافظت على أجزاء لكل مليار وهي أقل من ذلك بكثير . تم اجراء تجربة في خزان ريفي وقد نجحت أجهزة تنقية الطحالب في الحفاظ على جودة المياه المناسبة للشعاب المرجانية و ذلك من خلال التبويض للملحوظ للشعاب المرجانية الصلبة , و العديد من الكائنات في الأحواض الأخرى.

في عام 1988 و لسوء الحظ لم يكن معروفاً أنه يلزم إضافة الكالسيوم و المواد القلوية إلى خزان الشعاب المرجانية المغلق وذلك من أجل استبدال ما يتم استهلاكه من قبل الكائنات المتلكة المتزايدة \و يقصد بالكائنات المتكلة أي الكائنات التي تصنع بيوتها من الكلس

الاشكال و النماذج الحديثة[عدل]

تم تصميم أشكال حديثة و جديدة باستخدام شلال بسط وذك باستخدام أنابيب السباكة البلاستيكية البسيطة مع وجود أنبوب لتدفق الماء من خلال قطعة بلاستيك يكون فيها فتحات تسمح للطحالب بالمرور.

و بشكل عام وفي كل حالة تقريباً قللت أجهزة غسل الطحالب محلية الصنع هذه العناصر الغذائية بسمتويات منخفضة جداً وبالطبع هذا الأمري يقلل أو يزيل جميع مشاكل الطحالب غير المرغوب بها.
و بالإضافة لذلك فإن محور تصميم (دلو الأغراق) من قبل الدكتور (Adey) تم فيه وذع شعر ذو لون أخضر لأن الطحالب تميل إلى اللون الأخضر وليس للون البني الداكن مثل الشعب الصناعية في الملاعب الرياضية وهذه تمنع الضوء والماء من الوصول إلى المكان المناسب , وهذا يعمل بطء في نمو وفلترة الطحالب بسبب أن الطبقات السفلى المرتبطة بالمكان المناسب بدأت بالموت و التعفن .
ولكن عند استخدام الشعب الصناعي ذو اللون الأخضر تسمح للضوء و الماء بإختراق الطريق للنهاية باتجاه المكان المناسب , و إذا ظل الحفاظ على النمو بسمك أقل من 20 ملم فهذا يسمح للطحال بالنمو أسرع و تمتص المزيد من العناصر الغذائية و دون أن تموت و تفقد الارتباط بالمكان المناسب , وقد جلب ذلك الجظ لأن الشعر الأخضر هو النوع الدقيق من الطحالب التي تنمو تلقائياً في (سيروب) الطحالب المصممة بشكل صحيح .
بعض النماذج الأخرى تستخدم فقاعات هواء متدفقة وهذه النوعية هي عكس الشلال حيث تسمح بوضع جهاز تنقية الطحالب تحت الماء في الحوض أو بركة ماء و بناؤه بسيط حيث لا يحتاج الجهاز لأن يكون مقاوماً للماء , و يسمح بوضع جهاز الغسيل في المناطق الضيقة حيث لا توجد مساحة فوق خط المياه ,و كذلك يمنع التصميم الطحالب من الجفاف في حالة انقطاع التيار الكهربائي لأن جميع الطحالب تحت الماء و يقسم تصميم الفقاعة المتدفقة إلى ثلالث فئات.

تلك التي ترتبط و تتألف من خلال حوض السمك الزجاجي و تلك التي تطفو على سطح ماء الحوض أو حوض الماء أو البركة وتلك التي تذهب تحت الماء تماماً مثل الغواصة .