مستخدم:Sararashidalsaid/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

رقاقة جوجل وبشر بأدمغة آلية![عدل]

والحديث لا يهدأ حول ما تم تسميته بـ(شريحة الدجال) أو (شريحة النانو) التي يعمل «بيل جيتس» على إدخالها في اللقاح المفترض لكورونا، بدأت الإعلانات تخرج عن شريحة أخرى يتم الترويج لها، واسمها (رقاقة جوجل)، وهي الرقاقة التي سيتم زرعها في رأس الإنسان لتقدم له كل المعلومات والمعارف وكأنه يتصفح «جوجل» ولكن من خلال دماغه ليسأل في نفسه أي سؤال فيأتيه الجواب الذي تم تخزينه في الرقاقة بمجرد أن يسأل!

{ وتقول الدعايات والإعلانات في هذا الشأن إن هذه الشريحة أو الرقاقة هي من أساليب (الذكاء الاصطناعي) التي بدأت شركة (فاونتيك للذكاء الاصطناعي) إطلاقها، وإنها ستبدأ بزراعة هذه الرقاقة في أدمغة المتطوعين خلال العقدين القادمين! ليتم تعميمها بعد ذلك على سكان الكرة الأرضية من سن 8 إلى 80 عاما!

وهؤلاء ستكون معلوماتهم ومعارفهم (واحدة وجوجلية) من «جوجل»، وهي المعلومات والمعارف المخزنة بشكل آلي أو إلكتروني في الرقاقة الدماغية، وتعمل على تعليم الشخص كل شيء تقريبا، ولا يحتاج بعدها إلى التفكير أو البحث أو التعليم في المدارس والجامعات أو القراءة، لأن الرقاقة الدماغية هذه في رأس الإنسان تعمل على غرار محرك البحث جوجل!

{ بكلام آخر نحن أمام تجربة غريبة بالفعل يتم إدراجها في إطار التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي لتنتج بعد ذلك بشرا (متشابهين) في المعلومات التي تخزنها الشركة في الرقاقة، وبشرا (آليين) لا يحتاجون مع هذه الرقاقة المزروعة في أدمغتهم إلى استخدام عقولهم بشكل طبيعي أو الاستنتاج الفردي الذي يتمايز من خلاله عقل إنسان عن عقل إنسان آخر، فالردود والإجابات متشابهة؛ ومن ثم الاستنتاجات منها تتشابه، ولا يحتاج الإنسان معها إلى استخدام عقله، فكل شيء يتم في هذا العقل (بشكل آلي)!

ولكأن هناك من يقول لنا لا حاجة للإنسان إلى استخدام عقله أو التفكير المنفرد أو التمايز بينه وبين غيره أو حتى استخدام حواسه الطبيعية التي تسهم في رفد خبراته الحياتية!

{ وسواء كانت التسمية هي تطور تكنولوجي أو في مجال الذكاء الاصطناعي فمما لا شك فيه أن حصيلة مثل هذه التجربة التي بدأت على الإنسان من خلال متطوعين ستجعل من البشر نسخة أخرى من «الروبوتات»! ولربما هناك من سيفرح بأن يكون «روبوتا بشريا» من خلال رقاقة جوجل! ولكن هناك الغالبية من البشر الذين يحبون الاحتفاظ بطبيعتهم الإنسانية بدل الوقوع في فخ الحياة العقلية الآلية! ومن جانب آخر فإنه حين يتم القضاء على التعليم في المدارس والجامعات والوظائف وغيرها فهذا يعني القضاء على الحياة الاجتماعية الطبيعية التي يكتسبها الإنسان طفلا وبالغا من خلال وجوده مع أمثاله من البشر في أماكن التعليم والتدريب.. إلخ، وستعني حرمان الإنسان من فطرته في التفكير وفطرته في الاختلاف عن غيره، وخاصة أن الله خلق الأمم والشعوب والأفراد مختلفين ليتعارفوا وليتمايزوا ويتأملوا الحياة، وهو الأمر الذي لن يوفره الدماغ الآلي المزروع في البشر والمبرمج لهم جميعا بذات المعلومات وذات التوجهات في المعرفة! والسؤال: إلى ماذا يريدون إيصال البشرية باسم التطور التكنولوجي أو العلمي؟! الإجابة لكم!