مستخدم:Shouib88

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

التطوّر التكنولوجي :[عدل]

نتيجة الثورة الصناعيّة والتكنولوجيّة الهائلة التي غزت العالم في الآونة الأخيرة، ظهرت مجموعة كبيرة من ما يُعرف بالأجهزة الإلكترونيّة التي طوّر عليها الإنسان وما زال يطوّر حتّى تلبي احتياجاته الكثيرة والمختلفة بكل سهولة ويسر وبأقل وقت وجهد، وقد ساهمت في تطوير العديد من المجالات، ومن أبرزها الاتّصال والتواصل الذي جعل العالم أكثر تجاذباً وتواصلاً وكأنهّم في بقعة صغيرة جميعهم معاً. يُعرف علم الإلكترونيات على أنّه علم يختصّ بالأجهزة الإلكترونيّة وكيفيّة عملها، والمبدأ الأساسي الذي يعتمد عليه هو سريان التيّار الكهربائي في تلك الأجهزة، كما أنّه يهتمّ بتصميم الأجهزة الإلكترونيّة والقطع الأساسية التي تتكوّن منها، وتستخدم الإلكترونيات في مجالات عديدة مثل صناعة الراديو والحاسوب وغيرها.[عدل]

الأجهزة الإلكترونيّة :[عدل]

هي الأجهزة التي تستخدم في صناعتها مواد وأدوات إلكترونيّة حديثة الصنع، وتمتاز بدقتها وسهولة تركيبها وصيانتها؛ حتّى تستخدم في أداء وظائف معيّنة ومميّزة ويتمّ استخدامها لاستنباط نتائج دقيقة ومعيّنة، حيث قام الإنسان بسكب كافّة المعلومات والمهارات والتقنيات في إنتاج تلك الأجهزة المميّزة التي تساعد الإنسان، وكأيّ تطوّر تقنيّ فهو يحمل العديد من الأمور الإيجابيّة التي ساعدت على ازدهار المجتمع والإنسان وتطوّرهما معاً، وتعمل على دعم الدول المنشأة لها لكي تستطيع المنافسة في سوق العمل حيث يتسنّى لمخترعيها تحقيق إنجازات عظيمة ترصد لهم، ومن ناحية أخرى فهي أيضاً تحتوي على العوائق والاتّجاهات السلبيّة التي تؤدّي إلى تدمير المجتمع وتراجعه فيما إذا استخدمها بشكلٍ خاطئ.[عدل]

و هي مجال يختص بدراسة الشحنات الكهربية (الإلكترونات المتحركة) من الموصلات اللافلزية (غالبًا ما يُطلق عليها أشباه موصلات)، في حين يشير مصطلح الكهرباء إلى تدفق الشحنات الكهربية من خلال موصلات فلزية. على سبيل المثال، يندرج تدفق الشحنات الكهربية من خلال السليكون - الذي يعد من اللافلزات - تحت إطار "الإلكترونيات" بينما يندرج تدفق الشحنات الكهربية من خلال النحاس - الذي يعد من الفلزات - تحت إطار "الكهرباء". هذا، وقد بدأ التمييز بين هذين المصطلحين لأول مرة في حوالي عام 1906 عندما اخترع "لي دي فورست" الصمام الثلاثي (ترايود). وحتى عام 1950 كان يطلق على مجال الإلكترونيات اسم "التقنيات اللاسلكية"؛ وذلك لأنه كان يُستخدم في الأساس في التصميمات والنظريات الخاصة بكل من أجهزة الإرسال وأجهزة الاستقبال اللاسلكية والصمامات المفرغة. علاوةً على ذلك، تعتبر دراسة أشباه الموصلات والتكنولوجيا الخاصة بها أحد فروع علم الفيزياء، بينما يعد تصميم وبناء الدوائر الإلكترونية لحل المشاكل العملية أحد فروع علم هندسة الإلكترونيات. وهذا المقال فيركز على الجوانب الهندسية للإلكترونيات.[عدل]

مكونات الأجهزة الالكترونية :[عدل]

إن المكونات الإلكترونية عبارة عن أي كيان مادي في النظام الإليكتروني وتتمثل وظيفتها في التأثير على الإلكترونات أو المجالات المتصلة بها بطريقة معينة تتسق مع الوظيفة المحددة للنظام الإلكتروني. وعمومًا، يتم تصنيع المكونات الإلكترونية بحيث يتم توصيلها ببعضها البعض - بجعلها عادةً تلتحم بلوحة دائرة مطبوعة - بهدف إنشاء دائرة إلكترونية لها وظيفة معينة (على سبيل المثال، لصنع مضخم أو جهاز استقبال لاسلكي أو مولد ذبذبة). ويمكن أن توجد المكونات الإلكترونية في صورة فردية بسيطة أو في صورة مجمعة أكثر تعقيدًا كالتي توجد في الدوائر المتكاملة. هذا، ومن الأمثلة الشائعة للمكونات الإلكترونية المكثفات والمقاومات والصمامات الثنائية (دايود) والترانزستور وغير ذلك.[عدل]


أنواع الأجهزة الإلكترونية:[عدل]

الهواتف الذكية: هي عبارة عن هواتف خلويِّة، تمكِّن مستخدميها من القيام بالمكالمات الهاتفية وإرسال رسائل نصية، والعديد من المهام الأخرى، فبإمكانها تصفّح الإنترنت وتشغيل البرامج الأساسية مثل: الكمبيوتر، وهناك الآلاف من تطبيقات البرامج الموجودة في الهواتف الذكية، بالإضافة للألعاب، والاستخدام الشخصي، وبرامج استخدام الأعمال التي يمكن تشغيلها جميعًا على الهاتف.[عدل]

الساعات الذكية: هي عبارة عن جهازٍ محمول صمم ليتم ارتداؤه على المعصم مثل: الساعة التقليدية، وهي كالهواتف الذكية تحتوي على شاشات لمس وتطبيقات دعم، وغالباً ماتقيس معدل ضربات القلب وعلاماتٍ حيويةٍ أخرى.[عدل]

أنواع أخرى: النظارات الذكية، والسيارات الذكية، والتلفاز التفاعلي الذكي، وأجهزة المنزل الذكية.والإضاءة الذكية، وأجهزة التحكم في درجة الحرارة.[عدل]

المعالجات الدقيقة:[عدل]

المُعالِجات الدّقيقة هي سبب رئيس في تطوُّر الأجهزة الإلكترونيّة وجعلها أصغر حجماً، بعد أن كانت تحتلّ حيّزات كبيرة جدّاً قد تصل إلى حيّز غُرفة بأكملها، والمُعالِجات بشكلٍ عام هي عبارة عن رُقاقات تُعنى بإتمام جميع العمليّات الحسابيّة والمنطقيّة في الجهاز الإلكتروني، وبالتّالي هي عُنصُر رئيسيّ في الأجهزة الإلكترونيّة ولا يُمكِن الاستغناء عنه. ما يُميِّز المُعالِجات الدّقيقة عن الأصليّة هو صِغَر حجمها، وقلّة تكلُفة إنتاجها، وقلّة استهلاكها للطّاقة، كما أنّها قادرة على القيام بنفس أداء المُعالِجات الدّقيقة الأصليّة القديمة بل وبشكِل أفضل بكثير. تختلِف سُرعات وأداء الأجهزة الإلكترونيّة عن بعضها البعض باختلاف المُعالِج الموجود فيها؛ حيثُ إنَّ سُرعة إتمام العمليّات الحسابيّة والمنطقيّة في الجهاز هي المقياس الأوّل لسُرعة الجهاز ككُل، وقد يحتوي الجهاز الإلكتروني على أكثر من مُعالِج. إنَّ جَمع العناصِر الإلكترونيّة مع المُعالِجات الدّقيقة هو ما يُنتِج الجهاز الإلكتروني المطلوب، بالإضافة لوجود رُقاقات ذاكرة مُبرمجة لتوفير التّعليمات للمُعالِج.[عدل]

أضرار الأجهزة الإلكترونيّة :[عدل]

بالرغم من أنّ هذه التقنيات العالية مفيدة جداً، إلّا أنّ هناك أسباب سلبيّة وأبرزها ما يلي: آلام الجسم: حيث تسبّب العديد من آلام في الرقبة والظهر؛ نتيجة الاستخدام المستمر لها.[عدل]

الإدمان: بات الإنسان مدمناً على استخدام هذه الأجهزة ولا يفارقها ابداً؛ لأنّها تحتوي على العديد من الأمور التي تتيح له تلبية احتياجاته في الحياة بشكل سهل وسريع وبسيط.[عدل]

تقليل ساعات النوم: عملت على تقليل عدد ساعات النوم بسبب الجلوس المستمر عليها لفترات طويلة، وبالتالي سببت العديد من المشاكل النفسية لدى المستخدم؛ نتيجة قلة النوم.[عدل]

التهابات الجسم: أفادت التقارير الطبية أنّ هذه الأجهزة الكهربائية تسبب العديد من الأمراض للإنسان؛ بسبب احتوائها على كميّات كبيرة من البكتيريا والفيروسات، وأبرز هذه الأمراض الالتهاب المعوي والسرطان وغيرها من الأمراض.[عدل]

تشنّجات اليد: بسبب الاستخدام المستمر للأجهزة وخصوصاً في الألعاب الإلكترونيّة أو برامج المحادثات التي تأخذ وقتاً طويلاً من الإنسان.[عدل]