مستخدم:Shouib88
التطوّر التكنولوجي :[عدل]
نتيجة الثورة الصناعيّة والتكنولوجيّة الهائلة التي غزت العالم في الآونة الأخيرة، ظهرت مجموعة كبيرة من ما يُعرف بالأجهزة الإلكترونيّة التي طوّر عليها الإنسان وما زال يطوّر حتّى تلبي احتياجاته الكثيرة والمختلفة بكل سهولة ويسر وبأقل وقت وجهد، وقد ساهمت في تطوير العديد من المجالات، ومن أبرزها الاتّصال والتواصل الذي جعل العالم أكثر تجاذباً وتواصلاً وكأنهّم في بقعة صغيرة جميعهم معاً. يُعرف علم الإلكترونيات على أنّه علم يختصّ بالأجهزة الإلكترونيّة وكيفيّة عملها، والمبدأ الأساسي الذي يعتمد عليه هو سريان التيّار الكهربائي في تلك الأجهزة، كما أنّه يهتمّ بتصميم الأجهزة الإلكترونيّة والقطع الأساسية التي تتكوّن منها، وتستخدم الإلكترونيات في مجالات عديدة مثل صناعة الراديو والحاسوب وغيرها.[عدل]
الأجهزة الإلكترونيّة :[عدل]
هي الأجهزة التي تستخدم في صناعتها مواد وأدوات إلكترونيّة حديثة الصنع، وتمتاز بدقتها وسهولة تركيبها وصيانتها؛ حتّى تستخدم في أداء وظائف معيّنة ومميّزة ويتمّ استخدامها لاستنباط نتائج دقيقة ومعيّنة، حيث قام الإنسان بسكب كافّة المعلومات والمهارات والتقنيات في إنتاج تلك الأجهزة المميّزة التي تساعد الإنسان، وكأيّ تطوّر تقنيّ فهو يحمل العديد من الأمور الإيجابيّة التي ساعدت على ازدهار المجتمع والإنسان وتطوّرهما معاً، وتعمل على دعم الدول المنشأة لها لكي تستطيع المنافسة في سوق العمل حيث يتسنّى لمخترعيها تحقيق إنجازات عظيمة ترصد لهم، ومن ناحية أخرى فهي أيضاً تحتوي على العوائق والاتّجاهات السلبيّة التي تؤدّي إلى تدمير المجتمع وتراجعه فيما إذا استخدمها بشكلٍ خاطئ.[عدل]
و هي مجال يختص بدراسة الشحنات الكهربية (الإلكترونات المتحركة) من الموصلات اللافلزية (غالبًا ما يُطلق عليها أشباه موصلات)، في حين يشير مصطلح الكهرباء إلى تدفق الشحنات الكهربية من خلال موصلات فلزية. على سبيل المثال، يندرج تدفق الشحنات الكهربية من خلال السليكون - الذي يعد من اللافلزات - تحت إطار "الإلكترونيات" بينما يندرج تدفق الشحنات الكهربية من خلال النحاس - الذي يعد من الفلزات - تحت إطار "الكهرباء". هذا، وقد بدأ التمييز بين هذين المصطلحين لأول مرة في حوالي عام 1906 عندما اخترع "لي دي فورست" الصمام الثلاثي (ترايود). وحتى عام 1950 كان يطلق على مجال الإلكترونيات اسم "التقنيات اللاسلكية"؛ وذلك لأنه كان يُستخدم في الأساس في التصميمات والنظريات الخاصة بكل من أجهزة الإرسال وأجهزة الاستقبال اللاسلكية والصمامات المفرغة. علاوةً على ذلك، تعتبر دراسة أشباه الموصلات والتكنولوجيا الخاصة بها أحد فروع علم الفيزياء، بينما يعد تصميم وبناء الدوائر الإلكترونية لحل المشاكل العملية أحد فروع علم هندسة الإلكترونيات. وهذا المقال فيركز على الجوانب الهندسية للإلكترونيات.[عدل]
مكونات الأجهزة الالكترونية :[عدل]
إن المكونات الإلكترونية عبارة عن أي كيان مادي في النظام الإليكتروني وتتمثل وظيفتها في التأثير على الإلكترونات أو المجالات المتصلة بها بطريقة معينة تتسق مع الوظيفة المحددة للنظام الإلكتروني. وعمومًا، يتم تصنيع المكونات الإلكترونية بحيث يتم توصيلها ببعضها البعض - بجعلها عادةً تلتحم بلوحة دائرة مطبوعة - بهدف إنشاء دائرة إلكترونية لها وظيفة معينة (على سبيل المثال، لصنع مضخم أو جهاز استقبال لاسلكي أو مولد ذبذبة). ويمكن أن توجد المكونات الإلكترونية في صورة فردية بسيطة أو في صورة مجمعة أكثر تعقيدًا كالتي توجد في الدوائر المتكاملة. هذا، ومن الأمثلة الشائعة للمكونات الإلكترونية المكثفات والمقاومات والصمامات الثنائية (دايود) والترانزستور وغير ذلك.[عدل]