مستخدم:Smasumeal/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نتجت عن التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا المعاصر أجهزة وألعاب مختلفة، أصبحت في متناول أوساط اجتماعية عديدة في الوطن العربي، وبخاصة الأطفال والمراهقين، مثل "الآي باد" و"البلاك بيري" و"الآي فون" والكمبيوتر وألعاب الليزر، وحرصت أسر عديدة على توفير هذه الألعاب الالكترونية لأبنائهم، بدون أن تعلم أن الإدمان على هذه الوسائل قد يسبب أمراضاً عديدة.

ورغم فوائدها العديدة، إلا أن للأجهزة التكنولوجية واستعمالاتها تأثيرات سلبية منها:

- تأثير سلبي على الذاكرة على المدى الطويل.

- مساهمتها في انطواء الفرد وكآبته ولاسيما عند ملامستها حد الإدمان.

- الجلوس أمام الكمبيوتر لفترة طويلة، قد يجعل بعض وظائف الدماغ خاملة، خاصة الذاكرة طويلة المدى، بالإضافة إلى إجهاد الدماغ.

- الاستعمال المتزايد للتكنولوجيا، قد يزيد من صفات التوحد والانعزالية، وقلة التواصل مع الناس.

- قد تتسبب الأجهزة التكنولوجية بأمراض عديدة وخطيرة؛ كالسرطان، والأورام الدماغية، والصداع، والإجهاد العصبي والتعب، ومرض باركنسون (مرض الرعاش).

- قد تشكل خطراً على البشرة والمخ والكلى والأعضاء التناسلية، وأكثرها تعرضاً للخطر هي العين، الأمر الذي يجدد التساؤلات حول كيفية التعامل مع هذا العصر التكنولوجي في الوقت الذي يوسع فيه قاعدة مستخدميه على مستوى العالم بسرعة هائلة.

وتتعدد الأجهزة التكنولوجية التي يتنافس في استخدامها الأطفال؛ كالأجهزة السطحية اللمسية (الآي باد) التي يظهر ضررها في:

- أمراض كالتشنج في عضلات العنق، بالإضافة إلى أوجاع أخرى في العضلات التي تظهر من الجلوس المطول وغير الصحيح.

اما نوعية الألعاب التي يلعبها الأطفال فتختلف بين ألعاب الصراعات والحروب وبين ألعاب الذكاء والتركيب وغيرها من الألعاب التي تنشط الذاكرة، كما تشير الأبحاث العلمية إلى أنه على الرغم من الفوائد التي قد تتضمنها بعض الألعاب إلا أن سلبياتها أكثر من إيجابياتها لأن معظم الألعاب المستخدمة من قبل الأطفال والمراهقين ذات مضامين سلبية ولها آثار سلبية جداً على الأطفال والمراهقين وتتمثل أيضا في الآثار الصحية التي قد تصيب الطفل، حيث حذر خبراء الصحة من تعود الأطفال على استخدام أجهزة الكمبيوتر والإدمان عليها في الدراسة واللعب ربما يعرضهم إلى مخاطر وإصابات قد تنتهي إلى إعاقات أبرزها إصابات الرقبة والظهر

من الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية وإدمان الأطفال عليها: [عدل]

  • أمراض نفسية كاضطراب النوم والقلق والتوتر والاكتئاب، والعزلة الاجتماعية والانطواء والانفراد بالكمبيوتر، وانعزال الطفل نفسه عن الأسرة والحياة والاكتئاب والانتحار.
  • أمراض العيون وضعف النظر والرؤية الضبابية وألم ودموع في العينين.
  • ضعف التحصيل العلمي ورسوب وفشل في الدراسة وعلامات منخفضة.
  • ظهور السلوكيات السلبية مثل العنف والقسوة وضرب الإخوة الصغار وعدم سماع الإرشاد والتوجيهات والتمرد ومشاكل صحية وألم في أسفل الظهر وآلام الرقبة، وضعف في عضلات المثانة والتبول اللاإرادي، وضعف في الأعصاب وخمول وكسل في العضلات، وإمساك بسبب الجلوس المستمر واللعب بالألعاب الإلكترونية.
  • إيذاء الإخوة بعضهم بعضاً من خلال تقليد ألعاب المصارعات وتطبيقها في الواقع، حيث تخلق روح التنافس بين اللاعبين.
  • ارتفاع تكاليف الألعاب، والتي قد تؤثر على ميزانية الأسرة.


بدأ الانشغال بالهواتف الذكية يأخذ منحى خطيراً في تأثيره على أفراد المجتمع في صور وأشكال مختلفة. إذ ان سوء استخدام مثل هذه الأجهزة يؤدّي إلى تشتّت التفكير، و بالتالي خلق حلقة مفقودة في التواصل مع الآخرين. الهواتف الذكية ** ففي دراسة حديثة ثبت أن الهواتف الذكية تفسد الحياة الأسرية لـ44% من المواطنين السعوديين؛ حيث أصبحت هذه الاجهزة مدعاة للهروب من التعامل المباشر، والقيام بالواجبات المنزلية، والتحاور بين أفراد الأسرة، وإقامة العلاقات الاجتماعية.

كما أظهرت دراسة أجراها فريق عمل حَمَلة طلاب الماجستير في جامعة الملك سعود أن 79% من المشاركين يعترفون بالآثار السلبية المترتبة على الاستخدام المفرط للهواتف الذكية داخل المنزل؛ كتعرضهم لمشاكل أسرية، وتجاهلهم لواجباتهم تجاه الأسرة بسبب انشغالهم باستخدام هذه الهواتف