مستخدم:Txt2019/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أخلاقيات الذكاء الاصطناعي :

التطوّر السريع وفرص الابتكار التي تشهدها تقنية الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات مشوّقة. ورغم ذلك إلا أن المؤسسات التي تستخدم هذه التقنية لم تناقش بعد بشكل عميق وتفصيلي شامل المبادئ والأخلاقيات التي يجب مراعاتها أثناء استخدام الذكاء الاصطناعي، والعالم يحتاج هذه المبادئ والأخلاقيات بصفة عاجلة.

ولذلك أوجدنا منظومة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي هذه لتكون دعماً عملياً عند تبني الذكاء الاصطناعي عبر منظومة المدن. وهي توفر لخبراء التقنية والمهتمين من الأكاديميين والأفراد دليلاً لكيفية استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول. وهذه المنظومة تتضمن مبادئ وإرشادات وأداة تقييم ذاتي تتيح للمطورين تقييم أنظمة الذكاء الاصطناعي التي يطورونها.

يتمثل هدفنا الرئيسي في تقديم توجيه موحّد يجري تنقيحه وتحسينه باستمرار في إطار التعاون مع مجتمعاتنا. والهدف الأسمى لنا هو التوصل إلى اتفاق واسع النطاق وتبني سياسات متفق عليها لدعم وتمكين الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي ليس في دبي فحسب، بل في جميع أنحاء العالم.

إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي : ثمَّة ميزات عديدة نحصل عليها من استخدام الذكاء الاصطناعي، ومن أهم إيجابيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، نذكر:

صوره للذكاء الاصطناعي
  1. تقليل الأخطاء البشرية
  2. تسهيل وتسريع اتخاذ القرارات
  3. استمرارية العمل
  4. تقليل الخطر
  5. توفير الجهد البشري
  6. توفير المساعدة الرقمية
  7. تحديد الأنماط
  8. تحديد تدفقات العمل البشرية بصورة أفضل
..

عيوب الذكاء الاصطناعي:

  • فقدان العديد من الوظائف
  • انعدام الخصوصية الشخصية
  • قتل الإبداع في العنصر البشري
  • زيادة التنافسية بين الشركات في الفترة الأولى، بعد ذلك ستؤثر سلباً عليها بسبب تشابه الخدمات واستخدام نفس الحلول
  • فقدان البيانات في حال التعرض للأضرار التقنية أو الحوادث الإلكترونية المحتمل وقوعها بشكل كبير.
  • التكلفة العالية

اتخاذ القرارات الحاسمة بناء على معلومات مزيفة[عدل]

هناك مخاوف من إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد صور أو مقاطع فيديو أو صوت أو نصوص مزيفة (التزييف العميق) باستخدام أدوات التعلم الآلي المتقدمة، مما يؤدي إلى انتشار المعلومات المضللة على نطاقات ضخمة عبر الإنترنت، وهذا يمكن أن يقوض سلامة المعلومات ويقوض الثقة في مصادر الأخبار وفي نزاهة المؤسسات الديمقراطية.

وفي سيناريو مرعب، قد يدفع ظهور التزييف العميق صناع القرار في مجال الأمن القومي في يوم من الأيام إلى اتخاذ إجراءات فعلية بناء على معلومات خاطئة، مما قد يؤدي إلى أزمة كبيرة، أو أسوأ من ذلك: الحرب.