مستخدم:Waso99/temp

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الحياة الشخصية[عدل]

العلاقات[عدل]

في 2007، نشرت الصحفية فيرجينيا فاليخو مذكراتها (Amando a Pablo, odiando a Escobar = "محبة بابلو، كره إسكوبار")، تصف فيها علاقاتها الرومانسية مع إسكوبار وروابط حبيبها مع العديد من الرؤساء والدكتاتوريين الكاريبيين والسياسيين البارزين.[1] وقد ألهم كتابها في إنتاج الفيلم محبة بابلو (2017).[2]

كما أفادت التقارير بأن مروجة المخدرات غريسيلدا بلانكو كانت لها علاقة سرية مع إسكوبار، اكتشفت من مذكراتها التي عثر عليها فيما بعد والتي كانت تربطه بالألقاب مثل : ("Coque de Mi Rey" = ملك الكوك الخاص بي) و ("Polla Blanca" = القضيب الأبيض).[3]

الممتلكات[عدل]

كما أن إسكوبار امتلك منزلا باسمه في الولايات المتحدة، وهو عبارة عن إيْوان كان قد بني في عام 1948 بمساحة 6500 قدم مربع، لونه زهري، مكون من أربع غرف نوم، يقع على واجهة بحرية على طريق نورث باي 5860 في ميامي بيتش في ولاية فلوريدا وكان له مدخل مباشر إلى خليج بيسكاين. لكن الحكومة الأمريكية انتزعت منه الملكية في عام 1987. وفي عام 2014 تم شراء هذا العقار بعد مضي سنوات عليه من قبل صاحب سلسلة الوجبات السريعة "كريستيان دي بيردوار" وزوجته "جنيفر فالوبي" وكان بأقل من 10 ملايين دولار.[4]وقد استأجر "دي بيردوير" طاقم تصوير للأفلام الوثائقية وصيادي كنوز محترفين للبحث في المبنى قبل وبعد الهدم عن أي شيء يتعلق بإسكوبار أو الكارتل، وقد وجدوا ثقوبا غير عادية في الأرضيات والجدران، وتبين أن هناك خزنة قد سرقت من حفرة في أرضية رخامية قبل أن تفحص بشكل صحيح.[5]

كما أن إسكوبار كان يمتلك منفذا كبيرا للفرار في الكاريبي في جزيرة إسلا غراندي، وهي أكبر الجزر المرجانية التي يبلغ عددها 27 مكونة جزر روزاريو، التي تقع على بعد حوالي 22 ميلا من كارتاهينا. بنى فيها قصر ذو ساحات كبيرة وحمام سباحة كبير، ومهبط لطائرة الهليكوبتر، وبعد مرور 22 عاما على وفاة إسكوبار أصبحت متآكلة، تغطيها النباتات وتسكنها الحيوانات المتوحشة.[6]

إسكوبار في ذروة سلطته[عدل]

جنت كارتل ميديلين خلال ذروة عملياتها أكثر من 70 مليون دولار أمريكي يوميا (حوالي 26 مليار دولار سنويا). وكانت تهرب ما مقداره 15 طن من الكوكايين يوميا، بقيمة أكثر من نصف مليار دولار إلى الولايات المتحدة، وكانت الكارتل تنفق أكثر من 1000 دولار أمريكي في الأسبوع شراء الأربطة المطاطية لتربط فيها الأوراق المالية، وتخزين اغلبها في المستودعات. وكان لا بد من شطب عشرة في المائة (10%) من النقد سنويا بسبب "التلف" الذي تسببه الفئران.[7]

عندما سئل إسكوبار عن أساس أعمال الكوكايين، أجاب قائلا : "[الأعمال] بسيطة: ترشي شخصا هنا، وترشي شخصاً هناك، وتدفع لصاحب مصرف ودود ليساعدك في جلب المال".[8] وفي عام 1989، نشرت مجلة (فوربس) أن إسكوبار واحد من 227 مليارديرات العالم، حيث بلغت ثروته الصافية ما يقرب من 3 مليارات دولار أمريكي[9] في الوقت الذي تسيطر فيه كارتل ميديلين على 80% من سوق الكوكايين العالمي.[10] ويعتقد أن إسكوبار هو الممول الرئيسي لنادي أتلتيكو ناسيونال في ميديلين، الذي فاز في كوبا ليبرتادوريس عام 1989 في بطولة أمريكا الجنوبية لكرة القدم.[11]

في الوقت الذي ينظر إليه على أنه عدو للحكومتين الأمريكية والكولومبية، فقد كان إسكوبار بطلا للكثير من سكان ميديلين (وخاصة الفقراء). كان ذو علاقات عامة طبيعية، وكانت أخلاقه حسنة مع الفقراء في كولومبيا. وهو محب للرياضة طول حياته، وله الفضل في بناء ملاعب كرة القدم والساحات الرياضية، فضلا عن رعايته لفرق كرة القدم للأطفال.[7] كما أن إسكوبار كان مسؤولا عن بناء المنازل وملاعب كرة القدم في غرب كولومبيا، التي أكسبته شعبية كبيرة بين الفقراء.[12][13][بحاجة لرقم الصفحة] كان يعمل بجهد ليزرع صورة روبن هود، بتوزيع الأموال من خلال مشاريع الإسكان والأنشطة المدنية الأخرى، والتي أكسبته شعبية بين السكان المحليين للمدن التي كان يتردد عليها. كان بعض سكان ميديلين يساعدون إسكوبار في مراقبة الشرطة لكي لا تقبض عليه، ويخفون كل المعلومات عن السلطات، ويقومون بأي شيء يقدرون عليه لحمايته. في ذروة قوته، قام مهربو المخدرات من ميديلين ومناطق أخرى بتسليم ما بين 20% و 35% من أرباحهم المرتبطة بالكوكايين الكولومبي إلى إسكوبار، لأنه كان هو الذي يقوم بشحن الكوكايين بنجاح إلى الولايات المتحدة.[بحاجة لمصدر]

أدى كفاح الكارتلات الكولومبية المستمرة للحفاظ على التفوق بأن تصبح كولومبيا عاصمة القتل العالمية بشكل سريع في حصيلة تقدر 25,100 وفيات عنف في عام 1991 و 27,100 في عام 1992.[14] وازداد هذا المعدل بسبب إسكوبار حيث كان يقدم المال للقتلة المأجورين الذين يعملون لديه كمكافأة لقتل ضباط الشرطة، وقد توفي منهم أكثر من 600 نتيجة لذلك.[15]

  1. ^ "Los Narcopresidentes" [The Narco-presidents] (بالإسبانية). 24 Nov 2008. Retrieved 2017-10-15.
  2. ^ Mayorga، Emilio (3 سبتمبر 2017). "Loving Pablo Director on Reuniting Javier Bardem and Penelope Cruz: It's Been Very Intense". Variety. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-18.
  3. ^ Jerry، Tom (30 سبتمبر 2013). "Me matan, Limon! -Patricio Rey y sus Redonditos de Ricota". INEDITO. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-19 – عبر YouTube.
  4. ^ Drug lord Pablo Escobar's Florida mansion razed - BBC News
  5. ^ Macias, Amanda Macias & Associated Press (24 يناير 2016). "Military & Defense: A luxurious Miami mansion built by the 'King of Cocaine' is no more". Business Insider.
  6. ^ Macias, Amanda (12 مايو 2016). "Military & Defense: This dilapidated villa once served as a Caribbean getaway for drug-kingpin Pablo Escobar". Business Insider.
  7. ^ أ ب Escobar, Roberto (2009). The Accountant's Story: Inside the Violent World of the Medellín Cartel. Grand Central Publishing.
  8. ^ "Farmer's son who bribed and murdered his way into drugs: Neither government forces nor other drug traffickers were interested in taking Pablo Escobar alive. Patrick Cockburn reports". The Independent. London. 3 ديسمبر 1993.
  9. ^ "Japan's Tsutsumi Still Tops Forbes' Richest List". لوس أنجلوس تايمز. Associated Press. 10 يوليو 1989. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-22.
  10. ^ Meade، Teresa A. (2008). A history of modern Latin America, 1800 – 2000. Oxford: Blackwell. ص. 302. ISBN:1-4051-2050-9. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-06.
  11. ^ Davison, Phil. "The Road to Italy: In the Shadow of the Drug Barons". The Independent 20 May 1990. Lexis-Nexis Academic. 8 October 2009
  12. ^ "GARCÍA HERREROS CAUSA CONFUSIÓN". El Tiempo.
  13. ^ مارك بودن (2001). Killing Pablo: The Hunt For The World's Greatest Outlaw. New York: Atlantic Monthly Press.
  14. ^ "Colombia 1993 Chapter II: The Violence Phenomenon". مؤرشف من الأصل في 2011-07-25. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  15. ^ Karl Penhaul (9 مايو 2003). "Drug kingpin's killer seeks Colombia office". Boston Globe.